وربّما يودّ حبيبا قلبي مفتاح الجزائر وأحمد الوصابي أن يقولا: "يا إمامنا، آهٍ لو تعلم ضربة عتابك على قلوبنا على العام أشدّ من ضرب السيوف، فلو أنك عاتبت كلاً حده على الخاص بالرسائل الخاصة". فمن ثمّ يردّ عليكما الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: ولكنما لم تدعا لإمامكم فرصةً أن يعاتبكم على الخاص ولو بنسبة واحد في المائة، فباالله عليكم لو أني قمت بحذف مشاركة دروس بوناطيرو الفلكيّة من بعد أن نزلتموها بعضوياتكم في قسمه المخصص للحوار، فإن حذفناها وعاتبناكم على الخاص فحتماً سوف يظن الباحثون أنّ بوناطيرو أقام الحجّة على ناصر محمد اليماني ولذلك حذف دروسه الفلكيّة. إذاً لا خيار لنا إلا أن نترك بيان بوناطيرو الذي جاء به المُرسلون من الأنصار ونكتب الردّ مباشرةً تحت بيان المرسلين، كونه قد خدعهم الدكتور لأنه لا يجد ما يقول حتى ينزّل رده بعضويته هو؛ إما إقرارٌ أو إنكارٌ، وأمّا أن يبعثكم لتخرجوننا عن الموضوع إلى دروس في علم الفلك كي يستطيع الهروب من الإقرار أو الإنكار لآية الإدراك بالخروج إلى مواضيع أخرى لتتويه عن الإقرار بآية الإدراك الكونيّة فقد أوقعكم أنتم في المصيده، أفلا تتفكرون! ونصيحتي لكما التفكّر في كلّ شيء تفعلونه من كل الجوانب من قبل الإقدام على فعل الشيء حتى لا تكونوا ملومين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________