السلام على إخوتي الانصار الأخيار أجمعين الحمد لله نحن ولله الحمد ثابتون. وللإمام مناصرون،،وعلى طريق الحق ماضون ،،ولحب ربنا وإرضائه في نفسه. غير متحسر ولا حزين على عباده الضالين،،،،مستمرون لا مغيرون ولا مبدلون أحبائي الأنصار،،
،ثبتنا الله وإياكم. على هذا أجمعين،،، والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ورضوانه إمامي الغالي وأحبتي الأنصار السابقين الأخيار
يقول الله تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام" (آل عمران:19) ويقول: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (آل عمران:85)
والإسلام هو دين التوحيد الذي جاء به جميع الأنبياء والمرسلين
فزدنا بيانا يا إمامي الحبيب ولنفرض أن هناك -وبالفعل هناك على أرض الواقع- يهودا ونصارى يوحدون الله وإن كانوا قلّة وقد بلغتهم رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين فهل كونهم موحدين ويعملون صالحا ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هل يغني عنهم ذلك من الله شيئا مصداقا لقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" فهل يتقبل الله منهم ؟
ونفس الشيء بالنسبة للصابئة وهناك اليوم الصابئة المندائيون وبغض النظر عن حقيقة معتقدهم وهب أنهم موحدون ويسجدون لله ويعظمون شعائره فما حكم هؤلاء وقد بلغهم دين خاتم الأنبياء والمرسلين؟
اللهم إني أشهدك أني لن أرضى أبدا حتى ترضى يا حبيب قلبي يا أرحم الراحمين
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
{ الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب }
قائمة الأبواب الرئيسية للفهرسة https://www.nasser-yamani.com/showthread.php?7415
عجل الله لكم بالتمكين والفتح القريب يا إمام العالمين
ومع انشغالكم الشديد، وسوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية والحياتية في اليمن السعيد، ترد وتجيب على أسئلة السائلين والباحثين عن الحق.
حفظكم الرحمن من كل شر وسوء ورزقكم من حيث لا تحتسبون وحقق لكم لنا الهدف من خلق الجن الإنس وهو عبادة الله رب العالمين حتى يرضى سبحانه.
وشكرا للإخت الفاضلة ( أم شموخ ) ولجميع السائلين والمحاورين والباحثين عن الحق منهم والمرجفين، الذين كانوا سببا في المزيد من بيانات النور للقرآن العظيم، وتذكرت الأثر الوارد في السنة عن فرح الصحابة بسؤال الأعراب عن أمور لا يسألونها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعجبا للسائلين الذين يسألون ويلحون بالسؤال يريدون الإجابة، فإذا جاءهم الجواب من محكم الكتاب من بيان جديد للإمام أو من بيان سابق يرسله أحد الأنصار المكرمين، فإذا هو يعرض وينآ بجانبه! ويبدأ بالتشكيك والتصيد ومحاولة رد هذه الإجابة بكل ما أوتي من قوة!
أضعف الإيمان اعتبره رأيا وقولا يضاف إلى أصحاب التفاسير السابقة أو أحد العلماء.
فالقاعدة الظنية الباطلة لدى العلماء هي قولهم:
قولي صحيح يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الخطأ.
فلماذا هذا التعجب والاستنكار على الإمام إن جاء ببيان جديد لآية في القرآن! أليس كتب التفاسير طافحة بالأقاويل والروايات المختلفة في تفسير آية في الكتاب فضلا عن تفسير القرآن الكريم كاملا؟!
وإن جاء ببيان مشابه أو مطابق لأحد أقوال العلماء، فمن ثم يقولون: إن هذا القول إلا من أقاويل العلماء الأولين! وقد قال به كثيرون من قبله!
وإن سكت ولم يرد، يقولون ويقولون ....
وكأنه لم يأت ببيانات ولم يتحدث في مواضيع مصيرية في العقائد والأحكام، ومازال يدعوا علماء الأمة للحوار والاحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيما كانوا في يختلفون.
أختم أن لكل دعوى برهان، وإمامنا عندما يبين آيات الكتاب يأتي لنا وللباحثين والعالمين بالبرهان المبين من القرآن العظيم على صدق بيانه.
وكفا بالقرآن برهانا على بيان آياته، قال تعالى:
اخت ناديا انسان مؤمن بالله واليوم الاخر والايمان بقلبه وصدقه العمل الصالح فقد خرج من دائرة الشرك اولئك كتب الله في قلوبهم الايمان وأيديهم بروح منه واولئك هم حزب الله الغالبون سوئ يهود او نصارى او صابئين او مؤمنين
ومن لم يؤمن بقلبه وانما آمن بلسانه فأولئك مرآؤن للناس وﻻ يذكرون الله اﻻ قليلا واولئك مشركين بالله وقلوبهم منكرة للتوحيد وهم مستكبرون سوئ ادعوا انهم مؤمنون او صابئون او يهود او نصارى
والسؤال بكل احترام لصاحب الموقع السيد ناصر اليمني من هم الصابئون الذين ذكروا في اية الطوائف المسلمة الى جانب اليهود والنصارى والمؤمنون الذين ا منوا بالرحمن ورسوله محمد
واما الذين ما زالو يحازلون اخراجنا من دائرة الحوار وكأننا في برنامج من سيصبح الصامد اكثر فلن يستطيعوا جرنا الى دائرة الهروب من الحوار سواء تم اتهامي بأني رجل او شيطان او مرجف او مرتد او منافق او مستهزء او غبي فكل اناء بما فيه ينضخ
والافضل للعلماء الاخيار ان يجيبوا على السؤال الخاص بالفاهمين لبيان ناصر او السيد ناصر صاحب الدار الذي نحن في ضيفته مع العلم ان الذين في سكرتهم يعمهون قد آذوا ضيفتهم ايذاء خارج آداب المضيف
ننتظر جواب العلماء اتباع السيد ناصر لسؤلهم الخاص كما انتظر جواب ناصر على اسئله بالتفصيل وﻻ يكون كالذين يبدون قليل من العلم ويخفون المزيد وشكرا
نرجو من الانصار تجنب الردود الانفعالیة و الدردشه لان المتابع یشعر بالصداع و لن یتابع الحوار و الافضل کتابة رد واحد فی الیوم فی مثل هذه الحوارات او البحث عن الاجابة بین بیانات الامام و اقتباسها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه
قال الله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) صدق الله العظيم اختي ام شموخ ليسى انتي من يحدد ويقول من هم الذين امنو ادبري هذه الايه وبشوف ردك من هم الذين امنو في هذه الايه
Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français
الإمام ناصر محمد اليماني 11 - 07 - 1436 هـ 30 - 04 - 2015 مـ 03:59 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
مزيدٌ من البيان عن كلمة ( صبأَ ) الشاملة لكافة المُرتدِّين عن الدّين الباطل المتّبعين دين الحقّ ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله الطيّبين الطّاهرين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدّين، أمّا بعد..
ويا أختي في دين الله أم شموخ، إنّ كلمة ( صبَأَ ) أي ارتدّ عن دينه الباطل الذي كان عليه من قبل واعتنق دين الإسلام وآمن بالله وحده وعمل عملاً صالحاً يرضي ربّه، وقد ذكر اللهُ بادئ الأمر قوماً آمنوا ولم يكونوا من قبل يعبدون شيئاً، فمن ثمّ ذكر فئاتٍ آمنوا بالله وكانوا ينتمون إلى طوائف، فمن ثمّ ختمها بكلمة الصابئين لكي يشمل كافة من ارتدّ عن عبادة النار والبقر وصنم الحجر والشمس والقمر فآمن بالله وحده لا شريك له وعمل عملاً صالحاً ولذلك ختم الله بكلمة الصابئين بدلاً من الاستمرار في تعديد المؤمنين من الطوائف لكي يشمل كافة الذين ارتدوا عن دين الباطل واتّبعوا دين الحقّ.
فتدبّري وتفكّري في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(62)} صدق الله العظيم [البقرة]، فمن ثمّ تَفكري كيف ختم بكلمة الصّابئين بدلاً من الاستمرار في تعديد الذين آمنوا من كافة الطوائف سواء عبدة الأصنام والنار الذين تركوا اتّباع الباطل واتّبعوا الرسل، ولذلك جاء التعريف الشامل في الأخير بقول الله تعالى: {وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(62)} صدق الله العظيم.
وصبرٌ جميلٌ على المعاجزين في آيات الله فلا تكوني منهم فيمسّك عذابٌ قريبٌ، وأنيبي إلى ربّك ليهدي قلبك إلى الحقّ، واعلمي أنّ من لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ، وإنّما يهب الله من نوره للباحثين عن الحقّ ولا يريدون إلا الحقّ ليتّبعوه، وكان حقّاً على ربّهم أن يهدي قلوبهم إلى الحقّ.
وأمّا الذين يسعون لإطفاء نور الله فلن يزيدهم البيان الحقّ إلا رجساً إلى رجسهم، وأرجو من الله أن لا تكوني منهم كون أسلوبك ونبرة كلامك هو نفس منطق الحاقدين على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ويأبى الله إلا أن يُتِمّ نوره ولو كره الكافرون ظهوره. غير أنّنا لا نُفتي أنّ أمَّ شموخ منهم ولا ننكر أنّها ليست منهم وربّها أعلم بها، فإن كانت تريد الحقّ فسوف يبصِّرها به كما جعل للأنصار بصيرةً ونوراً لدرجة أنّها لتملأ قلوبهم الدهشة فيقولون: "أفلا يُبصر النّاس ما نبصره من الحقّ! وماذا بعد الحقّ إلا الضلال". ثمّ نردّ على أحبتي في الله الأنصار السّابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ونقول: يا أحبّتي في الله، عليكم أن تعلموا وتوقِنوا أنّه من لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ وكأنّه واقفٌ في ظلماتٍ بعضها فوق بعضٍ في بحرٍ لُجِّيٍّ، وتذكروا قول الله تعالى: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40)} صدق الله العظيم [النور].
والمعذرة على ردّنا هذا عليك يا أم شموخ كَوني أراكِ من أشدّ الناس عداوةً للإمام المهديّ وكلّ همّك هو فتنة أنصاره، ونعلم أنّه لا يزال في جعبتك الكثير والمكر الكبير فليستمر الحوار برغم ما نحن فيه من الحرب وأزمةٍ كبرى في كلّ شيء أمنيّاً ونفطيّاً واقتصاديّاً، وحسبنا الله ونعم الوكيل، فلا نبالي وسوف نحاورك حتى يتبيّن للجميع ما في جعبة أم شموخ سواء كانت امرأةً أم رجلاً فلا يهمّنا من تكون أم شموخ؛ بل الأهم أن نقيم عليها الحجّة في كلّ ما سوف تمكر به ونزيد الأنصار علماً ونترك الحكم للباحثين عن الحقّ، ويهتدي بالحوار قومٌ آخرون يبحثون عن الحقّ، فهل تريدين قول الحقّ أم تريدين قول الباطل؟ فإن كان لديك علمٌ هو أهدى من علم الإمام المهديّ فأتينا به إن كنتِ من الصادقين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
___________ [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
وقال الله عز وجل : {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿88﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿89﴾}
صدق الله العظيم [الواقعة]
بيان للإمام المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني:
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
وأنا المهدي المنتظر أشهدُ لله أن هذا الحديث: [سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . قال فقال: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى] أنّهُ كذبٌ وإفتراءٌ على نبيه الذي لا ينطق عن الهوى، كونه مُناقض لمحكم الكتاب، فكيف يفرق محمد رسول الله بين أسماء الله فيقول: [والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى]
سبُحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً فكيف لا يجيب إلا من سأله باسمه الأعظم سُبحانه وتعالى علوا كبيرا! ولكن الله قال أنه لا تفريق بين أسماء الله، وبأي أسماء الله الحسنى تدعوه يجيبكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} صدق الله العظيم [الإسراء:110]
وعليه فإن هذه الآية المُحكمة أصبحت مُتناقضة مع الحديث المُفترى الذي يدعو إلى التفريق بين أسماء الله الحسنى وأنه لا يجيب إلا من سأل الله باسمه الأعظم! سُبحانه وتعالى علواً كبيراً.
فلم أجد في الكتاب أن له اسماً أعظم من إسماءه الأخرى، وإنما يُوصف بالأعظم ليس أنه أعظم من أسماء الله الحسنى بل يوصف بإسم الله الأعظم أي أنه نعيم أعظم من جنات النعيم، لأن الله جعله صفة لنعيم رضوان نفسه على عباده أنهم سيجدوا حقيقة رضوان الله عليهم هو حقاً أكبر من نعيم الجنة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} صدق الله العظيم [التوبة:72]
وفي هذه الآية المُحكمة قد أفتاكم الله أن صفة رضوانه على عباده نعيم أكبر من جنته، ويشهد بذلك كافة الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم، وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون، أولئك كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه، وهي روح الصفة لنعيم رضوان نفسه عليهم، فيعلمون الآن وهم لا يزالون في الدنيا أن حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه لهو حقاً النعيم الأعظم والأكبر من نعيم جنته، ذلك هو نعيم الروح والريحان يتنزل إلى أنفسهم آية لهم من ربهم أنه رضي عنهم وأحبهم وقربهم.
