الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
22 - ذو الحجة - 1429 هـ
21 - 12 - 2008 مـ
11:05 مساءً
( بحسب التوقيت الرّسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=632
ــــــــــــــــــــ
حُجّة الإمام المهديّ هي البيان الحقّ للقرآن العظيم بالعلم والمنطق حتّى يتبيّن للعالمين أنه الحقّ .. (2)
بسم الله الرحمن الرحيم {سَنُرِيهِمْ آياتنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حتّى يتبيّن لَهُمْ أَنَّهُ الحقّ} صدق الله العظيم [فصلت:53]، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم والتّابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
ويا مَعشَر الباحثين عن الحقّ فإنْ كنتم تريدون الحقّ فاعلموا أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربِّكم ابتعثني الله بالبيان الحقّ للقرآن العظيم في عصر الأمّة المَعدودة التي قَدَّر الله فيها ثورة البشر العلميّة في مختلف المجالات حتّى يُحاجِجهم بآيات الله في الكتاب اللاتي جعل الله لهنّ حقائقَ علميّةً على الواقع الحقيقيّ في مُختَلَف المجالات، فأبيّنه للقوم الذين أحاطهم الله من علمه في مُختَلَف المجالات، ومن ثمّ يجدون أنّه الحقّ مثل ما أنّهم ينطقون بعلمهم، وأمّا الذين لا يعلمون فقد يجهلون بيان القرآن لكثيرٍ من الحقّائق العلميّة.
وعلى سبيل المثال حين أقول: أدرَكَت الشّمس القمر - يا مَعشَر البشر - أحد أشراط السّاعة الكبرى، ولكن لو أدرَكَته ألف مرّةٍ فلن يتبيّن حقيقةَ هذه الآيات إلا الذين يعلمون نظام جَرَيان الشّمس والقمر الفلكيّ وهم عُلَماء الفَلَك، ولكنّ مشكلتهم أنّهم لا يُراقبون هلال المستحيل لأنّهم يعلمون أنّ رؤيته مستحيلةٌ علميًّا، وأمّا الذين راقَبوه فشَهدوا رؤيته وصدَّقوا ذلك تبقى مشكلتهم أنّهم لا يعلمون النّظام الفلكيّ لجريان الشّمس والقمر وأنّ الشّمس لا ينبغي لها أن تُدرِك القمر ولذلك لم تُدهشهم رؤيتهم لهلال المستحيل شيئًا.
فَمَنْ الذين تصيبهم الدهشة من هذه الرؤية؟ إنّهم علماء الفيزياء الفلكيّة لأنّهم يعلمون أنّ رؤية ذلك الهلال مستحيلةٌ، ومِن ثمّ كذّبوا كافة من شهدوا رؤية أهلّة المستحيل، ثمّ يُذاع الجَدَل الشديد بين علماء الفلك ومجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة وقالوا: "كيف تُعلنون ثبوت رؤية هلالٍ نعلم علم اليقين أنّه سوف يغيب قبل غروب الشّمس ومن ثمّ تَغيب الشّمس من بعد غياب القمر؟! إذًا لا وجود للقمر بالأفق الغربيّ فماذا إذاً رأيتم؟". وما كان جواب أصحاب الإعلان برؤيته من هيئة كبار العلماء إلّا قولهم: "إنّنا لا نُعلن رؤية الهلال إلّا بعد التأكّد بحقيقة رؤيته"، ومن ثمّ يردّ عليهم علماء الفلك: "بل لم تَشهَدوا أنتم وشهداء الرؤية شيئًا وإنّهم لكاذِبون".
ثمّ ينفَضّ مجلسهم فلا علماء الفَلَكِ صدَّقوا برؤية هلال المستحيل ولا مجلس القضاء الأعلى صدَّق بأنّ رؤية ذلك الهلال يستحيل علميًّا، ولكنّ الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم قد جعله الله حَكَمًا بالحقّ ومُهيمنًا عليكم بسلطان العلم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، وأُصَدِّقُ علماء الفلك أنّه يستحيل رؤية هلال المستحيل فمنذ أن خلق الله السماوات والأرض لا الشّمس ينبغي لها أن تُدرِك القمر فَيُوَلد الهلال من قبل الاقتران حتّى يَدخُل البشر في عصر أشراط السّاعة الكبرى ومن ثمّ تُدرِك الشّمس القمر فيعلن لكم علماء مكّة المكرمة - مركز الأرض والكون - أهلّة المستحيل لدى كافة علماء الفَلَك في البشريّة أجمعين داخل المملكة العربيّة السعوديّة وخارجها، وعليه فإنّي كذلك أُصَدّقُ مجلس القضاء الأعلى وشهود الرؤية أنّهم لم يَفتروا رؤية الهلال بغير الحقّ وأنّهم شاهدوا هلال المُستَحيل الذي يستحيل رؤيته لدى علماء الفلك في البشر، وهذه الآية هي مِن أشراط السّاعة الكبرى وآية التَّصديق للمهديّ المنتظَر نذيرًا للبشر قبل قدوم الكوكب العاشر فيسبق الليل النّهار وأنتم في ريبكم تتردّدون، وكم فَصَّلت هذه الآية تفصيلًا بالبيان الحقّ للقرآن العظيم ولكن كأنّي أخاطب بشرًا لا يعقلون شيئًا ولا يفقهون مِمّا أقول شيئًا! أو أنّ الله قد جعل بينهم وبين فَهْمِ القرآن حِجابًا مستورًا فلا يُبصرون الحقّ من ربّهم والذي أراهم الله تصديق آية البيان الحقّ على الواقع الحقيقيّ.
وعلى سبيل المثال بَيَّنت لهم آيةً هي مِن أكبَر آيات التصديق في الإدراكات الشّمسيّة للقمر بالآفاق وهي هلال ذي الحجّة لعام 1428، ولم أجعل تقريري يتوقف على إعلان المملكة لئن شهِدوا برؤيته فإنّها أدرَكَت الشّمس القمر كمثل بعض تقاريري لبعض الشهور؛ بل أعلنت بأن يوم النَّحر لعام 1428 لا ينبغي له أن يكون بغير يوم الأربعاء، فهل تعلمون المعنى لقولي: "لا ينبغي له أن يكون إلّا في يوم الأربعاء"؟ وذلك لأنّي جعلته - بإذن الله - هو الحَكَم في شأني برغم أنّي أعلم أنّه من أشدّ المستحيلات في علم الفَلَك الفيزيائيّ، فكيف يُشاهَد هلالٌ لم يُولَد بعد شيئًا ولم ينقضِ من عمره حتّى دقيقةٌ واحدةٌ حَسَب العلم الفلكيّ الفيزيائيّ لحركة القَمَر المُعتادة؟! فمن أين لناصر محمد اليمانيّ علم اليقين أنّ هيئة مجلس القضاء الأعلى حتمًا وبلا شكٍّ أو ريبٍ سوف تُعلِن رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الأحد 29 من ذي القعدة لعام 1428 حتّى يكون يوم النَّحر هو يوم الأربعاء؟ أفلا تتفكّرون؟! وهذا نَصٌّ مقتبسٌ من إعلان البيان الحقّ ليوم النَّحر في شهر ذي الحجّة لعام 1428 من قبل أن يأتي هلال شهر ذي الحجّة بعدّة أشهرٍ، أفلا تعقلون؟
وأمّا يوم النَّحر فلا بُدّ له أن يكون يوم الأربعاء وذلك لأنّ غُرَّة رمضان هي الأربعاء لولا حَدَث الإدراك والسَّبْق الحقيقي للشمس والحَكَم بيننا يوم الحجّ الأكبر - بإذن الله - ذلك لأنّه حتمًا سوف يكون يوم الأربعاء، بمعنى أنّي حكمت بينهم من قبل أن يختلفوا وبيّنت لهم السبب بأنّه:
أدرَكَت الشّمس القمر يا معشر البشر تصديقًا لأحد أشراط السّاعة الكبرى، وآية التَّصديق للمهديّ المُنتظر على الواقع الحقّيقيّ لقومٍ يتّقون.
ومن بعد الإعلان عن آية التصديق بتاريخه التقنيّ بالإنترنت العالميّة من لحظة صدوره في:
21 - 09 - 2007 مـ
05:02 صباحًا
ومن ثمّ طَلب منّي مزيدًا مِن التفصيل أخي في دين الله (الحسين بن عمر) أحد الأنصار السابقين الأخيار، ومن ثمّ أصدرنا بيانًا أشدّ تفصيلًا وأشدّ وضوحًا في اليوم الذي يليه بتاريخه التّقني بالإنترنت العالميّة:
22- 09 - 2007 مـ
12:28 صباحًا
والبيانان الاثنان على هذا الرابط:
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=109
وبما أنّ هلال ذي الحجّة لعام 1428 كانت رؤيته لَمِن أشدّ الاستحالات العلميّة في التاريخ الفلكيّ، فكيف يُمكِن مُشاهدة هلالٍ لم ينقضِ من عمره حتّى ثانية ًواحدةً؟! بل حسب علمهم الفيزيائيّ الفلكيّ لحركة القمر فسوف يُولَد بعد غروب شمس ذلك اليوم بعدّة ساعاتٍ فإذا هم يتفاجَأون برؤيته من قبل ميلاده جملةً وتفصيلًا، والإمام المهديّ لا يُكَذِّب العلم الفلكيّ الفيزيائيّ شيئًا وإنّما أحاطهم الله بذلك العلم لكي يتبيّن لهم حدوث أحد أشراط السّاعة الكبرى وهي أن تُدرِك الشّمس القمر فَيُولَد الهلال من قبل الاقتران نذيرًا للبشر قبل مرور كوكب النّار الكبرى (سَقَر)، وما أدراك ما سقر؟! يوم يبيَّضّ مِن هولها الشعر وتبلغ القلوب الحناجر ويسبق الليل النّهار وأنتم مُعرِضون عن البيان الحقّ للذكر، فكَم أُكَرِّر وكَم أُذَكِّر في كثيرٍ من البيانات الحقّ للذِّكر وأُعلِن آية الإنذار مُناديًا:
يا مَعشَر البَشَر، لقد أدرَكَت الشّمس القمر تصديقًا لأحد أشراط السّاعة الكبرى وآية التصديق للمهديّ المُنتظَر فهل من مُدَّكِر؟
فإنّي لا أتغنّى لكُم بالشِّعر ولا أُساجعكم بالنَّثر، وجاء الحَدَث بالحقّ كرارًا ومرارًا ولم تحدث لكم ذكرى يا معشر المسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون وموقنون أنّه الحقّ من ربِّ العالمين ثمّ عن الحقّ يستكبرون؛ بل إنّهم بآيات ربّهم لا يوقنون، ألا تكفيكم آيةٌ واحدةٌ في شأن الإدراكات الشّمسيّة ومن ثمّ يقوم الباحثون عن الحقّ فيبحثون بالعلم والمَنطِق هل المدعو ناصر محمد اليمانيّ يَنطق بالحقّ وقد أصدقه الله حتّى في آيةٍ واحدةٍ كونيّة؟ بلا شكٍّ أو ريبٍ عَلِم وشَهِد بها وأَعلَنَ الحَدَث الذين تمّ تحديد الإعلان بحسب توقيتهم في بيان الإمام ناصر محمد اليمانيّ (مجلس القضاء الأعلى مركز الأرض والكون) وبما أنّ هلال ذي الحجّة لعام 1428 هو من أكبر الإدراكات الشّمسيّة ومن أكبر الإدراكات الشّمسيّة هو إعلان الهلال الذي لم يُولَد بعد ولم ينقضِ من عمره حتّى ثانيةٌ واحدةٌ كمثل هلال ذي الحجّة لعام 1428.
وأقسم بالله ربِّ العالمين لو يُكَلِّف الباحثون أنفسهم لكتابة كلمة بحث في الإنترنت العالميّة: (هلال ذي الحجّة لعام 1428)، فإنّهم سوف يجدون أوّلًا أنّه نَزَلَت كافّة التقارير الفلكيّة من كافة علماء الفلك بالدول العربيّة والإسلاميّة تتّفق جميعًا بأنّ هلال ذي الحجّة لعام 1428 لا ينبغي له أن يُشاهَد في ليلة التحرِّي (29 ذي القعدة لعام 1428) بعد غروب شمس الأحد، وأنّ ذلك يستحيل بكل المقاييس العلميّة نظرًا لأنّ هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة لم يُولَد بعدُ شيئًا ولم ينقضِ من عمره حتّى ثانيةٌ واحدةٌ؛ بل سوف يغيب قبل غروب الشّمس ولا وجود له بالأُفُق الغربيّ بتوقيت مكّة المكرمة على الإطلاق.
ومن ثمّ أصبحت كافة التقارير الفَلَكيّة من كافة علماء الفلك في البشريّة ضدّ ما يدّعيه الإمام ناصر محمد اليمانيّ من إعلانه وتأكيده أنّ يوم النَّحر لا ينبغي له أن يكون يوم الأربعاء لأنّ غُرَّة ذي الحجّة لا ينبغي لها أن تكون ليلة الإثنين بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة لعام 1428 جملةً وتفصيلًا؛ بل اتّفقَ كافةُ عُلَماء الفَلَك على هذه التقارير والتي أصبحت ضدّ بيان الإمام ناصر محمد اليمانيّ الذي يَدَّعي أنّه الإمام المهديّ وأنّ الشّمس سوف تُدرِك القمر آية التَّصديق للمهديّ المنتظَر وأكّد للبشر آية التَّصديق بشأنه هو يوم النَّحر في ذي الحجّة لعام 1428؛ بل جعله الله (يوم النَّحر) الحَكَم الفَصْل في شأن الإمام ناصر محمد اليمانيّ، وأخبرتكم أنّ الله قد جعل الحَكَم في شأني هو يوم النَّحر لعام 1428، وقلت لكم أنّه لا ينبغي أن يكون بغير يوم الأربعاء برغم أنّكم تعلمون تقارير الضدّ من كافة علماء الفلك في البَشَر وهو قولهم: "لا ينبغي أن يكون يوم النَّحر في يوم الأربعاء فذلك مستحيلٌ علميًّا بالفيزياء الكونيّة لحركة القمر، ولكن تقرير ناصر محمد اليمانيّ هو العكس تمامًا بتاريخه التقنيّ وهو بما يلي نصّه:
( وأمّا يوم النَّحر فلا بُدّ له أن يكون يوم الأربعاء، وذلك لأن غُرَّة رمضان هي الأربعاء لولا حَدَث الإدراك والسّبْق الحقيقيّ للشمس، والحَكَم بيننا يوم الحجّ الأكبر بإذن الله ذلك لأنّه حتمًا سوف يكون يوم الأربعاء ).
ومن ثمّ أيّد الله عبده وأعلن مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة أنّه ثبتت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1428 بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة، وعليه فإنّ يوم الإثنين هو غُرَّة ذي الحجّة لعام 1428 والوقوف بعرفة الثلاثاء ويوم النَّحر يوم الأربعاء. وهذا بيان مجلس القضاء الأعلى تمتلئ به الإنترنت العالميّة:
http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=74064
حتّى إذا صدّقني الله بالحُكم الحقّ الذي حكمت به بينهم بالحقّ من قبل الحدث من قبل أن يختلفوا فإذا هو قد اشتعل الخِلاف بين مجلس القضاء الأعلى وكافّة عُلماء الفَلَك في البشريّة مِن مُختَلَف الدول العربيّة والإسلاميّة بقيادة المشروع الإسلاميّ لِرَصد الأهلّة وأجمع عليه كافة علماء الفلك مِن مختلف الدول العربيّة والإسلاميّة؛ مِنهم من أجمع بالاتصال الهاتفي ومِنهم مَن حَضَر فوقَّع فكتبوا بيانًا ضدّ مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة وطالبوهم بالتراجع عن رؤية هلال المستحيل بعد غروب شمس الأحد حتّى لا يحجّ النّاس في غير يوم الحجّ (عرفة)، وهذا رابط الإجماع لدى علماء الفلك ضدّ إعلان المملكة العربيّة السعوديّة عن ثبوت هلال المستحيل لشهر ذي الحجّة لعام 1428، وهذا رابط الإجماع ضدّ مجلس القضاء الأعلى:
http://www.mendemashq.com/print-288.html
وأمّا الإمام ناصر محمد اليمانيّ فكأنّه لم يكُن شيئًا مَذكورًا لدى هؤلاء المُختَلِفين والذي حَكَم بينهم بالحقّ من قبل أن يختلفوا، وعلَّمهم أنّ ذلك مُعجزةٌ وآيةٌ كونيّةٌ لتُصَدِّقوا الإمام المهديّ الحقّ من عنده (الناصر للحقّ) ناصر محمد اليمانيّ، ولكن لم تنفع هذه الآية الكونيّة ونبَذوا ناصر محمد اليمانيّ وقرآنه وبيانه وراء ظهورهم، واستكبروا عنه ويرونه مَهينًا ولا يكاد يُبين، فهم عن الحقّ مُعرضون، والحُكم لله وهو أسرعُ الحاسبين.
ورجوت الله أن يؤيّدني بآيةٍ أخرى تأكيدًا لهم أنّه حقًّا أدركت الشّمس القمر، وفي تاريخ 2 شعبان لعام 1429 أراني الله رؤيا فرأيت:
( أن أنطق وأقول في مثل هذا اليوم يوم الأحد سوف تُدرِك الشّمس القمر تصديقًا لأحد أشراط السّاعة الكبرى بعد أن يبلغ تسعة آلاف درجة ) اِنتهت الرؤيا الحقّ ولعنة الله على من افترى على الله كذبًا.
وعلمت أنّها سوف تحدث في رمضان 1429 وغرّة رمضان لا بُدّ لها أن تكون في يوم الأحد ولكن هل ستشهده أم لا المملكة العربيّة السعوديّة؟ فلا أعلم! ولذلك ربطت رؤيته بإعلانهم فإن ثبتت فهذا يعني أنّه قد أدرَكَت الشّمس القمر، وكتبت في ذلك بيانًا إلى كافة وسائل الإعلان المقروءة والمسموعة حتّى إذا جاء إعلان المملكة بالإتمام لشهر شعبان 1429 وعليه فإنّ غُرَّة رمضان لعام 1429 هي يوم الإثنين، ولكني أعلم أنّها يوم الأحد ولكن الشّمس أدركت القمر فتلاها عند الغروب وليس عند الشروق، وعلمت أنّه لا ينبغي لشهر رمضان أن يكون بواحدٍ وثلاثين يومًا، وأنّ الشّمس لا بُدّ لها أن تدركه كذلك في آخره تصديق الرؤيا الحقّ التي سوف تتبيّن لكم آخر رمضان، ومن ثمّ أعلنت ببيانين اثنين للتأكيد بلا شكٍّ وبلا ريبٍ أنّ عيد الفِطر حتمًا سوف يكون بيوم الثلاثاء وأنّ رمضان لا ينبغي له أن يكون بواحدٍ وثلاثين يومًا وذلك لأن ليس لديّ شكٌ أن غُرَّة رمضان لعام 1429 هي الأحد، ولكن المشكلة هي: هل سيشاهدونه أم سيعميهم الله عنه نظرًا لتكذيبهم لآية التَّصديق من قبلُ لشهر ذي الحجّة 1428؟
ولكني أعلم أنّه لا ينبغي لرمضان أن يكون بواحدٍ وثلاثين يومًا حسب البيان الذي صَدَر مِنّا إلى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة بأنّي أرى غُرَّة رمضان سوف تكون الأحد حتّى إذا لم تُعلِن به السعودية على أنّه الأحد، ومن ثمّ أخبرتكم أنّه سوف يتبيّن لكم آخر الشهر ولا ينبغي لرمضان أن يكون واحدًا وثلاثين يومًا، ولذلك أكّدنا التأكيد بلا شكٍّ وبلا ريبٍ أنّ عيد الفطر لعام 1429 بتوقيت مكّة لا ينبغي له إلّا أن يكون في يوم الثلاثاء برغم أنّه يستحيل لدى كافة علماء الفلك أن يكون عيد الفطر في يوم الثلاثاء، وبعثت ببيانين اثنين مع تحديد ليلة القدر لتأكيد الخبر وهذه روابطهما:
http://www.mendemashq.com/print-288.html
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=82
وها نحن قادمون على هلال مُحرّم لعام 1430 للهجرة ورأس السنة الهجريّة باركها الله على المهديّ المنتظَر وعلى كافة المُسلمين برحمته وكرمه ولطفه بعباده عسى أن يريهم الحقّ حقًّا فيرزقهم اتّباعه بحقّ لا إله إلا هو سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا، وبحقّ رحمته التي كتبها على نفسه، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسه، إنّ ربّي سميع الدعاء.
وإنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أُشهدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّ غُرَّة محرم لعام 1430 حتمًا بلا شكٍّ وبلا ريبٍ فلا ينبغي لها إلّا أن تكون بيوم الأحد حسب توقيت مركز الأرض والكون مكّة المكرمة سواءً أعلنوا به أم أعماهم الله عن الحقّ نظرًا لعدم اعترافهم بالحقّ في كلّ مرّة، وأخشى عليهم أن تُصيبهم قارعةٌ بما صنَعوا أو تحلّ قريبًا من ديارهم حتّى يأتي وعد الله إنّ الله لا يخلف الميعاد، ولكني أتوسّل إلى ربّي أن لا يصيبهم شيئًا ولا جميع المسلمين، وسوف نصبر حتّى يُصَدِّقوا وأرجو من الله التثبيت على الصبر فلا ينفد صبري فأدعوا على المسلمين، وهو أرحم بعباده من عبده، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.
وبما أنّه ليس في مُحرَّم مناسبةٌ دينيةٌ أخشى أن لا يكترث مجلس القضاء الأعلى بتحرِّي هلال محرم لعام 1430، ولكن الذين سوف يتحرّون رؤيته مِنْ مَنْ جاور مكّة من دول الجزيرة العربيّة لا بُدّ أن يُشاهدوه وأظنُّ مصر مَن سوف تُعلن رؤيته نظرًا لأنّهم يتحرّون أهلّة الأشهر على مدار السنة، وقد سبق منّي بطلبٍ لمجلس القضاء الأعلى بأن يدعو شعب السعوديّة بتحرّي هلال محرم لعام 1429 بعد غروب شمس السبت 29 ذي الحُجّة حسب إعلان المملكة العربيّة السعودية.
ويا أيّها (الحسين بن عمر) إنّه لم يُمرِضني المُنكرون لأمري وما ظلموني ولكن أنفسهم يظلمون، وما علينا إلّا البلاغ وعلى الله الحساب، ومن صَدَّق بالبيان الحقّ للكتاب فقد صَدَّق بما نزل على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومن كَذَّب به فالحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، فمن أين أتى لكم ناصر محمد اليمانيّ بالبيان الحقّ للقرآن؟ أفلا تتفكَّرون أنّ سلطان البيان هو من ذات القرآن (كلام الله ربِّ العالمين)؟ فمن كذّب به فلا يَضحَك على نفسه أنّه مؤمنٌ بالقرآن العظيم! والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.
ويا من يسألني أين الجواب، فقد رددنا عليك بالحقّ وأخبرناك أنّ الذي افترى أو أدرج في هذه الرواية لا يعلم أنّ الله سوف يغني النّاس عن الإبل والخيول بمواصلاتٍ تحملهم وأثقالهم فيصنعوها مِن خلق الله ممّا أحاطهم الله بعلمه. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [النحل:8].
ولذلك المُفتري لم يعمِل حسابه لبيان هذه الآية على الواقع الحقّ بأنّ الله سوف يُحيط النّاس بركوبٍ وزينةٍ أخرى، ولا يحيط بعلمها الأوّلون ولا المُفترون، وهل تراكم تستخدمون الخيول والسيوف في حروبكم اليوم؟! ولكن المُفتري لا يعلم بذلك، فلا تشغلوني بالروايات باطلها وحقَّها فلم يجعلها الله حُجّة الإمام المهديّ لأجادلكم بها فلَن أقنعكم بها، ولو أحاطني الله بعلمها جميعًا فسوف تُجادلوني بما خالف للحقّ منها مِن بعضها، ولن نخرج بنتيجةٍ أبدًا حتّى أُخرس ألسنتكم بالبيان الحقّ الذي لا تستطيعون أن تطعنوا فيه شيئًا، وأمّا الروايات فتستطيعون أن تطعَنوا.
وإنّي على إثبات شأن الإمام المهديّ من مُحكَم القرآن العظيم لقديرٌ مِمَّا علّمني ربّي ولكنّ شأنه أكبَر مِمّا تنتظرون، وبيني وبينكم هو شيءٌ واحدٌ وهو أن لا أدّعي الربوبيّة، ولو أدّعي الربوبيّة فلن تغنوا عنّي من الله شيئًا، وقال الله تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثمّ يَقُولَ للنّاس كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ} صدق الله العظيم [آل عمران:79].
وهذه الآية إن تجاوزتها فقد جعَل الله لكم على الإمام ناصر محمد اليمانيّ سُلطانًا، فلا تُصَدَِّقوا مَن ادّعى الربوبيّة والعنوه لعنًا كبيرًا، أمّا التفضيل فهو بيد الله ويؤتي مُلكه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الدّاعي إلى الصراط المستقيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
___________