بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخى الحبيب علاء الدين وأحب أن أضيف على كلامك
ان حبيبى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يرجع الا الحياة الدنيا الا فى حالة واحدة وهى لو كان اتبع اليهود وا افترى على الله غير الحق
فلا تجعلوا للكافرين حجة علينا واعلموا أنه قد ثبته الله على صراطه المستقيم ولم يفتري على الله بغير الحق, وإنما لو اتبعهم وافترى على الله مثلهم لجعل الله له كما لهم بعثين وحياتين وموتين
*****************************
*****************
اقتباس من بيان خليفة الله الامام المهدى المنتظر صاحب علم الكتاب
الامام ناصر محمد اليمانى فضل الله ورحمته على أمة الناس
(منقول)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء
رد الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين (وبعد)
أخي الكريم سبق وجاء بيان هذه الآية في تفصيل البعث الأول ,وأولئك هم المفترون على الله ورسوله وهم يعلمون.. أنهم يقولون على الله الكذب ويريدون أن يطفئوا نور الله ولو أطاعهم محمد رسول الله وهو
محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأذاقه الله ضعف الحياة وضعف الممات, وقال الله تعالى:
((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا * وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا * إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ))
إذا" تلك طائفة من الذين يفترون على الله الكذب وهم يعلمون ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذذبون.
وقال الله تعالى لهم في البعث الثاني :
((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))؟
ثم كان جوابهم:
(( قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ))
صدق الله العظيم.
********************************************
اقتباس أخر
منقول من بيان الذكر الحكيم
يبيّنه صاحب علم الكتاب
الإمام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
تاريخ البيان الاصلي 10-4-2008
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ
-----------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد):
ويا أيها السائل ألم تسأل نفسك لماذا سوف يأتي الدجال فيدعي الربوبية وأن لديه جنة ونار ؟
وذلك لأنه استغل يوم البعث الأول للرجعة لمن يشاء الله من الكافرين والذي لطالما أكدناه حصرياً من القرآن العظيم بأنه يوجد هُناك بعثان وهم :البعث الأول لرجعة الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين ويحدث في يوم الآزفة, وهو يوم قدري في الكتاب ويبدأ فيه الرحيل إلى الأرض المفروشة تصديقاُ لوعد الله بالخلافة فيها إلى ما يشاء الله ومن بعد ذلك بزمن يأتي...
البعث الشامل وهو يوم التلاق لجميع الأولين والآخرين ,وقال الله تعالى :
(( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِي يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِكَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ))صدق الله العظيم
فأما البعث الشامل للناس أجمعين فهو البعث الشامل يوم يقوم الناس لرب العالمين بعد أن يهلك الله كُل شيء ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ,وهذا هو البعث الشامل.. يحدث يوم التلاق للأولين والآخرين للناس أجمعين تصديقاً لشطر من الآيات أعلاه في قول الله تعالى :
(( يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِي يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) صدق الله العظيم
ولكنه يوجد هناك بعث جُزئي لمن يشاء الله من الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين ويحدث في يوم الآزفة يوم البعث الأول وهو المقصود من قول الله تعالى:
(( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ))
صدق الله العظيم
وهذا البعث الأول يبعث الله فيه الكافرين لكي يهديهم الله بالمهدي المنتظر إلى صراط العزيز الحميد فيجعل الله الناس أمة واحدة بعد أن أخذوا نصيبهم الأول من العذاب في نار جهنم ويريد الله أن يرحمهم وإن عدتم عُدنا فيدخلهم الله مرة أخرى في نار جهنم تصديقاً لقول الله تعالى: ((عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً))
صدق الله العظيم
والهالكون من اليهود من الذين يفترون على الله الكذب وهم يعلمون لهم بعثان وحياتان وموتان تصديقاً لقول الله تعالى :
((لَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74}اِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً{75} ))صدق الله العظيم
ويقصد الله بأن نبيه لو اتبع اليهود و افترى على الله كما يفترون لأذاقه الله كما سوف يذيقهم ضعف الحياة وضعف الممات وذلك لأن المجرمين لهم حياتان وموتان وللاسف بأن منهم من سوف يعود إلى الكفر بالحق كما كانوا يفعلون من قبل في حياتهم الأولى تصديقاً لقول الله تعالى :
((وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ))
[الأنعام:27-28]صدق الله العظيم
وفعلاً سوف يعودون من بعد الرجعة لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون وان الهدى هدى الله وما يدريهم أنهم إذا رجعوا بأنهم لن يعودوا لما نهوا عنه؟!
والهدى هدى الله يصرف قلوبهم كيف يشاء ولكنهم يجهلون ونظراً لجهلهم عن معرفة ربهم بأنه يحول بين المرء وقلبه ,ولذلك سوف يعودون لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون,
ولا يقصد الله بأنهم ينوون الكذب بعد أن وقفوا على نار جهنم ,وإنما يقصد الله بقوله:
(( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ))
أي كاذبون بقولهم :
((يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ))
فما يدريهم بأنهم سوف يكونون من المؤمنين؟ والله يحول بين المرء وقلبه ,والهدى هدى الله؟!
ولكنهم لم يعلموا بأن الله يحول بين المرء وقلبه فيصرف القلوب كيف يشاء ..ونظرة لجهلهم بهذه القدرة حتماً لابد أن يُبين الله لهم ذلك فيرجعهم في يوم الرجعة ومن بعد ذلك يعودون لما نهوا عنه ولم يصدقوا الله ما وعدوه في قولهم:
((يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ))
وفي يوم التلاق يوم البعث الشامل بعد أن قضوا حياتين وموتين وبعثين فيقول الله لهم:
((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) ))
صدق الله العظيم
وتجدون جوابهم في موضع آخر.. قال الله تعالى :
((قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ))
صدق الله العظيم
إذاً ياقوم إن الكفار المفترين على الله الكذب لهم حياتان وموتان وبعثان تصديقاً لقول الله تعالى :
((لَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْكِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً{74}اِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً){75} )) صدق الله العظيم
ولكن جدي محمد رسول الله ثبته الله ولم يفتري على الله بغير الحق, وإنما لو اتبعهم وافترى على الله مثلهم لجعل الله له كما لهم بعثين وحياتين وموتين وذلك لأنهم يُعذبون بعد الموت الأول في النار ومن ثم يخرجهم لقضاء حياتهم الثانية, ومن ثم يعودون لما نهوا عنه, ومن ثم يدخلهم النار مرة أخرى, ولكن أكثركم يجهلون البعث الأول في هذه الحياة والذي سوف يستغله المسيح الدجال والذي هو ذاته الشيطان الرجيم الذي طلب من الله أن ينظره إلى يوم البعث وهو البعث الأول
قال إنك لمن المنظرين ويريد الشيطان أن يستغل البعث الأول فيقول أنه المسيح عيسى ابن مريم وأنه الله رب العالمين ,وإنه كذاب وليس المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ما كان له أن يقول ذلك بل ذلك المسيح الكذاب وليس المسيح عيسى ابن مريم ولذلك يُسمى المسيح الكذاب
فأين التناقض يامن وصفت بأن في بيان المهدي المنتظر تناقض؟
بل لم تفهم الخبر جيداً.. هداك الله للحق وشرح صدرك ونور قلبك إن ربي غفور رحيم
وأنا أصدق عقيدة الشيعة الإثني عشر في الرجعة ,وأخالفهم في بعث أبا بكر وعمر كما يزعمون بغير الحق! ولربما يزعم الجاهلون بأني من الشيعة الإثني عشر ما دمت صدقت بالرجعة والبعث الأول,,
ولست من الشيعة في شيء.. غير أني أصدق العقائد الحق لديهم وأخالفهم فيما كان باطلاً مفترىً على محمد رسول الله والأئمة الإحدى عشر من قبلي.. وأتحدى الشيعة بالحق حصرياً من القرآن العظيم
وكذلك لم يجعلني الله من أهل السنة في شيء من الذين يصدقون بأحاديث تخالف لمحكم القرآن العظيم وهي موضوعة ,وهم لا يعلمون أنها أحاديث مفتراة غير أني أصدق العقائد الحق لدى أهل السنة وأخالف ما كان باطلاً مفترىً مدسوساً في السنة المحمدية ,وأتحدى أهل السنة حصرياً من القرآن العظيم وبرغم أن أهل السنة لديهم أحاديث مفتراة أكثر مما لدى الشيعة الإثني عشر, ولكني أعتبر أهل السنة أقرب إلى الحق من الشيعة, وهل تدرون لماذا؟
وذلك لأن كثيراً من الشيعة يدعون آل بيت محمد رسول الله من دون الله ,وذلك هو الشرك بالله,
وبرغم أن الشيعة من أكثر المذاهب الإسلامية إحاطة بشأن المهدي المنتظر.. ولكنه أضل كثيراً منهم سرداب سامراء, فكم أكرر وأقول:
يامعشر الشيعة الإثني عشر لقد ظهر البدر, وأقسم بالله العظيم إنكم لن تشاهدوا البدر مالم تخرجوا من سرداب سامراء المُظلم.. فلا أظن من كان في سرادب مُظلم أن يُشاهد البدر ولو صار وسط السماء
و كذلك لا أنتمي إلى أي من المذاهب الإسلامية, وأكفر بتفرق المسلمين في دينهم إلى فرق وشيع وكُل حزب بما لديهم فرحون ,ولست منهم في شيء, وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس منهم في شيء... فكيف يستمسكون بحديث مُفترى ( إختلاف أمتي رحمة ) وهو يخالف لجميع آيات القرآن العظيم المحكمة في هذا الشأن؟! وقال الله تعالى:
((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لست منهم في شيء))صدق الله العظيم
أم لم ينهاكم الله عن التفرق يامعشر عُلماء المسلمين ؟
وكذلك نهاكم الله يامعشر علماء المُسلمين وأتباعهم أن تكونوا كمثل أهل الكتاب فتفرقوا دينكم شيعاً فتجدون أمر الله الصادر في محكم كتابه في قوله تعالى:
(( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) )) صدق الله العظيم
وكذلك أمر الله الصادر في قوله تعالى :
(( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13) )) صدق الله العظيم
وكذلك في قوله تعالى:
((انَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )) صدق الله العظيم
وكذلك أمر الله الصادر في محكم كتابه في قوله تعالى :
(( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )) صدق الله العظيم
وكذلك أمر الله الصادر في محكم كتابه في قوله تعالى:
(( ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم )) صدق الله العظيم
ولكنكم يامعشر عُلماء الأمة وأتباعهم خالفتم جميع أوامر ربكم المكررة في هذه الآيات المحكمات فتنازعتم وفشلتم وذهبت ريحكم كما هو حالكم الآن مستضعفون, فذهب عزكم إلى أعدائكم نظراً لمخالفتكم لأمر ربكم وقد وعدكم الله بأنه إذا خالفتم أمره في الكتاب بأنكم سوف تفشلون وتذهب ريحكم كما هو حالكم الآن فلا تستطيعوا أن تنكروا بأنكم تنازعتم فتفرقتم وفشلتم فذهبت ريحكم كما هو حالكم الآن ..
و بعثني الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور رحمة بكم لأجمع شملكم وأجبر كسركم و أوحد صفكم
و بعثني الله فضلاً من لدنه ورحمة لكم لأنقذكم من فتنة المسيح الدجال وأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون لجمع شملكم ولتوحيد صفكم.. فيتم بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره.. لتكون كلمة الله هي العليا.ز فيعزكم الله بعبده ,والعزة لله جميعاً.ز فأيدني بتصريح الإصطفاء للخلافة والقيادة عليكم فأيدني بالتصريح فزادني عليكم بسطة في العلم بالبيان الحق للقرآن العظيم المرجع المحفوظ من التحريف لأحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون
وأهديكم بالقرآن إلى صراط__________________مُستقيم ،
مُعتصماً بكتاب الله وسنة رسوله وكافراً بما خالف من السنة لأم الكتاب في آياته المُحكمات والتي جعلهن الله الأساس للعقيدة الإسلامية الحنيفية ملة إبراهيم ومن قبله ومن بعده لجميع الأنبياء والمُرسلين.
وأما سبب كفري لما خالف من السنة للقرآن المحكم ,وذلك لأني أعلم أنها سنة مدسوسة من الشيطان الرجيم ليردوكم هو و أولياؤه من شياطين البشر فيفتنوكم فيردوكم من بعد إيمانكم كافرين بآيات الله المُحكمات في القرآن العظيم ,والتي جعلهن الله أم الكتاب ,,فصدوكم صحابة رسول الله ظاهر الأمر عن القرآن العظيم.. كما نبأكم الله بذلك بأنه.. جاءت طائفة من اليهود فأعلنوا إسلامهم ليكونوا من صحابة رسول الله ظاهر الأمر فيكونوا من رواة الحديث.ز ليصدوكم عن سبيل الله ..عن طريق السنة المحمدية بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام.. بل مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم جملة وتفصيلا.. بل إختلافاً كثيرا ..
وقد بيّن الله لكم هذا المكر اليهودي في القرآن العظيم في قوله تعالى:
(( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون*اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون))صدق الله العظيم
ومن ثم بين الله لكم كيفية صدهم عن سبيل الله بأنه ليس بالسيف بل بأحاديث لم يقلها عليه الصلاة والسلام فبيّن الله ذلك المكر لكم في القرآن العظيم في محكم كتابه في قول الله تعالى :
(( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا، أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))صدق الله العظيم
فتجدون قول الله الموجه إلى علماء الأمة خاصة :
(( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)) صدق الله العظيم
وهذه الآية جاءت لتأكيد الأمر لقول الله تعالى:
(( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله))
بمعنى أنه ما اختلفتم فيه من شيء في السنة بأن تردوا حكمه إلى الله في القرآن العظيم يستنبطه أولوا الأمر منكم من القرآن العظيم فتجدون بين قول الله في القرآن العظيم وبين هذا القول في سنة محمد رسول الله إختلافاً كثيرا
وذلك لأن السنة جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم ولكن الله لم يعدكم بحفظ السنة من التحريف بل وعدكم بحفظ القرآن من التحريف ليكون المرجع لما اختلفتم فيه من السنة بأن تردوه إلى القرآن فتدبروا آياته المحكمات في ذلك الشأن وسوف تجدون إذا كان الحديث السني مفترى فحتماً سوف تجدون بينه وبين محكم القرآن العظيم إختلافاً كثيرا
ومن ثم تعلمون بأن هذا الحديث السُني من عند غير الله ورسوله ,وذلك لأن السنة هي كذلك جاءت من عند الله كما جاء القرآن من عنده سبحانه, وهذه الآية كذلك جعلها الله برهان للحديث الحق عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(( ألا و اني أوتيت القرآن و مثله معه )) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بل سنة محمد رسول الله جاءت للبيان فتزيد القرآن توضيحاً للمسلمين ألا و إن البيان من عند الله سبحانه وتعالى تصديقاً لقول الله الحق في محكم كتابه:
(( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ))صدق الله العظيم
-----------
المصدرhttps://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=1302