لم أذكر أنَّ الحُجَّة في الإسم أو سواه أنا تعرَّضتُ لإثبات أَّنَّ إسم ناصر محمد هو إسم يُواطِئُ إسم محمد أي يُحمَلُ عليه وينزلُ عليه ويوافِقُهُ لُغَةً ولا يُطابِقُهُ وليسَ هو الإسم الوحيد الذي يُمكن أن يُواطِئَ إسم مُحَمَّد فربما يأتي شخص آخر إسمه نصير محمد فهذا أيضاً إسم يُواطِئُ إسمَ مُحمد أو إسم مُعِزُّ محمد ولم أتطرَّق إلى أَنَّ الإسم حُجَّة أو غير ذلك ولكن أثبتُّ لُغَةً أَنَّ الإسمُ يُواطئُ إسم مُحمد وذلك للرد على أهل اللغة في أَنَّ هذا الإسمَ من الأسماءِ التي تُواطِئُ إسمَ مُحمَّد فأثبتُّ ذلك ,أمَّا موضوع إثبات أَنَّهُ الإمام فهناك أُمورٌ أُخرى كثيرة تُقامُ فيها الحُجَّة, فربما يأتي شخص آخر إسمه مُعِزُّ محمد ويدعي المهدوية فهل نصدقُهُ لِمجرد أنَّ إسمَهُ واطَئَ إسم مُحمَّد بالتأكيد لا . أرجو فهم المغزى من التوضيح اللغوي وهو أنَّ هذا الإسم ناصِر يُواطِئُ إسم مُحمد وهو ليس الإسمُ الوحيد الذي يُمكن أن يُواطِئَ إسمَ مُحمد .