الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 221 إلى 230 من 355
  1. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 434496 من موضوع فَتوى الإمام المَهديّ في حَركة حَماس ..

    - 7 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    05 - جمادى الأول - 1445 هـ
    19 - 11 - 2023 مـ
    07:07 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=434453
    ___________


    عُدوانُ الحَرْب العالميَّة الثالثة على غَزَّةَ هو الإرهاب الأكبَر في تاريخِ البَشَر ..


    بِسْمِ الله الرَّحمن الرَّحيم: {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ‎﴿١٧٩﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].

    ألَا وإنَّ عُدوانَ الحَرْبِ الصّهيونيَّة العالميَّة على غَزَّةَ المُعجِزة (مَقبَرة مَن غزاها) التي سَبقَت فتوانا عنها مِن قَبْل بالحَقِّ بعنوان:
    (غَزَّةُ المُعجِزَةُ مَقبَرَةُ مَن غَزَاهَا ..)
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=433050
    هو حَدَثٌ في الكتابِ ليَتبيَّنَ للعالَمين الذَّهَب الأصفَر مِن النُّحاس الكَذِب في قادة العَجَم والعَرب.

    وجرائم العُدوان على شَعب غَزَّة ومَجزرة الأطفال الرُّضَّع عُدوانٌ صارِخٌ في حُقوقِ بني الإنسان؛ بل لم يَسبِق له مثيلٌ في جرائِم تاريخِ الإنسانيَّة فهي كَشَفَت الأقنعة للمُتشَدِّقين بحُقوقِ الإنسان في الأُمَم المُتَّحِدة، وكشَفت إفكَ الرَّاعيَة لحُقوقِ الإنسان تِلكُم أمريكا رأس الإرهاب وعَموده، وذِروَة سَنامِ الإرهاب إسرائيل الصهيونيَّة (مُجرمَة حَرْبٍ بين العرَب)، واللَّومُ الأكبر على دُوَل الطَّوقِ وخُصوصًا مصر الأَبيَّة العربيَّة ثم دُوَل العرب قاطِبةً والدُّوَل الإسلاميَّة، وما كان الرّحمن غائبًا سبحانه، ولو شاء الله لانتَصَر مِنهم ولكن ليَبلُوَكم ويُمَحِّصَ ما في صُدورِكم، وسوف يشاءُ فيَنتقِم منهم فقد مَضَت سُنّة الأوَّلين، والشُّهداء سُعداءٌ، وأشلاءُ الأطفالِ تَمحيصٌ وابتِلاءٌ فلا تَحجُبوها عن أعيُنِ العالَمين بوَضعِ الغَمامِ على صوَر أشلاءِ الشهداء فهذا لا يجوز يا أيّها الصّحفيّ المكرم وائل الدحدوح؛ فدَع العالَمين يُبصِرونَ ما يفعله المُجرمون وغفَر الله لك إنّه هو الغفورُ الرّحيم، وعَظَّم الله أجرَك في أهل بيتك وجميع المؤمنين والمظلومين في فلسطين وفي العالَمين.

    ويا معشر وسائل الإعلام فلتَعرِضوا أشلاءَ الأطفال للعالَمين على شاشة التلفاز؛ فلا يجوز لكم أن تضَعوا عليها غَمامًا لتَشويشِها عن أبصارِ النَّاظرين إلى شاشة التلفاز فهذا مُحَرَّمٌ (التشويش على صور الجرائم) ويُعتَبرُ تَستُّرًا بغير قَصدٍ منكم على فظاعَة عَظيمِ جرائم ما يفعله المُجرمون مِن حُكَّام دولة إسرائيل الإرهابيَّة، فاكشِفوا أشلاءَ الأطفال للنَّاظرين مِن العالَمين ففي ذلك حِكمةٌ بالغةٌ لِمَن كان له قلبٌ رحيمٌ لتَمييزِ الخبيثِ مِن الطَّيِّبِ في قادةِ الأعاجِم والعَرَب وشعوبهم، وقَرْص القُلوب لتَصحى الشعوب فيَعلمون أنّهم لَفي خَطرٍ عظيمٍ مِن تَحالُفِ شياطين البَشَر الذين يَصِفونَ رُموزَ الثُّوَّارِ الأحرارِ لتحريرِ شعوبِ البشر فيَصِفونَهم بالإرهاب، كون المُفسدين في الأرض صنَّفوا حركة الأحرار أبطال حماس الذين أعلنوا ثورة السابع مِن أكتوبر لتحرير أرضهم وشَعب فلسطين مِن الاستعمار الصّهيونِيّ فصنَّفوهم (شياطين البشر الأشرار) بحركةٍ إرهابيّةٍ، فمِن ثمّ نرُدُّ على أعداء الحُريّة والأحرار ونقول لهم: فإذا كانوا (أبطال حماس وأولياؤهم) إرهابيّين كما يَزعم المُجرمون إذًا فكافّة الثُّوَّار لتحرير الشعوب مِن الاستعمار إرهابيّون حسبَ فتوى المُجرمين مِن الصَّهاينة في إسرائيل ومَن وافقَهم وعَضَدهم مِن العالَمين، إذًا فلماذا نُشاهِدُ لكلّ شعبٍ ذِكرى استِقلالٍ يا معشَر البشر؟! كونه ما ينطبقُ على الثُّوَّار الأحرار في غَزَّةَ المُكرمة ينطبِقُ على كافّة الثُّوّار الأحرار في شعوبِ البشر، فقد أصبحوا إرهابيّين أجمعين بحسب فتوى المُجرمين تِجاهَ ثورة حماس المؤمنين لتَحرير فلسطين؛ فيا للعجب يا معشَر العَجَم والعَرَب! أليس الإرهابيُّ هو المُغتَصِب المُحتَلّ المُستَعمِر؟! ولكنّ أعداء الإنسانيَّة عكسوها فأصبح كافَّة ثُوَّار الشعوب ضِدّ الاستعمار لتحريرِ شعوبهم وأرضهم إرهابيِّين، إذًا فلتَقُمْ كلّ دولةٍ بإلغاءِ عيد ذكرى ثُوّارِ استِقلالِها الأحرار إن كانت ثورة حَرَكة حماس إرهابًا في نَظَر المُجرمين، أفَلا تعقِلون؟!

    وجاء وَعدُ الله في قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ‎﴿٢٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة السجدة]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ‎﴿١٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة التوبة].

    فهل الدَّعوة للحُريَّة وتحريمِ العُدوانِ على حقوقِ الإنسان هي دعوةٌ للكراهية في نَظَر المُعتَدينَ المُفسدين في الأرض؟! ألا إنَّهم هُم المُفسِدون وإنَّ عليهم لَعنة الله ولعنة ملائكته ولَعنة أصحاب الإنسانيَّة مِن النَّاس أجمَعين، والحُكمُ لله خير الفاصلين.

    وجاء كَوكَب سَقَر واقتَربَ مِن جنوبِ الأرض فأينَ المَفَرّ؟!

    وسَلامٌ على المُرسَلينَ والحمدُ لله رَبِّ العالَمين..
    خليفةُ الله على العالَمين؛ الإمام المهديّ ناصِر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    مع احتدام المعارك في خانيونس، سماع دوي صفارات انذار منذرة بسقوط صواريخ من غزة لأول مرة منذ 4 أيام




    07:51 ,2024 يناير 26 Edit
    دخان يتصاعد بعد غارات جوية إسرائيلية على ما يبدو في خان يونس كما يظهر من رفح، في جنوب قطاع غزة، 24 يناير، 2024. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
    واصلت قوات الجيش الإسرائيلي قتال مقاتلي حماس في جميع أنحاء غزة يوم الخميس، في الوقت الذي سُمع في إسرائيل دوي صفارات الإنذارات منذرة بقدوم صواريخ لأول مرة منذ ما يقرب من أربعة أيام.
    وانطلقت صفارات الإنذار في كيبوتس نتيف هعسراه الحدودي الذي تم إخلاؤه في وقت سابق، دون أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار. المرة السابقة التي سُمع فيها دوي صفارات الإنذار بالقرب من غزة كان بعد ظهر يوم الأحد.
    تعرضت القوات الإسرائيلية لصواريخ وقذائف هاون أطلقتها حماس خلال عملياتها داخل قطاع غزة، الأمر الذي أدى في بعض الأحيان إلى إطلاق صفارات الإنذار في البلدات الحدودية.
    وانخفض عدد الهجمات الصاروخية على المدن الإسرائيلية بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، مع وصول الجيش إلى عمق القطاع.
    وقال الجيش صباح الخميس إن قناصة من لواء المظليين التابع للفرقة 98 قضوا على العديد من المسلحين في حي الأمل بخانيونس، بينما واصلت القوات خوض المعارك في المدينة الرئيسية بجنوب غزة.
    وفقا للجيش فإن العشرات من مقاتلي حماس قُتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة، من ضمنهم 10 مسلحين تابعين لحماس، بعضهم كان مسلحا بقذائف “ار بي جي”، في غارتين جوتين منفصلتين في خانيونس.
    فلسطينيون يقفون وسط أنقاض المباني التي دمرت في القصف الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة في 25 يناير 2024، وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. (Photo by AFP)
    وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات “دمرت أيضا بنية تحتية للإرهاب وأسلحة في المنطقة”.
    وداهمت وحدة كوماندوز “ماجلان” عدة مواقع تابعة لحماس في المدينة الجنوبية، بما في ذلك مراكز قيادة حيث قتلت القوات مسلحين في معارك جرت على مسافات قريبة، بحسب الجيش.
    ونشر الجيش لقطات قال إنها تظهر مروحية هجومية تضرب مبنى وتقتل مسلحين فتحوا النار على جنود احتياط من كتيبة “يفتاح” في وسط غزة.

