الموضوع: سبيل محمد رسول الله

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 22
  1. افتراضي

    يا رجل ما اردت الاستهزاء بك ولا بأصحابك ولكنى حقا ناصر محمد رسول الله أما انت فناصر محمد اليمانى ابيك ويا رجل انى لا اصلى لمحمد رسول الله بل لله رب العالمين ولا اقول لكم اعبدوا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام من دون الله بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ولئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين وان تعظيم محمد رسول الله من الدين ومن ظن لحظة انه قد يكون خير من رسول الله فجاهل تلاعبت به الشياطين وكذالك من ظن بأنه فاق رسول الله فى علم قد خسر خسران مبين قال رسول الله من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب اى من قال ذالك من المؤمنين فهو كذاب وكما ترى انت انه ادنى الانبياء درجة فى الكتاب والعلم لله
    فما بالك بمن ظن انه قد يكون خير من رسول الله أرفع الانبياء درجة عند الله ولا ننتظر منك يا ناصر اليمانى جديد فى دين الله فلقد علمنا رسول الله ما شاء الله وارتضاه لنا دينا واكمل ديننا على يد نبيه وانت تعلم بالتأكيد ما معنى اكمل لنا ديننا اى لم يترك لنا رسول الله عليه الصلاة والسلام شاردة ولا واردة الا ارشدنا الى الحق فيها ويا ناصر فإن لله الحمد وسعنى ما وسع الصحابة والتابعين الم يسعك ما وسعهم فارجع لأقوال السلف فى التأويل وقف عند ما وقفوا عنده واتق الذى خلقكم من طين وانا على ما كان عليه ابو بكر وعمر وعثمان وعلى وعائشة وسائر الصحابة رضى الله عنهم اجمعين


  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ }النمل80

    اذا صدق ضن الامام فيك وكان حقا انت هو وما اسلوبك الا اسلوب المكابر الذى لا يفقة ما يقول فتتقول علينا اقوالا ما قلناها وتحسب نفسك من المهتدين وتقول ان تعضيم محمد من الدين وتقول من ضن لحضة نفسة خير من محمد علية الصلاة والسلام وانة اعلم من محمد صلى الله علية وسلم فجاهل تلاعب بة الشياطين ....

    الا والله انك لمن الجاهلين الذين يستمعون القول فلا يتبعون احسنة وتدعى انك اكثر حبا منا بمحمد رسول الله صلى الله علية وسلم وتتقول على غيرك ما لم يقل وقد جئناك بعلم اهدى من علمك ولكن تترك كل العلم وتحاجنا كل مرة من راسك وتتقول ما لم نقل وتدعى العلم وانت من الجاهلين الذين تركوا حب الله لغيرهم بقصدهم ان هذا تعبد وقربا لله اولا تعلم ان جميع الخلق عباد لله ولا فرق بين اسود وابيض وقرشى وحبشى الا بالتقوى .....

    اما حب الرسول علية الصلاة والسلام فحبة لا يضاهية وقال علية الصلاة والسلام ( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب الية من نفسة ) وهو والله احب الينا من انفسنا وما قلت انما هو كلمة حق اريد بها باطل فلا نترك حب الله ابد ابدا لغيرنا ونقول انما الرسل هم احب عباد الله الى الله فتكون عبادتنا تحصيل حاصل وانما ننافسهم فى حب الله ونتسابق واياهم الى حب الله ولا نزكى انفسنا ونقول هم احب الى الله منا او نحن احب الى الله منهم بل نبتغى الية ويبتغوا الية الوسيلة فباب التنافس فى حب الله مفتوح يا من اغلقتة برائك وبقولك وتقول ما لا تعلم فليس لك حجة عندنا ابدا ولا عند من يفقة قولا وانما انت عدوا لنفسك مضل مبين .

    ايها السائل نراك تبدا دائما من مكان بعيد ولا تدخل فى صلب الموضوع او تحاج ببيانات وعلم الامام وان دل هذا فانما يدل على انك لست باحث عن الحق وانما انت من المجادلين بغير الحق وتريد ان تشغل الامام والانصار بمواضيع ليس لها اي صله بدعوة الامام فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ان كنت من الصادقين مصداقا لقولة تعالى {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201
    ونحن نستعيذ بالله منك ان كنت شياطين البشر الذين يصدون عن الحق بعد ان تبين لهم ليتخذوا دين الله لهوا ولعبا واذا قيل لهم اتقوا الله اخذتهم العزة بالاثم واذا ذكر الله وحدة اشمازت قلوبهم فتوكل على الله وهات علما اهدى من علم الامام او الزم بيانات الامام فتعلم ان كنت من الجاهلين وان صعب عليك شئ او ما وافق هواك فضع سوالك المباشر حول الموضوع وكن من الذين قال الله تعالى فيهم

    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
    {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
    رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي

  3. افتراضي

    يا عبد الله الاعظم هذا فراق بينى وبينكم ان شاء الله
    وكنت لكم من الناصحين
    والله يهدى من يشاء ويضل من يشاء
    وما جعل بعضنا على بعض حفيظا
    هو ربكم يفعل بكم ما يشاء ولا أيأس من هدى الله لكم
    إن يشاء يهدى من فى الارض أجمعين وهو على ما يشاء قادر

  4. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    والله الذى لا الاة غيرة انة ليحزننا ان تذهب من هذا الموقع ولا تعود فوالله لا ولن تجد افضل من هذا حديثا كتاب الله المبين الذى لا ياتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة تنزيل من عزيز حكيم ووالله انة لياسفنا فراقك بل يا اخى اقسم لك بالله انة لهذا هو الحق المبين فتمهل على نفسك ولا تتبع غضبك وما اتيتنا يا اخى الكريم ببيان واحد انت يا اخى لة من المعترضين فقف مع نفسك وراجع الامر ولا تعتقد ذهابك يفرحنا بل والله لياسفنا ان نخسر عبدا واحدا من عباد الله ونريد لك الخير فتفوز معنا باذن الله فوزا عضيما .


    {وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام54
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ}
    {وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    ولي جنة بناري اذا ربي راضي ::: طيبةُ المقامِ ولي قلب راضي
    رضــاء نفس ربي هذا مـــرادي ::: لهذا نذرت حتى تفنى حياتي

  5. افتراضي

    اقتباس
    ناصر محمد المصرى;8949]
    يا عبد الله الاعظم هذا فراق بينى وبينكم ان شاء الله
    وكنت لكم من الناصحين
    والله يهدى من يشاء ويضل من يشاء
    وما جعل بعضنا على بعض حفيظا
    هو ربكم يفعل بكم ما يشاء ولا أيأس من هدى الله لكم
    إن يشاء يهدى من فى الارض أجمعين وهو على ما يشاء قادر
    [/QUOTE]

    نهاية الاقتباس


    عزيزي المصري لم يقل لك المهدي لمنتظر انه عبدالله الاعظم بل قال ان احد اسمائه عبد النعيم الاعظم

    فلا تفتري علي المهدي المنتظر حتي في فراقك فلست انت من يفرق الالقاب كما يشاء لو عرفت قدرك
    لهداك الله ولكنه كبر في نفسك فلا تتعالي علي الناس ولا تفتري عليهم بغير الحق

    فانت في نعمة عظيمة لاتدري بها وهي عصر الامام المهدي المنتظر رضيت ام ابيت

    واقول لك الي لقاء قريب ان كنت من اولي الالباب

    والسلام

  6. Lightbulb توضيح


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( أخي - شيخ ) ناصر محمد المصري إن الإمام ناصر محمد اليماني في رده الشديد عليك يريد أن يعمل لك ما يشبه الصدمة الكهربائية. لتأخذ الكتاب بقوة ولو أعطيت صورته الشخصية لأي محلل نفسي فسيقول لك أن طريقة نظره والحمرة الموجودة في العين تدل على أن الرجل من النوع دائم الحزن والبكاء

    وعودة إلى كلامك أنت قلت


    اقتباس المشاركة :
    قال رسول الله من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب اى من قال ذالك من المؤمنين فهو كذاب وكما ترى انت انه ادنى الانبياء درجة فى الكتاب والعلم لله
    انتهى الاقتباس
    ألا تظن أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لنا هذا الكلام كي لا نسقط في مثل كلامك
    اقتباس المشاركة :
    وان تعظيم محمد رسول الله من الدين
    انتهى الاقتباس
    كي يتذكر كل من يريد تعظيمه هذا الكلام ويتسائل في نفسه إن محمد قال أن يونس خير منه إذا إذا كان علي أن أعظم نبيا فالأولى بذلك هو النبي يونس
    ولتتوضح النقطة أكثر هذا كلام بعض العلماء المنتمين إلى ما يعرف بإسم السنة حيث قال
    قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين:"لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ". وقال رجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما شاء الله وشئت. فقال:" أجعلتني لله ندا ، ما شاء الله وحده" وقال:" لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد" ولما قالت الجويرية :وفينا رسول الله يعلم ما في غد. قال:" دعي هذا وقولي بالذي كنت تقولين" ولما صفوا خلفه قياما قال لا تعظموني كما تعظم الأعاجم بعضهم بعضا وقال أنس لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهته لذلك. ولما سجد له معاذ نهاه وقال :"إنه لا يصلح السجود إلا لله، ولو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ؛من عظم حقه عليها"
    فقواعد الدين تدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة " فالغلو في الأنبياء والملائكة هو عيباً ونقصاً في الألوهية كما قال تعالى :" وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (آل عمران:80)


    فيا رجل إن الله أعطانا لبا وعقلا كي نستخدمه لمعرفة من على صواب فأستخدمه وإلا سيصيبه الصدأ وتندم بعد ذلك


    وقلت أيضا


    اقتباس المشاركة :
    فما بالك بمن ظن انه قد يكون خير من رسول الله أرفع الانبياء درجة عند الله ولا ننتظر منك يا ناصر اليمانى جديد فى دين الله فلقد علمنا رسول الله ما شاء الله وارتضاه لنا دينا واكمل ديننا على يد نبيه وانت تعلم بالتأكيد
    انتهى الاقتباس


    صدقت أخي فرسول الله أكمل لنا ديننا ولكن أضعناه وضعنا عنه بسبب الخلاف والإختلاف والفرقة فيما بيننا فجاء الإمام المهدي ليلم شملنا ويعيدنا إلا دين جده

    وأخيرا أقول لكم يا مشارقة إن لم تنصروا الإمام المهدي فسننصره نحن المغاربة وسنأخذ كل الخير بعده


    وبيننا الأيام


  7. افتراضي إن الله ابتلى عباده المقربين بالدرجة العالية لِيعلم من يرضى بها ومن يأباها ويُطالِب بتحقيق النّعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    11 - 11 - 1431 هـ
    18 - 10 - 2010 مـ
    02:56 صباحاً

    ــــــــــــــــــــــ



    إن الله ابتلى عباده المقربين بالدرجة العالية لِيعلم من يرضى بها ومن يأباها ويُطالِب بتحقيق النّعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه ..

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبيّك الكريم وخاتم النبيين جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدّين..

    يا أيّها المصري ويا معشر المسلمين ويا معشر الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ من كافة الأُمم ما يَدِبُّ منها أو يطير في السّماوات والأرض، اتقوا الله حقّ تقاته وقَدِّروا الله حقّ قدره فاعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد لا تشركون به شيئاً فجميعكم عبيدٌ لله ولا يوجد بينكم ولدٌ لله سبحانه حتى يكون له الحقّ في ذات الله أكثر منكم. سبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً! وقال الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨﴾ لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا ﴿٩١﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [مريم].

    فاتقوا الله يا عبيد الله فلا تتركوا التنافس إلى الربّ للأنبياء من دونكم بسبب عقيدتكم الباطلة أنهم أكرمُ خلقٍ؛ بل أكرمكم عند الله أتقاكم وهم العبيد المُتنافسون إلى الربّ المعبود أيّهم أقرب فلا فرق بين العبيد عند الربّ المعبود تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴿٩٢﴾ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ ۖ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    يا معشر الجنّ والإنس إنّ لكلّ فعلٍ فاعلاً وليس من المعقول أنّكم قد خُلقتم من غير خالقٍ لكم وليس من المعقول أنّكم أنتم من خلق أنفسكم أم أنّكم من خلق السّماوات والأرض؟ وقال الله تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿٢٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴿٣٠﴾ قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿٣١﴾ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَـٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٣٢﴾ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿٣٩﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴿٤٠﴾ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٤٣﴾ وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿٤٤﴾ فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الطور].

    يا معشر الجنّ والإنس، لقد ابتعث الله فيكم من جنسكم الرُسل من ربّ العالمين من الجنّ والإنس إلى الجنّ والإنس ليُذكِّروكم بآيات ربّكم فأبى أكثركم إلا أن يكونوا مُشركين بربّ العالمين، فمن يجيركم من عذاب الله يوم الدّين يوم يقوم الجنّ والإنس لربّ العالمين فيخاطبهم الله العظيم المُستوي على عرشه العظيم فيقيم عليهم الحُجّة ببعث الرسل إليهم ليخبروهم إنّما خلقهم الله ليعبدوه وحده لا شريك له فيتنافسوا في حبّه وقربه تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    وأَمَر الله رُسله من الجنّ والإنس أن يقولوا لعبيد الله من الجنّ والإنس: "أنْ اعبدوا الله وحده لا شريك له وكونوا ضمن العبيد المتنافسين إلى الربّ المعبود أيّهم أقرب" فأبى أكثر الجنّ والإنس إلا أن يكونوا كافرين بدعوة رسل ربّهم إلى عبادة الربّ المعبود كما ينبغي أن يُعبد لا يشركون به شيئاً، ثمّ أقام الله عليهم الحُجّة بالحقّ بعد أن بلّغهم الرسل ما أمرهم الله وتَلَوا عليهم آياته فأعرض كثيرٌ من الجنّ والإنس وأقام الله عليهم الحُجّة ببعث الرُسل وقال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾ ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم.

    ويا معشر البشر، لقد احتقر البشرَ أحدُ الطيور إذْ وجد قوماً منهم يعبدون الشّمس من دون الله فوعظ البشر وقال لهم قولاً بليغاً؛ ذاك هو طائرُ الهدهد وقال: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿٢٥﴾ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    يا عبيد الله ما خلقكم الله عبثاً سبحانه تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [النور].

    وجميع من في الكون عبيدٌ، أكرمُهم عند الله أتقاهم الذين هدى الله من العبيد، فتجدونهم يتنافسون إلى الربّ المعبود أيّهم أقرب أولئك الذين هدى الله من العبيد من الجنّ والإنس ومن كل جنسٍ، فبهُداهم اقتدوا جميعاً إن كنتم لله عابدين، فتنافسوا مع العبيد المتنافسين إلى الربّ المعبود أيّهم أقرب، فلا تُعظِّموا العبيد بغير الحقّ وتنسوا تعظيم الخالق.

    ولربّما يودّ أخي محمود المصري أن يقول: "ولكنّي أحبّ محمداً رسولَ الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أكثر من نفسي". ثمّ يقول له الإمام ناصر محمد اليماني: نعم والله لا يؤمن من لا يكون محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - هو أحبّ إليه من نفسه وأبيه وأولاده تصديقاً لقول الله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6].

    وانا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أحبّ محمداً رسول الله أكثر من نفسي وأمّي وأبي ومن النّاس أجمعين، ألا والله لو أفوز بالدرجة العالية الرفيعة في الجنّة لأنفقتها لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إذا يشاء الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
    ولكن لماذا يا قوم سوف أفعل ذلك؟ والجواب: طمعاً في أعلى درجات الحُبّ في نفس الله حتى أكون أحبَّ عبدٍ وأقربَ عبدٍ إلى نفس ربّي، وحتى ولو تحقق ذلك وفزت بأعلى درجات الحُبّ في نفس الله ثمّ يجعلني الله خليفةً على الملكوت كُلّه فأُقسمُ بالله العظيم ربّ السّماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّي لن أرضى حتى يُحقِّق الله لعبده النّعيم الأعظم من الملكوت كُلّه فيرضى.

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد إخواني المسلمين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني، كيف لن ترضى وقد رضي الله عنك لو فزتَ بأعلى درجةٍ في الحُبّ في نفس الله! فكيف تقول إنّك لن ترضى حتى يرضى الله وقد رضي عنك؟". ثمّ يردُّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا رجل فهل تعلم لو أنّي رضيتُ بجنّة النّعيم والحور العين وملكوت ربّ العالمين فهذا يعني أني اتّخذت رضوان الله النّعيم الأعظم والأكبر وسيلةً للفوز بالنّعيم الأصغر جنّة النّعيم؟ هيهات هيهات.. وأقسمُ بالله الذي لا إله إلا هو أنّي لن أرضى إلا أن يُحقِّق الله لعبده النّعيم الأكبر من ذلك كُلِّه، وهو أن يرضى في نفسه، وأعوذُ بالله أن يفتنَني ربّي بنعيم الجنّة والملكوت فأرضى ما لم يُحقِّق لي رضوان الله في نفسه لكوني لا اتّخذ رضوان الله وسيلةً؛ بل اتّخذ رضوان الله غايةً ولذلك خلقني حتى أعبدَ رضوان الله في نفسه كون الإمام المهديّ يتّخذُ رضوان الله غايةً وليس وسيلةً لتحقيق الجنّة، فكيف أتّخذ رضوان الله النّعيم الأعظم وسيلةً للفوز بالنّعيم الأصغر جنّة النّعيم والحور العين؟ ولكن رضوان الله نعيمٌ أكبر من جنّة النّعيم، فكيف أتّخذه وسيلةً للفوز بنعيم الجنّة؟ ألم تجدوا فتوى الله في محكم كتابه أن رضوان الله هو نعيمٌ أكبر من نعيم جنّة النّعيم؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا عبيد الله، وتالله ما خلق الله نعيم الدنيا إلا لكي يعلمَ الذين يرضون بها، وذلك مبلغهم من العلم. وما خلق الله الجنّة إلا لكي يعلمَ الذين يرضون بها، وذلك مبلغهم من العلم. ومن ثمّ يتميّز عبادُ الله المُقربون وهم درجات، ولذلك تجدون أنّكم يوم القيامة لستم صنفين اثنين أصحاب الجنّة وأصحاب النار؛ بل ثلاثة أصنافٍ تصديقاً لقول الله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا ﴿٦﴾ وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴿٧﴾ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿٩﴾ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾ أُولَـٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [الواقعة].

    ألا وإن المُقربين هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ولكن الله ابتلاهم كذلك بالدرجة العالية لِيعلم من يرضى بها ومن يأباها ويُطالِب بتحقيق النّعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه مهما عرض الله عليه من نعيم الملكوت فلن يزداد إلاَّ إصراراً، ويقول: "أريد النّعيم الأكبر من نعيم الملكوت كله فترضى يا أرحم الراحمين". لكونه يتّخذُ رضوان الله غايةً وليس وسيلةً، بمعنى أنه يريدُ أن يكون الله راضياً في نفسه. ولكن يا قوم كيف يكون الله راضياً في نفسه؟ فلن يتحقق رضوان الله في نفسه حتى يجعل النّاس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ ولذلك خلقهم ليعبدوا رضوان ربّهم، وفي ذلك سرّ عبادة المهديّ المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسرّه، ورحمةً بالمهديّ المنتظر الذي يتّخذ رضوان الله غايةً سوف يهدي الله به النّاس جميعاً فيجعلهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ ليتحقّق الهدف من خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨﴾ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].

    وفي هذه الآية تجدون البشرى من الله في بعث المهديّ المنتظر الذي رحِمه الله فهدى من أجله النّاس جميعاً كونه يسعى لتحقيق الهدف من خلقهم ليتّخذوا رضوان الله غايةً وليس وسيلةً، ولكن أكثركم يجهلون.

    ويا معشر الأنصار، مهما كرّم الله المهديّ المنتظر فلا تبالغوا فيه بغير الحقّ إنْ هو إلا عبدٌ من عبيد الله أمثالكم وليس له الحقّ في ذات الله أكثر منكم، فمن اعتقد من أنصاريَّ أنه لا ينبغي له أن ينافس المهديّ المنتظر في حُبّ الله وقربه فقد أشرك بالله ولن يغني عنه المهديّ المنتظر من الله شيئاً، ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يكون العبد مُخلِصاً لله حتى يتمنّى أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الله، وحتى لا يمسّكم الوهن والإحباط، ولذلك جعل الله العبد الأحبّ والأقرب هو عبداً مجهولاً من بين العبيد وذلك حتى يتمّ التنافس إلى الربّ المعبود لكافة العبيد من الملائكة والجنّ والإنس ومن كُل جنسٍ وكُلّ منهم يريد أن يكون هو ذلك العبد المجهول العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ إن كنتم إياه تعبدون. فاقتدوا بُهدى الأنبياء والمُرسلين والمهديّ المنتظر فجميعنا ندعوكم بدعوةٍ واحدةٍ موحدةٍ فتجدون كُلّاً من الأنبياء والمُرسلين والمهديّ المنتظر يقول ما قاله رسول الله المسيح عيسى ابن مريم للناس صلّى الله عليه وعلى أُمّه وآل عمران وسلّم، قال: {اعْبُدُوا اللَّـهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} صدق الله العظيم [المائدة:72].

    وما ينبغي لعبدٍ يؤتيه الله الحُكم وعلم الكتاب سواء كان نبيّاً أو من الأئمة الصالحين أن يقول للناس: "اعبدوا الله ربّي وربّكم غير أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوني في حُبّ الله وقربه". ويا سبحان ربّي! وأُقسمُ بالله العظيم لو قال ذلك أيُّ أحدٍ من الأنبياء والمرسلين أو المهديّ المنتظر لعذَّبه الله عذاباً ما عذَّب به أحداً من العالمين، فمن الذي يجرؤ أن يُحرِّم على عبيد الله أن ينافسوه في حُبّ الله وقربه؟ فهل هو ولدُ الله سبحانه حتى يقول ذلك؟ وما ينبغي للدعاة إلى الله أن يمنعوا أتباعهم أن ينافسوهم في حُبّ الله وقربه؛ سبحان الله العظيم! وإنما هم عبيدٌ لله مثلهم وليس لهم الحقّ في ذات الله إلا ما لعبيده الآخرين، وإنما الأنبياء والمهديّ المنتظر دُعاةٌ إلى عبادة الله وحده لا شريك له يأمرون عبيد الله أن يكونوا ربانيّين مُتنافسين في حُبّ الله وقربه ولم يأمروا النّاس بتعظيمهم من دون الله فيحصروا التنافس لهم إلى الله من دون أتباعهم الصالحين سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً؛ بل يقولون لعبيد الله: {وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:79].

    {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].

    واتّبعونا للتنافس في حُبّ الله وقربه أيّنا أقرب فلا فرق بيننا وبينكم إنّما نحن عبيدٌ لله أمثالكم ولكم الحقّ في الله ربّنا وربّكم ما للأنبياء والمهديّ المنتظر، ولم يخلقكم الله عبثاً ولم يخلقكم لتعبدوا سواه فيُعذِّبكم، فقدِّروا ربّكم حقّ قدره واعبدوه وحده لا شريك له وتنافسوا في حُبّه وقربه إن كنتم إيّاه تعبدون.

    فكيف تقول يا أخي محمود المصري: إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ؟ وأقسمُ لك وللعالمين أجمعين أنّي الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربّ العالمين ولعنة الله على الكاذبين، فمن أظلمُ ممّن افترى على الله كذباً أو كذَّب بالصدق إذا جاءه أليس في جهنّم مثوًى للمُتكبِّرين؟ فاتقِ الله أخي الكريم فقد بايعتنا المرة الأولى ثمّ كان سبب فتنتك المُبالغة في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كونك تعتقد أنه لا يجوز لك أن تُنافسهم في حُبّ الله وقربه، ثمّ فتنك الله حتى حينٍ ثمّ هداك إلى الحقّ مرةً أخرى وبايعتَ الإمام المهديّ على أن تُقدِّر ربّك حقّ قدره فهداك الله حتى حينٍ، ثمّ فتنك بسبب العودة للمُبالغة في تعظيم الأنبياء والمُرسلين فعظَّمتَهم بغير الحقّ، والتعظيم بغير الحقّ هو أن تعتقد أنه لا ينبغي لك أن تُنافسهم في حُبّ الله وقربه، ثمّ أشركت بالله وفتنك للمرة الثانية ونقضْتَ عهدك وبيعتك على الحقّ ثمّ ازدَدْتَ كُفراً وجعلت موقعاً مُضاداً للإمام ناصر محمد اليماني ليكون إرصاداً لمن يُحارب دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وتصِف أن ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ، ويا سبحان ربّي! فكيف يكون الإمام ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ وهو يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويقول لكم: لا تُعظِّموني بغير الحقّ إن صدَّقتم أني المهديّ المنتظر، فلا تعتقدوا أنّه لا ينبغي لكم أن تُنافسوا المهديّ المنتظر في حُبّ الله وقربه، فإن اعتقدتم بذلك فقد أشركتم بالله.

    وما دعَوْتكم يا محمود المصري إلى عبادتي، سبحان ربّي! وإنما أنا عبدٌ لله مثلكم؛ بل دعَوْتكم يا محمود إلى عبادة ربّ الوجود الله ربّي وربّكم وربّ كل شيءٍ لا إله غيره ولا معبود سواه، فكيف تصِف دعوة ناصر محمد اليماني أنها على ضلالٍ مبينٍ يا محمود؟ اتقِ الله أخي الكريم فهل وجدتني من الذين يدعون إلى سبيل الله بغير بصيرةٍ من الله أم إنّك تجدني أُحاجّكم بذات بصيرة محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - القرآن العظيم؟ فكن من الشاكرين أخي الكريم ولا تكن من الكافرين؛ بل كن من الشاكرين أن جعل الله خليفته المُنتظر في أمّتك؛ بل وقدّر الله لك العثور على دعوة المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور، فلمَ لا تكون من الشاكرين وقد أعثرك الله على الحقّ من بعد أن كنت تبحث عنه فهداك الله إليه؟ ولكنّ الله أزاغ قلبك بسبب المبالغة في أنبياء الله ورسله وليس لهم الحقّ عليك إلا المحبّة يا محمود، فليكن أحبّهم إلى قلبك هو الذي جاء بهذا القرآن العظيم الذي صبر على الأذى حتى أكمل الله لكم دينكم وترككم على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها ثمّ فتنكم الشياطين من بعد ذلك فاختلفتم في دينكم كما اختلف الذين من قبلكم من أتباع الأنبياء من بعد أن آتاكم الله البيّنات وقال الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٢١٣﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    فانظر لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ} صدق الله العظيم، وسبب اختلافهم هو بسبب مكر أعداء الأنبياء من شياطين الجنّ والإنس المُفترين على رسل ربّهم بغير الحقّ حتى يُضِلّوا النّاس عن الصراط المستقيم من بعد أن تركهم أنبياؤهم وهم على الصراط المستقيم ثمّ يجعلونهم يبالغون في أنبياء الله ورسله وبمن كرَّمَهُ الله منهم حتى يعيدوهم للإشراك بالله ربّ العالمين مرةً أخرى فيدعون عبيده ليقربوهم من الله زُلفى ويعتقدون أنّهم شفعاءهم عند الله، ثمّ يبعث الله نبيّاً جديداً ليخرجهم بآيات الله البيّنات من الظلمات إلى النّور تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٩﴾ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١٠﴾ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿١١﴾ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٢﴾ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴿١٣﴾ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَـٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّـهِ وَغَرَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [الحديد].

    وإنما الآيات البيّنات هُنّ المحكمات الواضحات لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة]. ومن الآيات البيّنات فتوى الله كيف يعبدُ الأنبياءُ ربَّهم وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57]. ولم يجعل الوسيلة إلى الربّ حصرياً لهم من دونكم سبحانه وتعالى علوا كبيراً! بل كذلك أمركم الله أن تقتدوا بهداهم وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [المائدة]. فلِمَ تعصي أمر الله إليكم يا محمود فتحصر الوسيلة إليه للأنبياء والمرسلين من دون الصالحين؟ فإنك لمن الخاطئين.

    ويا أخي الكريم؛ والله الذي لا إله غيره إنّه يعزّ عليّ قولك بأنك سوف تفارقنا؛ ولكن محمود المصري هو جزءٌ من هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلا تُفارِقنا أخي الكريم، وأقسمُ بالله العظيم ما سبب مُخاطبتي لك بالحكمة الآن والموعظة الحسنة خوفاً من مكرك بموقعنا كلا وربّ العالمين؛ بل أقسمُ بربّ العالمين أنّ ذلك حرصٌ من الإمام المهديّ على هُدى أخي الكريم حبيبي في الله محمود المصري عسى أن يكون وليّاً حميماً ويهديه الله إلى الصراط المُستقيم، فارفقوا به يا معشر الأنصار وقولوا له قولاً حسناً.

    ويا أحبتي الأنصار جميعاً، لقد بعث الله الإمام المهديّ وأتباعه رحمةً للعالمين كما بعث محمداً رسول الله وأنصاره عليه وعليهم الصلاة والسلام رحمةً للعالمين، فاصبروا على النّاس مهما كان أذاهم اللفظي فلن يضروكم إلا أذًى فليكن محمود المصري وغيره هو جُزءٌ من هدفكم حتي يتبيّن لهم أنّكم تدعون إلى الحقّ وتهدون إلى صراطٍ مستقيمٍ.

    ويا معشر الأنصار، لا تيأسوا من روح الله أحبتي في الله فتذكّروا نعيمكم الأعظم وهو أن يكون الله راضياً في نفسه، ولكن يا قوم كيف يرضى الله في نفسه على عباده ما لم يهدِ الله من في الأرض جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99].

    ألا وإن ذلك ليس على الله بعزيز، ولكن الذي يؤسفني أنّه إلى حدّ الآن أجد في الكتاب أنّ العالمين لن يؤمنوا بالقرآن العظيم جميعاً؛ بل سوف يستمر الشكّ في الحقّ من ربّهم حتى يروا آية الدُّخان المُبين ثمّ يؤمنون بالقرآن جميعاً فيتّبعونه فتظلّ أعناقهم لخليفة الله خاضعين تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الشعراء].

    وقال الله تعالى: {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وذلك العذاب ليس عذاب قيام السّاعة؛ بل يحدث قبل قيام السّاعة ويُسمّى في الكتاب عذاب يومٍ عقيمٍ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    ولكنّ الله علّمكم أنه سوف يُزيل الشكَّ في القرآن العظيم من قلوب العالمين أجمعين بآية الدُّخان المبين تصديقاً لقول الله تعالى: {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم.

    وآية العذاب هذه تأتي قبل يوم القيامة بحسب أيام البشر، وللأسف أنّني أجد العذاب سوف يشمل قُرى الكفار والمسلمين جميعاً لكونهم قد أعرضوا جميعاً عمّا أنزل الله إليهم في القرآن العظيم وأعرضوا عن اتّباعه واتخذوه مهجوراً، ويتّبع المسلمون ما يخالف لمحكم القرآن العظيم وعصوا أمر ربّهم وحصروا الوسيلة إلى ربّهم للأنبياء من دون الصالحين ويحسبون أنهم مهتدون، ولذلك تجدون العذاب سوف يشمل كافة قُرى البشر المعرضين عن الذِّكر مسلمهم والكافر تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا(٥٧)} صدق الله العظيم [الإسراء].