أفلا تعلم أخي الكريم أن سرّ اسم الله الأعظم الذي جعل سرّه في ذات نفسه صفة لنعيم رضوانه على عباده وفيه يوجد سرّ الحكمة من خلق الجن والإنس ليعبدوا نعيم رضوان ربهم عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56]
بمعنى أن الله لم يخلقهم ليجعل الهدف من خلقهم أن يدخلهم جنته أو يدخلهم ناره بل ليعبدوا رضوان نفسه تعالى على عباده، وليس الوسيلة الحق أن تتخذوا النعيم الأعظم رضوان الله عليكم وسيلة لتحقيق النعيم الأصغر الحور العين وجنات النعيم، بل ابتغوا إليه ذاته الوسيلة أيكم أحب وأقرب إلى الله إن كنتم له عابدين، فتنافسوا على حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه، وفي ذلك يكمن سر الدعوة للمهدي المنتظر لكافة البشر أن يحققوا الهدف من خلقهم ولم يخلقهم الله من أجل الاستمتاع بنعيم الدُنيا والآخرة، بل ليستمتعوا بنعيم رضوان الله عليهم فيتنافسون إلى ربهم أيهم أحبّ وأقرب.
وأنا المهدي المنتظر أعدك أخي الكريم لئن أجبت دعوة المهدي المنتظر إلى حقيقة اسم الله الأعظم وصدقت به بالعمل فأعلنت أنك لمن المنافسين على حُب الله وقربه ونعيم رضوان نفسه فتُسابق المؤمنين بالخيرات أن الله سوف يمدك فور قرارك وتغيير ما في نفسك فيمدك(بروح وريحان) تجده في نفسك، لهو أعظم من جنات النعيم، ومن ثم تعلم أنك أصحبت من المقربين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿88﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿89﴾} صدق الله العظيم [الواقعة]
فذلك هو حقيقة رضوان الله على عباده المُقربين نعيم غير جنة النعيم. ولذلك قال الله تعالى:
{فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿88﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿89﴾} صدق الله العظيم [الواقعة]
فتلك الروح هي حقيقة لنعيم رضوان الله على الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان بالرحمن، فأصبح الله هو أحب شيء إلى أنفسهم من أباءهم وأماتهم وأبناءهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } صدق الله العظيم [المجادلة:22]
فتدبر قول الله تعالى تجده ذكر روح نعيم رضوانه ثم نعيم جنته {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، ومن ثم عرف هذا النعيم أنه نعيم رضوان الله عليهم فقال: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } صدق الله العظيم
أفلا تعلم أخي الكريم أن في ذلك النعيم سر الحكمة من خلقكم، وإن ألهاكم عن التكاثر في الحياة الدنيا عن الحكمة من خلقكم فعن الحكمة من خلقكم سوف تُسئلون. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿8﴾} صدق الله العظيم [التكاثر]
فما هو النعيم الذي ألهاكم عن تحقيق التكاثر في الحياة الدُنيا وزينتها؟ إنه نعيم رضوان الله على عباده، ولذلك خلق الجن والإنس ليعبدوا نعيم رضوان الله عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56]
وأما بالنسبة لفتواي أنكم لن تجدوا قط أحداً من عباد الله اسمه (عبد النعيم الأعظم) وذلك لأنهم لا يعلمون إلا 99 اسم، ولا ولن يعرف الناس بهذا إلا الخبير باسم الله الأعظم في ذات الرحمن المهدي المنتظر، عبد النعيم الأعظم، ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} صدق الله العظيم [الفرقان:59]
والخبير بالرحمن هو ذلك الإنسان الذي علمه الله البيان الشامل للقرآن، ذلك هو الإمام المهدي الذي اتخذه الله على القرآن العظيم شهيداً من بعد الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}
صدق الله العظيم [الرعد:43]
فلن يحاجني عالم أو جاهل من القرآن إلا هيمنت عليه بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر من الصادقين فلكل دعوى برهان. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]
اخوكم عبد النعيم الأعظم، ناصر محمد اليماني..
مزيدا من البيان والقول الثقيل عن حقيقة وسر (روح وريحان)
وسر إسم الله الأعظم النعيم الاعظم من نعيم الجنان: