الموضوع: عباد الله إن الله بعث لكم خليفة في الارض وإمام وقائد ليعلمكم اسم الله الأعظم ويقودكم لعبادة الله وحده لاشريك له فتقدروه حق قدره وتعبدوه حق عبادته فمن هو ؟؟

النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. افتراضي عباد الله إن الله بعث لكم خليفة في الارض وإمام وقائد ليعلمكم اسم الله الأعظم ويقودكم لعبادة الله وحده لاشريك له فتقدروه حق قدره وتعبدوه حق عبادته فمن هو ؟؟

    الإمام ناصر محمد اليماني
    17 - 09 - 1431 هـ
    27 - 08 - 2010 مـ
    05:55 صباحاً

    ــــــــــــــــــــ


    بيا
    ن البرهان لبعث المهديّ المنتظر في محكم القرآن ..
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 7244 من موضوع بيان البرهان لبعث المهديّ المنتظر في محكم القرآن ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    17 - 09 - 1431 هـ
    27 - 08 - 2010 مـ
    05:55 صباحاً

    ــــــــــــــــــــ


    بيا
    ن البرهان لبعث المهديّ المنتظر في محكم القرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأطهار والسابقين الأنصار للحقّ في الأوّلين وفي الآخِرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

    سـ 1: هل توحَّدت أمّة البشر جميعاً في عصر بعث المرسَلين إليهم من ربّهم فاستجابوا جميعاً لدعوة الحق وجعلهم الله أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم؟
    جـ 1: قال الله تعالى: {
    وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّـهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ} صدق الله العظيم [النحل:36].

    سـ 2: فهل هذا يعني أنّهم اختلفوا إلى فريقين فريقاً هدى فاتّبعوا رسول ربّهم وفريقاً كفروا برسول ربّهم؟ فزِدنا برهاناً أكثر وضوحاً من محكم الكتاب.
    جـ 2: قال الله تعالى: {
    فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ} صدق الله العظيم [الأعراف:30].


    سـ 3: وهل آمن أهل الأرض جميعاً في عصر بعث المرسَلين؟
    جـ 3: قال الله تعالى: {
    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴿١١٨إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم [هود:118-119].


    سـ 4: فمَن هو ذلك الذي استثناه الله بتحقيق الهدى للناس جميعاً في قوله: {
    إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ} صدق الله العظيم؟

    جـ 4: ذلكم الإمام المهدي خليفة الله في الأرض الذي هدى الله في عصر بعثه الناس جميعاً فحقّق الله إشاءته بالحقّ، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99].

    سـ 5: وهل سوف يبعث الله الإمامَ المهديّ رسولاً جديداً للناس من ربّهم؟
    جـ 5: قال الله تعالى: {
    مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠} صدق الله العظيم [الأحزاب].


    سـ 6: إذاً حقيقة بعث الإمام المهدي أنّه سيبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم لكون محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسَلين فلا بد أن يأتي الإمام المهدي ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلا بد أن يحاجّ الناس بذات البصيرة التي جاء بها محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلا بُدّ أن يُعلّم الله الإمام المهديّ بيان القرآن العظيم لكي يبيّنه للناس كما كان بيَّنه لهم خاتم الأنبياء والمرسَلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهل من دليل في محكم الكتاب على أنّه يوجد إنسانٌ يتولّى تعليمه الرحمن البيان الحق للقرآن؟
    جـ 6: قال الله تعالى: {
    الرَّحْمَـٰنُ ﴿١عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤} صدق الله العظيم [الرحمن].

    سـ 7: وهل سوف يؤتيه الله علم الكتاب ليجعله شاهداً بالحق على من كفر به؟
    جـ 7: قال الله تعالى: {
    وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣} صدق الله العظيم [الرعد].


    سـ 8: وكيف سوف يعلّمه الله البيان الحقّ للكتاب ليحاجّ به الكافرين؟
    جـ8ـ قال الله تعالى: {
    اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥} صدق الله العظيم [العلق].

    سـ 9: وما يقصد الله تعالى بقوله: {
    خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥} صدق الله العظيم [العلق].
    جـ 9: قال الله تعالى:
    {الرَّحْمَـٰنُ ﴿١عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤} صدق الله العظيم [الرحمن].

    سـ 10: ولكن ربما أنّهُ يقصد خليفة الله آدم عليه الصلاة والسلام وليس خليفة الله الإمام المهديّ عليه الصلاة والسلام؟
    جـ 10: قال الله تعالى:
    {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥} صدق الله العظيم [العلق].

    سـ 11: مهلاً مهلاً فلم نفهم المقصود من ردّك بهذه الآية ونرجو التوضيح.
    جـ 11: يدركهُ أولو الألباب وذلك لأنّ الله لم يخلق آدم من علق ثم مضغة؛ بل خلقه من تراب بكن فيكون.

    سـ 12: وهل محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رسول من الله إلى الناس كافّة بالقرآن؟
    جـ 12: قال الله تعالى: {
    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [الأعراف:158].


    سـ 13: فهل قط آمن الناس بالقرآن جميعاً؟
    جـ 13: قال الله تعالى: {
    وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴿٥٥} صدق الله العظيم [الحج].


    سـ 14: وهل عذاب اليوم العقيم هو قبل يوم القيامة؟
    جـ 14: قال الله تعالى: {
    وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨} صدق الله العظيم [الإسراء].


    سـ 15: وهل سوف يستمر شكّهم في القرآن العظيم فلا يؤمن به الناس جميعاً فيتّبعوه حتى يأتيهم عذابَ يومٍ عقيمٍ؟ فما هو عذاب اليوم العقيم الذي سوف يغشى الناس فيه العذاب حتى يؤمنوا جميعاً بهذا القرآن العظيم؟
    جـ 15: قال الله تعالى: {
    بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].


    سـ 16: فهل هذه الآية جعلها الله آية التصديق لما يدعو إليه الإمام المهديّ ناصر محمد؟
    جـ 16: قال الله تعالى: {
    إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤} صدق الله العظيم [الشعراء].


    سـ 17: وما هي هذه التي تأتيهم من السماء؟
    جـ 17: قال الله تعالى: {
    فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].


    سـ 18: ولكن أليس هذا الخطاب موجَّهاً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
    جـ 18: قال الله تعالى: {
    وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا ۙ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣١وَإِذْ قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿٣٣} صدق الله العظيم [الأنفال].

    سـ 19: صدق الله ورسوله {
    وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} صدق الله العظيم، ولكن فمن أيّ الكواكب مطر الحجارة المرتقب بكِسَف الدُّخان المبين؟

    جـ19ـ قال الله تعالى: {وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٦خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    تعليق من السائل: "إذا كنت يا ناصر محمد اليماني حقاً المهديّ المنتظر الذي يؤتيه الله البيان الحق للذِّكر وجئت من الله بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور فلا بد أن تكون أنت وكوكب العذاب الذي بيّنته من محكم الذكر في سباقٍ إلى البشر، لكونك تُفتي أنّّ الله سوف يظهرك به على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون، ولو كنت بيّنته لنا من كتب البشر لما صدّقناك وليس كتب البشر حُجّة على البشر؛ بل الحجّة أن تبيّنه من كتاب الله الواحد القهار وتفصّله تفصيلاً وبالعقل والمنطق، بما إنّ البشر صاروا يغزون الفضاء فوصلوا إلى سطح القمر، فبالعقل والمنطق إذا كان كوكب سقر الذي بيّنته للبشر من محكم الذكر جاء قدر مروره وقدر بعث المهدي المنتظر بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور فلا بُدّ أن يحيط به علماء الفضاء بأنّه يوجد هناك كوكبٌ يقترب من أرض البشر، فهذا ما يقوله العقل والمنطق حتى ولو لم يستطيعوا أن يقدّروا اليوم الذي سيمر فيه على أرض البشر فبالعقل والمنطق أضعف الإيمان لا بدّ أن يحيط به علماء الفضاء البشر من قبل أن يمرَّ على أرض البشر، فهذا ما يقوله العقل والمنطق. فبقي على الباحثين عن الحق أن يبحثوا في علوم الفضاء لدى علماء الفضاء ويقولوا يا علماء الفضاء هل حقاً يقترب كوكب من الأرض في هذا العصر الذي نحن فيه؟ وهل هو كوكب تحيط به النار؟ كون هناك رجل في الإنترنت العالميّة يُفتي بآيات بيّنات من محكم الذكر ويقول إنّها من آيات التصديق لكتاب الله القرآن العظيم، ومنها قول الله تعالى:
    {وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿٣٦خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [الأنبياء]".

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد لله ربِّ العالمين ..
    السائل والمجيب بالحق، الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=7247
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  2. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    14 - رمضان - 1444 هـ
    05 - 04 - 2023 مـ
    12:02 مساءً
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    ______________



    فَذَكِّر فإنَّ الذِّكرَى تَنفعُ المُؤمنين؛ فَقَد اختارَني الله خليفَتهُ على العالَمين، فاتَّقوا الله ولا تأمَنوا مَكرَه واعلَموا أنّ الله بالِغُ أمرِه ..
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 411950 من موضوع رَسولُ الله موسى وآل عِمران مِن ذُرِّيَّةِ رَسولِ الله يوسف ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    14 - رمضان - 1444 هـ
    05 - 04 - 2023 مـ
    12:02 مساءً
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    ______________



    فَذَكِّر فإنَّ الذِّكرَى تَنفعُ المُؤمنين؛ فَقَد اختارَني الله خليفَتهُ على العالَمين، فاتَّقوا الله ولا تأمَنوا مَكرَه واعلَموا أنّ الله بالِغُ أمرِه ..


    بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسّلام على محمدٍ رسولِ الله وكافّة الأنبياء والمُرسَلينَ مِن قَبلِه وعلى مَن تَبِعَهم في الأوّلينَ وفي الآخِرينَ وفي المَلَإِ الأعلى إلى يوم الدِّين.

    أحِبَّتي في الله الأنصار السّابقين الأبرار، شهرٌ مُباركٌ عليكم وعلينا معكم وجميع المُسلِمين لربّ العالَمين..

    ويا أحبَّتي في الله المُسلمين عليكم أنّ تَعلَموا عِلمَ اليقين أنّي لا أقولُ قصَصَ القرآن العظيم مِن عند نفسي ولا وَحْيًا قُرآنيًّا جديدًا إلّا البيان الحقّ للقرآنِ المجيدِ، ويا أحبّتي في الله المسلمين قال الله تعالى: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ‎﴿٢٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة ص].

    ولكنّ الله جعَل داوود عليه الصّلاة والسّلام خليفةً في بلادِ الشّام، ولكنّ نبي الله داوود لا يُحيطُ باليمن - البلدة الطيِّبة - عِلمًا على الإطلاقِ، وكذلكَ وريثُ المُلكِ مِن بَعدِهِ - نبيّ الله سليمان - لم يُحِطْ بمملكةِ اليمن البلدة الطّيِّبةِ عِلمًا فأوْحَى الله إلى الهُدهدِ - وزير سليمان على الطيور - أن يَقومَ بِرحلةٍ استِكشافِيّةٍ إلى البلدةِ الطّيِّبة - مملكة سبأ اليمانيّة - وبما أنّ الأمرَ مِن الله إلى الهُدهدِ مُباشَرةً فلا يَجُوزُ للهُدهدِ أن يَستأذِنَ نبيّ الله سليمان بالذّهابِ في رِحلَتِه الاستِكشافيّةِ؛ فذلكَ ما أغضبَ نبيّ الله سليمان كونَه تَغيَّبَ بدون أن يأخُذَ الإذنَ في رِحلتِه الاستِكشافِيّة، كونَ الهُدهد مأمورًا مِن ربِّه فكيفَ يَطلُبُ الإذنَ مِن نبيّ الله سليمان عليه الصّلاة والسّلام؟! ولكنّ نبيّ الله سليمان لا يعلَمُ بادِئ الأمرِ أنّ الهُدهدَ تلقَّى الأمرَ مِن الله مباشرةً، وبما أنّ الهُدهدَ مأمورٌ مِن ربِّه لكي يُعَلِّم سُليمان بما لم يُحِطْ به نبيّ الله سليمان ولا أبيه داوود عِلمًا بمملكة سبأ العُظمَى، وقال الله تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ‎﴿٢٠﴾‏ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ‎﴿٢١﴾‏ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ‎﴿٢٢﴾‏ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ‎﴿٢٣﴾‏ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ‎﴿٢٤﴾‏ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ‎﴿٢٥﴾‏ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ ‎﴿٢٦﴾‏ ۞ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ‎﴿٢٧﴾‏ اذْهَب بِّكِتَابِي هَٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ‎﴿٢٨﴾‏} صدق الله العظيم [سورة النمل].

    فَنستنبِطُ أنَّه وإنْ جَعل الله في الأرض خليفةً فالخِلافةُ درجات؛ فَقد مَرَّتْ فَترةُ خليفة الله داوود عليه الصَّلاة والسَّلام حتى لقِيَ ربَّه وهو لم يُحِطْهُ الله بالمَملكة السَّبائيِّة اليمانيّة رغمَ أنّها بِجانبهِ في الجَزيرة العربيَّة وكذلك وَريثهُ مِن بَعدِه نبيّ الله سليمان - عليهم الصَّلاة و السَّلام - حتى علَّمَ نبِيَّ الله سُليمان طائِرُ الهُدهدِ فقال: {أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ‎﴿٢٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة النمل].

    وحين يَصطَفِي الله في الأرض خَليفةً فالخِلافةُ دَرَجاتٌ في المُلكِ، ولَكِنَّ الله جعَلني خليفةً على العالَمِ بأسرِه (بَرّه وبَحره).

    فالسُّؤالُ الذي يَطرحُ نفسَه: فهل ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ مَجنونٌ حتى يَطمَحَ في خلافةِ الملَكوتِ العالَميّ؟! بل: مَن سيُظهِرُه الله على خلافةِ ملَكوتِ العالَمِ بأسْرِه رحمةً للعالَمينَ. والذين يَجهلونَ بيانات الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ للقرآن العظيم يَظنّونَ أنّ ناصر محمد اليماني ليس إلَّا يَستَرزِقُ مِن ادِّعائه أنّه الإمام المهديّ خليفة الله على العالَم بأسرِه، وأعوذ بالله أن أكون مِن الجاهلين. فمَن ذا الذي يدَّعِي أنّ الله اختارَهُ خليفته على ملَكوتِ العالَمين وهو مِن الكاذبين؟! فإنّ عليه لعنَة الله والملائِكة والنَّاس أجمعين.

    ولَكِنَّ الطَّامَّة الكُبرَى أنَّ ناصِر محمد اليمانيّ مِن الصَّادقين؛ إذًا فحَتمًا أنّ الله بالِغُ أمرِه وما أنتُم فيه مِن حَربِ الله الكونيَّة والكورونيَّة فلا رجعَة للوَراءِ حتى يأتي أمر الله بطاعةِ خَليفتِه فيُخضِع الله أعناق العالَمين لخليفة الله المهديّ الإمام الأُمَميّ العالَميّ، فما ظنُّكم بِربّ العالَمين إن كان ناصِر محمد اليمانيّ مِن الصَّادقين وأنتم عَن خليفة الله مُعرِضونَ؟ أليسَ الله بالِغُ أمرِه؟! فما تظنون أنَّ الله سوفَ يفعلُ بالعالَمين وخُصوصًا المُستَكبرين منهم؟ فلو أنّهم شكَروا الله - قادات العالَمين العَرَب والعَجَم - لَما نزَعَ الله منهم مُلكهم؛ بل سوف يَزيدُهم عِزًّا إلى عِزِّهِم وقُوّةً إلى قُوّتِهم. فما ظنُّكم بقُوَّةِ أصحاب إرَمَ ذاتِ العِمادِ التي لم يُخلَق مثلها في البلاد؟ فَلَم يَكُن هناك مَن هُم أشَدّ قُوّةً مِنهم على وَجهِ الأرض إلَّا الله،
    ولذلك قال الله تعالى: {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ‎﴿١٥﴾‏ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ‎﴿١٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة فصلت].

    ورغم أنَّ العَذابَ في الكتابِ صيحةٌ واحدةٌ فإذا هم خامِدونَ إلَّا أصحاب إرَم ذاتِ العِمادِ التي لم يُخلَق مِثلها في البلادِ؛ فأجِدُ الله أماتَهم ألف مَوتَةٍ بالمَوتِ البَطيء بسبب البَردِ الشديدِ في رِيحٍ صَرصرٍ عاتيَةٍ سَخَّرها عليهم سَبعة ليالٍ وثمانية أيَّامٍ حُسومًا فماتوا في ديارهم الذَّهبيَّةِ المَعدنيَّةِ شديدة الامتِصاص للبُرودةِ؛ فسخَّرَ عليهم رِيحًا صَرصَرًا عاتيَةً فترى القومَ فيها صَرعَى كأنّهم أعجازُ نَخلٍ خاويَةٍ كونَهم لم يَشكروا الله على ما مكَّنَهم في قُوَّة المُلكِ فظَلموا أنفسَهم، ولَكِن لو أنّهم شكَروا الله فأطاعوا رسول ربِّهم؛ فبِرَغمِ أنّهم أشدّ قُوّةً في العالَمين فلو شَكروا لزادهم الله عِزًّا إلى عِزِّهم وقُوّةً إلى قُوّتِهم
    تصديقًا لِقَول الله تعالى: {وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ‎﴿٥٠﴾‏ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ‎﴿٥١﴾‏ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ‎﴿٥٢﴾‏} [سورة هود].

    ويا سُبحان الله! فماذا يَبغونَ بَعد هذا الوَعدِ لهم مِن ربِّهم أن يَزيدَهم عِزًّا إلى عِزِّهم وقُوّةً إلى قُوّتِهم؟ فرَفَضوا داعِيَ الله واتَّبَعوا أمْر كُلّ جَبّارٍ عَنيدٍ مِن كُبَراءِ قَومِهم وقالوا لِداعِي الله (رسوله هُود): {إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ‎﴿٥٤﴾‏ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ‎﴿٥٥﴾‏ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ‎﴿٥٦﴾‏ فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ ۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ‎﴿٥٧﴾‏ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ‎﴿٥٨﴾‏ وَتِلْكَ عَادٌ ۖ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ‎﴿٥٩﴾‏ وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ‎﴿٦٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة هود].

    فَلَكَم نَصحتُ للعَربِ خاصَّةً والعَجَمِ عامَّةً ولَكِن لا تُحِبّونَ النَّاصِحين.

    «اللهمّ إنَّهم لَم يَرتَضُوا بِمَن اختَرتَه خليفةَ الله على العالَمِ بأسرِه فماذا أنت فاعِلٌ؟ اللهمّ إنَّهم أعرَضوا عن ذِكرِكَ وأمِنوا مَكرَكَ فافتَح بيني وبين المُستَكبِرين مِن عِبادِكَ بِحَولِكَ وقُوَّتك - كافَّة الذين كرِهوا رِضوانَ نفسِكَ مِن عبادِكَ - إنَّك مُحيطٌ بِما في صُدورِ العالَمين، واهدِ ما دونَ ذلكَ بِرحمتِكَ إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قدير نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصير».

    وسَلامٌ على المُرسَلين؛ والحمدُ لله ربّ العالَمين.
    خليفة الله على العالم بأسرِه؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ______________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=412007
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..




  3. افتراضي



    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 05 - 1430 هـ
    19 - 05 - 2009 مـ
    09:54 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    سؤال للمهديّ من المُسلمة: ما الذي يؤكد لنا أنك الإمام المهديّ الحقّ ؟
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 5302 من موضوع ( ردود الإمام على الذي سجَّل في طاولة الحوار بثوب الأنثى علم الجهاد والمباهلة بالحقّ ) ..


    ( ردود الإمام على الذي سجَّل في طاولة الحوار بثوب الأنثى علم الجهاد والمباهلة بالحقّ )

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 05 - 1430 هـ
    19 - 05 - 2009 مـ
    09:54 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    سؤال للمهديّ من المُسلمة: ما الذي يؤكد لنا أنك الإمام المهديّ الحقّ ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    وسؤالك أختي الكريمة المُسلمة هو: ما الذي يؤكد لنا أنك الإمام المهديّ الحقّ؟ والإجابة بالحقّ على هذا السؤال والذي يأتي في فكر كُلّ باحثٍ عن الحقّ ويُريد أن يطمئن قلبه أنهُ الحقّ فيتبعه بإذن الله.

    أختي الكريمة والمُكرمة وكافة الباحثين عن الحقّ المُكرمين من أصحاب الفكر والعقل والمنطق، عليكم أولاً أن تبحثوا في الكتاب عن ناموس خليفة الله المُصطفى فهل يختصّ باصطفائه الملائكة المُقربون فيصطفونه من دون الله؟ ولكن لا بد أن يتوفر فيهم شرط وهو علم الغيب حتى يصطفوا خليفة الله الذي لن يفسد في الأرض ولن يسفك الدماء فانظر للأمر والحوار بين الله وملائكته. وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} صدق الله العظيم [البقرة:30].

    ويا سُبحان الله! فإني أرى الملائكة قد تجاوزوا في الردّ بغير الحقّ مع ربهم وكأنّهم أعلمُ من الله! ولكنّ الله ردّ عليهم بالحقّ، وقال الله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    إذاً شأن اصطفاء خليفة الله يختصّ باختياره من يعلمُ غيب السماوات والأرض ويعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون، ومن ثم أراد الله أن يقيم الحجّة بالحقّ على ملائكته فزاد خليفته آدم عليه الصلاة والسلام الذي اصطفاه بسطةً في العلم على ملائكته فعلّمه بأسماء جميع خُلفاء الله في الكتاب من أولهم إلى خاتمهم، وكذلك أراد الله أن يقيم الحجّة على ملائكته إنهم ليسوا بأعلم من ربهم ليعلموا أنهم تجاوزوا في ردهم على ربهم بغير الحقّ ولم يعلموا الملائكة أنّهم تجاوزوا الحد في الردّ على ربهم إلا حين أقام عليهم الحجّة وقال لهم:
    {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:31].

    وعلموا أنهم تجاوزوا الحد في الردّ على ربهم من خلال قول الله تعالى:
    {إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم، فإذا لم يعلمُوا حتى بأسماء خلفاء الله فكيف يعلمون بما سوف يفعلون وأنّهم سيفسدون في الأرض ويسفكون الدماء؟ فعجز الملائكة أن يردّوا الجواب إلى ربِّهم عن أسماء خلفاء الله في الكتاب، وكذلك علموا أنّهم قد تجاوزوا حدودهم مع ربّهم بالرد على ربهم، وعلموا أنّه صار في نفس الله شيئاً منهم من خلال قول الله تعالى لملائكته: {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم.

    ثم أدركت الملائكة أنّ ربهم في نفسه شيء منهم بسبب تجاوزهم في الردّ بغير الحقّ وعلى الفور أنابوا لربهم مُسبّحين ومُقدّسين وتائبين، وقالوا:
    {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} صدق الله العظيم [البقرة:32].

    وبعد أن علّمهم الله أن شأن اصطفاء خليفة الله من بين عباده أمرٌ يختصّ به الله علاَّم الغيوب، وكذلك أراد الله أن يعلمهم ببرهان خليفة الله المُصطفى أنهُ يزيده بسطةً في العلم عليهم، ولذلك قال الله تعالى:
    {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:33].

    ومن خلال هذه الآيات المُحكمات تعلمون إنّ اصطفاء خليفة الله في الأرض شأنه يختصّ به الله وحده علام الغيوب ويعلمُ من يصطفي ويختار من عباده على علم منه في علم الغيب إنّه لن يفسد في الارض فيظلم ويسفك الدماء ما دام مُختاراً من قبل الله علام الغيوب، ولم يفسد في الأرض آدم فيظلِم ولم يسفك الدماء بل ظلم نفسه أن أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها، وكذلك تعلّموا كيف تعلَمون خليفة الله المُصطفى فيكم وهو أن يزيده الله بسطةً في العلم على كافة من استخلفه عليهم فانظروا إلى الإمام طالوت الذي اصطفاه الله خليفةً من الصالحين على بني إسرائيل، وقال لهم نبيهم:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    فأدهش بني إسرائيل كذلك هذا الاختيار من الله لخليفته طالوت عليهم وهو لم يؤتَ سعةً من المال ويرى الأغنياء أنّ أحدهم أحقّ بالملك منه على بني إسرائيل وذلك لأنهم لا يعلمون (كمثل المُسلمين اليوم) ما هو بُرهان خليفة الله المُصطفى أنّهُ يزيده بسطةً في العلم عليهم وكذلك لا يعلمون أنّ شأن الاصطفاء يختصّ به الله وحده مالك الملك الذي يؤتيه من يشاء ولذلك ردّ عليهم نبيهم ممّا علمه الله وقال لهم: لم اصطفِه أنا عليكم! فلا يحقّ لي بل الله هو من اصطفاه عليكم وزاده بسطةً في العلم والجسم. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    ومن خلال ذلك يتبيّن للمؤمنين بالقُرآن العظيم ناموس اصطفاء خليفة الله في الأرض المهديّ المنتظَر إنّ شأنهُ يختصّ به الله تعالى من دون عباده من الملائكة والجنّ والإنس فيبعثه الله إليهم في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر اقتراب كوكب النار قُبيل أنْ يسبق الليل النهار ليُحاجّ الناس بالبيان الحقّ للقُرآن العظيم فيزيده بسطةً في العلم على كافة علماء المُسلمين والنصارى واليهود فيعلِّمُكم ما لم تكونوا تعلمون ويبيِّن لكم أسرار الكتاب بالقرآن العظيم ولم تحيطوا بها علماً ويحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، غير إنّني لا أستطيع إقناع من كانوا يكفرون بالقرآن العظيم وذلك لأني أستنبط الحكم الحقّ بينهم من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم الذي جعله الله المرجع الحقّ لكافة الذين فرّقوا دينهم شِيعاً من المُسلمين كما جعل الله القرآن العظيم هو المرجع الحق لكافة الذين فرّقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب من قبلهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} صدق الله العظيم [النمل:76].

    ولذلك أمر الله نبيّه محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يدعو الذين فرّقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب أن يدعوهم إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكمُ بينهم فيما كانوا فيه يختلفون من مُحكم القرآن العظيم فيكون ذلك برهان نبوّته بالحقّ وحقيقة هذا القرآن العظيم أنهُ حقاً تلقّاه من لدُن حكيمٍ عليمٍ ولكن فرق أهل النار المُعرضين عن الحقّ من ربهم أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [آل عمرآن:23].

    وها هم المُسلمون فرَّقوا دينهم شيعاً كما فعل أهل الكتاب من قبلهم، وها هو المهديّ المنتظَر قد ابتعثه الله ليدعوهم إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيجعل الله ذلك بُرهان الخلافة بالحقّ من ربه وآية الاصطفاء عليهم فيجدون أنّهُ حقاً زاد الله خليفته المُصطفى عليهم بسطةً في العلم والجسم، فلا يكون جسمي من بعد موتي جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً ولكن أكثركم لا يعلمون كيف يعلمون المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم إذا حضر في عصره المُقدر، وتجاوزوا الحدود في حقّ ربهم وقالوا إنّ الإمام المهديّ لا يقول إنّه الإمام المهديّ المنتظَر؛ بل البشر هم الذين يعلمون أيّهم المهديّ المنتظَر من بينهم فيصطفوه في وقته المُقدر ويقولون له أنت المهديّ المنتظَر شرطاً أن ينكر إنّه المهديّ المنتظَر ثم يُصرّون إنّه هو المهديّ المنتظَر فأصبحوا حسب فتواهم الباطل إنّهم أعلمُ من المهديّ المنتظَر ومن ربّ المهديّ المنتظَر، سُبحان الله ربّ المهديّ المنتظَر وتعالى علواً كبيراً وكأنّهم هم من يٌقسِمون رحمة ربِّهم سُبحانه وتعالى علواً كبيراً برغم إنّ محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أفتاهم بالحق إنّ الله هو من يبعث المهديّ المنتظَر على اختلافٍ في أمته ليحكم بينهم بالحقّ، وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [أبشركم بالمهديّ يبعث في أمتي على اختلاف من الناس، فيملأ الارض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صفاحاً]. صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ولكن تقسيم المال صِفاحاً بصفحتي اليدين يكون من بعد التمكين في الأرض فيحثوا لكم جُنيهاتٍ الذهب حثواً بصفحتي اليدين ومكتوب على الجُنيهات لا إله إلا الله محمد رسول الله، ومن بعد التصديق بالحقّ واستقامتكم على الطريقة الحقّ يفتح الله عليكم بركاتٍ من السماء والأرض. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:96].

    ولكن المُسلمين يريدون أن يفتح الله عليهم بركات من السماء والارض وهم لا يزالون على ضلالهم وإعراضهم عن دعوة الحقّ من ربِّهم! وأرى بعضهم يحاجّني ويقول إنّك لست الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ ذلك لأنّ الله يفتح علينا بركات من السماء والأرض في عصر المهديّ المنتظَر، وها أنت تقول إنّك المهديّ المنتظَر فلماذا لم يفتح الله علينا بركاتٍ من السماء والارض؟ ومن ثم أردّ عليهم بما ردّ نبيّ الله نوحٍ بالحقّ:
    {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} صدق الله العظيم [نوح].

    ويا أمّة الإسلام إنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ أحاجكم بكتاب الله وليس بمُتشابهه الذي لا يعلمُ بتأويله إلا الله، تالله إنّي أحاجُّكم بآيات أمّ الكتاب المُحكمات يعلمهنّ ويبصر ما جاء فيهن عالِمكم وجاهلكم وكُلّ ذو لسانٍ عربيٍّ من الناس أجمعين، ولا ولن يصدق ويتبع الحقّ كُلّ من كان كافراً بالقرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمُرسلين، ولذلك لن يؤمن الكفار بآيات ربهم التي أحاجهم بها من مُحكم القرآن العظيم ولكن المُسلم المؤمن بالقرآن العظيم لا يجد في نفسه حرجاً من التصديق بالحقّ من ربِّهم فيُسلم للحقّ تسليماً إن كان من المُسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)} صدق الله العظيم [النمل].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو المُسلمين المؤمنين بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  4. افتراضي

    سبحانه معلم السائل وسبحانه ونعم المسؤول

  5. افتراضي

    الله اكبر على كل ظالم

  6. افتراضي



    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 07 - 1430 هـ
    12 - 07 - 2009 مـ
    11:59 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    المهديّ المنتظَر يؤتيه الله البيان الشامل والكامل للقرآن العظيم ..
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 35199 من موضوع ردود الإمام المهدي إلى أبي وهبي ..


    - 2 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 07 - 1430 هـ
    12 - 07 - 2009 مـ
    11:59 مساءً
    ــــــــــــــــــــ



    المهديّ المنتظَر يؤتيه الله البيان الشامل والكامل للقرآن العظيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {الرَّحْمَـٰنُ ﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤﴾} [الرحمن].

    {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} [الرعد].

    {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿٣﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٧﴾} [ن].

    {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾} [الفرقان].
    صـــدق الله العظيــــم.

    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النَّبيّ الأميّ الأمين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    سبق وأن افتيناكم كيف تعرفون المهديّ المنتظَر خليفة الله من البيت المُطهر إذا حضر، فعلَّمناكم أنّ الله يؤتيه البيان الشامل والكامل للقرآن العظيم حتى يجعل الله البيان الحقّ للذكر حجَّة المهديّ المنتظَر على البشر جميعاً وعلى كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود فلا يُحاجّه عالِمٌ من القرآن إلا غلبه بإذن الله بأحسن بيانٍ وأحسن تفسيراً للقرآن العظيم.

    ويستطيع المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أن يحكم بين جميع علماء المسلمين في ما كانوا فيه يختلفون فيحكمُ بينهم من القرآن العظيم؛ كم عدد الصلوات المفروضات، وكذلك يحكمُ بينهم من القرآن العظيم كم عدد الركعات في كلّ صلاةٍ ويحكم بينهم من محكم القرآن العظيم في صلاة القصر ويُفصّل الصلوات المفروضات من الكتاب؛ من ذات القرآن العظيم تفصيلاً حتى يثبت أن لله مائة اسمٍ لا شك ولا ريب برغم أن جميع المسلمين يظنون أن الله لم يذكر عدد الركعات في القرآن العظيم برغم أن الله ذكرها وفصَّلها تفصيلاً، ووعدٌ علينا بإذن الله وعداً غير مكذوب لنأتيَّنكم بالحكم الحقّ من القرآن العظيم في قلب وذات الموضوع وليس بالقياس ولا بالاجتهاد الذي يحمل الصح والخطأ.

    وأقسمُ بالله العظيم، لو يجيب دعوة الإمام المهديّ المنتظَر علماء المسلمين لحكمتُ بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون من القرآن حتى أجعلهم بإذن الله بين خيارين لا ثالث لهم إمّا أن يصدِّقوا بالحقّ من ربّهم ثم لا يجدوا في صدورهم حرجاً من الاعتراف بالحقّ من ربّهم فيُسلموا تسليماً أو يكفروا بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فيستمسكوا بكُل ما خالف لكتاب الله وسنة رسوله ثم يحكمُ الله بيني وبينهم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    وأقسمُ بالله العظيم أنه لم يعلم باسم الله الأعظم قبل المهديّ المنتظَر جميع عبيد الله في السماوات والأرض والذي جعله الله سرًّا في ذات نفسه لن يحيط به إلا المهديّ المنتظَر الحقّ ولذلك قال الله تعالى لنبيّه الكريم: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿٣﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [ن].

    ويا أبا وهبي لقد جاءك من ربّك الحقّ، وقال الله تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ} صدق الله العظيم [يونس:32].

    فتذكر قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴿٢٠١﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    والحمدُ لله الذي لم يلجئني لنصرة أحدٍ من الناس أجمعين؛ بل سوف يظهرني في ليلةٍ واحدةٍ على كافة البشر بكوكب سقر وهم صاغرون؛ جميع عُبّاد الأنبياء من النصارى والمسلمين، وأمّا شياطين البشر من اليهود فحتى ولو علموا أني المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم لما زادهم معرفة الحقّ من ربّهم إلا رجساً إلى رجسهم حسداً من عند أنفسهم بعدما تبيّن لهم أنه الحقّ من ربّهم، وتذكّروا قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وسلامُ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..