    في شمال غزة، حيث كانت القوات تقوم بعمليات تطهير لتحديد مواقع ما تبقى من البنى التحتية لحماس، وقال الجيش الإسرائيلي إن جنود احتياط من اللواء الخامس واجهوا وقتلوا عددا من المسلحين، وعثروا على أسلحة أيضا.
    يوم الأربعاء، قال الجيش إنه يحقق في ضربة قاتلة على ملجأ للامم المتحدة في جنوب غزة أفادت تقارير بأنها أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين، ولكنه أشار إلى أن الانفجار ربما يكون ناجما عن صاروخ أطلقته حركة حماس عن طريق الخطأ.
    وفي أكبر عملية لها منذ شهر، توغلت الدبابات الإسرائيلية في خانيونس، التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين بعد النزوح من الشمال، محور التركيز المبكر للحرب. وقد انتقلت الآن أعداد كبيرة من الفلسطينيين جنوبا إلى رفح، بناء على تعليمات إسرائيلية.
    ويبدو أن الهدف الرئيسي للجيش الإسرائيلي هو المنطقة المحيطة بمخيم خان يونس القائم منذ فترة طويلة، والذي يضم مستشفيي الناصر والأمل وكذلك مركز تدريب تابع للأونروا.

    متظاهرون بالقرب من معبر كيرم شالوم مع غزة، 25 يناير، 2024. (Eli Katzoff/Times of Israel)

    في غضون ذلك، حاولت مجموعة صغيرة من المتظاهرين الإسرائيليين، من ضمنهم ذوو رهائن محتجزين في غزة، الوصول إلى معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بهدف اعتراض الشاحنات الداخلة إلى القطاع، مطالبين بوقف المساعدات حتى تحرير الرهائن.
    في اليوم السابق، نجح المتظاهرون في إغلاق المعبر لساعات ومنعوا دخول 51 شاحنة مساعدات.
    تم إيقاف جزء من المجموعة يوم الخميس في البداية عند حاجز طريق، لكن المحتجين تمكنوا من العبور بعد ذلك، وساروا عدة كيلومترات باتجاه المعبر لليوم الثاني على التوالي. وبحسب تقارير تواجد متظاهرون آخرون عند المعبر بالفعل.
    من بين المتظاهرين، الذين بلغ عددهم ما يقارب من ثلاثين، كان قائد شرطة أشدود السابق داني إلغرت، الذي تم اختطاف شقيقه ايتسيك إلغرت وصهره أليكس دانزيغ من كيبوتس نير عوز.
    وقال إلغرت: “لا يمكن لأحد أن يمنعنا… من عرقلة الشاحنات في غزة. رئيس الوزراء لم يفعل ذلك، لذلك سنفعل ذلك بدلا منه”.

    متظاهرون يسيرون باتجاه معبر كيرم شالوم مع غزة في 25 يناير، 2024. (Eli Katzoff/Times of Israel)

    هدم الجيش حوالي 40٪ من أصل 2,824 مبنى من المباني التي تبعد حتى مسافة كيلومتر واحد من الحدود، بحسب دراسة أجرتها الجامعة العبرية وأفادت به صحيفة “وول ستريت جورنال”.
    ويبدو أن خطوات الهدم هي جزء من خطة لبناء منطقة عازلة بعرض كيلومتر داخل القطاع.
    بالقرب من خانيونس، حيث المنطقة الحدودية الأكثر كثافة سكانية، تم تدمير حوالي 67٪ من المباني، وفقا لدراسة أجراها البروفيسور عدي بن نون، الذي قام بتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية للوصول إلى الأرقام.
    وقال مسؤولون حاليون وسابقون للصحيفة إن بعض الهياكل داخل المنطقة المخططة، والتي ستختلف في العرض اعتمادا على عوامل مختلفة، قد تُترك في مكانها.
    وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 25,700 من سكان غزة قُتلوا حتى الآن في الحرب، وهو رقم لم يتم التحقق منه ويُعتقد أنه يشمل ما يقارب من 10 آلاف من مسلحي حماس الذين قالت إسرائيل إنها قتلتهم خلال القتال في القطاع. وقد قُتل 219 جنديا إسرائيليا في الهجوم البري على غزة.
    شنت إسرائيل عمليتها العسكرية على حماس في أعقاب الهجوم الذي نفذته الحركة في بلدات ومهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، والذي قتلت فيه ما يقارب من 1200 شخص واحتجزت 253 آخرين كرهائن، يُعتقد أن 132 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.
    ساهم في هذا التقرير إيلي كاتسوف
    اقرأ المزيد عن



    - - - تم التحديث - - -

    نتنياهو ينفي عدم إبلاغ الوزراء بتسليم طحين يكفي لستة أشهر لغزة


    كابينت الحرب يجتمع مع رؤساء البلديات الشمالية الإسرائيلية في "كورازيم"، 23 يناير، 2024. (Haim Zach / GPO)
    نفى مكتب رئيس الوزراء الأربعاء تقريرا يفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخفى عن وزرائه قرارا بالسماح لعشرات آلاف الأطنان من الدقيق بالدخول إلى قطاع غزة.
    وقالت أخبار القناة 12 أنه لم يتم إبلاغ مجلس الوزراء بالموافقة على دخول 150 شاحنة، وهي كمية من الدقيق تكفي لتلبية احتياجات القطاع الذي مزقته الحرب لمدة ستة أشهر، وأن التنفيذ قد بدأ بالفعل.
    وأعلنت الولايات المتحدة عن هذه الخطوة لأول مرة في الأسبوع الماضي، دون أن تعترف إسرائيل بها. وقالت القناة 12 إن الوزراء تفاجأوا عندما علموا بالأمر، وأنه قيل لمن تساءل حول الأمر إن التقرير غير صحيح. لكنها أضافت أن التسليم بدأ بالفعل.
    وهذا يلمح إلى أن نتنياهو كان يحاول إخفاء القرار عن الوزراء والجمهور بسبب طبيعته التي لا تحظى بشعبية بين قطاعات كبيرة من الإسرائيليين، حيث يعتقد الكثيرون أنه لا ينبغي تقديم أي دعم أو القليل من الدعم للقطاع طالما بقي العديد من الرهائن في أسر حماس.
    ورفض مكتب رئيس الوزراء التقرير وقال إن مجلس الوزراء وافق على التسليم.
    وقال مكتب رئيس الوزراء “هذه شحنة أمريكية وصلت إلى أشدود متوجهة إلى غزة قبل الحرب بالإضافة إلى شحنة أخرى في طريقها الآن”. وأضاف أن “الدقيق سيدخل تدريجيا على مدى أشهر وليس دفعة واحدة كما تردد، ولن يغير عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة يوميا”.
    ودعم الوزير من حزب “الوحدة الوطنية” حيلي تروبر مكتب رئيس الوزراء، وقال للقناة “طرح نتنياهو قضية الدقيق في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، في الأسبوع الماضي حسب اعتقادي، وكان هناك مداولات حول هذا الأمر”.
    وفرضت إسرائيل في البداية قيودا شديدة على دخول المساعدات إلى غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، عندما تسلل نحو 3000 من مسلحي حماس إلى داخل إسرائيل، وقتلوا نحو 1200 شخص، واحتجزوا 253 رهينة.
    وشمل ذلك في البداية قطع المياه والكهرباء التي توفرها إسرائيل للقطاع، ولكن تمت اعادتها بسرعة، وتم السماح بدخول المزيد والمزيد من المساعدات إلى المنطقة تحت ضغط دولي للتخفيف من الوضع الإنساني الصعب هناك. ولم تدخل المساعدات في البداية إلا عبر مصر فقط، لكن وافقت إسرائيل في ديسمبر للمرة الأولى على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي للسماح بدخول المزيد من الإمدادات، بعد ضغوط أمريكية.
    شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل رفح في جنوب قطاع غزة بعد عبور الحدود من مصر، في 17 يناير 2024. (AFP)
    وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، منع متظاهرون طابوراً من الشاحنات التي تحمل إمدادات الإغاثة، وبعضها يرفع العلم المصري، من الدخول إلى غزة من معبر كرم أبو سالم.
    وسلط الاحتجاج، الذي حضرته عائلات رهائن محتجزين في غزة، الضوء على ضيق مجال المناورة أمام الحكومة في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا دولية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة، بينما تواجه في الوقت نفسه ضغوطا داخلية مكثفة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحد من المساعدات المقدمة لسكان غزة المحاصرين، وتحقيق إنجازات في الحملة الطويلة والدامية بشكل متزايد.
    وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح 1.9 مليون من سكان غزة – 85% من سكان ما قبل الحرب – في أعقاب حث إسرائيل المدنيين على مغادرة المناطق التي يدور فيها قتال. وهناك نقص في الغذاء والمياه والوقود والأدوية على الرغم من الجهود لجلب كميات أكبر من المساعدات. الحرب في يومها الـ 110.
    ساهم كنعان ليدور ووكالات في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بـ”منع الإبادة الجماعية” في غزة، وترفض طلب وقف إطلاق النار الفوري




    17:38 ,2024 يناير 26 Edit

    رئيسة المحكمة جوان دونوهيو (يمين) تفتتح الجلسة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، 26 يناير، 2024. (AP Photo/Patrick Post)
    قضت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة بأن بعض تصرفات إسرائيل في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة ضد حماس يمكن أن تندرج ضمن شروط اتفاقية الإبادة الجماعية، وقالت إنه يتعين عليها بالتالي اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتجنبها.
    هذا القرار، الذي تم اتخاذه بأغلبية 15 صوتًا مقابل صوتين، بأن هناك “معقولية” لادعاءات جنوب أفريقيا بأن الفلسطينيين يحتاجون إلى الحماية من الإبادة الجماعية، يضر بإسرائيل. لكن لم تتخذ المحكمة الإجراء الذي كانت ترغب فيه جنوب أفريقيا وتخشاه إسرائيل – وهو الأمر بوقف فوري لإطلاق النار من جانب واحد والذي كان من شأنه أن يحبط المجهود الحربي ويشير إلى أن المحكمة تعتقد أن الإبادة الجماعية قيد التنفيذ.
    والأهم من ذلك، لم تستخدم المحكمة كلمة “الكف” في قرارها، وهو ما كان سيشير أيضًا إلى أنها تعتقد أن الإبادة الجماعية تحدث بالفعل. وأكد القرار عدة مرات أنه ليس قرارًا بشأن الأسس الموضوعية لادعاءات جنوب أفريقيا بالإبادة الجماعية. والتدابير المؤقتة لا تشير إلى الحكم الذي قد تصدره محكمة العدل الدولية في العملية الأطول بكثير بشأن هذه القضية.
    وعلى الرغم من أن هذا يخفف من ضرر الأوامر الصادرة ضد إسرائيل، إلا أن قبول المحكمة بوجود معقولية لبعض ادعاءات جنوب أفريقيا قد يتسبب في الإضرار بسمعة إسرائيل وجهودها الدبلوماسية.
    وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردا على الحكم إن قرار المحكمة بعدم أمر إسرائيل بإعلان وقف فوري لإطلاق النار يعني أنها رفضت ادعاء جنوب أفريقيا بأنه ليس لها الحق في الدفاع عن نفسها من الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والتي أشعلت الحرب الحالية.
    جلسات استماع في محكمة العدل الدولية، وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل يومي 11 و12 يناير 2024، في قصر السلام في لاهاي مقر المحكمة. (Courtesy: International Court of Justice)
    وقال نتنياهو عقب صدور الحكم “تتمتع إسرائيل بالحق الأساسي في الدفاع عن نفسها. لقد رفضت المحكمة في لاهاي وبحق، الطلب التافه بحرماننا من هذا الحق”، بينما أصر على أن مجرد الادعاء بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس كاذباً فحسب – بل إنه أمر مشين”.
    وفي الوقت نفسه، أشادت جنوب أفريقيا بالقرار ووصفته بأنه “انتصارا حاسما لسيادة القانون الدولي ومنعطفا مهماً في السعي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني”.

    إلى جانب الأمر “باتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها” لمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل على وجه التحديد بضمان عدم قيام الجيش الإسرائيلي بأعمال إبادة جماعية، بما في ذلك منع قتل أو إصابة سكان غزة، ومنع الظروف التي من شأنها أن تؤدي إلى مثل هذا الضرر، وضمان تجنب الظروف التي تهدف إلى منع الولادات بين سكان غزة (15 صوتًا مقابل 2).
    كما أمرت الدولة بمنع ومعاقبة التحريض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين (16 إلى 1)؛ اتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من الوضع الإنساني “السيئ” في غزة (16 إلى 1)؛ منع تدمير الأدلة المتعلقة بادعاءات ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية (15 إلى 2)؛ وتقديم تقرير إلى المحكمة خلال شهر واحد بشأن القضايا المنصوص عليها في الأمر (15 إلى 2).
    وقررت المحكمة أن التعليقات العديدة والتحريضية التي أدلى بها بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين، والتي يمكن تفسيرها على أنها تأييد لتعمد إيذاء المدنيين، أعطت معقولية لادعاءات جنوب أفريقيا بأن إسرائيل لديها نية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة في الصراع الحالي.
    وأثناء قراءة أمر المحكمة، استشهدت رئيسة محكمة العدل الدولية القاضية جوان إي دونوهيو على وجه التحديد بتعليقات وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الطاقة آنذاك يسرائيل كاتس والرئيس يتسحاق هرتسوغ التي أثارت قلق قضاة المحكمة.
    ومسألة النية في بالغ الأهمية لإثبات أن الإبادة الجماعية قد تكون جارية، وقد تجاهلت المحكمة حجة فريق الدفاع الإسرائيلي بأن تعليقات كبار المسؤولين خارج إطار صنع القرار في مجلس الوزراء الأمني لم تساهم بتحديد السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بخوض الحرب.
    وصوت القاضي أهارون باراك، القاضي الخاص الذي عينته إسرائيل في هيئة محكمة العدل الدولية (كما هو حق كل طرف في الإجراءات)، ضد الأمر الذي يقضي بضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات لمنع الإبادة الجماعية، لكنه صوت لصالح الأمر الذي يلزم إسرائيل باتخاذ خطوات ضد التحريض على الإبادة الجماعية وتقديم المساعدات لغزة للتخفيف من الظروف الإنسانية القاسية في القطاع الساحلي.
    دخان يتصاعد بعد غارات جوية إسرائيلية على ما يبدو في خان يونس كما يظهر من رفح، في جنوب قطاع غزة، 24 يناير، 2024. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
    وبدأت دونوهيو بالإشارة إلى الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر – والتي لم تشر إليها جنوب أفريقيا أبدا – مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية قتلت أكثر من 1200 إسرائيلي، وأصابت الآلاف واختطفت 250 رهينة.
    وأضافت “شنت إسرائيل بعد ذلك هجومًا تسبب في خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين، وألحق أضرارًا جسيمة ومستمرة بالبنية التحتية المدنية وتسبب في نزوح الغالبية العظمى” من الفلسطينيين في غزة.
    وتابعت “المحكمة تدرك تمامًا حجم المأساة الإنسانية في المنطقة وتشعر بقلق عميق إزاء المعاناة المستمرة في غزة”.
    “من وجهة نظر المحكمة، يبدو أن بعض الأفعال والتقصيرات التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، على الأقل، يمكن أن تندرج ضمن أحكام اتفاقية الإبادة الجماعية. في ضوء ما يلي، خلصت المحكمة إلى أن لديها اختصاصًا ظاهريًا للنظر في القضية على أساس المادة 9 من اتفاقية الإبادة الجماعية”، قالت دونوهيو أثناء قراءة أمر المحكمة.
    “لا يمكن للمحكمة الموافقة على طلب إسرائيل بعدم النظر في الطلب”.
    وقرأت دونوهيو عدة تصريحات لمسؤولين من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وغيرهما تصف قتل وجرح الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين خلال الحرب، والوضع الإنساني المتردي في غزة، والأثر الجسدي والنفسي الشديد للأعمال العدائية على السكان المدنيين، وخاصة الأطفال.
    وبعد قراءة تعليقات غالانت وكاتس وهرتسوغ، أضافت “الحقائق والظروف المذكورة أعلاه كافية لاستنتاج أن بعض الحقوق التي تطالب بها جنوب أفريقيا على الأقل والتي تسعى للحصول على الحماية لها هي حقوق معقولة. وهذا هو الحال فيما يتعلق بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية والأفعال المحظورة ذات الصلة المحددة في المادة 3 من اتفاقية الإبادة الجماعية، وحق جنوب أفريقيا في السعي إلى امتثال إسرائيل لالتزامات الأخيرة بموجب الاتفاقية”.
    وفي ختام قراءة الأمر، أدرجت دونوهيو أيضًا بيانًا يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين حاليًا لدى حماس في غزة.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    قرار لاهاي يعني أن إسرائيل أصبحت الآن في قفص الاتهام بتهمة الإبادة الجماعية




    12:28 ,2024 يناير 27 Edit
    وفدي جنوب أفريقيا (يسار) وإسرائيل خلال جلسة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، 26 يناير، 2024. (AP Photo / Patrick Post)
    هناك خلاصتان رئيسيتان من قرار محكمة العدل الدولية يوم الجمعة التي أمرت باتخاذ إجراءات مؤقتة ضد إسرائيل على أساس مزاعم الإبادة الجماعية التي وجهتها جنوب إفريقيا ضدها.
    الخلاصة الاولى والأكثر أهمية هي أنه من خلال طبيعة الأوامر واللغة المستخدمة، يمكن القول بحذر أن المحكمة لا يبدو أنها تعتقد أن إسرائيل ترتكب حاليا وبالفعل جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
    لو كان الأمر كذلك، لكانت المحكمة قد وافقت بكل تأكيد على مطلب جنوب إفريقيا بأن توقف إسرائيل بشكل فوري وأحادي عمليتها العسكرية في غزة، وكانت ستستخدم أيضا كلمة “التوقف” في أمرها، كما استخدمتها جنوب إفريقيا صراحة في دعواها ضد إسرائيل، مما يعني ضمنا أعمال إبادة جماعية حالية ومحتملة في المستقبل.
    وفي الوقت نفسه، قبلت المحكمة الادعاء الضار للغاية الذي يقول إن ادعاءات جنوب إفريقيا بأن الفلسطينيين في غزة بحاجة إلى الحماية من الإبادة الجماعية “معقولة”، وقد فعلت ذلك بالفعل بأغلبية ساحقة بلغت 15 صوتا مقابل صوتين.
    تشير هذه الخطوة إلى أن المحكمة لا تعتقد أن مزاعم جنوب إفريقيا المثيرة للجدل لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وهو قرار احتفت به حماس وجنوب إفريقيا وأعداء إسرائيل على نطاق واسع عقب صدور القرار.
    وهذا الجانب من القرار هو الذي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة بالنسبة لموقف إسرائيل الأخلاقي وسمعتها الدولية ومكانتها الدبلوماسية. لأنه، كما قالت رئيسة المحكمة جوان دونوهيو، فإن المحكمة لا ترفض القضية بشكل كامل، كما طلبت إسرائيل.
    وهكذا فإن دولة إسرائيل تقف في قفص الاتهام بتهمة الإبادة الجماعية، حيث تقول محكمة العدل الدولية إن هناك دليلا ظاهريا على أن هناك قضية يتعين على إسرائيل الرد عليها.

    من المؤكد أن هذا سيعطي دعما للدعوات الدولية لفرض عقوبات تجارية وحظر توريد أسلحة ضد إسرائيل. ومن المؤكد أن منتقدي إسرائيل، سواء في عامة الجمهور أو لدى حكومات الدول الأجنبية – وهناك الكثير منهم – سيشيرون إلى هذه الحقيقة كسبب حتى لا يكون هناك أي ارتباط مع هذا البلد.رئيسة محكمة العدل الدولية جوان دونوهيو (على اليمين) يفتتح الجلسة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، الجمعة، 26 يناير، 2024. (AP Photo/Patrick Post)
    ومع ذلك، هناك جوانب قضائية إيجابية لهذه الصورة القاتمة.
    إن المعيار في هذه العملية الاولية ليس ما إذا كانت إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية، بل فقط ما إذا كانت هناك “معقولية” لادعاءات جنوب إفريقيا بأن الفلسطينيين غير محميين، والفشل في التأكيد على هذه المعقولية سيعني رفض القضية بالكامل.
    وهذه يُعتبر معيارا أدنى بكثير، ونظرا للتصريحات الإشكالية التي أدلى بها وزراء في الحكومة ومشرعين التي بدا فيها أنهم يقللون من أهمية الحاجة لحماية المدنيين في غزة، قد لا يكون من المفاجئ أن المحكمة لم تر أنه من المناسب رفض هذه المزاعم.
    إذا أخذنا هذا الأمر جانبا بالإضافة إلى بعض الجوانب الأوسع لجريمة الإبادة الجماعية كما هي معرّفة في الاتفاقية لمنع جريمة الإبادة الجماعية، بما في ذلك التسبب عمدا في أذى جسدي أو نفسي خطير لمجموعة من المدنيين أو التسبب بظروف تؤدي إلى تدمير الحياة البشرية، فربما كان أقل ما يمكن للمحكمة أن تفعله هو قبول معقولية هذه الادعاءات.
    ويبدو أن المحكمة قررت أنها لا تستطيع تجاهل التصريحات المتهورة التي ادلى بها وزير الدفاع يوآف غالانت في بداية الحرب بشأن فرض حصار كامل دون طعام وماء ووقود وكهرباء (على الرغم من أن إسرائيل سمحت منذ ذلك الحين بدخول كل هذه الموارد إلى غزة)، والإشارات إلى “حيوانات بشرية” التي ذُكرت في المحكمة (على الرغم من أن غالانت كان يشير بالتحديد إلى حماس، وليس إلى سكان غزة). ولكن كما أشارت المحكمة، فإن هذا ليس له أي تأثير على الحكم النهائي.
    ونظرا لمستوى الدمار في غزة، والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين والظروف المروعة التي يواجهها سكان غزة حاليا، فمن الواضح أن المحكمة وقضاتها لم يظنوا أن بإمكانهم رفض الدعوى بشكل قاطع.
    وكما ذُكر، قد ينُظر إلى ذلك على أنه ينعكس في الأوامر العملية للمحكمة، بما في ذلك رفضها إصدار أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه بالأحرى ينعكس في تذكير إسرائيل بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية والحاجة لتوفير مساعدات انسانية.
    وكما أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد أيدت المحكمة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العدو الإرهابي المجرم والمتوحش الذي تواجهه والمتمثل في حركة حماس في غزة. وربما كانت المحكمة، بفعلها هذا، تقر بأن إزالة التهديد الذي تمثله حماس، وليس تدمير الشعب الفلسطيني، هو هدف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، كما أوضح فريق الدفاع الإسرائيلي بجهد مضن في مرافعته في لاهاي قبل أسبوعين.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    الولايات المتحدة وإسرائيل تعتقدان أن 80٪ من أنفاق حماس لا تزال سليمة بعد 114 يوما من الحرب – تقرير




    17:23 ,2024 يناير 28 Edit
    جنود إسرائيليون يعملون في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش في 28 يناير، 2024. (Israel Defense Forces)
    بعد 114 يوما من القتال، لا تزال 80٪ من شبكة أنفاق حماس تحت قطاع غزة سليمة، حسبما أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الأحد.
    جاء التقرير في الوقت الذي يخوض فيه الجيش الإسرائيلي “قتالا شديد الكثافة” في خان يونس جنوب غزة، حيث تقاتل الفرقة 98 عناصر حماس في المنطقة.
    في خضم القتال في غزة، تُبذل جهود دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة لتطوير خطة من جزئين لإطلاق سراح أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع والذين تم اختطافهم من إسرائيل، مقابل هدنة في القتال لفترة تصل إلى شهرين.
    واستشهد التقرير في وول ستريت جورنال بمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وأشار إلى أنه من الصعوبة تقييم الأنفاق التي دمرتها القوات الإسرائيلية حتى الآن، ولكن قدّر أن 20% حتى 40٪ منها قد تضرر أو أصبح غير صالح للاستخدام.
    منذ إطلاق هجومها البري في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر، التي قتل فيها مسلحون بقيادة حماس 1200 شخص واحتجزوا 253 آخرين كرهائن، عملت القوات الإسرائيلية على تدمير الأنفاق، واكتشفت المزيد والمزيد منها في الشبكة تحت الأرض التي بنتها الحركة الحاكمة لغزة.
    تم تفجير بعض الأنفاق، وإغراق بعضها الآخر. ومع ذلك، فإن التقدم بطيء لأن العملية تستلزم رسم خرائط للممرات تحت الأرض والتحقق من عدم وجود أفخاخ مفخخة ورهائن قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تدميرها.
    في هذه الصورة التي تم التقاطها خلال جولة إعلامية نظمها الجيش الإسرائيلي في 15 ديسمبر، 2023، جنود في نفق يُقال إن حماس استخدمته لمهاجمة إسرائيل عبر معبر إيرز الحدودي في 7 أكتوبر، 2023. (Jack Guez/AFP)
    وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير للصحيفة إن الجيش الإسرائيلي ركز على القضاء على “العقد” داخل الأنفاق حيث يختبئ مسلحو حماس، بدلا من هدم شبكات الأنفاق بالكامل.
    وقال المسؤول “هذه مهمة صعبة للغاية، ويتم إجراؤها ببطئ، وبحذر شديد. هذه حرب مدن غير مسبوقة على مستوى العالم”.
    ويُعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار وقادة آخرين في الحركة مختبئون تحت الأرض. ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يُعتقد أن زعيم الحركة في غزة موجود في مركز قيادة في نفق أسفل خان يونس، إلى جانب بعض الرهائن.
    في وقت سابق من هذا الشهر، أفاد تقرير بأن مسؤولو دفاع إسرائيليين يقدرون الآن أن شبكة أنفاق حماس في غزة يتراوح طولها بين 563 و724 كيلومترا، أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا.
    التقدير الذي أوردته “صحيفة نيويورك” تايمز كان أعلى بشكل ملحوظ من تقييم للقوات الإسرائيلية في الشهر الماضي والذي قدّر أن هناك حوالي 402 كيلومترا من أنفاق حماس تحت قطاع غزة، وهو رقم مذهل بالنظر إلى أن مساحة الجيب تبلغ حوالي 225 كيلومترا مربعا فقط.
    في أوسع عملية لها منذ شهر، طوقت القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس وتوغلت فيها في الأيام الأخيرة، حيث لجأ العديد من الفلسطينيين بعد النزوح من شمال غزة، التي كانت محور الحرب في مراحلها الأولى.

    وفي العمليات الأخيرة في خان يونس، رصدت وحدة الكوماندوز “إيغوز” خلية تابعة لحماس مسلحة بقذائف آر بي جي وقضت عليها وعثرت على أسلحة في مكان قريب؛ وقتل لواء المظليين عدة مسلحين وعثر على أسلحة. وقال الجيش الإسرائيلي إن اللواء المدرع السابع وجه غارات جوية على اثنين من عناصر حماس في المدينة.
    وفي شمال غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن جنود الاحتياط من اللواء الخامس عثروا على شبكة أنفاق ودمروها، وأضاف أن القوات قتلت أيضا عددا من المسلحين وعثرت على أسلحة في المنطقة.
    وفي وسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن لواء “ناحل” وجه طائرة مسيرة لضرب أحد مسلحي حماس الذي تم رصده في مكان قريب. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن اللواء قتل عدة مسلحين آخرين في معارك خلال اليوم الأخير.
    جنود إسرائيليون يعملون في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش في 28 يناير، 2024. (Israel Defense Forces)
    في غضون ذلك، نزح الفلسطينيون جنوبا من خان يونس باتجاه رفح، بالقرب من الحدود المصرية، حيث يتجمع معظم النازحين في غزة الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
    وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيث سونغاي إن العديد منهم يعيشون في الشوارع في “ظروف يائسة تفضي إلى انهيار كامل للنظام”.
    وأظهرت صور لوكالة “فرانس برس” أشخاصا يسيرون في مياه تصل حتى الكاحل بين ملاجئ بلاستيكية في رفح، حيث لا يزال القصف يشكل تهديدا.
    في مستشفى نصر في خان يونس، الأكبر في المدينة، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن القدرة الجراحية للمستشفى “شبه معدومة”.
    وأصدرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود تحذيرات عاجلة بشأن مستشفى ناصر، قائلتين إن العاملين المتبقين بالكاد يستطيعون العمل مع نفاد الإمدادات والقتال العنيف في مكان قريب.
    وأظهرت لقطات نشرتها أطباء بلا حدود أشخاص في المنشأة المكتظة يتلقون العلاج على أرضية ملطخة بالدماء بينما كان أحباؤهم المذعورون يصرخون ويتدافعون. وتظهر قطط وهي تتغذى على كومة من النفايات الطبية.

    وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الدبابات الإسرائيلية استهدفت مستشفى الأمل، وهو أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في المدينة، وإنه “تحت الحصار بإطلاق نار كثيف”.
    ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس بالعمل من الأنفاق تحت مستشفيات غزة واستخدام المنشآت الطبية كمراكز قيادة، وقام بنشر صور من أنفاق لحماس تم اكتشافها تحت العديد من المستشفيات.
    متعهدة بالقضاء على الحركة، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة، تقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 26 ألف شخص وإصابة 64 ألف آخرين. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام ويُعتقد أنها تشمل حوالي 10 آلاف من مقاتلي حماس الذين تقول إسرائيل إنها قتلتهم خلال القتال في القطاع، بالإضافة إلى مدنيين قُتلوا بصواريخ فلسطينية طائشة.
    وأعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطا داخلية متزايدة بشأن طريقة تعامله مع الصراع، التأكيد على تعهده بالقضاء على حماس في غزة.
    وقال في بيان متلفز يوم السبت : “إذا لم نقضي على إرهابيي حماس … فإن المذبحة القادمة ستكون مسألة وقت فقط”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يعلن أن طائراته قصفت مواقع للجيش السوري ردا على هجوم صاروخي


    06:22 ,2024 فبراير1


    دبابة قديمة في الثلج في هضبة الجولان، شمال إسرائيل، 31 يناير، 2024. (Ayal Margolin/Flash90)
    أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن طائرات مقاتلة نفذت غارات جوية ليلا ضد مواقع للجيش السوري في منطقة درعا بجنوب سوريا، ردا على هجوم صاروخي على هضبة الجولان في الليلة السابقة.
    ولم تقع إصابات عندما سقطت ثلاثة صواريخ تم إطلاقها من سوريا في مناطق مفتوحة في جنوب هضبة الجولان.
    كما قال الجيش يوم الثلاثاء إنه رد بقصف مصدر إطلاق الصواريخ.
    وسط الحرب في قطاع غزة، وقعت عدة هجمات صاروخية من سوريا في جنوب إسرائيل، دون وقوع أي إصابات.
    وقالت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الإثنين إن “عددا من المستشارين الإيرانيين” قُتلوا في هجوم إسرائيلي مزعوم على جنوب العاصمة، في إقرار نادر من دمشق بإصابات إيرانية في ضربات على الأراضي السورية نُسبت إلى إسرائيل. وذكر التقرير أيضا أن مدنيين قُتلوا لكنه لم يذكر رقما لعدد القتلى.
    ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الانفجارات. ونادرا ما يعلق الجيش على الضربات المزعومة في سوريا. وكان الهجوم هو الثالث خلال شهرين الذي يُلقى باللوم فيه على إسرائيل ويستهدف البنية التحتية الإيرانية وضباط إيرانيين في دمشق.

    وشهدت الأسابيع الأخيرة أيضا تنفيذ طلعات ضد مواقع في سوريا في إطار جهود إسرائيل المتواصلة لمنع إيران من إمداد حزب الله في لبنان بالأسلحة، والذي كثف هجماته في شمال إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية في خضم الحرب الجارية في غزة.
    وقال الجيش أيضا يوم الأربعاء إن عدة قذائف أطلقت صباح ذلك اليوم من لبنان باتجاه منطقتي المنارة وكفار يوفال، وسقطت في مناطق مفتوحة ولم تتسبب في وقوع إصابات.
    وأعلن الجيش أنه نفذ قصفا بالمدفعية ضد مناطق في جنوب لبنان لإحباط هجمات مخطط لها لحزب الله على ما يبدو.
    يوم الثلاثاء، نفذت طائرات مقاتلة غارات على مركز قيادة لحزب الله ونقطة مراقبة تابعة للمنظمة في قرية الخيام بجنوب لبنان، وفقا للجيش الإسرائيلي.
    وقصفت الطائرات المقاتلة نقطة مراقبة أخرى ومبنى يستخدمه حزب الله في عيتا الشعب ومحيبيب.
    جنود احتياط إسرائيليون يشاركون في مناورة عسكرية في هضبة الجولان، 24 يناير، 2024. (Ayal Margolin/Flash90)
    منذ 8 أكتوبر، أي بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب التي لا تزال مشتعلة في غزة، تقوم القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة البلدات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب الدائرة هناك.
    حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ستة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل تسعة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
    وأعلن حزب الله أسماء 174 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 20 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجنديا لبنانيا، بالإضافة إلى 19 مدنيا، ثلاثة منهم صحفيون.
    وقد هدد كبار المسؤولين الإسرائيليين مرارا بشن حرب في لبنان بعد انتهاء حملة القضاء على حماس في غزة، وذلك بهدف إبعاد حزب الله عن الحدود وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
    يوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع يوآف غالانت “ستأتي مرحلة عندما ينفد صبرنا، وسيؤثر العمل القوي لفرض السلام على الحدود الشمالية أيضا على مدينة حيفا”.
    وزير الدفاع يوآف غالانت (وسط الصورة) يتحدث خلال تقييم في بلدية كريات آتا، 30 يناير، 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
    وأضاف غالانت خلال تقييم بشأن الجبهة الداخلية استضافته كريات آتا، في منطقة حيفا الكبرى: “نحن مستعدون، لكننا نواصل الاستعداد، ونكتسب المزيد والمزيد من القدرات لأنه لم يتم حل كل الأمور، ولكن الأمور تتم بشكل جيد. وعلينا أن نأخذ في الاعتبار إمكانية حدوث تصعيد واسع النطاق؛ هذا شيء يمكن أن يحدث”.
    وحذر من أن احتمال التوصل إلى اتفاق محتمل مع حزب الله “يستنفد نفسه”، وأضاف أنه إذا تدهور الوضع أكثر فإن “الوضع في حيفا لن يكون جيدا، أما في بيروت فسيكون مدمرا”.
    وشنت حركة حماس هجوما واسع النطاق في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل واختطاف 253 آخرين.
    وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وشنت حملة عسكرية واسعة في غزة تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية وقدرات الحكم للحركة.
    وأشادت إيران، التي تدعم حماس ماليا وعسكريا، بهجمات 7 أكتوبر المدمرة ووصفتها بأنها “ناجحة” لكنها نفت أي تورط مباشر لها.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    تقارير: الجيش الإسرائيلي أحرق مئات المباني السكنية في غزة خلال القتال


    06:50 ,2024 فبراير 2 Edit
    أحرق جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون ضد حركة حماس مئات المباني في قطاع غزة، مما دمرها وجعلها غير صالحة للاستخدام، بحسب تقارير إعلامية عبرية نقلا عن شهادات من القوات على الأرض.
    وأفاد موقع “واينت” الإخباري يوم الخميس أنه تم استخدام هذه الطريقة لتدمير المباني التي يستخدمها المسلحون بسبب نقص العبوات الناسفة. ونقل تقرير لصحيفة “هآرتس” في اليوم السابق عن جنود قولهم إن القوات قامت بذلك في بعض الأحيان بدافع الانتقام.
    وقال الجيش أنه يوافق فقط على الأساليب المسموح بها لتدمير المباني، وأنه سيتم النظر في أي نشاط آخر.
    ووفقا لموقع “واينت”، قام الجنود بإحراق المباني التي كان يسكنها مسلحين أو حيث عثروا على أسلحة من أجل الحفاظ على متفجرات الهدم غير الكافية. وذكرت الصحيفة أن الرقابة العسكرية منعتها عدة مرات خلال الشهرين الماضيين من الإبلاغ عن هذا النقص، والذي أصبح واضحا بمجرد أن أدرك الجيش الإسرائيلي حجم البنية التحتية العسكرية في أنحاء غزة وعدد المباني التي يستخدمها المسلحون للقتال أو إخفاء الأسلحة.
    وذكر التقرير إن الممارسة المرتجلة المتمثلة في إضرام النار في بعض المباني بدأت في وحدة تقاتل في حي الشجاعية بغزة. وعندما اكتشف كبار قادة تلك الوحدة الأمر، كما قال موقع “واينت”، أمروا القوات بالتوقف، قائلين: “نحن لسنا مثل الإرهابيين الذين أحرقوا منازلنا في 7 أكتوبر”.
    ومع ذلك، انتشرت هذه الممارسة إلى مناطق ووحدات أخرى، حيث كانت هناك ردود فعل متباينة. وقد حظر بعض قادة الألوية هذه الممارسة، بينما يرى ضباط آخرون أنها مقبولة، حيث قال أحدهم: “نحن نفعل ذلك، في نهاية اليوم، حتى يتمكن رؤية سحب الدخان بعيدًا في جميع أنحاء غزة وردع سكان غزة”.
    وأضاف: “هذه منازل تم التأكد بنسبة 100% [على أنها تستخدم للنشاط العسكري]. في كل منزل من هذا القبيل، نقوم أولا بتوثيق الأسلحة الموجودة بداخله أو المسلحين الذين قتلناهم”.
    وأشار إلى العدد الكبير من هذه المواقع التي واجهتها القوات.
    وقال الضابط: “عندما نقول إننا نلتقي بالعدو في كل منزل، فهذا ليس مبتذلا”، وأضاف أن حماس استخدمت “ربما عشرات الآلاف” من المباني لأغراض قتالية، بما في ذلك المباني السكنية متعددة الطوابق.
    وأظهرت لقطات يُزعم أنها من مخيم البريج للاجئين اشتعال عدة مباني في وقت واحد.

    وقال جندي آخر لموقع “واينت” إنهم يجمعون كل الأثاث في غرفة واحدة ثم يشعلون النار فيه لإحداث أكبر قدر من الضرر.
    وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي استخدم بالفعل مئات الأطنان من المتفجرات الهندسية في غزة، وفي الأسابيع الأخيرة اشترى عشرات الآلاف من متفجرات الهدم والألغام الجديدة لاستخدامها في تدمير البنية التحتية العسكرية.
    وسيتم استخدام جزء منها لتطهير المنطقة العازلة التي تعتزم إسرائيل إقامتها على جانب غزة من الحدود.
    بعد أن اجتاح مسلحون بقيادة حماس بلدات في جنوب إسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص، واختطفوا 253 آخرين. ثم شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى هزيمة حماس وتحرير الرهائن.
    ويعتقد أن 132 رهينة اختطفتها حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، وليس جميعهم على قيد.
    وزعمت صحيفة “هآرتس” أن الجنود كانوا يشعلون النار في المباني بشكل عشوائي. وأن الممارسة التي كان من المفترض أن تستخدم فقط في حالات معزولة أصبحت شائعة.
    وقالت إن الجنود شاركوا مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لعمليات الإحراق، أعلنوا فيها أنها انتقاما لرفاقهم الذين قتلوا، أو لهجمات 7 أكتوبر (على الرغم من أن الجنود أدلوا بمثل هذه التصريحات عند هدم أهداف عسكرية، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الحالات التي ذكرها التقرير مختلفة).
    وقال أحد القادة للصحيفة إن الجنود الذين يتمركزون في المباني يشعلون النار فيها عند مغادرتها.
    وقال الضابط الذي لم يذكر اسمه “لقد أشعلنا النار فيهم بمجرد أن نتقدم”.
    وذكرت صحيفة “هآرتس” أنه في إحدى الحالات، ترك الجنود الذين كانوا يستخدمون أحد المباني رسالة مكتوبة على الحائط لمجموعة أخرى ستحل محلهم. وجاء فيها “نحن لم نحرق المبنى حتى تتمكنوا من استخدامه. عندما تغادرون أنتم تعرفون ما يجب فعله”.
    مبنى محترق في خان يونس بجنوب غزة بعد قتال بين القوات الإسرائيلية وعناصر حماس، 29 يناير، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
    ورد الجيش الإسرائيلي على التقارير في بيان قال فيه أنه “يتم تفجير وتدمير المباني بوسائل معتمدة ومناسبة. سيتم فحص النشاطات التي تمت بطرق أخرى خلال الحرب”.
    وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الولايات المتحدة طلبت مؤخرا من إسرائيل التوقف عن تدمير المباني العامة في غزة، مثل المدارس والعيادات الطبية، قائلة إن ذلك سيعيق إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب (تقول إسرائيل إنها تدمر فقط المباني التي تخدم الفصائل المسلحة). وقد انخفض معدل هدم المباني باستخدام الأساليب الهندسية بشكل كبير في أعقاب ذلك.
    وقال التقرير إن القوات أدركت أيضا أن تدمير المباني بالمتفجرات أو الآلات الثقيلة مثل الجرافات يستهلك الموارد ويشكل خطرا على القوات نفسها.
    ووفقا للتقرير، يدرك الجيش الإسرائيلي أن إشعال النار في المباني لتدميرها يمكن أن يخلق مشاكل لإسرائيل مع واشنطن وفي محكمة العدل الدولية.
    وفي نوفمبر العام الماضي، حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال، من أن الأضرار واسعة النطاق التي ألحقتها إسرائيل بمباني غزة قد تشكل جريمة حرب.
    وتقول إسرائيل إنها مضطرة إلى القيام بذلك بسبب احتماء حماس بالمدنيين وقتالها من داخل المنازل في أنحاء القطاع.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    مقتل فتى فلسطيني بالرصاص بعد محاولته طعن شرطي في بلدة بالضفة الغربية




    17:45 ,2024 فبراير 5 Edit
    الشرطة في موقع محاولة تنفيذ هجوم في بلدة العيزرية بالضفة الغربية، خارج القدس، 5 فبراير، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    قتل ضباط حرس الحدود بالرصاص فتى فلسطينيا حاول طعنهم في بلدة العيزرية بالضفة الغربية على مشارف القدس الشرقية يوم الاثنين.
    وقالت الشرطة إن الضباط أوقفوا الفتى البالغ من العمر 14 عاما، والذي سحب سكينا وحاول طعنهم أثناء استجوابه.
    وقالت الشرطة إن الضباط أطلقوا النار، متسببين في مقتل المنفذ.
    ولم يصب أي من الضباط في الحادث.
    ونشرت الشرطة في وقت لاحق لقطات لمحاولة تنفيذ هجوم الطعن.
    وفي المقطع، يظهر المهاجم الفلسطيني وهو يقترب من ضباط شرطة حرس الحدود الذين سعوا لاستجوابه، قبل أن يسحب سكينا ويحاول طعنهم.

    ثم أطلق الضباط النار على المشتبه به الذي حاول الفرار قبل أن ينهار. وتم إعلان وفاته بعد فترة قصيرة.
    وكشفت الشرطة أن المهاجم من سكان القدس الشرقية.
    صورة نشرتها الشرطة تظهر سكينا استخدمه مشتبه به فلسطيني يبلغ 14 عاما في محاولة طعن في بلدة العيزرية بالضفة الغربية، 5 فبراير، 2024. (Israel Police)
    وفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن القوات اعتقلت 33 فلسطينيا خلال مداهمات ليلية في أنحاء الضفة الغربية.
    وقال الجيش إن أحد الفلسطينيين، الذي تم اعتقاله في مخيم اللاجئين رقم 1 بالقرب من نابلس، متهم بإطلاق النار في السابق على القوات.
    وتصاعدت التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحم نحو 3000 مسلح حدود غزة إلى إسرائيل في هجوم قادته حماس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة. وردت إسرائيل بحملة جوية وعملية برية لاحقة بهدف تدمير حماس وتحرير الرهائن.
    يوم الخميس، أحبط الجنود محاولة دهس بسيارة في جفعات هأفوت، بالقرب من الخليل. وأطلقت القوات النار على الجاني، مما أدى إلى إصابته وإحالته للتحقيق.
    وفي الأسبوع الماضي أيضا، أصيب جندي بجروح خطيرة في هجوم في حيفا عندما صدمه رجل بمركبته خارج قاعدة عسكرية في المدينة، في نفس الوقت الذي أحبط فيه الجنود هجوم طعن خارج قرية تقوع بالضفة الغربية، والتي تقع بالقرب من مستوطنة إسرائيلية تحمل الاسم نفسه.
    ومنذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات أكثر من 3000 فلسطيني مطلوب في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1350 ينتمون إلى حماس. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
    وواصل الجيش الإسرائيلي عمله في أنحاء الضفة الغربية، ووضعت الشرطة في حالة تأهب قصوى في إسرائيل، في ضوء المخاوف بشأن احتمال تصعيد العنف.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    سوريا تتهم إسرائيل بقصف مواقع عسكرية وقاعدة جوية في منطقة حمص


    19:42 ,2024 فبراير 7 Edit
    لقطات تظهر غارة جوية إسرائيلية مزعومة على مدينة حمص، سوريا، 7 فبراير، 2024. (X video screenshot: used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    أفادت وسائل إعلام رسمية سورية أن طائرات إسرائيلية نفذت غارات في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في سوريا، في أحدث هجوم يُنسب إلى إسرائيل وسط الحرب المستمرة في غزة.
    وأفادت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا)، نقلا عن مصدر عسكري، بأن عددا من المدنيين قُتلوا وجُرحوا في غارة إسرائيلية مزعومة على منطقة حمص.
    وقالت سانا إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صواريخها من منطقة شمال مدينة طرابلس اللبنانية، مستهدفة عددا من المواقع في حمص والمنطقة المجاورة.
    وزعم المصدر أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت بعض الصواريخ الإسرائيلية.
    بالإضافة إلى الخسائر البشرية، قالت سانا إن أضرارا لحقت بممتلكات خاصة وعامة.
    وقالت مصادر محلية لوكالة “رويترز” إن الهجوم استهدف عددا من المواقع العسكرية وقاعدة عسكرية للجيش السوري في منطقة حمص، في حين قال مصدر في المخابرات العسكرية السورية مطلع على الشأن إن الغارة استهدفت مطار الشعيرات العسكري.

    وقالت إذاعة “شام FM” الموالية للنظام إن المناطق التي تعرضت للقصف شملت حي الملعب الراقي وشارع الحمراء. وقالت المحطة الإذاعية إن إسرائيل قصفت أيضا أرضا زراعية في الوعر، مما أدى إلى اندلاع حرائق ولكن دون وقوع إصابات.
    وأظهر التلفزيون الرسمي سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى موقع الهجوم، حيث كان هناك أنقاض وحطام من مبنى تعرض للقصف. ولم تتمكن رويترز من التحقق من موقع المكان.
    ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير.
    منذ اندلاع الحرب في غزة، صعّدت إسرائيل من حملته المستمرة منذ سنوات من الغارات الجوية التي تهدف إلى تقليص الوجود الإيراني في سوريا، وهاجمت الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، الذي يتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر.
    نادرا ما تعلق إسرائيل على هجمات في سوريا ولم تعلن مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة هناك، باستثناء ردودها على إطلاق قذائف من سوريا.
    في إحدى الهجمات، في 20 يناير، قُتل خمسة من أفراد الحرس الثوري، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من ضمنهم جنرال كان يدير الاستخبارات لفيلق القدس، المسؤول عن عمليات الحرس في الخارج. وقد سوت الغارة في دمشق مبنى بالأرض.
    أرشيف: أشخاص وعمال إنقاذ يتجمعون أمام مبنى مدمر في غارة إسرائيلية في دمشق، 20 يناير، 2024. (Louai Beshara / AFP)
    وأسفر هجوم آخر، وقع في 25 ديسمبر خارج دمشق، عن مقتل مستشار كبير في الحرس الثوري مسؤول عن التنسيق بين سوريا وإيران. ولقد ترأس المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الصلاة في جنازته.
    وصلت القوات الإيرانية إلى سوريا بدعوى من بشار الأسد، وساعدته على هزيمة المتمردين الذين سيطروا على مساحات واسعة من البلاد في الصراع الذي بدأ في عام 2011.
    بعد سنوات من نجاح الأسد وحلفائه باستعادة معظم أنحاء سوريا، لا تزال الجماعات المدعومة من إيران تعمل في مناطق واسعة من البلاد.
    اندلعت الحرب في غزة بعد أن شنت حركة حماس المدعومة من إيران هجوما كبيرا في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل واختطاف 253 آخرين، معظمهم من المدنيين، وسط ارتكاب المسلحين لأعمال وحشية مروعة واعتداءات جنسية.
    ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وبدأت عملية عسكرية واسعة في غزة تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية للحركة وقدراتها في الحكم.
    وقد أشادت إيران، التي تدعم حماس ماليا وعسكريا، بهجمات 7 أكتوبر المدمرة باعتبارها “نجاحا” لكنها نفت أي تورط مباشر لها.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    إسرائيل تكثف ضرباتها على رفح بينما تحذر الولايات المتحدة من أن هجوما كبيرا سيكون بمثابة “كارثة”


    15:54 ,2024 فبراير 9 Edit
    تظهر هذه الصورة الملتقطة من رفح في جنوب قطاع غزة، الدخان يتصاعد فوق المباني في خان يونس خلال القصف الإسرائيلي في 8 فبراير، 2024، مع استمرار القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.(Mahmud Hams/AFP)
    كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على رفح يوم الخميس، بعد أن تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع الهجوم العسكري إلى المدينة في أقصى جنوب غزة، حيث يتجمع أكثر من مليون فلسطيني وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.
    وجاءت الغارات في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في خان يونس، شمال رفح، حيث قال ضابط إن قوات حماس في المدينة دُمرت إلى حد كبير حتى مع بقاء زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار طليقا على الرغم من الجهود المكثفة للوصول إليه.
    وقصفت طائرات إسرائيلية أجزاء من رفح صباح الخميس، حسبما قال السكان، مما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيا على الأقل في ضربات على منازل، وهو رقم لم يتسن التأكد منه. كما قصفت دبابات بعض المناطق في شرق رفح، مما زاد من مخاوف السكان من هجوم بري وشيك.
    وفي واشنطن، أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات شديدة اللهجة من قيام إسرائيل بتوسيع نطاق هجومها على المدينة، محذرة من عواقب كارثية ما لم يتم أخذ المدنيين الذين يحتمون بالمدينة في الاعتبار.
    وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة “لم تر بعد أي دليل على التخطيط الجاد لمثل هذه العملية”، مضيفا: “إجراء مثل هذه العملية الآن دون تخطيط ومع قليل من التفكير في منطقة” أوى إليها مليون شخص “سيكون بمثابة كارثة”.
    وأصدر البيت الأبيض تحذيرا مماثلا.
    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين “إن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، مع أكثر من مليون – وربما أكثر من مليون ونصف – فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن ملجأ في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لسلامتهم ستكون بمثابة كارثة، ونحن لا ندعم ذلك”.
    وقال نتنياهو يوم الأربعاء إنه أمر القوات “بالاستعداد للعمل” في رفح، بعد رفض “مطالب حماس المتوهمة” في محادثات بشأن صفقة رهائن. من بين شروط حماس كان الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء القتال، وهي شروط غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل لأنها ستترك الحركة دون مساس كحاكم للقطاع بعد الحرب، التي اندلعت بعد الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.
    وقال مسؤول إسرائيلي لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن القدس لن تتقدم باقتراح مضاد لما وصفه أيضا بمطالب حماس “المتوهمة”، بل تسعى للضغط على قطر، عبر الولايات المتحدة، لممارسة الضغط على حماس لتخفيف شروطها.
    وواصلت الولايات المتحدة، إلى جانب الوسيطين مصر وقطر، الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن على أن يكون مصحوبا بهدنة، مع وصول وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء المفاوضات. ولقد ضغطت مصر على إسرائيل لإرسال ممثلين لها أيضا، لكن القدس رفضت القيام بذلك، وفقا لأخبار القناة 12.
    وحذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن أي عملية كبيرة في رفح ستؤدي إلى تفاقم ما تقول إنه كارثة إنسانية بالفعل في غزة.
    وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وتتهم مسلحي حماس بالاختباء بين المدنيين، بما في ذلك في ملاجئ المدارس وفي المستشفيات، مما يؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين. وقد نفت حماس ذلك.
    وبسبب الصراع، نزح أكثر من نصف سكان القطاع إلى رفح، على الحدود المغلقة في معظمها مع مصر، والتي تعد أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وحذرت مصر من أن أي عملية برية هناك أو نزوح جماعي عبر الحدود من شأنه أن يقوض معاهدة السلام التي وقّعتها مع إسرائيل منذ أربعة عقود.
    فلسطينيون يسيرون في شارع رئيسي مكتظ في رفح بجنوب قطاع غزة في 8 فبراير 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. (Mohammed Abed/AFP)
    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية يوم الخميس إن القاهرة تشعر بالقلق إزاء احتمال قيام سكان غزة بمحاولة كبيرة للفرار عبر الحدود عندما يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته في رفح.
    في مقابلة مع قناة “الغد” الإخبارية المصرية، قال أحمد أبو زيد إن مصر ترى أن الوضع في منطقة رفح جنوب قطاع غزة “لا يطاق وكارثي”.
    وقال أبو زيد “إن استمرار الضربات الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان سيخلق واقعا غير قابل للعيش. سيناريو النزوح الجماعي وارد. الموقف المصري في هذا الشأن كان واضحا وصريحا للغاية: نحن ضد هذه السياسة ولن نسمح بها”.
    وأظهرت الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة أن مصر تقوم على ما يبدو بتحصين دفاعاتها على الحدود بأسلاك شائكة وجدران إضافية.
    راعي أغنام يرعى أغنامه بالقرب من السياج الحدودي مع مصر في رفح بجنوب قطاع غزة بالقرب من مخيم مؤقت للنازحين الفلسطينيين، في 24 يناير، 2024. (AFP)
    بحسب مسؤول إسرائيلي، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه بشأن توسيع إسرائيل للقتال في مدينة رفح بجنوب غزة خلال محادثات مع نتنياهو وكابينت الحرب في اليوم السابق.
    وأكد المسؤول على أنه “لن تكون هناك مساومة” بشأن الإطاحة بحماس عسكريا وسياسيا، وهو ما يعني العمل في رفح.
    وقال مسؤول إسرائيلي ثان لـ”تايمز أوف إسرائيل” يوم الخميس إن العملية في رفح لن تكون هجوما واسعا تقوم به فرقة كاملة مثل العملية الحالية في خان يونس، وإنما سيتم تنظيمها من خلال عمليات مستهدفة محددة.
    فلسطينيون ينظرون إلى الدمار بعد غارة إسرائيلية في رفح، جنوب قطاع غزة، 8 فبراير، 2024. (AP Photo/Fatima Shbair)
    وفي خان يونس، قال ضابط عسكري كبير إن القوات تعمل على “تقشير” البنية التحتية لحماس.
    وقال الضابط لوكالة “رويترز” إن العملية في خان يونس لتدمير حماس واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك ستستمر “سواء استغرق الأمر ساعتين أو يومين أو أسبوعين أو شهرين – أو حتى أكثر”.
    وقال الضابط لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إن القوات الإسرائيلية قتلت 2000 مسلح وأصابت 4000 وأسرت “مئات” آخرين. وأضاف أن ذلك دمر إلى حد كبير كتيبة خان يونس التابعة لحماس، والتي كانت قوتها قبل الحرب خمس كتائب.
    ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. ونادرا ما تنشر حماس تفاصيل بشأن انتشار قواتها أو خسائرها.
    وقال الضابط: “كان لواء خان يونس هو أقوى كتيبة تمتلكها حماس، وكان قائدها مهيمنا للغاية. نحن نقوم بتقشيرها، طبقة بعد طبقة”.
    وأضاف أن هجمات المسلحين الفلسطينيين أصبحت متفرقة بشكل متزايد، مما يشير إلى فقدان التحكم والسيطرة. وتقول حماس إن الكمائن التي تنصبها ما زالت تتسبب في سقوط ضحايا إسرائيليين.
    صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 7 فبراير، 2024 تظهر نفقا رئيسيا لحركة حماس سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في خان يونس، جنوب غزة. (IDF)
    خان يونس هي مسقط رأس زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، العقل المدبر لعملية القتل والاختطاف التي وقعت في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل والتي أشعلت فتيل الحرب.
    وقال الضابط: “أعتقد بما لا يدع مجالا للشك أنه موجود في خان يونس – إلى جانب بعض قادة حماس المتبقين”.
    يوم الخميس، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعتقدون أن السنوار منفصل عن سلسلة القيادة في حماس منذ عدة أسابيع ولم يشارك في وضع الإطار النهائي لاقتراح صفقة الرهائن التي طرحتها حماس على مصر وقطر. وفقا للتقرير، تقدّر إسرائيل أن السنوار لم يتلق تحديثات حول الإطار الذي توصلت إليه إسرائيل في باريس، والذي تم تقديمه بعد ذلك إلى مفاوضي حماس.
    واقتراح حماس، الذي جاء ردا على الخطوط العريضة التي أرسلها الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون وبدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، تضمن بندا نصه: “مرهون بموافقة قيادة حماس في غزة”.
    يوم الخميس، كرر وزير الدفاع يوآف غالانت تقييمه بأن السنوار “هارب” وكشف عن مزيد من التفاصيل حول وثائق تم العثور عليها ومواد أخرى تقول إسرائيل إنها تظهر روابط حماس المباشرة وتنسيقها مع إيران.
    بحسب غالانت، من بين الأشياء التي عثرت عليها القوات كانت مظاريف مليئة بالنقود أرسلتها إيران، بما في ذلك المدفوعات مباشرة إلى السنوار.
    وقال غالانت أثناء قيامه بجولة في قاعدة للاستخبارات العسكرية: “هناك دليل واضح على الأموال التي تم تحويلها ومتى وصلت وإلى من تم تحويلها. وطبعا ما نراه هو أن يحيى السنوار يهتم بنفسه أولا وقبل كل شيء”.
    وأضاف وزير الدفاع وهو يحمل المظروف داخل حافظة بلاستيكية: “من بين ملايين الدولارات، يذهب مليون إلى [السنوار]. ومن بين عشرات الملايين، يضع ما يحتاجه في جيبه. خذ على سبيل المثال هذا المظروف المخصص ليحيى السنوار وعائلته – يحتوي على أموال نقدية – عشرين ألف دولار”.
    “حماس تحارب وتمارس الإرهاب، بينما يحيى السنوار يحتفل مع عائلته. هذا سينتهي. يحيى السنوار تحول من زعيم منظمة إرهابية إلى هارب”.
    تظهر هذه الصورة وزير الدفاع يوآف غالانت (وسط الصورة) خلال قيامه بجولة في قاعدة للمخابرات العسكرية في وسط إسرائيل، 8 فبراير، 2024. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)
    يُعتقد أن 132 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – وليسوا جميعهم على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر. وتم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات واحدة منهم.
    كما تم انتشال جثث ثماني رهائن وقتل الجيش ثلاث رهائن عن طريق الخطأ. وتحتجز حماس أيضا مدنييّن إسرائيلييّن، هما أفيرا منغيستو وهشام السيد، اللذين يُعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع بمحض إرادتهما في عامي 2014 و2015، إلى جانب جثتي الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين اللذين قُتلا عام 2014.
    يوم الإثنين، أكد الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 31 من الرهائن المحتجزين في غزة لم يعودوا على قيد الحياة، بما في ذلك شاؤول وغولدين. وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن هناك مخاوف من مقتل 20 آخرين، لكن الجيش لم يؤكد ذلك.
    أطلقت إسرائيل حملتها العقابية ضد حماس بعد أن قادت الحركة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل، واختطاف 253 آخرين إلى غزة.
    وقُتل أكثر من 27,800 فلسطيني في غزة، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويُعتقد أنها تشمل الوفيات الناجمة عن فشل الجماعات المسلحة في غزة في إطلاق صواريخ، كما أن الأرقام لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت 10 آلاف من مقاتلي حماس في غزة، بالإضافة إلى 1000 مسلح في إسرائيل في 7 أكتوبر.
    ساهم في هذا التقرير لازار بيرمان
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •