أن في دعاء الامام علي ابن ابي طالب ومناجاته لله سبحانه ما يدعم موقف الحق في نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي المعبود ويدعم ما علمنا اياه أمامنا المهدي ناصر محمد اليماني عليه سلام الله وكما ورد في الآيات المحكمات
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ، وبقوتك التي قهرت بها كل شئ، وخضع لها كل شئ وذل لها كل شئ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ، وبعزتك التي لا يقوم لها شئ، وبعصمتك التي ملأت كل شئ، وبسلطانك الذي علا كل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شئ، وبأسمائك التي ملأت كل شئ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ. يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبتة، وكل خطيئة أخطائتها. اللهم إني أتقرب إليك بذكرك واستشفع بك إلى نفسك وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وان تلهمني ذكر....
لاحظ :-
وأستشفع بك الى نفسك
وأستشفع بك الى نفسك
والحمد لله رب العالمين....