بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
وكتبنا هذا البيان عاجلاً وإنّما استعجلنا بهذا البيان العاجل بسبب نبرة التهديد والوعيد الموجّهة إلينا من جندي الدولة الجبان الذي لا يجرؤ أن يُظهر صورته ولا اسمه ويهدد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني باسمٍ مجهولٍ، ألا يدل ذلك يا جندي الدولة أنّك من أجبن الرجال؟
وعلى كل حالٍ فأبشر فنحن لها بإذن الله، ونحن مستعدون بإذن الله لمواجهتك وأمثالك من أعداء الدين والمسلمين، ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله قويٌّ عزيزٌ. ولسوف تقع أنت بإذن الله في قبضة من هم أظلم منكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:129].
وعلى كل حالٍ لا تهرب من الحوار يا أجبن الرجال، فانظر كيف أنّك هددت وتريد أن تهرب من الحوار من بعد التهديد والوعيد، فكيف إذاً سوف تواجه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟ والأيام بيننا، ولسوف ننظر من يُظهره الله وينصره ممن يخزيه الله ويذلّه، وإني أدعوك إلى المباهلة لنجعل لعنة الله على الكاذبين الضالّين المضلّين، فهل لأنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أفحمك بسلطان العلم وأقام عليك الحجّة بالحقّ فلم تجد إلا أن تهدده وأنت لا تسوى شسع نعل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟ وعلى كل حالٍ فأقول لكم ما قاله أحد الأنبياء لقومه:
{ قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ } صدق الله العظيم [الأعراف:195].
فتعال للمباهلة من بعد الحوار إن كنت من الصادقين، ولولا نبرة التهديد لأعرضت عنك وما دعوتك للمباهلة ولكن بما أني وجدت في آخر بيانك نبرة التهديد والوعيد فأقول إني أشهد الله أني أدعوك إلى المباهلة فنبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين فمن ثم ننظر حكم الله على الكذاب الأشِر وقال الله تعالى:
{{{{{{{{ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ }}}}}}}}
صدق الله العظيم [القمر:26].
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ
تحذير إلى كافة طاقم مجلس الإدارة:
أن لا يتجرأ أحدكم ليحظر عضوية جندي الدولة بحجّة غيرته على الإمام المهدي مهما صدر منه من سبٍّ أو شتمٍ أو تهديدٍ أو وعيدٍ، فنحن لها بإذن الله للحرب أو السِّلم، ونلجم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم.
ــــــــــــــــــ