    {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=8982



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  8. Post الى من يقول ان اهل السنه هم الامه الوسطى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام على من أتته آيات الله ففرح بها واستبشر وخر ساجدا لله متحمداً فضل الله عليه بأن آراه آياته ليعرف الحق والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الذين مثلهم كمثل سفينة نوح(ص) من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غوى إبتداءً من الإمام الاول علي ابن ابي طالب واختتاماً بالإمام الثني عشر ناصر محمد اليماني وعلى بنات رسول الله وأزواجه الأطهار وعلى كافة الأنبياء والمرسلين وعلى الأنصار السابقين الأخيار والتابعين للحق إلى يوم الدين ,,,وبعد,,,
    يا أخ ناصر أما قولك (أسبيل محمد اصبح المسلمين لا يرونه بوضوح) فعجباً لقولك هذا بل وقلته وانت على هيئة التعجب وكأن الشيطان قد تقاعد عن عمله وتنازل عن وعده (لأغوينهم اجمعين) وتاب الى الله متابا بل وصار يوضح سبيل محمد لمن ضل عنها.
    فسأل نفسك يا ناصر هل انا مؤمن بشيء إسمه المهدي المنتظر فأن كانت الإجابه (لا بل اتبع الفيت عليه آباي والسلف الصالح الذين لم آرهم قط وهم في اصلهم تلا ميذ عند آئمة اهل البيت الذين لا اعرف اسمائهم) فجزاك الله خير فقد اغنيتنا عن مجادلتك وإن كانت الإجابه (نعم)فتفكر لما يبعث الله المهدي ستجد الإجابه ليوضح للناس ما اختلفوا فيه وليبين سبيل محمد أسبيل محمد اصبح المسلمين لا يرونه بوضوح نعم
    اما قولك في عنوان خطابك سبيل محمد وهل انت تعرف سبيل محمد فآرينا إياه فوالله إنك لست تتبع إلا سبيل الالباني فتأخذ ما صححه من السنه وتترك مالم يصححه الالباني فوالله ما انت على سبيل محمد بل سبيل الالباني (والله ماقصد الطعن في الالباني فأمره وآمر غيره من العلماء وغير العلماء الى الله وحده لا يشرك في حكمه احد) لأن من يقول انه على سبيل محمد وهو متيقن يجب ان يكون قد صاحبه او يكون فاهماً للقرآن حق فهمه فسبيل محمد هو القرآن وذلك لأن المهدي لم يصاحب الرسول فكيف يعرف سبيله لابد انه سيستخرجها من القرآن مثل رسول الله اما الألباني فيؤمن بما يقال له الإجتهاد وإن كان خطأ فلكل مجتهداً نصيب وهذا قول بالظن والظن لا يغني من الحق شيئا لقول الله تعالى(إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا)
    *عليك ان تعلم يا اخ ناصر إني كثيراً ما عاشرت اهل السنه فوالله اني لا افتري عليهم انهم لا يطيقون سماع هذه الصفه المهدي المنتظر بل ولا يذكرونه مع ان في صفته المنتظر أي يكون الناس منتظرين له لا اقول اهل السنة كافه ففيهم من هو مقتصد .
    ففي يوم كنت بجانب رجل من اهل السنه وكنا نرى الشارع مليئ بالنساء فقال فساد فقلت مالهذا الفساد إلا المهدي المنتظر فقال نعم سيخرج من بيت المهدي ويشير الى البيت الذي امامنا (اظن ان اهل ذلك البيت ملقبين بهذا اللقب المهدي ) لكن انظر كيف يستهزء بشيئ لم اختلقه من عندي بل جاء من عند رسول الله وعندما هداني الله الى المهدي اخبرت بعض الجيران عنه استهزو وقالوا مهدي من صالح او اسم آخر لم اعد اذكر ، اني قد درست في الثانويه العامه في مادة القرآن الكريم سورة النور فعندما كنت ادرس شرحها قرأت حكم الزنا فوجدته مفصل زاني محصن وغير محصن واستغربت لذلك فالآيات لم تفصل فصدقت كونهم يستدلون بحديث ولكن عندما عرفت المهدي رآيت الحقيقة اوضح ثم كنت اتأمل فقلت إن السنه موضحه للقرآن ولاتأتي بشيء من ذاتها اي تفصل الاصول من القرآن وتجعله مفهوم فكيف في حكم الزنا جأت بما هو اعظم الا وهو الرجم والقرآن جاء بما هو ادنى الا وهو الجلد فتأملوا لهذا اليس حكم الزنا الحق هو استنبطه اليماني والله انه لهو الحق المبين
    اما قولك في ان الله استخلص الا نبياء لنفسه فهو قول حق لكن ليس كما فهمت بل لعلمه المسبق بأن محمد كان خير الناس في قريش والارض كافه وانه على خلق عظيم فأن قلت هو الله من اعطاه الخلق العظيم فكيف والله يمدحهه في قوله(وإنك لعلى خلقاً عظيم) فكيف يمدحه وهو من اعطاه إذا فالخلق العظيم من محمد نفسه هذا يدل على ان الله يحاسب كلاً على عمله فمن عمل نفس عمل محمد(ص) بالضبط فله ما لمحمد من الاجر ولكن محمد(ص) له اجر حمل الرساله وان قلت إن الله ختم النبوه بمحمد(ص) فهذا يدل على انه لم يبقى من البشر اخيار وإن بقي لم اختتمت النبوه
    اجبناك إنما اختتمت النبوه لحكمه من الله الا وهي في قوله(وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولين)
    اما احتجاجك بالحديث( من قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب ) فضمير انا يعود لرسول لقول الله ان المؤمنين بعد ان آمنوا(لا نفرق بين احد من رسله)
    واما قولك( فيا ناصر اليمانى اتبع أهل السنة والجماعة فهم والله خير من لله عبد وبقايا التابعين احفاد السلف وسيهدوك الى صراط مستقيم هم الرشداء يارجل هم الامة الوسط )والجواب في قول الله تعالى(وقالوا لن يدخل الجنة ألا من كان هوداً او نصار ى تلك آمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلا من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوفاً عليهم ولا هم يحزنون)صدق الله العظيم
    فنحن اسلمنا وجوهنا لله فستجبنا داعي الله داعي الحتكام الى كتابه لم نستجب لليماني بل لله لأن اليماني لم يحدثنا عن نفسه بل عن الله
    اما فهمك للمقصود بالحسره فهو خطأ فلم يقصد الامام حسرة ندامه بل حسرة رحمه ومحبه للعباد ورأفه بهم وشفقه عليهم وهذا شي مؤكد طالما ان الله هو ارحم الراحمين ورحمته غلبت غضبه اظن انها صارت مفهومه .
    اما اخر ما اوصي به هو عدم الإتباع دون علم وذلك لان الله خلق لكل إنسان سمع وبصر وفؤاد وهو مسؤل عنها لقوله تعالى( ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا)
    والسلام عليكم ورحمة الله

  9. افتراضي المهدي المنتظر سلام الله عليه يدعوا للتنافس في حب الله

    السلام علي امامنا الغالي ورحمة الله وبركاته
    وكذلك الاخوة الانصار الاخيار

    ((( ان خيركم عند الله اتقاكم )))) ولافرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوي

    وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وخير المنافسة تكون علي خير غاية
    فمن ينافس علي دنيا يصيبها او إمراءة ينكحها او ان ينال اعجاب الناس .......او الخ

    ولكن اكبر منافسة علي رضوان الله ورضوان من الله اكبر وذلك الفوز العظيم

    ونتيجة السباق والتنافس علي رضوان الله لم تحسم ولايعلمها غير الله عز وجل

    فالعباد مطالبون ببالتنافس وابتغاء الوسيلة ايهم احب واقرب لله عز وجل

    دعوة الامام علي هدي واقتداءا بالأنبياء السابقين والأئمة السابقين

    ويضيف ويوضح لنا مايخص عصرنا وزماننا ونصيبنا من القران مما خاض واوله الكثيرون بتفسيرات مضله

    او متجمده علي العصور السابقة
    ونأتي للمهم وهو لم يقصر الامام المهدي سلام الله علية المنزلة الرفيعة له ولكن يقول هي لعبد من عبادالله مجهول وبين ايضا ان رسول الله يرجوها ولم يقل هي لي خالصة من دون الناس

    والله الموفق

    والسلام

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )





    صدق الله العظيم

    اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك الكريم وخاتم النبيين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين)

    يأيها المصري ويامعشر المُسلمين ويامعشر الجن والإنس ومن كُل جنس من كافة الأُمم ما يدأب منها أو يطير في السماوات والأرض إتقوا الله حق تقاته وقدره الله حق قدره فاعبدوا الله كما ينبغي ان يُعبد لا تشركون به شيئاً فجميعكم عبيداً لله ولا يوجد بينكم ولداً لله سُبحانه حتى يكون لهُ الحق في ذات الله أكثر منكم سُبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى)

    (وقال الله تعالى (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93)صدق الله العظيم

    فاتقوا الله ياعبيد الله فلا تتركوا التنافس إلى الرب للأنبياء من دونكم بسبب عقيدتكم الباطل أنهم أكرم خلق بل أكرمكم عند الله أتقاكم وهم العبيد المُتنافسون إلى الرب المعبود أيهم اقرب فلا فرق بين العبيد عند الرب المعبود تصديقاً لقول الله تعالى))

    { إِنَّ هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فاعبدون وتقطعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }صدق الله العظيم

    يامعشر الجن والإنس إن لكل فعل فاعل وليس من المعقول أنكم خلقتم من غير خالق لكم وليس من المعقول أنكم أنتم من خلق أنفسكم أم إنكم من خلق السماوات والأرض وقال الله تعالى)

    (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (٢٩)أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠)قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (٣١)أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (٣٢)أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (٣٣)فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (٣٤)أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥)أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ (٣٦)أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (٣٧)أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٣٨)أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩)أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠)أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١)أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢)أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣)وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (٤٤)فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥)يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٦)وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٤٧)وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨)وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)صدق الله العظيم

    يامعشر الجن والإنس لقد أبتعث الله فيكم من جنسكم الرُسل من رب العالمين من الجن والإنس إلى الجن والإنس ليذكروكم بآيات ربكم فأبا اكثركم إلا أن يكونوا مُشركين برب العالمين فمن يجيركم من عذاب الله يوم الدين يوم يقوم الجن والإنس لرب العالمين فيخاطبهم الله العظيم المُستوي على عرشه العظيم فيقيم عليهم الحُجة ببعث الرسل إليهم ليخبروهم إنما خلقهم الله ليعبدوه وحده لا شريك له فيتنافسون في حبه وقربه تصديقاً لقول الله تعالى)

    (﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )صدق الله العظيم

    وامر الله رٌسله من الجن والإنس أن يقولوا لعبليد الله من الجن والإنس إن أعبدوا الله وحده لا شريك له وكونوا ضمن العبيد المُتنافسون إلى الرب المعبود أيهم اقرب فأبا أكثر الجن والإنس إلا أن يكونوا كافرين بدعوة رسل ربهم إلى عبادة الرب المعبود كما ينبغي ان يعبد لا يشركون به شيئاً ثم أقاما لله عليهم الحُجة بالحق بعد أن بلغوهم الرسل بما امرهم الله وتلوا عليهم آياته فأعرضوا كثيراً من الجن والإنس واقام الله عليهم الحجة ببعث الرُسل وقال الله تعالى))

    (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (131) ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (132)

    وقال الله تعالى((﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )صدق الله العظيم )صدق الله العظيم

    ويامعشر البشر لقد أحتقر البشر أحد الطيور إذ وجد قوم منهم يعبدون لشمس من دون الله فوعظ البشر وقال لهم قولاً بليغاً طائر الهدهد وقال ))

    ( أَلاّ يَسْجُدُواْ للّهِ الّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ))))

    ياعبيد الله ماخلقكم الله عبثاً سُبحانه تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ })

    وقال الله تعالى(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ )صدق الله العظيم

    وجميع من في الكون عبيد أكرمهم عند الله أتقاهم الذين هدى الله من العبيد فتجدوهم يتنافسون إلى الرب المعبود أيهم أقرب أولئك الذين هدى الله من العبيد من الجن والإنس ومن كُل جنس فبهداهم إقتدوا جميعاً إن كتم لله عابدين فتنافسوا مع العبيد المُتنافسون إلى الرب المعبود أيهم أقرب فلا تُعظموا العبيد بغير الحق وتنسوا تعظيم الخالق ولربما يود أخي محمود المصري أن يقول ولكني أحبُ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من نفسي ثم يقول له الإمام ناصر محمد اليماني نعم والله لا يؤمن من لا يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحب إليه من نفسه وأبيه وأولاده تصديقاً لقول الله تعالى)

    { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ )صدق الله العظيم

    وانا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أحب محمد رسول الله أكثر من نفسي وأمي وأبي ومن الناس اجمعين ألا والله لو أفوز بالدرجة العالية الرفيعة في الجنة لأنفقتها لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا يشاء الله ولله الأمر من قبل ومن بعد ولكن لماذا ياقوم سوف أفعل ذلك والجواب طمعاً في أعلى درجات الحُب في نفس الله حتى أكون احب عبد وأقرب عبد إلى نفس ربي وحتى ولو تحقق ذلك وفزت بأعلى درجات الحُب في نفس الله ثم يجعلني الله خليفة على الملكوت كُله فأقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أني لن ارضى حتى يُحقق الله لعبده النعيم الأعظم من الملكوت كُله فيرضى ولربما يود أن يقاطعني أحد إخواني المُسلمين فيقول يا ناصر محمد اليماني كيف لن ترضى وقد رضي الله عنك لو فزت بأعلى درجة في الحُب في نفس الله فكيف تقول أنك لن ترضى حتى يرضى الله وقد رضي عنك ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول يارجل فهل تعلم لو أني رضيت بجنة النعيم والحور العين وملكوت رب العالمين فهذا يعني اني أتخذت رضوان الله النعيم الأعظم والأكبر وسيلة للفوز بالنعيم الأصغر جنة النعيم هيهات هيهات وأقسمُ بالله الذي لا إله إلا هو أني لن أرضى إلا أن يُحقق الله لعبده النعيم الأكبر من ذلك كُله وهو أن يرضى في نفسه وأعوذُ بالله أن يفتنني ربي بنعيم الجنة والملكوت فأرضى مالم يُحقق لي رضوان الله في نفسه كوني لا اتخذُ رضوان الله وسيلة بل أتخذ رضوان الله غاية ولذلك خلقني حتى أعبدُ رضوان الله في نفسه كون الإمام المهدي يتخذُ رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق الجنة فكيف أتخذُ رضوان الله النعيم الأعظم وسيلة للفوز بالنعيم الأصغر جنة النعيم والحور العين ولكن رضوان الله نعيم أكبر من جنة النعيم فكيف أتخذه وسيلة للفوز بنعيم الجنة ألم تجدوا فتوى الله في محكم كتابه أن رضوان الله هو نعيم أكبر من نعيم جنة النعيم تصديقاً لقول الله تعالى))

    (وَعَدَ الَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ الَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)صدق الله العظيم

    وياعبيد الله وتالله ما خلق الله نعيم الدُنيا إلا لكي يعلمُ الذين يرضوا بها وذلك مبلغهم من العلم وما خلق الله الجنة إلا لكي يعلمُ الذين يرضوا بها وذلك مبلغهم من العلم ومن ثم يتميز عبادا لله المُقربون وهم درجات ولذلك تجدوا أنكم يوم القيامة ليس صنفين إثنين أصحاب الجنة واصحاب النار بل ثلاثة أصناف تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (2)لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (3)خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (4)إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (5)وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (6)فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (7)وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (8)فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (9)وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (10)وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (11)أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (12)صدق الله العظيم

    ألا وإن المُقربون هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه )

    ( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )صدق الله العظيم

    ولكن الله أبتلاهم كذلك بالدرجة العالية ليعلم من يرضى بها ومن ياباها ويُطالب بتحقيق النعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه مهما عرض الله عليه من نعيم الملكوت فلن يزداد إلا إصراراً ويقول اريد النعيم الأكبر من نعيم الملكوت كُله فترضى يا ارحم الراحمين كونه يتخذُ رضوان الله غاية وليس وسيلة بمعنى أنه يريدُ أن يكون الله راضي في نفسه ولكن ياقوم كيف يكون الله راضي في نفسه فلن يتحقق رضوان ا لله في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على صراطاً مستقيم ولذلك خلقهم ليعبدوا رضوان ربهم وفي ذلك سر عبادة المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسرة ورحمة بالمهدي المنتظر الذي يتخذ رضوان الله غاية سوف يهدي الله به الناس جميعاً فيجعلهم امة واحدة على صراطاً مستقيم ليتحقق الهدف من خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)صدق الله العظيم

    وفي هذه الآية تجدوا الُبشرى من الله في بعث المهدي المنتظر الذي رحمه الله فهدى من أجله الناس جميعاً كونه يسعى لتحقيق الهدف من خلقهم ليتخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة ولكن أكثركم يجهلون

    ويامعشر الأنصار مهما كرم الله المهدي المنتظر فلا تبالغوا فيه بغير الحق إن هو إلا عبد من عبيد الله أمثالكم وليس لهُ الحق في ذات الله أكثر منكم فمن أعتقد من أنصاري أنه لا ينبغي لهُ أن ينافس المهدي المنتظر في حُب الله وقربه فقد اشرك بالله ولن يغني عنه المهدي المنتظر من الله شيئاً ولن يجدُ لهُ من دون الله ولياً ولا نصيراً ألا والله الذي لاإله غيره لا يكون العبد مُخلصاً لله حتى يتمنى أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الله وحتى لا يمسكم الوهن والإحباط ولذلك جعل الله العبد الأحب والأقرب هو عبد مجهول من بين العبيد وذلك حتى يتم التنافس إلى الرب المعبود لكافة العبيد من الملائكة والجن والإنس ومن كُل جنس وكُل منهم يريد ان يكون هو ذلك العبد المجهول العبد الأحب والأقرب إلى الرب إن كنتم إياه تعبدون فاقتدوا بُهدى الانبياء والمُرسل والمهدي المنتظر فجميعنا ندعوكم بدعوة واحدة موحدة فتجدوا كُل من الأنبيا والمُرسلين والمهدي المنتظر يقول ما قاله رسول الله المسيح عيسى إبن مريم للناس صلى الله عليه وعلى امه وآل عمران وسلم قال))

    ( اعْــبُدُواْ اللّهَ رَبِّــي وَرَبَّـــكُـمْ إِنَّــــهُ مَـــــن يُشْـــــرِكْ بِاللّهِ فَقَـــــدْ حَــــرَّمَ اللّهُ عَلَيـــــهِ الْجَنَّــــةَ
    وَمَــــأْوَاهُ النَّــــارُ وَمَـــا لِلظَّالِمِــينَ مِــنْ أَنصَــــارٍ )صدق الله العظيم

    وما ينبغي لعبد يؤتيه الله الحُكم وعلم الكتاب سواء يكون نبي أو من الأئمة الصالحين أن يقول للناس أعبدوا الله ربي وربكم غير أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوني في حُب الله وقربه ويا سُبحان ربي واقسمُ بالله العظيم لو قال ذلك أين من الأنبياء والمُرسلين أو المهدي المنتظر لعذبه الله عذاب ما عذب به أحداً من العالمين فمن الذي يجرئ أن يحرم على عبيد الله أن ينافسوه في حُب الله وقربه فهل هو ولد الله سُبحانه حتى يقول ذلك وما ينبغي لدعاة إلى الله أن يمنعوا أتباعهم أن ينافسوهم في حُب الله وقربه سُبحان الله العظيم وإنما هم عبيداً لله مثلهم وليس لهم الحق في ذات الله إلا ما لعبيده الآخرين وإنما الأنبياء والمهدي المنتظر دُعاة إلى عبادة الله وحده لا شريك له يأمرون عبيد الله أن يكونوا ربانيين مُتنافسين في حُب الله وقربه ولم يأمروا الناس بتعظيمهم من دون الله فيحصروا التنافس لهم إلى الله من دون أتباعهم الصالحين سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل يقولوا لعبيد الله))

    ({ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } )))

    ((وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )))

    واتبعونا لتنافس في حُب الله وقربه أينا اقرب فلا فرق بيننا وبينكم إنما نحنُ عبيداً لله أمثالكم ولكم الحق في الله ربنا وربكم ما للأنبياء والمهدي المنتظر ولم يخلقكم الله عبثاً ولم يخلقكم لتعبدوا سواه فيعذبكم فقدروا ربكم حق قدره واعبدوه وحده لا شريك له وتنافسوا في حُبه وقربه إن كنتم إياه تعبدون فكيف تقول يا أخي محمود المصري أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وأقسمُ لك وللعالمين أجمعين أني الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ولعنة الله على الكاذبين فمن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالصدق إذا جاءه أليس في جهنم مثواً للمُتكبرين فاتقي الله أخي الكريم فقد بايعتنا المرة الأولى ثم كان سبب فتنتك المُبالغة في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كونك تعتقد أنه لا يجوز لك ان تُنافسهم في حُب الله وقربه ثم فتنك الله حتى حين ثم هداك إلى الحق مرة أخرى وبايعت الإمام المهدي على أن تقدر ربك حق قدره فهداك الله حتى حين ثم فتنك بسبب العودة للمُبالغة في تعظيم الأنبياء والمُرسلين فعظمتهم بغير الحق والتعظيم بغير الحق هو ان تعتقد انه لا ينبغي لك أن تُنافسهم في حُب الله وقربه ثم أشركت بالله وفتنك للمرة الثانية ونقضت عهدك وبيعتك على الحق ثم أزدتت كُفراً وجعلت موقع مُضاد للإمام ناصر محمد اليماني ليكون إرصاداً لمن يُحارب دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وتصف أن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين ويا سُبحان ربي فكيف يكون الإمام ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وهو يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويقول لكم لا تعضموني بغير الحق إن صدقتم أني المهدي المنتظر فلا تعتقدوا انه لا ينبغي لكم أن تُنافسوا المهدي المنتظر في حُب الله وقربه فإن أعتقدتم بذلك فقد اشركتم بالله وما دعوتكم يا محمود المصري إلى عبادتي سُبحان ربي وإنما أنا عبد لله مثلكم بل دعوتكم يامحمود إلى عبادة رب الوجود الله ربي وربكم ورب كُل شئ لا إله غيره ولا معبوداً سواه فكيف توصف دعوة ناصر محمد اليماني انها على ضلال مُبين يامحمود إتقي الله أخي الكريم فهل وجدتني من الذين يدعون إلى سبيل الله بغير بصيرة من الله أم إنك تجدني أُحاجكم بذات بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القُرآن ا لعظيم فكن من الشاكرين اخي الكريم ولا تكن من الكافرين بل كُن من الشاكرين إن جعل الله خليفته المُنتظر في أمتك بل وقدر الله لك العثور على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فلما لا تكون من الشاكرين وقد أعثرك الله على الحق من بعد أن كنت تبحث عنه فهداك الله إليه ولكن الله أزاغ قلبك بسبب المُبالغة في انبياء الله ورُسله وليس لهم الحق عليك إلا المحبة يامحمود فل يكن احبهم إلى قلبك هو الذي جاء بهذا القُرآن ا لعظيم الذي صبر على الاذى حتى أكمل الله لكم دينكم وترككم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ثم فتنوكم الشياطين من بعد ذلك فأختلفتم في دينكم كما أختلف الذين من قبلكم من اتباع الأنبياء من بعد أن آتاكم ا لله البينات وقال الله تعالى))

    ( (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)صدق الله العظيم

    فانظر لقول الله تعالى (وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ )صدق الله العظيم

    وسبب إختلافهم هو بسبب مكر أعداء الأنبياء من شياطين الجن والإنس المُفترون على رسل ربهم بغير الحق حتى يضلوا الناس عن الصراطا لمستقيم من بعد ان تركهم أنبياءهم وهم على الصراطا لمستقيم ثم يجعلوهم يبالغون في انبياء الله ورسله ومن كرمه الله منهم حتى يعيدوهم للإشراك بالله رب العالمين مرة أخرى فيدعون عبيده ليقربوهم من الله زُلفاً ويعتقدوا أنهم شفعاءهم عند الله ثم يبعث الله نبي جديد ليخرجهم بآيات الله البينات من الظلمات إلى النور تصديقاً لقول الله تعالى))

    (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ *وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ * أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ *مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ *يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ *يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )صدق الله العظيم

    وإنما الآيات البينات هُن المحكمات الواضحات لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم

    ومن الآيات البينات فتوى الله كيف يعبدُ الأنبياء ربهم في وقال الله تعالى)

    ( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )صدق الله العظيم

    ولم يجعل الوسيلة إلى الرب حصرياً لهم من دونكم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل كذلك أمركم الله أن تقتدوا بهداهم وقال الله تعالى)

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)صدق الله العظيم

    فلما تعصي امر الله إليكم يامحمود فتحصر الوسيلة إليه للأنبياء والمُرسلين من دون الصالحين فإنك لمن الخاطئين ويا اخي الكريك والله الذي لا إله غيره أنه يعز علي قولك بأنك سوف تفارقنا ولكن محمود المصري هو جُزئ من هدف الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فلا تُُفارقنا أخي الكريم واقسمُ بالله العظيم ما سبب مُخاطبتي لك بالحكمة الآن والموعظة الحسنة خوفاً من مكرك بموقعنا كلا ورب العالمين بل اقسمُ برب العالمين أن ذلك حرصاً من الإمام المهدي على هُدى أخي الكريم حبيبي في الله محمود المصري عسى أن يكون ولياً حميم ويهديه الله إلى الصراط المُستقيم فارفقوا به يامعشر الأنصار وقولوا له قولاً حسناً )

    ويا احبتي الأنصار جميعاً لقد بعث الله الإمام المهدي وأتباعه رحمة للعالمين كما بعث محمد رسول الله وأنصاره عليه وعليهم الصلاة والسلام رحمة للعالمين فصبروا على الناس مهما كان اذاهم اللفظي فلن يضروكم إلا اذاً فل يكن محمود المصري وغيره هو جُزئ من هدفكم حتي يتبين لهم أنكم تدعون إلى الحق وتهدون إلى صراطاً مُستقيم

    ويأ معشر الأنصار فلا تيئسوا من روح الله أحبتي في الله فتذكروا نعيمكم الأعظم وهو أن يكون الله راضي في نفسه ولكن ياقوم كيف يرضى الله في نفسه على عباده مالم يهدي الله من في الأرض جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى))

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا) صدق الله العظيم

    ألا وأن ذلك ليس على الله بعزيز ولكن الذي يأسفني أنه إلى حد الآن أني أجدُ في الكتاب أن العالمين لن يؤمنوا بالقرآن ا لعظيم جميعاً بل سوف يستمر الشك في الحق من ربهم حتى يروا آية الدُخان المُبين ثم يؤمنوا بالقُرآن جميعاً فيتبعوه فتظل أعناقهم لخليفة الله خاضعين تصديقاً لقول الله تعالى)

    ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)

    وقال الله تعالى ((حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٧) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)صدق الله العظيم

    وذلك العذاب ليس عذاب قيام الساعة بل يحدث قبل قيام الساعة ويُسمى في الكتاب عذاب يوم عقيم تصديقاً لقول الله تعالى))

    ({ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)صدق الله العظيم

    ولكن الله علمكم أنه سوف يزيل الشك في القرآن العظيم من قلوب العالمين أجمعين بآية الدُخان المُبين تصديقاً لقول الله تعالى))

    ( ((حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٧) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)صدق الله العظيم

    وآية العذاب هذه تأتي قبل يوم القيامة بحسب آيام البشر وللأسف أني أجد العذاب سوف يشمل قُرى الكُفار والمُسلمين جميعاً كونهم قد أعرضوا جميعا عم أنزل الله إليهم في القُرآن ا لعظيم وأعرضوا عن إتباعه وأتخذوه مهجوراً ويتبع المُسلمين ما يخالف لمحكم القُرآن العظيم وعصوا امر ربهم وحصروا الوسيلة إلى ربهم للأنبياء من دون الصالحين ويحسبون أنهم مُهتدون ولذلك تجدوا العذاب سوف يشمل كافة قُرى البشر المُعرضين عن الذكر مُسلمهم والكافر تصديقاً لقول الله تعالى))

    (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا)56( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)57( وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)58(صدق الله العظيم

    اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد رسول الله
    يا ناصر محمد اليمانى سأستمع الى نصيحتك واترك لنفسى الفرصة الجيدة حتى لا اكون من النادمين ويعلم الله انى اجتهد فى اتباع الحق اجتهادا شديدا حتى اكاد اهلك نفسى ليل نهار لا افكر الا فى امرك وذالك اعجب ما رأيت من نفسى اساق سوقا الى أمرك ياناصر والعجيب انى مقتنع جداً بأغلب بيانتك واراه التأويل الحق من رب العالمين واية ذالك انى ارى قلبى يسلم لما أوحى الله اليك بالوحى التفهيمى ومنها بيان اصطفاء الله لعباده المرسلين والخلفاء الراشدين ولكن لأمانتى مع نفسى اجادلك فى كثير من بيانك لعلى اهيمن عليك ولكن لا اجد سبيلا فأقول بين نفسى
    والله ما رأيت عالم دين مثلك يتكلم بالعقل والمنطق ولا استحى ان اخبرك بذالك انت كلامك منطقى جداًوعلى هذا اقول لن اكلم نفسى فى اى العباد اقرب الى الله وساشغل نفسى بذالك لعل ذالك مدخل الشيطان وبرهان ذالك ان اغلب كلامى فى هذا الموضوع واغلب بيانتك فى الرد على تخص هذا وسأنشغل بقربى الى الله عن كل هذا واترك امر من اقرب عبد الى ربنا الى الله عز وجل
    واشتغل بالتقرب الى الله عن ذالك واعبد الله وحده لا اشرك به شيئا واعبد الله كما عبده محمد رسول الله لا يرتجى سواه ولا يتخذ من دونه شفعاء وانافس فى حب الله كما نافس رسول الله
    جميع عباد الله وعلمت من ذالك معنى ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى ) وانى اجدك يا ناصر محمد اليمانى قريب الى نفسى مهما جادلتك واراك صادق لا كاذب وليس وجهك بوجه كاذب
    وسأصبر على نفسى فأنا أولى بنفسى من غيرى ولن ابخل عليها وسأظل ورائها حتى تخضع للحق اينما وجدته وما كان ينبغى ان أسوف بيانى هذا لأمر يعلمه الله وحتى لا ألوم نفسى بعد ذالك أسئل الله العظيم ان يثبتنى ويبعد الشيطان عنى ويجعلنى من الصالحين ربنا انك تعلم ما لا يعلمه كثير من الناس عنى انى ما اريد جدال انما الحق وانى لن أقول امنت بناصر محمد اليمانى
    لأنك تعلم انى مؤمن بدعوته من زمن حتى الان ولكن استزلنى الشيطان ببعض ذنوبى انت المهدى المنتظر يا ناصر محمد اليمانى وجزاك الله الف خير عنا وللأمانه ياناصر انا لم ادمر لكم موقعاً من قبل والله العظيم واشعر بأنكم تخلطون اسمى باسم رجل اخر تظنوه انا لعل التشابه بينى وبينه فى كلمة المصرى وسأغير معرفى فيما بعد ولا اذكر فيه المصرى ولكن بعد حين ان شاء الله

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. لا نبي ولا رسول من بعد مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كتاب من بعد كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للإنس والجن
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 16-04-2024, 11:56 PM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-12-2019, 06:52 PM
  3. [ فيديو ] صوتي: الامام المهدي ناصر محمد الى الشعب اليماني: لا سبيل للنجاة إلا أن تستجيبوا للاحتكام إلى حكم الله
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-01-2015, 03:46 PM
  4. رسالة من سبيل الرشاد إلى ناصر محمد اليماني، وفتوى الإمام المهديّ عن نفي الشفاعة ورؤية الله وعن العصمة ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-04-2014, 01:44 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •