رحم الله الجندي الأمريكي الذي أحرق نفسه أمام سفارة العدو الصهيوني في واشنطن احتجاجا على حرب الإبادة الصهيونية بالتواطؤ و الدعم العالمي اللامحدود ..
قال و النار تشتعل في جسده ( فلسطين حرة ) و قال قبلها أنه لن يرضى بعد الآن بالتواطؤ في الإبادة الجماعية ..
و نستطيع أن نستشف من فعله و كلامه أنه ربما و الله أعلم شارك بهذه الحرب سواء بنقل أسلحة أو غير ذلك و شعر بتأنيب الضمير الذي أدى لهذا الفعل الإحتجاجي العنيف كما عبر عنه .
تعديل (( أو على الأرجح أنه يحتج على تواطؤ حكومة بلاده مع الصهاينة في الإبادة الجماعية في غزة ))
ليتك لم تحرق نفسك فالله عفو غفور بر رحيم بالتائبين ..
ليتك بدلا عن ذلك قمت بقصف أعداء الله و الإنسانية جمعاء في فعل استشهادي يرعب المجرمين و المتواطئين و يجعلهم يحسبون الف الف حساب جزاء اقتراف جرائمهم ..
العار كل العار على حكام العرب و قادة جيوشهم أولا و ثانيا و ثالثا و من ثم حكام المسلمين و قادة جيوشهم ..
فنحن نتوقع من الأعداء إن يجتمعوا كالضباع
لكن أن يشاركهم بني جلدتنا الفتات أو ينزوون كالجراذين في الخفاء أو يتشدقون كذبا و زورا و نفاق فهذا ما لم نكن نتوقعه بهذا الفجر و الصفاقة و الرياء ..
قد فشلتم في امتحان الله و أقيمت عليكم الحجة .
فانتظروا دوركم ..
حسبنا الله ونعم الوكيل و إنا لله و إنا إليه راجعون ..