لا اله الا الله وحده لا شريك له و نحن له عابدون
يا اهل اليمن الله ينصركم على اعداء دين الإسلام
دَرَجات حَرارةِ المُنَاخ تَستَمِر في الارتِفاع بِسَبَب فَيْح جَهنَّم إضافَةً لِحرارةِ الشَّمس في مُحكَم القُرآن العَظيم ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 08 - محرم - 1445 هـ
موافق 26 - 07 - 2023 م الساعة 07:46 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ
موافق 31 - 12 - 2023 م الساعة 07:44 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 18 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 02 - 11 - 2023 م الساعة 07:09 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى
لا يَزالُ يَومُ السَّبْتِ (السَّابعِ من أكتوبر) يَومَ نَحْسٍ مُستَمرٍّ عَلى شَيَاطِينِ البَشَرِ بإذن الله الوَاحدِ القَهَّار ..
بقلم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يوم 13 - ربيع الآخر - 1445 هـ
موافق 28 - 10 - 2023 م الساعة 06:56 صباحًا بحسب التقويم الرسمي لأمّ القُرى
لا اله الا الله وحده لا شريك له و نحن له عابدون
يا اهل اليمن الله ينصركم على اعداء دين الإسلام
عليك الصلاة والسلام وآل بيتك الكرام ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين الحمدلله الذي صدق عبده وهزم الاحزاب وحده لا شريك له
{ ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ (١) وَإِن یَرَوۡا۟ ءَایَةࣰ یُعۡرِضُوا۟ وَیَقُولُوا۟ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ (٢) وَكَذَّبُوا۟ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرࣲ مُّسۡتَقِرࣱّ (٣) وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَاۤءِ مَا فِیهِ مُزۡدَجَرٌ (٤) حِكۡمَةُۢ بَـٰلِغَةࣱۖ فَمَا تُغۡنِ ٱلنُّذُرُ (٥) فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ یَوۡمَ یَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَیۡءࣲ نُّكُرٍ (٦) }
[سُورَةُ القَمَرِ: ١-٦].
حفظكم الله ياشيخ ناصر محمد اليماني
ياخليفه الله في ارضه
وايدكم بنصره والثبات على الحق
وجميع الانصار الاخيار
نعم باذن الله سوف ينتزع ترامب مثل الشجره الخبيثه بعد ان تغلغلت عروقها في التراب بقوه حتى يصبح النزع شديد بقدر عمله
وما النصر الا من عند الله
Hani hussan()
صلوات ربي وسلامه عليك إمامنا
صلوات ربي وسلامه ونعيم رضوانه عليكم ياامام العالمين،
اللهم لك الحمد ان جعلتنا في زمن بعث الامام المهدي وجعلتنا من انصاره
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب ربنا انك جامع الناس ليوم لاريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد
صلوات ربي وسلامه عليك يا إمام المتقين ،
وصدقت وبالحق نطقت ياإمامنا الحبيب
وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح اعمالكم ،
ويعلم الله رب العالمين أن كل ما بيّنته لنا رأيناه واقعاً حقيقياً مثل فلق الصبح ، والله يُعجل بالتمكين لك وعجل الله تعالى بدحر الطواغيت أمثال دونالد ترامب وأوليائه في العالمين ، فاللهم لا تُبقي منهم أحدا وأجعلهم آيات عظيمة لخلقك ،
والحمد لله على كل حال ..
وخسف القمر من قبل اوانه بسبب آية من أيات الله الكُبر ، ويبقى أن
يجمع الله الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
والحمد لله رب العالمين
حمدا لله رب العالمين ..وصلوات ربي حبيبي ونعيم رضوانه وسلامه عليك إمامي الغالي الكريم بارك الله عليك ورفع قدرك ونصرك على من عاداك وفتح لك فتحا مبينا بسم الله أحكم الحاكمين يا رب أنت مولانا نسعى في رضاك وعلى بابك واقفين ..
لا من يرحمنا سواك يا أرحم الراحمين .
الصلاة والسلام عليك يامامنا الامام المهدي ناصر محمد اليماني يامن جعلك الله السراج المنير في بره وبحره . مثل جدك محمد رسول الله صلى عليه وسلم سراج منير .فيارب ياحبيب قلبي يامن رضاك في نفسك في الدنياالاخره بالسم جروحي.الثبات الثبات الثبات على العهد والحق المبين لان مابعد الحق الا الضلال .ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب.
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب إن شاءالله. اللهم عجل لخليفتك الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني. اللهم دمّر أعداءك أعداء الدين الإسلامي وأعداء القرآن الكريم. أعداء المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. اللهم ثبتنا على العهد والوعد. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
18 - رمضان - 1446 هـ
18 - 03 - 2025 مـ
10:02 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
_________
إلى المُجاهِدين في غَزَّة وفلسطين واليَمانيين المُكرمين وكافَّةِ فَصائلِ جُنُودِ اللهِ في المُسلِمين، فلتَبشروا بِنَصرِ اللهِ والعِزّ والتَّمكينِ في العَالَمين ..
بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين مِن أوَّلهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله لا نُفَرِّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مُسلِمون، حُنفاء لله لا ندعو مع الله أحدًا، نعبد الله وحده لا نشرك به شيئًا، ثم أمَّا بعد..
أقول: جاء وعد الله الصَّادق في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ﴿٥٥﴾ وَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٥٦﴾ لَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مُعْجِزِينَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [سورة النور].
فالزَموا كلمة التَّقوى يا معشر المسلمين لله ربِّ العالمين: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)، فلا خِيار لكم؛ فإمَّا أن تكونوا من أولياء الرَّحمن وخليفته على العالَمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ولَكُم العِزَّة في الدُّنيا والآخرة؛ وَعد الله لا يخلف الله وعده تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [سورة النورِ]. ذلكم إن كُنتم تريدون العزَّة فهي لله ولِمَن والاه؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّٰلِحُ يَرْفَعُهُۥ ۚ وَٱلَّذِينَ يَمْكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُو۟لَٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [سورة فاطر]، وإمَّا أن تكونوا من أولياء ترامب أشرّ الدَّواب ولي الشَّيطان فتكونوا في الأذَلِّيين في الدُّنيا وفي الآخرة؛ كمثل العنكبوت اتَّخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، ولا ولن تجدوا لَكُم مِن دون الله وليًّا ولا نصيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلْعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ ٱلْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱلْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَىْءٍ ۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلْكَ ٱلْأَمْثَٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا ٱلْعَٰلِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٤٤﴾ ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ ۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ ٱللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [سورة العنكبوت].
ويا معشر المؤمنين، كُتِب عليكم القتال وفيه عزٌّ لَكُم ضد المُعتَدين عليكم ونَصرٌ على شياطين البشر (ترامب وجنوده)، وفي قتال أعداء الله وأعدائكم خَيرٌ لَكُم والله يعلم وأنتم لا تعلمون؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًٔا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢١٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].
فإن أردتم أن تكون تجارة بينكم وبين الله فقد أعلن الله الثمن، فبيعوا أنفسكم لله يشترِكم؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ ۚ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَٱلْإِنجِيلِ وَٱلْقُرْءَانِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِ ۚ فَٱسْتَبْشِرُوا۟ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِى بَايَعْتُم بِهِۦ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ﴿١١١﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].
واعلموا عِلم اليقين أنَّما النَّصر في الزَّحف بالهجوم فَوق العَدو، ولا تحرصوا على الحياة ولا تتمنّوا الشَّهادة مِن قبل النَّصر وتحقيق الهدف المَنشود، فإمَّا النَّصر وإمَّا الشهادة، وفوّضوا الأمر لله لِما يُحِبه ويرضاه، ولا تكونوا من المنافقين فتتمنّوا انتصار أولياء الطاغوت فيزيغ الله قلوبكم ويلعنكم لعنًا كبيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا۟ قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا۟ وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴿٥٠﴾ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَىٰنَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓا۟ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ﴿٥٢﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].
ألا والله الذي لا إله غيره إنَّه حتى ولو كانت الحَرب بين طائفتين إحداهما مِن المؤمنين وأُخرى مِن الكفار مِن الذين يحاربون الله ورسله (أعداء الله ورسله) ثُمّ ينظر الله في قلوبكم فيَجدكم تتمنّون أن ينتصر أعداء الله - الشَّاهدون على أنفسهم بالكُفر - الذين يُحادّون الله ودعوة رُسُله؛ ثم يجدكم الله تتمَنّون انتصارهم وأنتم تعلمون أنَّهم أعداء الله ورُسُله؛ شاهدين على أنفسهم بالكفر ويتعَدَّون على مُقَدَّسات الله، فمَن يتمنَّ نصرهم فقد باء بغضبٍ على غضبٍ مِن الله حتى لو كان فيهم أمه وأبوه وأبناؤه وإخوته وعشيرته التي تؤويه فلن يغنوا عنه من الله شيئًا ولن يجد له من دون الله وليَّا ولا نصيرًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ٱسْتَحَبُّوا۟ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلْإِيمَٰنِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴿٢٣﴾ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].
فلا ينبغي لمؤمن أن يتمنى انتصار أعداء الله على إخوانه المُسلمين حتى ولو كان بينه وبين أخيه المُسلِم أحقاد وتباغض؛ فإن الله يبقى هو الحبيب الأول، فلا تفرّطوا في الله بسبب فتنة أفعال المسلمين فيما بينهم؛ بل حين تكون الحرب بين طائفةٍ منهم وأعداء الله؛ فهنا من شان الله يتمنَّى انتصار مَن لم يُحِب من المُسلمين على أعداء الله فلا ينبغي لكم أن توادّوا أعداء الله أو تتخذونهم أولياء وأنتم تعلمون أنهم أعداء الله؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓا۟ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْإِيمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [سورة المجادلة].
وإنّي خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أفتيكم بالحقّ أن الله أذن لَكُم أن تتَّخذوا الكفار من أصحاب الإنسانية أولياءٌ ضد الكفار مِن أعداء الإنسانيَّة كون الكفار ليسوا بسواءٍ عند الله؛ فإنه مَن كان عدوًّا للإنسانية وفعل الخير فأولئك هُم أعداء الله وأعداء الإنسانية في العالَمين (الذين يعادون الله ودينه الإسلام)، والكفار أصحاب الإنسانية الذين لا يعادون الله والمؤمنين فقد أمركم الله أن تتَّخِذوهم أولياءً وتَبَرُّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المُقسِطين؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {۞ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٧﴾ لَّا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓا۟ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ وَظَٰهَرُوا۟ عَلَىٰٓ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [سورة الممتحنة].
فكيف بمن يتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين مع أنه يزعم أنه مؤمن بالله العظيم؟! فقد كفر بما أنزل على محمد رسول الله؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِى شَىْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُوا۟ مِنْهُمْ تُقَىٰةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ ﴿٢٨﴾ قُلْ إِن تُخْفُوا۟ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران]، وتصديقًا لقول الله تعالى: { ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ﴿١٣٩﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
ولكن جنود الله المجاهدين في فلسطين يجاهدون دفاعًا عن المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين، وليس لديهم أيّ عدواة مع أيّ طائفة من المسلمين، فمن نصرهم فقد نصر الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، ومن خذلهم؛ نزع الله منه ملكه وقصم الله ظهره وقصَّر في عمره وعذبه عذابًا ما عذبه لأحدٍ من العالمين، فلا نزال نقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم إنَّ جنود الله المجاهدين في غزَّة فلسطين ومن ناصرهم من المسلمين إنَّهم هم المنصورون وإن جند الله لهم الغالبون.
والحمد لله على نفاد صواريخ المجاهدين في غزَّة المكرمين التي كأنها ألعاب نارية ضررها أكبر من نفعها نظرًا لوجود القبة الحديدية وذلك حتى يضطروا للهجوم، وما أريد أن أذكر به المجاهدين في غزَّة المكرمة فأقول لهم: فهل تريدون أن ينصركم الله نصر عزيزٍ مقتدرٍ؟ فوالله وتالله وبالله العظيم لن يولوكم الأدبار مهزومين فارّين إلا بالهجوم؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الفتح].
فها هي القوات الصهيونية الأمريكية جاؤوا لتدنيس مقدسات المسلمين ودعس المسلمين بالنّعال إن استطاعوا ولن يرقبوا في مؤمن إلًّا ولا ذمَّةً حتى ولو لم يقاتلوهم فلن يشفع ذلك لكم عندهم، فصدقوا الله في قول الله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَٰسِقُونَ ﴿٨﴾ ٱشْتَرَوْا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿٩﴾ لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].
ويا معشر المجاهدين في غزَّة فلسطين، اسمعوا واعقلوا، إنه لا ينفع التشريد من خلف خطوط العدو ما لم يتزامن مع التشريد من الخلف هجوم من الأمام فهذا هو التحرف في القتال، وكنت أراكم تشردوا بالعدو من خلف خطوط العدو ثم تختفوا وهذا ليس من التحرف في القتال ما لم يرافق خطة التشريد من الخلف هجوم من الأمام، وإني أشهد الله عليكم وكفى بالله شهيدا أني علمتكم بسُنَّة الله في القتال بنصر المعجزة أنه في الهجوم وذلك حتى يولي العدو منكم الأدبار فتلاحقوهم من ورائهم ثم لا يُنصرون؛ ثم يستسلمون فتنهار قوتهم ويصعب على طيرانهم ضربكم فان أردتم سنة الله في نصر المعجزة كمثل الذين خلوا من قبلكم فصدّقوا الله وثقوا في الله بالنصر الساحق بسُنَّة الله في مهاجمة أعدائكم فيستمر الهجوم ورائهم ورائهم حتى يستسلمون أو يُقتلون، سُنَّة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنَّة الله تبديلًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الفتح].
وأتحداكم أن تجدوا لسنة الله خُطة حربية غير ذلك حتى لو كنتم تملكون كافة القوات الجويَّة في العالمين؛ فلن تجدوا لسنة الله تبديلًا في نصر الهجوم البرّي أو البحري لمواجهة أعدائكم؛ فتذكروا قول الله تعالى: {سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا } صدق الله العظيم، فركزوا على قول الله تعالى: {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم.
فنفذوا أمر خليفة الله يا معشر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، فوالله لئن فعلتم ونفذتم أمري فسرعان ما يولونكم الأدبار فيورثكم الله أسلحتهم أجمعين فيولون الأدبار على الفور، ولكن ورائهم حتى تُلقوا القبض على المجرم (بنيامين نتن ياهو) فتأسروه أو تقتلوه إن قاومكم وكافة ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، ما لم تفعلوا؛ فكيف تريدون أن تنتصروا على الجيش الإسرائيلي لو تحاربتم ألف عام؟! فيكفي عصيان أمر خليفة الله في الحروب الأولى، وربما أنكم كنتم تجهلون أمري من قبل فلازم هذه المرة تطبقوا سُنة نصر المعجزة من الله؛ فتجدون التدخل من الله لتطبيق سُنة الله؛ فيُلقي في قلوب الذين كفروا الرعب؛ فتقتلون فريقًا وفريقًا تأسرون.
ولا نزال نستوصيكم بالمسالمين من اليهود (ونأمرهم أن يلتزموا ديارهم) فيعتزلوكم فلا يقاتلوكم ولهم الأمن والأمان والقسط والعدل ذلك وعد غير مكذوب، وليس كمثل وعد ترامب والمتطرفين من اليهود أولياء الشياطين الذين لا يوفون بالوعود وينكثون العهود، فكونوا من الشاكرين اذ جلعكم الله في عصر بعث خليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، ولست بآسفكم أن تظهروني على العالمين؛ كون الله من سوف يظهرني، وإنَّما نأمركم أن تدافعوا على أنفسكم ليميّز الله لكم الخبيث من الطيب فيما بينكم.
وجاء وعد الله، وسوف تعلمون ويعلم الكفار لمن عقب الدَّار بالنصر والتمكين بأمر من عند الله رب العالمين؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [سورة النور].
ولا تروعوا إمرأةً ولا طفلًا، ولا تروعوا الذين التزموا ديارهم فإنهم آمنون إياكم ثم إياكم أن تخالفوا أمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إن كنتم تعتقدون ببعث خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد، فإذا لم يكن هذا عصر وقدر بعث المهديّ المنتظر؛ فإذًا فمتى ترون بعث الإمام المهديّ ناصر محمد أيّ الناصر لما أنزل على محمد؟ أفلا تعقلون؟! فكيف لمؤمن عاقل عالم بكتاب الله القرآن العظيم أن يفتري على الله الكذب؟! أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، بل الله يشهد من عالي عرشه العظيم أنه اختارني خليفته على العالم بأسره، ولسوف تعلمون ويعلم الكفار أن الله بالغُ أمره ومُظهر خليفته في ليلة واحدة بحوله وقوته بعد إقامة الحُجَّة بدعوة العالمين والمسلمين عدد سنين، فقد مضت وانقضت، فيا للعجب من عقائدكم الباطلة! فكيف تتعرفون على خليفة الله المهديّ الذي يظهره الله في ليلة ما لم تكونوا تعرفون صورته ودعوته وسلطان علمه ويحذركم بما سوف يصيب الله المعرضين عن دعوته؟! فإن يكن كاذبًا فعليه كذبه وإن يكن صادقًا فحتمًا يصبكم بما يعدكم بعذاب الله في عصره وهو فيكم.
فاتقوا الله يا معشر الشيعة ويا قائد حزب الله (نعيم قاسم)، فبالله عليكم كيف تتعرفوا على مهديكم الذي يظهره الله في ليلة؟! فهل لديكم صورة له (4×6)؟! أفلا تعقلون؟!
وفي ختام بياني هذا أوجه هذا السؤال إليكم مباشرةً من ربِّ العالمين إلى كافة المسلمين اليوم، قال الله تعالى: {۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا۟ كَٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [سورة الحديد]؟!
فكونوا من الشاكرين فلكم تمنوا الأمم الذين من قبلكم أن يكون قَدَرُ بعث خليفة الله المهدي المنتظر فيهم؛ فلم يحالفهم الحظ، فيا لحسرة من كانوا في عصر بعث خليفة الله فأعرضوا عنه وتجاهلوه وكأنه لم يكن شيئًا مذكورًا، فما ظنكم إن كان ناصر محمد اليمانيّ حقًّا خليفة الله على العالمين؟ فانقذوا أنفسكم بالاتباع وتنفيذ أوامر الجهاد فينصركم الله فيجعلكم الله من المكرمين، فخيرة الله عليكم ألف خيرة كونوا من الشاكرين يا معشر المسلمين، وارتضوا بمن اختاره الله خليفته على العالمين، واعلموا علم اليقين إن ملكوت خليفة الله المهديّ ناصر محمد لهو أعظم ملكوت خلافة في الأرض نظرًا لكثرة الأمم من ذرية بني آدم، وما كان لكم أن تختاروا خليفة الله من دونه، وما خولكم الله باختيار خليفته من دونه سبحانه لا يشرك في حكمه أحدًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٦٩﴾ وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ ٱلْحَمْدُ فِى ٱلْأُولَىٰ وَٱلْـَٔاخِرَةِ ۖ وَلَهُ ٱلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠﴾} صدق الله العظيم [سورة القصص].
وسلامٌ على المُرسلين والحَمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله على ملكوت العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
_____
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=473359
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)