الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
17 - جمادى الأولى - 1446 هـ
19 - 11 - 2024 مـ
05:34 مساءً
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
_________
اقتباس المشاركة 462416 من موضوع فَتوى الإمام المَهديّ في حَركة حَماس ..
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..- 21 -
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
17 - ربيع الآخر - 1446هـ
20 - 10 - 2024 مـ
06:38 مساءً
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=462287
__________
نُكتَةٌ مُضحِكَةٌ ولَكِنَّها تشفِي قُلوبَ قَومٍ مُؤمنين ..
بِسْم الله وما النَّصْر إلَّا مِن عند الله..
ونقول: لله درّكم يا حِزب الله؛ فقد سمعت قَبْل أسبوعين تَقريبًا أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو يَعِدُ المُهَجَّرين - سُكان شَمال إسرائيل - أنَّه سوف يُعِيدهم إلى ديارهم في الشَّمال بِحدود لبنان بعد أُسبوعين، والنُّكتة هي: أنَّهُ بَعد أُسبوعين هَجَّروا - حِزْب الله - بنيامين نتن ياهو مِن قَصرِه بطائرةٍ مُسَيّرةٍ! فلله درّكم أيُّها الشيعة المُجاهدين في سبيل الله، ولله درّ أنصار الله اليمانيِّين، ولله درّ المُجاهِدين أُسود أهل السُّنة والجَماعة حركة المقاومة الإسلاميَّة حماس، ولله درّ حركة الجِهاد الإسلاميّ سرايا القدس وكافة أُسود المُقاومة الفلسطينيَّة، ولله درّ حركة الجهاد الإسلامي أُسود العِراق، ولله درّ الجبهة الجَديدة لُيوث المَملكة الأردنيَّة الهاشميَّة، ولله درّ كافة المُجاهِدين من كافَّة المذاهب الإسلاميَّة المُتوَحِّدين جَيْش المُؤمنين لتحرير فلسطين والمَسجِد الأقصَى وناصِري المُستضعفين في فلسطين والقاهِرين لبنيامين وأوليائه المُجرمين قتلة الأطفال وقتلة نساء المُسلِمين وقتلة العُزَّل من السِّلاح المُستَضعَفِين، فما أجمَل تَوحدكم في خندقٍ واحدٍ فأنتم أنصار الله أجمعون مِن مختلف مذاهب المُسلِمين، ويد الله فوق أيديكم فَيُبارِك وحدتكم ويُؤلِّف بين قلوبكم وينصركم على أعداء الله أصحَاب الفَساد الأكبر في تاريخ البَشَر في الأرض المُبارَكة؛ فذلك هو ما يفعله الصَّهاينة المجرمون قتلة الأطفال بزعمهم أن ذلك دفاعًا عن أنفسهم بقتل الأطفال كونهم لم يَجرؤوا لمواجهة جنود الله الأبطال ولذلك يتعمَّدون ارتكاب جرائم حرب تاريخيَّة، وأعظَم عدوان على حقوق الإنسان هو قَتل الأطفال والنِّساء والمَدنَيِّين المُستضعَفين العُزَّل من السِّلاح؛ فيزعمون أن ذلك دفاعًا عن أنفسهم، ويؤيِّدهم المُجرمون في الولايات المُتَحِّدة الأمريكيَّة (راعية الفساد الأكبَر في تاريخ البشر) أعداء حقوق الإنسان، فَلَكم استخَفّوا بعقول العالَمين، فلا تهنوا ولا تستكينوا في ابتغائهم والنَّيل مِنهم؛ نَصَركم الله ونَصَر من نصَركم وخَذَل الله مَن خذلكم فلا يضرونكم حتى يأتي نَصرٌ مِن الله بالفتح الأكبَر ببأسٍ من الله الواحد القهار بكوكب العَذاب سَقَر (هاوية بأمر الله) ليظهر بكوكب عذابه خليفة الله على العالَمين (الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ)، سُبحان الله العَظيم يخلق ما يشاء ويختار ولا يُشرِك في حكمه أحدًا، وسألت الله بِحَقّ الحَقّ (لا إله إلَّا هو) أن ينصركم وينصُر مَن نصركم ويَخذل مَن خَذلَكُم.
وعَليكم أن تعلموا عِلْم اليَقين ما هي سُنَّة الله في الكِتاب لِنصركم؛ فإنَّه في الهُجوم وليس أن تمكثوا مُدافعين فحَسْب، فكيف تستطيعون هزيمة عدوّكم وكيف يولّونكم الأدبار لو مكثتم في مواقع الدِّفاع فقط؟! فسوف يستمر عدوكم في مهاجمتكم؛ بل سُنَّة الله لِنصر جُند الله في الكِتاب (القرآن العظيم) هي في الهجوم على أعداء الله المُفسِدين في الأرض؛ فإذا هَجمتُم فإنَّكُم أنتم الغالِبون؛ كون سُنَّة نَصْر جُنْد الله في مُحكَم القُرآن العظيم هي أن لا يبقوا أهدافًا ثابتةً للعدوّ؛ بل يُهاجِمون عَدوّهم؛ فهنا تأتي سُنَّة الله في نَصره لأوليائه فَيولّونكم الأدبار ثُمَّ لا يُنصَرون، فتلك هي سُنَّة الله في مُحكَم القُرآن العَظيم كون الله وعَدكم لَئِن هاجمتموهم لَيمدّكم من فورهم بجنودٍ من عنده لم تروها، ويُلقِي فى قُلوب الذين كفروا الرُّعب فَيولّون الأدبار مهما كانت قُوَّاتهم وتقنيات عَدوكم في الأرض والسماء.
فَصَدِّقوا الله الذي هو في الأرض إلهٌ وفي السماء إلهٌ؛ ذلكم الله إلَه السَّماوات والأرض (معكم يسمَع ويرى)، ويد الله فَوق أيديكم؛ ذو القُوَّة المَتين، فَيُعذِّبهم الله بأيديكم فيولونَكُم الأدبار فيلوذون بالفرار من رعب جُند الله الواحِد القَهَّار، فَصَدِّقوا الله بِما وعدكم فتأتيكم سُنَّة نُصر الله الخارِقة في مُحكَم كتابه لِنَصر جُنده في مُحكَم القرآن العظيم، فَصَدِّقوا وعد الله في قول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الفتح].
ولا نزال نستوصيكم خيرًا باليهود المُسالِمين الذين لم يُقاتلوكم، واعلموا أنهم خطٌ أحمَر في مُحكَم القُرآن العَظيم؛ الذين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا شَرّ قومهم، واعلموا أنَّهم مَظلومون أمثالكم مِن الطَّاغوت الصهيونيّ الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد وتجبَّروا في الأرض ويظنّوا أنفسهم القُوَّة التي لا تُقهَر، ولكنّ الله جبار السَّماوات والأرض أشَدّ مِنهم قُوة قاصِم ظهور الجبابِرة؛ إنَّ الله لا يُحِبّ المُعتَدين المُنتَقِم مِن المُجرِمين.
واقترَب كَوكَب سَقَر بنصر الله الأكبَر لتطهير الأرض من المُعتَدين على حُقوق الإنسان؛ قتلة الأطفال ومَن ناصرهم من المُجرِمين في العالَمين فَيُهلكهم الله بكوكب سَقَر ويُمَكِّن خليفته المَهديّ المُنتَظَر خليفة الله على العالَمين إنَّ الله بالغ أمره، ولسوف يعلم المُجرِمون أنَّ العِزَّة لله جميعًا في العالَمين نِعْم المَولَى ونِعْم النَّصير.
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رب العالَمين..
خليفةُ الله على العالَمين الإمام المهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
__________________
تَذكيرُ النَّشرِ لهذا البيان للأهمية؛ فإن الذّكرى تَنفعُ المؤمنين.
أخوكم الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
والله يا إمامي الحبيب أني أكننت ذلك في نفسي فقلت ليس وقته الآن ولا وقت العتاب وحتى لا يُحسب كلامي لصالح أعدائهم او لقوم آخرين ونفتن غيرهم فهم يرون عجائب نصر الله وهم في حالة دفاع ولكن هذا النصر محدود في تكبيد العدو الخسائر لكن العدو لديه دعم كبير فمهما كبدته خسائر فلديه المزيد والمزيد من الدعم فأنت تواجه أولياء الطاغوت ومن تواطئ معهم فهو منهم بينما الخسائر كبيرة من طرف المدافع وأعظمها الأرواح التي زهقت والمعاناة التي يعانيها أهلنا في غزة فأنت لا تحارب عدو عنده أنسانية أو قيم أو مبادئ بل شياطين يتلذذون ويستمتعون بهذه الجرائم وبالذات قتل الأطفال والنساء وجائت فرصة ثمينة لهم فماذا كانوا يظنون بعودتهم الى غزة محملين بالأسرى أن يُلقى عليهم الورود أم يظنون أن هذا العدو تهمه حيات أسراه بل أهل مكة أدرى بشعابها فهم يعلمون ، والله المستعان ، فقد رأوا عجائب نصر الله بل حتى العدو والعالم متعجب مما حدث في السابع من أكتوبر ودخولهم بكل يسر وسهوله الى الأراضي المحتله ومواقع عسكرية وأمنية فما أيسره من نصر ولكن للأسف لم يكملوا ، فكان هدفهم محدود وهو الحصول على أسرى والعودة ولم يفهموا المغزى او لم يستيقنوا وكان هدفًا محدود وكما قال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لو أنهم أكملوا لوصلوا الى الطاغية النتن ياهو فكانت تلك فرصتهم والمدافع سيبقى طول عمره مدافع ولكن دفاعهم ليس إلا عن جزء بسيط من الأرض المحتله وليس عن الأرض كلها فلا حول ولا قوة الا بالله فلا ينظروا الى قدرات العدو ومن يقف ورائه فما ظنهم بالله فالله على نصرهم لقدير حتى لو أنزل عذابه حينها على أعدائهم أن لم يتمكنوا بقدراتهم لتدخلت قوة الله بشكل مباشر وقاصم على أعدائهم لينصرهم فكان حسبهم ونعم الوكيل فأما الآن فليس أمامهم إلا الدفاع حتى يأتي أمر الله
وكذالك قول الجاهلين من المسلمين أمريكا والغرب قوى عظمى ولا نستطيع مواجهتهم ويخشونهم كخشية الله بل أشد خشية فهؤلاء المنبطحين يرون موقف حكوماتهم سليم وفي المسار الصحيح ليس إلا من ضعف الإيمان أو أنعدامه بالمره وظنهم السيء بالله وحبهم للدنيا وكراهية الموت وكأنهم خالدون وما أكثرهم و كما قال رسوله الكريم كيف ما تكونوا يولى عليكم ولذلك تولى عليهم أشرارهم كونه لا خير في هذه الشعوب إلا من رحم الله وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم وعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده لو كانوا يعقلون ورحم الله الشهيد البطل أبو أبراهيم السنوار وكافة المجاهدين والمرابطين وعجل الله بالفرج علينا وعليهم وعلى عباده المستضعفين وأن يتجاوز عن سيئاتنا وسيئاتهم وسيئات عباده الضالين أن ربي كان رؤوف رحيم