[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيـان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=246861
الإمام ناصر محمد اليماني
09 – ربيع الثاني - 1438 هـ
07 – 01 – 2017 مـ
03:54 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
_______________
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار، وسلام الله على فضيلة الشيخ أيمن عطاء الذي لطالما جادلنا فأكثر جدالنا، وسلام الله على كافة المسلمين والباحثين عن الحقّ في العالمين.
وَيَا حبيبي في الله فضيلة الشيخ أيمن عطاء المحترم، وأراك من القرآنيين من الذين يريدون أن يكون الإمام المهديّ ناصر محمد قرآنيّاً برغم أنهم غير موقنين ببعث الإمام المهديّ ناصر محمد، ولكن لو يبعث الله عبده المهديّ ناصر محمد اليماني متّبعاً لأهواء القرآنيين كافراً بسنّة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فهنا حتماً يعجبهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فيتّبعونه. فمن ثمّ يقيم عليهم الحجّة الكبرى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
يا معشر القرآنيين، لقد انتهى عصر حوار علماء المسلمين من خطباء المنابر وهو يحاور بالاسم المستعار، وأنزلنا شرطاً للحوار لمن أراد حوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من علماء المنابر في بيوت الله الواحد القهّار أن لا يحاورنا باسمٍ مستعارٍ كونه خطيب منبرٍ فلا بدّ أن يكون حوار علماء المنابر بالاسم والصورة في حوارهم مع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني قبيل ظهوره، وكان أمر الله قدراً مقدوراً في الكتاب المسطور. وكفى حواراً بالاسم المستعار بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وعلماء المنابر، وهل تدرون ما الحكمة البالغة من هذا القرار؟ وذلك كون علماء المنابر يحضر أمام منابرهم كثيرٌ من البشر وحين نقيم الحجّة على العالِم الفلاني فنلجمه بسلطان العلم إلجاماً فإذا لم يهتدِ هو فحتماً سوف نهدي كثيراً ممن يحضرون محاضراته وخطبه في كلّ جمعةٍ، فحتماً حين نقيم على دُعاتهم الحجّة بالحقّ فلسوف يهتدون إذا لم يهتدِ ذلك العالِم الذي يحاورنا بالاسم والصورة كونه سوف يضغط عليه أتباعه فيقولون له: "إما أن تقرع الحجّة بالحجّة فتقيم الحجّة على المدعو ناصر محمد اليماني فتلجمه بسلطان العلم أو تتبع الداعي إلى الصراطٍ المستقيمٍ، ما لم فسوف نتّبعه نحن أصحاب القرية الفلانيّة أو المدينة الفلانيّة أو الحارة الفلانيّة كونه تبيّن لنا أنه أقام على خطيب مسجدنا الحجّة بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ. فماذا نريد بعد تبيان كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ! فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟".
وَيَا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، فتلك هي الحكمة من اتّخاذ القرار بعدم الحوار مع الاسم المستعار مع الذين يدّعون أنهم من علماء الأمّة ويريدون أن يقرعوا الحجّة بالحجّة للذود عن حياض الدين للدفاع بسلطان العلم من إضلال المسلمين عن الصراط المستقيم.
ومن لم يدّعِ أنه من علماء المسلمين ولم يأتِنا ليقرع الحجّة بالحجّة بل باحثاً عن الحقّ يريد اتّباعه ولا غير الحقّ يريد سبيلاً ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، فهل ترى أنّ ليس لنا نحن الآخرون الحقّ في الحوار مع المهديّ المنتظَر الذي تدّعي شخصيته؟". فمن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا أحبتي في الله، لقد مضى اثنا عشر عاماً قُبيل الظهور والمهديّ المنتظَر ناصر محمد صابرٌ على حوار الاسم المستعار لمجهولي الهويّة وذلك حتى لا تكون لأحدٍ منكم الحجّة كونها صارت آلاف البيانات بسبب الحوار مع الاسم المستعار، وتبيّن لنا بأنّنا حاورنا كثيراً من علماء المسلمين وأقمنا عليهم الحجّة بالحقّ ثم سكتوا عن الفتوى في شأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خشيةً منهم أن يكون هو المهديّ المنتظَر ناصر محمد، فلا هم أنكروا ولا هم أقرّوا، ولذلك قررنا أن نخرجهم من أوكارهم ليدافعوا عن حياض دين الإسلام الحنيف فيأتي جاداً بالحوار مع ناصر محمد اليماني بالاسم والصورة وليس بالاسم المستعار وهو محسوبٌ من خطباء المنابر في الديار الفلانيّة. فلا تردّونا في كلّ مرةٍ إلى مربع الصفر في الحوار، فقد صبرنا عليكم كثيراً؛ سنين عدداً، وآن الأوان أن تكونوا جادين في الحوار فتواجهوا ناصر محمد اليماني بكلّ ما أوتيتم من سلطان العلم للذود عن حياض الدين وعدم إضلال المسلمين، كون الأنصار كلّ يومٍ في تزايدٍ من مختلف الأقطار شئتم أم أبيتم، وذلك بسبب صمتكم المخزي بين يدي بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
وَيَا معشر العلماء القرآنيين، إنّني أنا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقول: إني أشهد الله الواحد القهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار أنّني لإثبات بعث المهديّ المنتظَر من محكم الذكر لقادرٌ بإذن الله الواحد القهار، وبرغم أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد يدعو علماء المسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم ولكن ليس معنى هذا أنّي قرآنيٌّ لا أتّبع إلا القرآن وحده؛ بل متّبعٌ للتوراة والإنجيل والقرآن العظيم المهيمن عليهم ومتّبعٌ لسنّة البيان الحقّ لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم تسليماً. فإن تريدوا أن يكون ناصر محمد متبعاً لأهوائكم كافراً بسنّة محمدٍ رسول الله الحقّ فهيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات إننّي سوف أدافع عن سنّة البيان فأجاهد الناس بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً فأقرع الحجّة بالحجّة الحقّ فإذا هو دامغٌ، وقل جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً. فمن ذا الذي يدّعي أنه من علماء منابر القرآنيين أو منابر الشيعة الاثني عشر فليتقدم لحوار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بالاسم والصورة، فنحن لها بإذن الله بسلطان العلم الملجم نستنبطه من محكم القرآن العظيم حصريّاً، فكونوا على صدق هذا الوعد من الشاهدين، وهي حجّة استنباط سلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم في كافة مسائل الدين، ولا نقولها إلا ونحن لها بإذن الله الواحد القهّار، فاتقوا الله يا معشر العلماء وخطباء المنابر وتقدّموا للحوار بالاسم والصورة وليس بالاسم المستعار.
وَيَا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبيل الظهور، ما خطبكم لا يغيب عنكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني قليلاً إلا وأصبحت أفئدتكم كمثل فؤاد أم موسى فارغاً خوفاً على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ فمن ثم نطمئنكم ونقول نحن بأعين الله فما ظنّكم بمن جعله الله بأعينه التي لا تنام! ذلك كوني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عبد الله وخليفته. وأقسم به الله الواحد القهار ليتمّ ببعث عبده ناصر محمد نوره ولو كره المجرمون ظهوره فكونوا على ذلك من الشاهدين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
__________________