-يستدل ناصر محمد على هذه الآيه ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) على انها تدل على ان رضوان الله اكبر من نعيم الجنه ولكن لو دققنا قليلا لوجدنا ان الله سبحانه وتعالى قال ( ورضوان من الله اكبر ) ولم يقل ورضوان الله اكبر , بل رضوان من الله يعني رضوان من الله عليهم وليس رضى الله في نفسه
ولو كان كما يقول ناصر محمد لقال الله ورضوان الله اكبر
-يستدل ناصر محمد على هذه الآيه ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) على انها تدل على ان رضوان الله اكبر من نعيم الجنه ولكن لو دققنا قليلا لوجدنا ان الله سبحانه وتعالى قال ( ورضوان من الله اكبر ) ولم يقل ورضوان الله اكبر , بل رضوان من الله يعني رضوان من الله عليهم وليس رضى الله في نفسه
ولو كان كما يقول ناصر محمد لقال الله ورضوان الله اكبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
—
انتهى الاقتباس من الباحث المنصف
السلام عليكم
يا أخونا الكريم في هذه الآية جملتان جملة فعلية :"وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ" وأخرى إسمية : " وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ" ( وإليك تعريف الجملة الإسمية: الجملة الاسمية هي ما تقدم فيها العنصر الأسمي، ويتكون تركيبها الأساسي من جزأين هما: المبتدأ + الخبر، أو المسند إليه + المسند. فالعلاقة بين عنصري الجملة الأسمية هي علاقة الإسناد، فالمبتدأ موضوع ، والخبر حديث عن هذا الموضوع، والمبتدأ محكوم عليه والخبر محكوم به. مثل: عبد الرحمان كريم (مبتدأ + خبر) ) إذا فالمبتدأ هو رِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ والخبر الذي جاء كحديث عن هذا الموضوع هو أنه اكبر من جنات النعيم.
وبيانات الإمام كثيرة ودلائله كثيرة في هذا الموضوع فلا تبخل اخونا الكريم بقراءتها عسى ان تصدق بالبيان الحق للقرآن وتكون من الأسبقين الأخيار من قبل يوم العذاب الغافل عنه المسلمون. كان الله في العون.
والسلام
قال تعالى ( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) صدق الله العظيم
وقال تعالى ( فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) صدق الله العظيم
قال تعالى ( يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) صدق الله العظيم
قال تعالى (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) صدق الله العظيم
اخي الكريم لا تجادل بدون علم اقرا وتدبر بيانات الامام ونسال الله ان يهديك الطريق المستقيم .
والحمدلله رب العالمين
ياخي لماذا تحذفون سؤالي ؟ وانا استاذنتكم !
الم تدعوا الناس الى محاجاتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا لماذا تحذفون اسئلتنا ما دمنا نحاجكم !
اطالب ان يرجع موضوعي عن رضوان الله الاكبر
—
انتهى الاقتباس من الباحث المنصف
اقتباس المشاركة : إدارة المنتديات
أي موضوع تتحدث عنه يا هذا؟ فلم يحذف لك أحد شيئاً وكفاك اتهاماً يا ابن آدم فلربما أخطأت في شيء ولم تعتمد موضوعك بالشكل الصحيح
وهذه آخر مرة نحذرك فيها بعد التحذير الذي وجهناه لك عشية اليوم بنفس الصدد..
السلام عليكم الاخ الباحث المنصف
هل وضحت لنا وجهت نظرك او أتينا بعلم يشرح لنا وجهت نظرك غير التي شرحها حبيببنا الامام ناصر محمد اليماني في قوله تعالى {................................ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} اي ماذا تعني بنظر وان كانت كما تقصد بقولك بحذف _ من _ فتصبح هكذا ( ....وَرِضْوَانٌ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) فهل تثبت قول الامام او تنكره ؟ فهل وضحت لنا .
وما هو قولك في الذين قال فيهم الله تعالى {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} اليس من اعظم الغايات اتباع رضوان الله تعالى ؟ والعكس هو أرذل الغايات واسخطها عند الله .
وهل ترى ان الامام ناصر محمد في ظلال ان يدعوكم ان تجعلو اعظم غاية وهدفكم المنشود من خلقكم هوطاعة الله و ابتغاء رضوان الله تعالى وأن يكون اعظم واحب اليكم من اي نعيم مادي؟
وختاما اخي الكريم نختم بقوله تعالى {أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ}
وسلاما على المرسلين والحمد لله ربي العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين وعلى كافة الانصار في الاولين والاخرين وعلى من اتاه الله الحكمة والبيان الحق للقران العظيم وجعله إمام وقائد يهدي بالحق الى صراط العزيز الرحيم الله ربي وربكم وله الاسماء الحسناء فنحن على الحق مستمرون وانا ندعو الله ربنا وحبيب قلوبنا النعيم الاعظم ان يهدي كافة الخلق من كل جنس في العالمين وبعد بالنسبه لكثرة سؤلات الاخ الباحث المنصف الذي يدعونا الى خوض معركه معه لنجيب على اسئلته ولن يهتدي بل يريد ان يضحك علينا بأسئلته التي لاتنفع ولاتظر بل تزيد القارى تعجب من هاذا الرجل وكأننا لسنا في حوار ديني اخوتي الانصار احبكم في الله فلا تجادلوا هاذا العظو فيزيد من اسئلته التي لا تصب في الدين بل تصب في نوادر ابو نواس وختامه ومسك والسلام عليكم ورحمة الله
هذا كلامك أيّها الباحث المنصف في جدالك في الآيات البيّنات من سورة يس:
الآيه واضحه ان الذي يقول هذا هو من اتتهم رسلهم وكلامك هذا ينفي عذاب القبر والحياه البرزخيه ولا ينفي انهم هم من اتتهم رسلهم.
السلام على من اتّّع الهدى، و بعد أيّها السائل الذي يدّعي أنّه للحقّ مجتهد و أنت الذي تقول أنّك للبحث منصف سنرى هل أنّكما تبحثون عن الحقّ منصفين مع الله و أنفسكم و مجتهدين حتى يهدي الله قلوبكم و تكونوا من المحسنين.
إنّ الذين قالوا في قوله تعالى:قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا. سألتكم بالله هل هذا حال العالمين بيوم البعث بالطبع هؤلاء ما كان لهم من العلم بيوم البعث فمحال أن يكونوا من المؤمنين الذين أيقنوا أنّهم لله راجعون.
إذا نحن بين خيارين اثنين لا ثالث لهما و بين مسألتين دقيقتين من مسائل الإيمان و العقيدة.
أمّا الخياران فهذه الآية تخصّ نوعين أو طائفتين من الكافرين لأنّ سياقها يتكلّم عن الكافرين و تفضى لنا بالطبع إلى مسألتين في العقيدة ألا هما : هل يعذّب الكفاّر في الحياة البرزخيّة أم لا؟ و من المعلوم من الدين بالضرورة أنّ كلام الله محكم لا تعارض فيه و لو عدنا لهذه الآية الكريمة:قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا.هذا ينفي جملة و تفصيلا أنّ هؤلاء عذّبوا قبل يوم الحساب و الوصف القرآني دقيق و مفصّل و مجمل إذ قالوا: مَّرْقَدِنَا. فهذا نفي قاطع و مطلق من العذاب فقد كانوا في حالة رقود تامّ و لنا في قصّة أصحاب الكهف خير قياس عن حالة الرقود إذ لبثوا في كهفهم في قوله تعالى:وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا.و قد أخبر الله أيضا عن حالهم إذ قال فيهم: وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ.و بالرغم من طول مكثهم و رقودهم في الكهف يوم قيامهم من نومتهم الأولى ٱنظروا ماذا قالوا: قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ. فقول الله عن الرقود قياسا هي حالة عن عدم الإدراك المطلق إماّ بواقع أو عذاب أو نعيم.
نعود لموضوعنا فهؤلاء الكفّار إبتداءً لم يكونوا على علم بيوم البعث إذا هؤلاء كفّار لم تبعث لهم رسل من ربّهم فالرسل أمناء الله في التبليغ و ينذروا قومهم أنّهم يوم القيامة سيبعثون و إلى ربّهم يحشرون.فالله وصف لنا حال طائفة من الكافرين على غير علم و دراية بيوم البعث و زاد في الوصف و التوصيف جلّ في علاه فقال: مِن مَّرْقَدِنَا.
إذا لو أخذنا كلامكم قياسا لوجدنا تعارض و تضارب كبير فكيف الله تعالى يسوق لنا حال الكافرين الذين أخذتهم الصيحة بالعذاب و من ثمّ يبقون في الحياة البرزخية في حالة رقود لا عذاب و لا عقاب و لم يكونوا أيضا على علم بيوم البعث و كأنّ رسلهم ما أخبروهم ببعث و لا نشور بين يدي ربّهم.
إذا قبل أن تتشدّقوا لنا و تدّعون علما و معرفة أوّلا علينا أن نتكّلم في مسألة عقيدة العذاب البرزخي على الكفّار و أن يكون الحوار حصريّا من القرآن.
أوّلا: هل هناك عذاب برزخيّ على الكفاّر و أين هذا العذاب؟ و نريد منكم الدليل حصرياّ من كتاب الله.
ثانيا: هل كلّ الكفّار يعذّبون الذين أُرسل إليهم و الذين لم يُرسل إليهم؟ فإن كان قولكم نعم فأين الدليل من كتاب الله؟ و إن قلتم لا فأين الدليل أيضا؟
ثالثا: إن أقررتم أنّ الذين لم يرسل إليهم رسل الله لا يعذّبون فماهي حالهم في الحياة البرزخية؟ و نريد منكم الجواب حصريّا من كتاب الله.
و أنصحكم نصيحة لله إمّا أن تعلُوَ هممكم و تشدّوا من عزيمتكم في طلب الحقّ و إمّا سيخرّ عليكم سقف الباطل من فوق رؤوسكم و تجدوا أنفسكم صاغرين من الذلّ أمام صرح العلم العظيم الذي أيّد الله به الإمام ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام.و أذكّر نفسي و إيّاكم بقوله تعالى: قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ.
و أمّا عن رضوان الله تعالى فقد بيّن إمامنا العليم ناصر محمد اليماني عليه الصلاة و السلام هذه الحقيقة التي غفل عنها الكثير و أنّها نعيم أعظم من نعيم الجنّات و له في هذه المسألة بيانات مفصّلة فارجع إليها بارك الله فيك.
وأريد أن أبيّن لنا مسألة حتى يأتيك اليقين عندما قلت:بل رضوان من الله يعني رضوان من الله عليهم وليس رضى الله في نفسه
نقول لك رضوان نفسه عليهم فالرضوان من صفات النفسية لله تعالى كالرحمة و الحلم.أمّا المقرّبين و المؤمنين الصادقين رضي الله في نفسه عنهم و رضوا عنه تصديقا لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ. و قوله تعالى في المهاجرين و الأنصار:وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
و لكن طائفة من الرباّنيين من قوم يحبّهم الله و يحبّونه أخذوا عهد الله: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ؛ أي رضي الله في نفسه عنهم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى حبيبهم الله في نفسه تمام الرضا غير متحسّر و لا حزين و بيان تحسّره هو في قوله تعالى:[color="#ff0000"]يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ. [/color]و سبب تحسّره هو بسبب الذين ظلموا أنفسهم الذين تحسّروا على ما فرّطوا في جنب الله فأخذهم الله بذنوبهم و لا يظلم ربّك أحدا فوقعت الحسرة في نفس الله من بعد ما وقعت في نفس النادمين الظالمين لأنفسهم. و ذلك بيان قوله تعالى:أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ.
فاعلم أخي أنّ الله تعالى راض في نفسه على المقرّبين و المؤمنين الصادقين و ساخط في نفسه على الكافرين و المعرضين عن ذكر الله و متحسّر في نفسه على الكافرين الذين أخذهم بذنوبهم و من ثمّ تحسّروا على ما فرّطوا في جنب الله و تحسّره هو بسبب صفة الرحمة عند الله تعالى فهو أرحم الراحمين.
فأمّا قوم يحبّهم الله و يحبّونه فلا يريدون رضوان الله في نفسه عليهم وحسب بل يريدون النعيم الأكبر ألا هو رضوان نفس الله المطلق و لن يرضى الله في نفسه حتى يدخل كلّ عبيده في رحمته حتى الذين عذبوا و حقّ عليهم العذاب فتشفع لهم رحمته من عذابه و هذا سرّ الشفاعة الذي لا تحيط بسرّه و سيأتي قوم يحبّهم الله و يحبّونه يحاجّون الله بأن يحقّق لهم النعيم الأعظم من جنّاته من بعد العهد الذي أخذوه من ربّهم:رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ؛ ألا وهو رضوان الله في نفسه.
-يستدل ناصر محمد على هذه الآيه ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) على انها تدل على ان رضوان الله اكبر من نعيم الجنه ولكن لو دققنا قليلا لوجدنا ان الله سبحانه وتعالى قال ( ورضوان من الله اكبر ) ولم يقل ورضوان الله اكبر , بل رضوان من الله يعني رضوان من الله عليهم وليس رضى الله في نفسه
ولو كان كما يقول ناصر محمد لقال الله ورضوان الله اكبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
—
انتهى الاقتباس من الباحث المنصف
تقول لو دققنا من أنتم الذين تدققون وتحللون ينبغي لنا أن نعرف مصدر الضمائر هل أنتم علماء أم أئمة أم ماذا ماهو نوع الهاجس الذي تحمله طائفة أنتم التي أتيت تغرد بها وتحسب نفسك تحسن صنعا وهل تعتبر نفسك تسأل أم أنك نسيت وألقيت جوابا على نفسك بما أدلت لك أهواءك و يا سبحان الله على عباد أمثالك يكرهون نعيم رضوان خالقهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا وتالله سوف تعلم كما سيعلم من ورائك التمكين اليقيني لوصفة الحق وكيف ستغزوا العالم بأسره ولو كرهتموه لن تتزعزع قوته بحكم من الله ولن تجد ثغرة واحدة فقط لتدخل منها فأنت تجحد وتطمح لإطفاء نور ربك وتدري مسبقا أنك خاسر مهما حاولت أيها العبد الذي يرفض رضوان من الله عليه وما يدريك أيها العبد بقوم يحبهم الله ويحبونه ان الله يهدي إليه من ينيب لحسن حظك ما زالت الفرصة أمامك لتدارك جهلك في حق ربك فلا تضيع ما خلقت من أجله واستغفر الله
لاتجادل لغرض الجدال فقط ولغرض التكذيب بل كن باحث عن الحق ومنصف في بحثك مع نفسك فانك ان كذبت بالنعيم الاعظم فانما تظلم نفسك وواضح من سؤالك انك فقط تريد تكذيب الامام المهدي المنتظر الحق وتكذبه في اعظم اية في صدور الانصار الا وهي رضوان الله في نفسه ........هداك الله اخي واترك التلاعب بالكلام بايات الله عز وجل
لا حول ولا قوة الا بالله , والله لا ادري ماذا اسميكم ؟! تدعون الناس الى محاجاتكم وان حاججناكم قلتم انت كذاب لا تريد الحق وقذفتمونا بالباطل واكثركم لا يجيب عن السؤال انما يكتفي بقول انك لا تريد الحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياخي ما ادراك انت لم تتطلع على قلبي , اقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد ترونها اني سأدعي ربي على كل واحد كذب علي وقال عني اني لا اريد الحق وهو لم يطلع على قلبي .!
اذا كنتم ترون انكم على حق فلماذا لا تمتثلون لامر ربكم في كتابه , ( وادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعضة الحسنه ) ؟
أسئلة إلى الإمام
اخي الباحث المنصف انت لست منصف في بحثك
