بسم الله الرحمن الرحيم
( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ , وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
أخي المُبايع المصري وهل بعث الله الإمام المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني إلا ليُحذر الناس من عبادة الطاغوت الشيطان الرجيم وأوليائه؟
هُم حزبه وسوف يظهر لكم فيدعي الربوبية..
وأحذر الناس من أن يعبدوه فإنه ليس الله رب العالمين.. بل هو الطاغوت الشيطان الرجيم وأولياؤه كافة الذين كفروا وأعرضوا عن الحق من ربهم, وسوف يكون قائداً لحزبه.. وأما حزب الله في الأرض فسوف يكون بقيادة المهدي المنتظر ضد الطاغوت وأوليائه ,وقال الله تعالى :
((الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ))
صدق الله العظيم
ويا أخي الكريم إن الله مُظهر الإمام المهدي على كافة البشر وهم صاغرون وأدعوهم إلى الحُكم بما أنزل الله والكُفر بما خالف لحُكم الله في الكتاب وآمرهم بإتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تخالف لأحكام القرآن وما خالف لحكم القرآن في السنة النبوية ,فذلك حُكم جاء من عند غير الله ..أي من عند الطاغوت الشيطان الرجيم عن طريق أوليائه من شياطين البشر ..
أم لم تعلم دعوة المهدي المنتظر أنه يدعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما ينبغي أن يُعبد وأن لا يشركوا بالله شيئاً.
وبالنسبة لحُكام المُسلمين فلم يعودوا للحكم بما أنزل الله إلا قليلا ,والمشكلة أنهم ولو حكموا بما أنزل الله..
لحكموا بغير ما أنزل الله في بعض الأحكام الموضوعة في السنة النبوية من الأحكام التي تخالف لمحكم القرآن ويزعمون أنهُ حكم من الله وهو حكم جاء من عند غير الله بل من الطاغوت عن طريق أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر..
ويا اخي الكريم إنما الجهاد في سبيل الله على أُسس ودعوة إلى الحق من قبل القتال للحُكم بما أنزل الله ولم يلوم الله على الذين لم يمكنهم في الارض, فيحُاسبهم على الحكم بما أنزل الله ,فلا يُكلف الله نفس إلا وسعها.. بل المسؤولين عن الحُكم بما أنزل الله هم الذين مكنهم الله في الارض..
تصديقاً لقول الله تعالى:
(الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
صدق الله العظيم
أفلا ترى أن الله لن يسأل المُبايع المصري.. لماذا لم يحكم بما أنزل الله ..؟
ذلك لأن الله لم يمكنه في الأرض ,ويا أخي الكريم هل تريدني أن أعلن الحرب على قادة المُسلمين بحُجة أنهم لم يحكموا بما أنزل الله؟
ولكن الله لم يمكني بعد في الأرض بل أُمرت بالدعوة للحكم بما أنزل الله فإذا أعرضوا حُكام المُسلمين وعُلمائهم وقادة البشر أجمعين عن دعوة الإحتكام إلى ما أنزل الله فسوف يظهر الله عبده وخليفته المهدي المُنتظر على كافة البشر في ليلة واحدة وهم صاغرون ببئس شديد من لدنه, ولذلك تجدني أحذرهم من عذاب الله إن اعرضوا عن دعوة المهدي المنتظر خليفة الله عليهم أم تريدني أن آمر أنصاري بتفجير أنفسهم في اسواق المُسلمين أو الكافرين وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.
ويا اخي الكريم إن الله لم يبعث المهدي المنتظر لسفك دماء المُسلمين فيما بينهم, بل ابتعثني الله لتوحيد صفهم وجمع تفرقهم ولم شملهم وجبر كسرهم فإن أعرضوا عن دعوة الحق من ربهم أظهرني الله عليهم وعلى الناس أجمعين في ليلة وهم وصاغرون تلك هي حقيقة الظهور للمهدي المنتظر الحق من ربكم وما ابتعثني الله لقتال مُسلم أو كافر الأن من قبل التمكين , وإنما أمرت بالدعوة في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق اظهر لهم عند البيت العتيق إن صدقوا بأني المهدي المنتظر الحق من ربهم الذي لظهوره ينتظرون وإن أعرضوا فقد وعدني الله ليظهرني على كافة حُكام المُسلمين وحُكام البشر جميعاً في ليلة وهم صاغرون, وقد اقترب الوعد الحق فالأمور تمشي كما يشاء الله وليس كما يشاء المهدي المنتظر ولا المُبايع المصري..
ويا أخي الكريم إني حريص على المُسلمين وأريد أن أطفئ الفتنة بينهم ونذهب العداوة والبغضاء والتعددية الحزبية في الدين.
ويا أخي الكريم إنما المهدي المنتظر رحمة من الله للعالمين ونحاول إنقاذهم من بأس الله الشديد القادم
وأقسمُ بالله العظيم أني تلقيت الوعد الحق من رب العالمين ..أن الله سوف يظهرني عليهم في ليلة وهم صاغرون, وإنما أُذكّر بالقرآن من يخاف وعيد.. ليحذروا بأس الله الشديد..
واقسمُ بالله العظيم أني تلقيت من ربي أن أحذرهم من بأس الله عن طريق الأنترنت العالمية ولم أستخدمها من تلقاء نفسي ولم يأمرني ربي أن أظهر لهم عند الركن اليماني مالم يتم الإعتراف بالخلافة الحق من ربهم على العالمين..
فكيف تريدنا أن نعلن الحرب على الذين لم يحكموا بما أنزل الله في الأرض والمُسلمين لا يزالون معرضون عن دعوة الحق من ربهم وخصوصاً عُلمائهم الذين هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن الإعتراف بشأن المهدي المُنتظر الحق من ربهم الإمام ناصر محمد اليماني ,وقد تم تبليغ معظم مُفتي الديار الإسلامية, وللأسف لا كذبوا ولا صدقوا ولا نزال مُستمرين بالدعوة إلى الحكم بما أنزل الله في جميع ما كانوا فيه يختلفون.. فلم يجيبوا عُلماء المُسلمين دعوة الحضور إلى طاولة الحوار, ومنهم من أطلع وتدبر البيانات, وقال الله أعلم قد يكون ناصر محمد اليماني مُجدد للدين وقد يكون المهدي المنتظر ذلك لأنه لم يجد مدخل باطل علينا فيحاجنا فيه بل وجدوا حُجة الإمام ناصر محمد اليماني هي الأقوى ومع ذلك لا يزالون مذبذبين لا مُصدقين ولا مُكذبين..
وإنا لله وإنا إليه لراجعون فماذا ينتظرون من المهدي المنتظر أن يدعوهم إليه؟
وبما ينتظرون أن يحاجهم به ؟أفلا يتقون!
فليس لدينا إلا الدعوة إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تُخالف لمحكم الكتاب فنعيدهم إلى منهاج النبوة الأولى ولم نأتيهم بدين جديد, أفلا يتقون؟! فهل بعد الحق إلا الضلال!
ولا أقول إلا كما أمر الله الدُعاة للحق أن يقولوا من بعد تبيان الحق :
((قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ))
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الداعي إلى الصراط المُستقيم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني