السلام عليكم ورحمه الله
نرحب بضيوف المنتدى أما بالنسبه
لقولك عن الإمام أنه لم يأتي ليحاورك
فأقول قد بين بعشرات البيانات فلا داعي ان يأتي ببيان جديد
عن الاسم وقد تم تخصيص قسم عن إسم المهدي المنتظر
واليك إقتباس من أحد بياناته فأرجوا أن تفندها نقطه نقطه
وتأتي بخير من ذلك إن كان يهمك الإسم
وإني والله لا اُعلق إيماني على الإسم ويكفيني أني تعلمت
منه أن أعبـــد الله وحــــده لاشـــــريك له وذلك لأن الله
لايغفر أن يشرك به .....
(((((ومن ثم يحكم بينهم المهدي المُنتظر بالحق واقول:
إن الحديث الحق هو يواطئ إسمه إسمي ومن ثم أثبتنا من القرآن البيان الحق للتواطؤ أنهُ التوافق وليس التطابق مُطلقاً ولو كان التواطؤ هو التطابق إذاً لوجدنا السنة العبرية تُطابق السنة الهجرية القمرية تبدأ بمُحرم فتنتهي في ذي الحجة
ولكن أول الأشهر الحُرم لحكمة إلاهية يكون أول الأشهر الحُرم هو: رجب وبينه وبين الاشهُر الحُرم الأخرى شعبان ورمضان وشوال, ومن ثم يأتي ثاني الأشهُر الحُرم وهو ذي القعدة, ومن ثم ذي الحجة, ومن ثم الشهر الأول للسنة الهجرية ليكون الأخير في الأشهر الحُرم فواجه الذين يريدون الفساد مُشكلة في عدة ماحرم الله وهو شهر مُحرم فإن جعلوا السنة الكفرية تُطابق السنة القمرية فحتماً ستنتهي في شهر ذي الحجة ثالث الأشهر الحُرم وبقي لديهم شهر مُحرم فهم لا يستطيعون أن يجعلوه أول الأشهر الحُرم لانهم يعلمون أنه الأخير مما أجبرهم ذلك أن يجعلوا سنتهم تزيد عن إثني عشر شهر لكي يواطئوا شهر مُحرم فيكون هو الشهر الاخير في سنتهم فتنتهي خلالة حتى يقيموا عيد راس السنة فيحلوا فيه ما حرم الله
إذا" المُشكلة لديهم ليس في شهر رجب ولا شهر ذي القعدة ولا ذي الحجة بل هي في شهر مُحرم كونه أول السنة الهجرية وآخر الأشهر الحُرم, ولذلك أضطروا إلى الزيادة لينالوا شهر مُحرم الحرام كون الأشهر الثلاثة الأولى مضمونه, لو يجعلوا سنتهم تطابق السنة الهجرية فهم حتماً سيضمنوا شهر رجب وذي القعدة وذي الحجة, ولكن بقي لديهم شهر مُحرم الحرام ولذلك اضطروا إلى الزيادة.. ليوطئوا عدة ماحرم الله, وهو شهر مُحرم الحرام أي أنهم يريدون أن يوافق الشهر الأخير في السنة الكُفرية الشهر الأول للسنة الهجرية ليحلوا فيه مناسباتهم الشركية ما حرم الله كمثل عيد رأس السنة *
ويا اخي الكريم سبقت فتوانا بالحق أن لو كان المقصود بالتواطؤ هو التطابق لما كانت هُناك زيادة شهر بل سوف يجعلوا السنة الكًفرية تُطابق السنة القمرية ولحكمة إلاهية فرق الأشهر الحرم فجعل الشهر لكي يزيد الذين كفروا كفراً فيضطروا إلى الزيادة لأن ما دام شهر مُحرم الحرام هو الأخير في الأشهر الحُرم فلن يطالوه ولوجعلوا السنة الكُفرية تُطابق السنة القمرية كونها سوف تنتهي في شهر ذي الحجة ولذلك ضطروا للزيادة لكي يواطئ عدة الشهر الرابع وهو شهر محرم الحرام وعلى كُل حال تبين لكم أن التواطؤ ليس النطابق مُطلقاً بل هو التوافق وأنتُم على ذلك لمن الشاهدين أنكم تقصدون بقولكم تواطئ فلان مع فلان أي أتفق فلان مع فلان ولم تقصدوا بقولكم تواطئ فلان مع فلان أنه تطابق فلان مع فلان فلِمَ تحريف لُغتكم ياقوم وأنتم تعلمون؟
وخلاصة الأمر أنكم تعلمون أن التواطؤ هو التوافق وبما انك تؤمن أن التواطؤ كذلك يعني التوافق وعليه يوجه المهدي المُنتظر ناصر مُحمد إلى إبن العلاء هذا السؤال وهو:
فهل وجدتم أن الإسم (مُحمد) يوافق في الإسم (ناصر مُحمد )؟
وجعل الله التوافق للإسم مُحمد في إسمي في إسم أبي أم إنكم تُنكرون أن إسمي (ناصر مُحمد )؟
إذاً الإسم مُحمد يوافق في إسمي وإنما جعل الله نُقطة التوافق في إسمي للإسم مُحمد هي في إسم ابي وفي ذلك حكمةٌ بالغة لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر, وذلك لان الله لم يبتعث المهدي المُنتظر نبي ولا رسول بل يبعثه ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك تنقضي الحكمة البالغة من التواطئ ولكنكم جعلتُم التواطؤ هو التطابق برغم أنكم لتعلمون أن في اللغة العربية لا ينبغي أن يكون التواطؤ هو التطابق وذلك لأنه لا يصح أن تقول ( فلان تطابق مع فلان بقتل فلان ) بل تقولوا فلان تواطئ مع فلان لقتل فلان )..
إذاً التواطؤ هو التوافق وليس التطابق أخي الكريم,
وأما سؤالك الذي تقول فيه كما يلي :
(هل قولي "يوافق اسمه اسمي" يعني أن اسم ابيه هو اسمي؟)
ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد بما يلي :
(بل البيان الحق للحديث الحق لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
( يواطئ إسمه إسمي )
بمعنى أن الإسم مُحمد يوافق في الإسم ( ناصر مُحمد ) أم إنك لا ترى في إسمي اي توافق في الإسم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميل أنك سلمت أن التواطؤ هو التوافق, وليس هو التطابق, وهُنا تكمن المشكلة لدى الشيعة والسنة بسبب فهمهم الخاطئ لكلمة التواطؤ فظنوا أنها التطابق
ولذلك اتفقوا على إن إسم المهدي المُنتظر هو ( مُحمد ) ولكنهم اختلفوا في أبيه إختلافاً كبيراً ومن ثم يقيم المهدي المنتظر عليهم الحجة جميعاً وأفتي بالحق وأقول قال الله تعالى:
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }صدق الله العظيم
وعليه فإني أتحداكم.. فهل يصح لغوياً أن تقولوا ( تطابق فلان مع فلان لقتل فلان )؟
أم إن الأصح لغوياً هو ان تقولوا ((( تواطئ فلان مع فلان لقتل فلان )))!
وأعلم بجواب أهل الغة العربية جميعاً فسوف يقولوا بلسان واحد موحد: بل الصح لغوياً هو نقول :
( تواطأ فلان مع فلان لقتل فلان ) وليس الصح أن نقول ((((تطابق فلان مع فلان لقتل فلان )))
ومن ثم يقول لكم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد:
أفلا ترون أن التواطؤ هو حقاً التوافق وليس التطابق
إذاً ليس إسم الإمام المهدي ( مُحمد إبن عبد الله ) وأخطأالسنة في الإسم, ونسوا حظاً من العلم
وكذلك ليس إسم الإمام المهدي مُحمد إبن الحسن العسكري ) وأخطأ الشيعة في الإسم ونسوا حظاً كبيراً من ا لعلم, وضلوا عن سواء السبيل بسبب المُبالغة في آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ويا اخي الكريم إنه مهما اثبتنا لكم أن إسم الإمام المهدي المُنتظر الحق من ربكم هو ناصر مُحمد فكم وكم من البشر إسمه ناصر مُحمد فلن يسمن ذلك ولن يغني من جوع مالم يؤيد الله ناصر مُحمد بسُلطان العلم الحق فيزيده بسطة في علم البيان الحق للقرآن حتى لا يُحاجه عالم من القرآن إلا غلبه بسُلطان العلم المُلجم فإذا وجدتم أن ناصر محمد اليماني هو حقاً أعلمكم بالبيان الحق لكتاب الله القرآن العظيم فذلك هو آية الإصطفاء للخلافة في كُل زمان ومكان منذ أن خلق الله خليفته آدم,