27 - 07 - 1433 هـ
17 - 06 - 2012 مـ
05:37 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
بسم الله الرّحمن الرحيم، والصّلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسولِ الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله في كل زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربيّة السعوديّة وإلى كافة الشعب العربي السعودي حكومة وشعباً، لقد سمعنا بوفاة صاحب السُّمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز غفر الله له بحقّ لا إله إلا الله ولجميع أموات المسلمين وأدخلنا وإيّاهم برحمته في عباده الصالحين، وكذلك نرجو من الله أن يُلهِم آل عبد العزيز آل سعود الصّبر والسلوان، إنّا لله وإنا إليه لراجعون..
ويا أيها الشّعب الأبّي العربيّ السعوديّ كونوا شاهدين بالحقّ على هذا العهد والميثاق العظيم:
إنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعاهدُ الله ربّي وربَّكم وربّ العالمين إنّي لن أظهرَ للبيعةِ في المسجدِ الحرامِ من قبلِ التّصديق من هيئة كبار علماء المسلمين بالمملكة العربيّة السعوديّة حتى لا أكون سببَ الفساد وسفكَ الدِّماءِ في بيت الله المعظم، وأعوذ بالله أن أكونّ من الجاهلين كمثل جُهيمان وممن يَدّعون شخصية المهديّ المنتظَر بغير الحقّ.
ولكني الإمام المهديّ الحقّ ناصر محمد أُفتي إنّما الظّهور للبيعة في المسجد الحرام يَسبقُه الحوارُ من قبل الظهور، ومن بعد التّصديق يظهر المهديّ المنتظَر للبيعة الكبرى عند البيت العتيق، وليس من المنطق أن يظهر المهديّ المنتظَر للبيعة عند المسجد الحرام من قبل الحوار؛ بل يسبق ذلك الحوار إلى ما يشاء الله في عصر الحوار من قبل الظهور حتى يُصدّقوا بالبيان الحقّ للكتاب أو يصدّقوا بكوكب العذاب آيةً من السماء فتظلّ أعناقهم لها خاضعين، ومن بعد التّصديق يظهر المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني عند البيت العتيق، فكونوا على ذلك من الشاهدين يا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور. وإلى الله تُرجع الأمور يعلم خائنةَ الأعين وما تُخفي الصُّدور وهو المولى فنعم المولى ونعم النصير..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــ