بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه
اقتباس من بيان الامام
{وَيُكَلِّمُ النّاس فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ﴿٤٦﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران]
فأما المعجزة الأولى فهي أن يكلمكم ابن مريم وهو في المهد صبياً وقد مضت وانقضت يوم ميلاده عليه الصلاة والسلام، ولكن جاءت معجزة البعث والتكليم بإذن الله، فيعيد الله نَفْسَ ابن مريم إلى جسدها ليكلمكم المسيح عيسى ابن مريم وهو كهلٌ، فإذا لم تُصدقوا إذا فما هي المعجزة أن يكلمكم المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وسنه كهل؟ فهل إذا كلمكم أحدكم وهو كهل ترون في ذلك معجزة؟ كلا بل المعجزة أن تكلمكم نفسٌ قد توفاها الله كيف يشاء ثمّ يعيدها إلى الجسد فتكلمكم فتلك من معجزات قدرته تعالى.