(( وسوف نجعل خطة الحَرب على المَكشوف كونها خططًا استراتيجيّةً ربانيَّةً يأخذ بها الشُّجعان المُعتصمون بالله وعلى ربّهم يتوكَّلون، وتوجد في هذه الآيات خططٌ حربيَّةٌ استراتيجيَّةٌ في القتال: ))
وسوف نجعل خطة الحَرب على المَكشوف كونها خططًا استراتيجيّةً ربانيَّةً يأخذ بها الشُّجعان المُعتصمون بالله وعلى ربّهم يتوكَّلون، وتوجد في هذه الآيات خططٌ حربيَّةٌ استراتيجيَّةٌ في القتال:
أولها: خطة الهجوم وتتزامن مع خطة التَّشريد بهم من خلف خطوط العدو، ورغم أن خطة التَّشريد في معركة غزَّة مُيَسَّرةٌ بسبب وجود الأنفاق الخفيَّة كمثل نفق ما تسمونه (خطة ضربة السيوف الحديديَّة)، فأي حديديَّة؟! وأي سيوفٍ؟! بل أقول: يا أسفاه على النَّفق الخفيّ! فكيف تستخدمونه من شان جيبٍ مدرَّعٍ وليس إلَّا؟! فقلبتموه، وفقط نبهتم عليه الجيش الإسرائيلي، وكان من المفروض أن تستخدموه لأفضل من ذلك، ونُصِرُّ على أن يخرجوا من ذلك النفق أو كمثله ما لا يقل عن مائة مُقاتل أو أكثر للمبُاغتة من خلف خطوط العدو، ويتزامن ذلك مع هجومٍ مُباغتٍ مِن الأمام، فهنا يحدث الإرباك الشديد لجنود العدوّ، فكلٌّ منهم يولي مُدبرًا باحثًا عن مَنفذ للهرب، وفريقًا تأسرون.
وكذلك: خطة النَّبذ إليهم في الحَرب بالضَّربة الاستباقيَّة، فما دام أنصار الله اليمانيِّون مُلتزمين بالضربات الاستباقيَّة وبالهجوم الحاسم بنيَّة تدمير الحاملات بِكُل ما أوتوا من قُوَّةٍ، فَيقول الله للذين كفروا أن لا يَحسبوا أنهم سبقوا؛ بل السَّبق لأصحاب الضربة الاستباقيَّة كونها خطةً ناجحةً مائة بالمائة بإذن الله، وتتطلب الإعداد فقط بما استطعتم والجرأة بالهجوم المُباغِت على العَدوّ هَجمةً واحدةً دونما إعطاء العَدوّ فُرصةً لترتيب وضعه؛ بل يتطلَّب المُواصلة والاعتصام بالله العزيز الجبَّار، وحتمًا تسبقون، كما تمّ ضرب حاملة الطائرات (فينسون) من أوَّل مرَّةٍ بقُوَّةٍ بضربةٍ استباقيَّةٍ بسبب: وجود النيَّة على ضربها بكل ما أوتيتم من قُوَّةٍ؛ فيسَّر الله لَكُم الأمور لضربها بضربةٍ موجعةٍ، وأما (ترومان) فرغم إصابتها فللأسف إن أنصار الله يريدون طردها مِن قبل في كثيرٍ من الهجمات؛ فكأنهم لا يريدون تدميرها حتى لا تتذمَّر أمريكا لعلّهم يكُفّون شَرّها بحلولٍ في غزَّة، وأقول: كَلَّا ثُمَّ كَلَّا؛ بل أخلِصوا في تدمير الحاملات وقِطَعِهِن المُتجاورات ما استطعتم، وتقولوا قُبَيل ضربها آيات تَخُصّ ما تفعلون؛ فقولوا ما أمركم الله أن تقولوا: {وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [سورة يس]، ثم تقولون: "اللهم شاء، وما رميت إذ رميت ولكن الله رَمَى، نِعم المولَى ونِعم النَّصير". وهيهات هيهات أن يحدث حَلٌّ وقادة حماس يدعُون بنيامين وبن غفير ومَن كان على شاكلتهم من أشرار إسرائيل إلى السَّلام، ولكن يا أخي الكريم (خليل الحيَّة) إنَّ المغضوب عليهم الخالية قلوبهم من الإنسانيَّة لا تنفع دعوتهم إلى السَّلام كأمثال بنيامين وبن غفير ومَن كان على شاكلتهم فليسوا كأصحاب الإنسانيّة يوفون بعهود الصُّلح والوعود، كَلَّا ثُمَّ كلَّا؛ كون شياطين البشر الخالية قلوبهم من صفات الإنسانيَّة فهؤلاء قلوبهم كالحجارة أو أشَدّ قسوةً حتى على الأطفال الأبرياء، ولذلك عَلَّمكم الله عن كيفيَّة التعامل مع هذا الصنف من المُجرمين فحين تشعرون أنَّهم يريدون العدوان عليكم؛ فباشروهم بالضَّربة الاستباقيَّة الهجوميَّة المُستمرَّة كما هجمتم في سبعة أكتوبر، فلو كنتم استمررتم ذلك اليوم حتى يجنحوا إلى السَّلام ثم تجنحوا إلى السَّلام فتفرضوا شروطكم أنتم بالحقّ عليهم من غير ظلمٍ.
وسَبَق أن نهيناكم عن دعوتهم إلى السَّلام مع أنَّهم يعلمون إنَّهم لَمُعتدون، فلا ولن تزيدهم دعوتكم لهم إلى السَّلام إلَّا عُتوًّا ونفورًا وتكبُّرًا وغرورًا وشروطًا جديدةً، وكُلما تنازلتم عن شرطٍ هو حقٌّ لَكُم فيزدادوا طمعًا، وفي الأخير يقولون: "سَلِّموا أسلحتكم"، وحتى وإن تُسَلِّموا أسلحتكم ورضيتم أن تكونوا ذِمِّيِّين (مُواطنين في ذِمّتهم) فلن يرقبوا في مؤمنٍ إلًا ولا ذمَّةً؛ فيُخرجونكم من أرضكم أو يقتلونكم، فَصِدِّقوا الله في فتواه عن المغضوب عليهم، وتعرفونهم بأن صفات الرَّحمة الإنسانيّة النبيلة والجميلة منزوعةٌ من قلوبهم تجاه المؤمنين بالله العظيم؛ فينقمون من الذين يعبدون الله وحده لا شريك له كونهم أصلًا أعداء الله، ولذلك إن يظهروا عليكم فلن يرقبوا في مؤمنٍ إلًّا ولا ذِمَّةً حسب فتوى الله في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَٰسِقُونَ ﴿٨﴾ ٱشْتَرَوْا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿٩﴾ لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُعْتَدُونَ ﴿١٠﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ التَّوۡبَةِ].
وعَليكم أن تعلموا عِلْم اليَقين ما هي سُنَّة الله في الكِتاب لِنصركم؛ فإنَّه في الهُجوم وليس أن تمكثوا مُدافعين فحَسْب، فكيف تستطيعون هزيمة عدوّكم وكيف يولّونكم الأدبار لو مكثتم في مواقع الدِّفاع فقط؟! فسوف يستمر عدوكم في مهاجمتكم؛ بل سُنَّة الله لِنصر جُند الله في الكِتاب (القرآن العظيم) هي في الهجوم على أعداء الله المُفسِدين في الأرض؛ فإذا هَجمتُم فإنَّكُم أنتم الغالِبون؛ كون سُنَّة نَصْر جُنْد الله في مُحكَم القُرآن العظيم هي أن لا يبقوا أهدافًا ثابتةً للعدوّ؛ بل يُهاجِمون عَدوّهم؛ فهنا تأتي سُنَّة الله في نَصره لأوليائه فَيولّونكم الأدبار ثُمَّ لا يُنصَرون، فتلك هي سُنَّة الله في مُحكَم القُرآن العَظيم كون الله وعَدكم لَئِن هاجمتموهم لَيمدّكم من فورهم بجنودٍ من عنده لم تروها، ويُلقِي فى قُلوب الذين كفروا الرُّعب فَيولّون الأدبار مهما كانت قُوَّاتهم وتقنيات عَدوكم في الأرض والسماء.
فَصَدِّقوا الله الذي هو في الأرض إلهٌ وفي السماء إلهٌ؛ ذلكم الله إلَه السَّماوات والأرض (معكم يسمَع ويرى)، ويد الله فَوق أيديكم؛ ذو القُوَّة المَتين، فَيُعذِّبهم الله بأيديكم فيولونَكُم الأدبار فيلوذون بالفرار من رعب جُند الله الواحِد القَهَّار، فَصَدِّقوا الله بِما وعدكم فتأتيكم سُنَّة نُصر الله الخارِقة في مُحكَم كتابه لِنَصر جُنده في مُحكَم القرآن العظيم، فَصَدِّقوا وعد الله في قول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الفتح].
ولا نزال نستوصيكم خيرًا باليهود المُسالِمين الذين لم يُقاتلوكم، واعلموا أنهم خطٌ أحمَر في مُحكَم القُرآن العَظيم؛ الذين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا شَرّ قومهم، واعلموا أنَّهم مَظلومون أمثالكم مِن الطَّاغوت الصهيونيّ الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد وتجبَّروا في الأرض ويظنّوا أنفسهم القُوَّة التي لا تُقهَر، ولكنّ الله جبار السَّماوات والأرض أشَدّ مِنهم قُوة قاصِم ظهور الجبابِرة؛ إنَّ الله لا يُحِبّ المُعتَدين المُنتَقِم مِن المُجرِمين.
واقترَب كَوكَب سَقَر بنصر الله الأكبَر لتطهير الأرض من المُعتَدين على حُقوق الإنسان؛ قتلة الأطفال ومَن ناصرهم من المُجرِمين في العالَمين فَيُهلكهم الله بكوكب سَقَر ويُمَكِّن خليفته المَهديّ المُنتَظَر خليفة الله على العالَمين إنَّ الله بالغ أمره، ولسوف يعلم المُجرِمون أنَّ العِزَّة لله جميعًا في العالَمين نِعْم المَولَى ونِعْم النَّصير.
وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله رب العالَمين..
خليفةُ الله على العالَمين الإمام المهديّ؛ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
__________________
إلى المُجاهِدين في غَزَّة وفلسطين واليَمانيين المُكرمين وكافَّةِ فَصائلِ جُنُودِ اللهِ في المُسلِمين، فلتبشروا بِنَصرِ اللهِ والعِزّ والتَّمكينِ في العَالَمين .. ))
الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=473362
اقتباس المشاركة :
ويا معشَر المُجاهدين في غزَّة فلسطين اسمعوا واعقلوا: إنَّه لا ينفع التشريد مِن خَلف خطوط العدو ما لم يتزامن مع التَّشريد من الخلف هجومٌ من الأمام؛ فهذا هو التحَرُّف في القتال، وكنت أراكم تُشَرِّدوا بالعدو من خلف خطوط العدو ثم تختفوا، وهذا ليس من التحَرُّف في القتال ما لم يُرافق خطة التشريد من الخلف هجومٌ من الأمام، وإنِّي أُشهِد الله عليكم وكفى بالله شهيدًا أني عَلَّمتكم بسُنَّة الله في القتال بنصر المُعجِزة أنَّه في الهجوم وذلك حتى يُوَلِّي العدو منكم الأدبار فتلاحقونهم من ورائهم ثم لا يُنصَرون؛ ثُمَّ يستسلمون فتنهار قوتهم ويصعب على طيرانهم ضربكم؛ فإن أردتم سُنَّة الله في نصر المعجزة كمثل الذين خلوا من قبلكم فَصَدِّقوا الله وثقوا في الله بالنَّصر السَّاحق بِسُنَّة الله في مُهاجمة أعدائكم فيستمر الهجوم وراءهم وراءهم حتى يستسلمون أو يُقتَلون؛ سُنَّة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنَّة الله تبديلًا؛ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٢٢﴾ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [سورة الفتح].
وأتحداكم أن تجدوا لِسُنَّة الله خطة حربيَّة غير تلك حتى لو كنتم تَملكون كافة القوات الجويَّة في العالَمين؛ فلن تجدوا لسنة الله تبديلًا في نصر الهجوم البرّي أو البحري لمواجهة أعدائكم؛ فتذكَّروا قول الله تعالى: {سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم، فرَكِّزوا على قول الله تعالى: {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم.
فَنَفِّذوا أمر خليفة الله يا معشَر جيش المؤمنين لتحرير فلسطين، فوالله لئن فعلتم ونفَّذتم أمري فسرعان ما يولّونكم الأدبار؛ فيورثكم الله أسلحتهم أجمعين فَيولون الأدبار على الفور، ولكن وراءهم حتى تُلقوا القبض على المُجرِم (بنيامين نتن ياهو) فتأسروه أو تقتلوه - إن قاومكم - وكافة ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي، ما لم تفعلوا؛ فكيف تريدون أن تنتصروا على الجيش الإسرائيلي ولو تحاربتم ألف عام؟! فيكفي عصيان أمر خليفة الله في الحروب الأولى، وربما أنكم كنتم تجهلون أمري مِن قَبل؛ فلازم هذه المرة تُطَبِّقوا سُنَّة نصر المُعجِزة من الله فتجدوا التدخل من الله لتطبيق سُنَّة الله فَيُلقي في قلوب الذين كفروا الرعب فتقتِلون فريقًا وفريقًا تأسرِون.
مشاركةُ تعليقٍ وتسجيلُ متابعةٍ وإعجابٍ باتّخاذِ القرار الصّائبِ، فكثّفوا نَشرَ بيانِ التّعزيةِ أحبّتي في الله ..
اقتباس المشاركة :
فهل من مزيدٍ يا أبا زيدٍ؟ نَصرَكُم الله العزيزُ الحميدُ وقولوا: "يا الله تَوكلّنا عليك، وما رميتَ إذ رميتَ ولكنّ الله رمى، نِعمَ المولى ونِعمَ النّصير"، وكونوا جُندَ الرحمنِ يا مَعشرَ إيران، وتطهَّروا من دعاءِ الشّرك فلا تقولوا: "يا رسولَ الله" ولا "يا حسين" فذلك دعاءُ شركٍ أحبّتي في الله، فهل يُسَدِّدُ رميَكم غيرَ الله؟ فالتزموا بأمرِ الله في مُحكمِ القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَأَنَّ ٱلْمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا۟ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الجِنِّ]، واعلموا أنّما النّصرُ من عندِ الله العزيزِ الحكيمِ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِى يَنصُرُكُم مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ﴿١٦٠﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].
فلتَستَمرّ الحَربُ حتى يَخضعَ بنيامين زعيمُ المُخَرِّبين المُفسِدين في الأرضِ.
واعلموا علمَ اليقين أنّه جاءَ وعدُ الله بإظهارِ خَليفتهِ بكوكبِ سَقَر على العالم بأسرِه ولو كَرهَ المُجرمون ظُهورهُ.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو العربِ والأعاجمِ خليفةُ الله على العالمين الإمامُ المهديّ؛ ناصَر مُحَّمَد اليَمانيّ.
_______________