بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد..
فأقول حاشا لله ما كان أبو خالد وليد الغامدي منافقاً ولكنه ذو مزاجٍ متقلبٍ بعض الشيء لكثرة الضغط النفسي والمشاكل من حوله وذهاب ثقته في كثيرٍ ممن حوله، ولكنه رجلٌ صادقٌ وينعق بالحقّ حين يتبيّن له أنّه الحقّ ولا يخاف في الله لومة لائمٍ، ولا يزال من الأنصار السابقين الأخيار، ولو انقلب على عقبيه فلا ولن نحكم عليه أنّه من المنافقين، ونرجو من الله أن يثبته على الصراط المستقيم حتى يلقى ربه بقلبٍ سليمٍ، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــ
اقسم بالله العلي العظيم اقولها بكل صراحه وعلى نفسي قبل كل شيء انني لاارى اننا ارتقينا الدرجه التي يريد الله منا وخليفته فلا زلنا في سفاف الأمور التافه ونظرنا عند ارجلنا فاني اخجل من نفسي ومن غيرها 'لا ارى اننا قد المهامات فينا اثر هؤلاء القوم الذين كنا منهم اهل الجالهليه والظلال البعيد ولازلنا لم نتغير الا قليل فلاامام المهدي عليه السلام يريد رجال بمعنى الرجوله يصدقون مع الله ويخلصوالله ك لشيء وحده لاشريك له وليهتمون لرظوان انفسهم والخلق اجمعين بل كل همهم رضوان الله و بلنسبه للذين في قلوبهم ريب فهؤلاء لن يظرو الله شيا فكيف تشكون في الحق بعد العهد فكم اغظب واحزن لما اراه واسمعه في حق الله وامامنا الحبيب وأكثر الماشكل والمعوقات في دعوة الإمام ودعوتنا نحنوا الأنصار والله المستعان فل نغير مابانفسنا حتى يزول اثر الظلال وماكنا عليه فلا يشك في الامام الحق والذي جاء بلحق الامنافق فوالله لو كذبه من في الأرض جميعآ فلن ينقص من يقيني شيا ولو صدقه من في الأرض جميعآ لما زاد في يقيني شيا بإذن ربي ومن معي من المخلصين لربهم. سالت الله العظيم الرب الرحيم ان يمكن لعبده وخليفته ويظهره على الظالمين المفسدين والمنافقين الا لعنه الله على الظالمين وأنتم يااذناب العرب وياحثاله المجتمع الذين يتوعدنه ويهددون الامام فخسئتم فأنتم اجبن من تهددون خليفة الله وسوف ياتي يوم نلتقي فيه فلا تظنون اننا ننسى لكم كل شيء 'والله مولانا نعم المولى ونعم النصير وما انتم فلا مولى لكم فلا نخاف غير الله الذي خلقنا جميعا وغير ذلك يعتبر لاشي وانفسنا لانعتبرها شيء فلا تظنون اننا مغرورين الله يعلم مافي انفسنا وحسبنا الله ونعم الوكيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوان نفسه عليكم جميعاً .. أما عن عاصفة الحزم فأنتم قد وقعتم في أثم عندما ضنيتم به ظن خاطئ هو انصاري وهو وليد الغامدي ولكن بالنسبة للإسم هو قال أنه تورط في هذا الاسم لأنه فرح بعاصفة الحزم ظناً منه أنها ترضي المهدي المنتظر ( ص ) لأنه قرأت بيان للإمام قبلها بشهر والإمام يخاطب الملك سلمان بأن يتدخل وكان يظن أنه يقصد تدخل عسكري حتى يوقف زحف روسيا وامريكا وإيران والتأمر على العرب وعندما أرسل وليد رسالة للإمام لأنه تعجب من قول الإمام بعد العاصفة فقال له كيف تقول عن الملك سلمان أنه معتدي وانت من طلب منه في بيان سابق أن يتدخل؟ فرد الإمام على وليد الغامدي في بيان عنوانه مهلاً مهلاً أيها الأنصاري وليد

