بسم الله الرحمن الرحيم ....الحمد لله الذى من علينا من فضله العظيم بان بعث الينا اماما عدلا ...ذو قول فصل ..ليعلمنا امور ديننا ويوضح لنا مالبس علينا ..ليخرجنا من الظلمات الى النور بعد ان كنا نتخبط فى الضلالة والشرك ....فالسلام على الرحمة المهداة صاحب علم الكتاب فضل الله علينا ورحمته .
أريد أن أستفسر من فضلكم فيما يخص الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يشتري الأضحية؟
وهل جائز أن يشترك أفراد العائلة الإخوة لشراء الأضحية؟
هل يجب على رب البيت أن يشتريها بماله هو ؟
هل يجوز لبنت أن تشتري الأضحية إذا كان الوالد غير قادر على توفير المال كاف لها؟
فتوى الإمام المهديّ عن الشرط الذي يجب توفره في الأضحية وصاحبها، ومن هما القانع والمعتر ..
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - ذو الحجة - 1433 هـ
22 - 10 - 2012 مـ
07:29 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــ
فتوى الإمام المهديّ عن الشرط الذي يجب توفره في الأضحية وصاحبها، ومن هما القانع والمعتر ..
اقتباس المشاركة : رجائي عفوك ورضاك
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أستفسر من فضلكم فيما يخص الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يشتري الأضحية؟
وهل جائز أن يشترك أفراد العائلة الإخوة لشراء الأضحية؟
هل يجب على رب البيت أن يشتريها بماله هو ؟
هل يجوز لبنت أن تشتري الأضحية إذا كان الوالد غير قادر على توفير المال كاف لها؟
—
انتهى الاقتباس من رجائي عفوك ورضاك
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أنبياء الله وأئمة الكتاب الناطقين بالقول الصواب وفصل الخطاب ذكرى لأولي الألباب، أمّا بعد..
إن الإضحيّة تجزي عن الأب وأولاده، متزوجين كانوا أو عزاباً ما داموا أسرةً واحدةً، وكذلك يشتريها المقتدر منهم إذا كانوا لا يملكونها في أنعامهم أو يتعاونون على شرائها، وليس شرطٌ أن لا يدفع ثمنها إلا ربّ الأسرة بل المقتدر منهم، أو التعاون في شرائها، أو تُهدى لهم من آل بيتهم أو من فاعل خيرٍ فليقبلوا هديته، وتقبل الله من الجميع.
وكذلك أرباب الأُسر يستطيعون أن يتشاركوا في أضحية عجلٍ من البقر أو من الإبل بالكثير ثمانية، وكلٌ يأخذ منها نصيبه الثُمُنُ على قدر ما دفع من ماله في ثَمَنِها، إلا أن يتصدّق فيأخذوه بالسويّة أي يتساوى نصيبُ كلٍّ منهم حتى ولو دفع الأكثر، أو يأخذ حقّه كاملاً إن كان لا يريد التنازل عن الزيادة للآخرين، والمهم والشرط الأساسي في الأضحية هو أن يذكروا اسم الله عليها بوبرها أو بشعرها أو بصوفها، بمعنى:
إنّ شرط ذكر اسم الله عليها واجبٌ وهي لا تزال على قيد الحياة.
والفتوى عن القانِع: هو الذي لا يسأل النّاس من شدّة حيائه وعزّة نفسه، وأولئك من الفقراء العفيفين يحسبهم الجاهل عن حالهم أغنياء من التعفف لا يسألون النّاس إلحافاً.
وأما المُعْتَر: فهو سائلٌ عارٍ وجهه من الحياء، فهو السائل الجريء لا يستحي أن يسأل حاجته من النّاس.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد الله ربّ العالمين، وقال الله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} صدق الله العظيم.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام على امامنا الغالي وعلى الانصار السابقين الاخيار ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا امامنا الكريم وجزاك عنا كل خير فقد افتيتنا بالحق وبينت لنا امور ديننا فاصبحت سهلة ميسرة واضحة فنعم الامام انت وسبحان من علمك
وعندي سؤال ارجو ان تتكرموا وتفيدونا في هذه المسالة
اذا صادف العيد يوم جمعة وصلينا صلاة العيد في جماعة فهل تسقط عنا صلاة الجمعة
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم
الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً بالحقّ بما يتعلق بصلاة العيد ..
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - ذو الحجة - 1433 هـ
22 - 10 - 2012 مـ
08:34 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ يزيدنا تفصيلاً بالحقّ بما يتعلق بصلاة العيد ..
اقتباس المشاركة : فريد سلامة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام على امامنا الغالي وعلى الانصار السابقين الاخيار ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا امامنا الكريم وجزاك عنا كل خير فقد افتيتنا بالحق وبينت لنا امور ديننا فاصبحت سهلة ميسرة واضحة فنعم الامام انت وسبحان من علمك
وعندي سؤال ارجو ان تتكرموا وتفيدونا في هذه المسالة
اذا صادف العيد يوم جمعة وصلينا صلاة العيد في جماعة فهل تسقط عنا صلاة الجمعة
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من فريد سلامة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار والتابعين الأبرار إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
وبالنسبة لصلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى، فإن الخطبة قبل الركعتين كما في صلاة الجمعة، ولا تُجزي صلاة العيد عن صلاة الجمعة، ولا تُجزي خطبة العيد وركعتاها عن خطبة وركعتي صلاة الجمعة كون صلاة الجمعة سنّة واجبة لمن استطاع إليها سبيلاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿10﴾} صدق الله العظيم [الجمعة].
وأما صلاة العيد فهي سنّة مستحبة وفي حضورها زيادة خيرٍ، وذكر الله أكبر وخيرٌ كثيرٌ.
وإذا وافق العيد يوم الجمعة فصلاة الفجر في ميقاتها المعلوم، وأما صلاة العيد فبعد طلوع الشمس وخطبة العيد، ويجب أن تكون من أقصر الخطب فيُوعظ فيها المسلمون عن صلة الرحم والإنفاق والعفو والتسامح وزيارة الأقارب والأصدقاء بعضهم بعضاً لتوثيق عرى الأخوة والمحبة والتسامح.
وصلاة الجمعة في ميقاتها المعلوم تحلّ ميقات الظهر، وصلاة الظهر جمع تأخيرٍ مع صلاة العصر.