الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
05 - جمادى الأول - 1445 هـ
19 - 11 - 2023 مـ
07:07 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=434453
___________
عُدوانُ الحَرْب العالميَّة الثالثة على غَزَّةَ هو الإرهاب الأكبَر في تاريخِ البَشَر ..
بِسْمِ الله الرَّحمن الرَّحيم: {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].
ألَا وإنَّ عُدوانَ الحَرْبِ الصّهيونيَّة العالميَّة على غَزَّةَ المُعجِزة (مَقبَرة مَن غزاها) التي سَبقَت فتوانا عنها مِن قَبْل بالحَقِّ بعنوان: (غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..)
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=433050
هو حَدَثٌ في الكتابِ ليَتبيَّنَ للعالَمين الذَّهَب الأصفَر مِن النُّحاس الكَذِب في قادة العَجَم والعَرب.
وجرائم العُدوان على شَعب غَزَّة ومَجزرة الأطفال الرُّضَّع عُدوانٌ صارِخٌ في حُقوقِ بني الإنسان؛ بل لم يَسبِق له مثيلٌ في جرائِم تاريخِ الإنسانيَّة فهي كَشَفَت الأقنعة للمُتشَدِّقين بحُقوقِ الإنسان في الأُمَم المُتَّحِدة، وكشَفت إفكَ الرَّاعيَة لحُقوقِ الإنسان تِلكُم أمريكا رأس الإرهاب وعَموده، وذِروَة سَنامِ الإرهاب إسرائيل الصهيونيَّة (مُجرمَة حَرْبٍ بين العرَب)، واللَّومُ الأكبر على دُوَل الطَّوقِ وخُصوصًا مصر الأَبيَّة العربيَّة ثم دُوَل العرب قاطِبةً والدُّوَل الإسلاميَّة، وما كان الرّحمن غائبًا سبحانه، ولو شاء الله لانتَصَر مِنهم ولكن ليَبلُوَكم ويُمَحِّصَ ما في صُدورِكم، وسوف يشاءُ فيَنتقِم منهم فقد مَضَت سُنّة الأوَّلين، والشُّهداء سُعداءٌ، وأشلاءُ الأطفالِ تَمحيصٌ وابتِلاءٌ فلا تَحجُبوها عن أعيُنِ العالَمين بوَضعِ الغَمامِ على صوَر أشلاءِ الشهداء فهذا لا يجوز يا أيّها الصّحفيّ المكرم وائل الدحدوح؛ فدَع العالَمين يُبصِرونَ ما يفعله المُجرمون وغفَر الله لك إنّه هو الغفورُ الرّحيم، وعَظَّم الله أجرَك في أهل بيتك وجميع المؤمنين والمظلومين في فلسطين وفي العالَمين.
ويا معشر وسائل الإعلام فلتَعرِضوا أشلاءَ الأطفال للعالَمين على شاشة التلفاز؛ فلا يجوز لكم أن تضَعوا عليها غَمامًا لتَشويشِها عن أبصارِ النَّاظرين إلى شاشة التلفاز فهذا مُحَرَّمٌ (التشويش على صور الجرائم) ويُعتَبرُ تَستُّرًا بغير قَصدٍ منكم على فظاعَة عَظيمِ جرائم ما يفعله المُجرمون مِن حُكَّام دولة إسرائيل الإرهابيَّة، فاكشِفوا أشلاءَ الأطفال للنَّاظرين مِن العالَمين ففي ذلك حِكمةٌ بالغةٌ لِمَن كان له قلبٌ رحيمٌ لتَمييزِ الخبيثِ مِن الطَّيِّبِ في قادةِ الأعاجِم والعَرَب وشعوبهم، وقَرْص القُلوب لتَصحى الشعوب فيَعلمون أنّهم لَفي خَطرٍ عظيمٍ مِن تَحالُفِ شياطين البَشَر الذين يَصِفونَ رُموزَ الثُّوَّارِ الأحرارِ لتحريرِ شعوبِ البشر فيَصِفونَهم بالإرهاب، كون المُفسدين في الأرض صنَّفوا حركة الأحرار أبطال حماس الذين أعلنوا ثورة السابع مِن أكتوبر لتحرير أرضهم وشَعب فلسطين مِن الاستعمار الصّهيونِيّ فصنَّفوهم (شياطين البشر الأشرار) بحركةٍ إرهابيّةٍ، فمِن ثمّ نرُدُّ على أعداء الحُريّة والأحرار ونقول لهم: فإذا كانوا (أبطال حماس وأولياؤهم) إرهابيّين كما يَزعم المُجرمون إذًا فكافّة الثُّوَّار لتحرير الشعوب مِن الاستعمار إرهابيّون حسبَ فتوى المُجرمين مِن الصَّهاينة في إسرائيل ومَن وافقَهم وعَضَدهم مِن العالَمين، إذًا فلماذا نُشاهِدُ لكلّ شعبٍ ذِكرى استِقلالٍ يا معشَر البشر؟! كونه ما ينطبقُ على الثُّوَّار الأحرار في غَزَّةَ المُكرمة ينطبِقُ على كافّة الثُّوّار الأحرار في شعوبِ البشر، فقد أصبحوا إرهابيّين أجمعين بحسب فتوى المُجرمين تِجاهَ ثورة حماس المؤمنين لتَحرير فلسطين؛ فيا للعجب يا معشَر العَجَم والعَرَب! أليس الإرهابيُّ هو المُغتَصِب المُحتَلّ المُستَعمِر؟! ولكنّ أعداء الإنسانيَّة عكسوها فأصبح كافَّة ثُوَّار الشعوب ضِدّ الاستعمار لتحريرِ شعوبهم وأرضهم إرهابيِّين، إذًا فلتَقُمْ كلّ دولةٍ بإلغاءِ عيد ذكرى ثُوّارِ استِقلالِها الأحرار إن كانت ثورة حَرَكة حماس إرهابًا في نَظَر المُجرمين، أفَلا تعقِلون؟!
وجاء وَعدُ الله في قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [سورة السجدة]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [سورة التوبة].
فهل الدَّعوة للحُريَّة وتحريمِ العُدوانِ على حقوقِ الإنسان هي دعوةٌ للكراهية في نَظَر المُعتَدينَ المُفسدين في الأرض؟! ألا إنَّهم هُم المُفسِدون وإنَّ عليهم لَعنة الله ولعنة ملائكته ولَعنة أصحاب الإنسانيَّة مِن النَّاس أجمَعين، والحُكمُ لله خير الفاصلين.
وجاء كَوكَب سَقَر واقتَربَ مِن جنوبِ الأرض فأينَ المَفَرّ؟!
وسَلامٌ على المُرسَلينَ والحمدُ لله رَبِّ العالَمين..
خليفةُ الله على العالَمين؛ الإمام المهديّ ناصِر محمد اليماني.
___________
دخان يتصاعد بعد غارات جوية إسرائيلية على ما يبدو في خان يونس كما يظهر من رفح، في جنوب قطاع غزة، 24 يناير، 2024. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
فلسطينيون يقفون وسط أنقاض المباني التي دمرت في القصف الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة في 25 يناير 2024، وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. (Photo by AFP)
كابينت الحرب يجتمع مع رؤساء البلديات الشمالية الإسرائيلية في "كورازيم"، 23 يناير، 2024. (Haim Zach / GPO)
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل رفح في جنوب قطاع غزة بعد عبور الحدود من مصر، في 17 يناير 2024. (AFP)
جلسات استماع في محكمة العدل الدولية، وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل يومي 11 و12 يناير 2024، في قصر السلام في لاهاي مقر المحكمة. (Courtesy: International Court of Justice)
دخان يتصاعد بعد غارات جوية إسرائيلية على ما يبدو في خان يونس كما يظهر من رفح، في جنوب قطاع غزة، 24 يناير، 2024. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
12:28 ,2024 يناير 27
وفدي جنوب أفريقيا (يسار) وإسرائيل خلال جلسة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، 26 يناير، 2024. (AP Photo / Patrick Post)
جنود إسرائيليون يعملون في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش في 28 يناير، 2024. (Israel Defense Forces)
في هذه الصورة التي تم التقاطها خلال جولة إعلامية نظمها الجيش الإسرائيلي في 15 ديسمبر، 2023، جنود في نفق يُقال إن حماس استخدمته لمهاجمة إسرائيل عبر معبر إيرز الحدودي في 7 أكتوبر، 2023. (Jack Guez/AFP)
جنود إسرائيليون يعملون في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش في 28 يناير، 2024. (Israel Defense Forces)
دبابة قديمة في الثلج في هضبة الجولان، شمال إسرائيل، 31 يناير، 2024. (Ayal Margolin/Flash90)
جنود احتياط إسرائيليون يشاركون في مناورة عسكرية في هضبة الجولان، 24 يناير، 2024. (Ayal Margolin/Flash90)
وزير الدفاع يوآف غالانت (وسط الصورة) يتحدث خلال تقييم في بلدية كريات آتا، 30 يناير، 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
مبنى محترق في خان يونس بجنوب غزة بعد قتال بين القوات الإسرائيلية وعناصر حماس، 29 يناير، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
الشرطة في موقع محاولة تنفيذ هجوم في بلدة العيزرية بالضفة الغربية، خارج القدس، 5 فبراير، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
صورة نشرتها الشرطة تظهر سكينا استخدمه مشتبه به فلسطيني يبلغ 14 عاما في محاولة طعن في بلدة العيزرية بالضفة الغربية، 5 فبراير، 2024. (Israel Police)
لقطات تظهر غارة جوية إسرائيلية مزعومة على مدينة حمص، سوريا، 7 فبراير، 2024. (X video screenshot: used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
أرشيف: أشخاص وعمال إنقاذ يتجمعون أمام مبنى مدمر في غارة إسرائيلية في دمشق، 20 يناير، 2024. (Louai Beshara / AFP)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من رفح في جنوب قطاع غزة، الدخان يتصاعد فوق المباني في خان يونس خلال القصف الإسرائيلي في 8 فبراير، 2024، مع استمرار القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.(Mahmud Hams/AFP)
فلسطينيون يسيرون في شارع رئيسي مكتظ في رفح بجنوب قطاع غزة في 8 فبراير 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. (Mohammed Abed/AFP)
راعي أغنام يرعى أغنامه بالقرب من السياج الحدودي مع مصر في رفح بجنوب قطاع غزة بالقرب من مخيم مؤقت للنازحين الفلسطينيين، في 24 يناير، 2024. (AFP)
فلسطينيون ينظرون إلى الدمار بعد غارة إسرائيلية في رفح، جنوب قطاع غزة، 8 فبراير، 2024. (AP Photo/Fatima Shbair)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 7 فبراير، 2024 تظهر نفقا رئيسيا لحركة حماس سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في خان يونس، جنوب غزة. (IDF)
تظهر هذه الصورة وزير الدفاع يوآف غالانت (وسط الصورة) خلال قيامه بجولة في قاعدة للمخابرات العسكرية في وسط إسرائيل، 8 فبراير، 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)