بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآل بيته الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر وبعد:
السلام على خليفة الله عبد النعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته السلام على إخوتي الأنصار الأبرار السابقين الأخيار ورحمة الله وبركاته:
مرحبا وأهلا وسهلا بالباحث المسمى بعبد المهيمن في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور من الذين يذودون عن الحق ويدافع عن المسلمين ويا أيها الباحث أراك قد أسهبت في القول دون دليلا ولا برهان فأين سلطان علمك من محكم القرآن فهل لديكم آثارة من علم فتخرجوها لنا إن أنتم إلا تخرصون.
ويا أيها الباحث الكريم لا تخف على نفسك من معشر يهود وي كأنك قلت قولا عظيما ولكن قولك كله لا يقبله لا عقل ولا منطق بل هو ما وجدتم عليه آبائكم فهم كذلك كانوا يفعلون وأنتم وجدتموهم على أمة فأنتم على آثارهم مقتدون ولو علم معشر يهود الذين تخاف أن يتخطفونك بقولك هذا علينا فنبشرك أن لا تخف كونهم لو علموا بقولك لهتفوا لك ورحبوا بك ترحيبا كبيرا فأنت ساعدتهم في إضلال الأمة عن الحق لو لم تكن من أولي الألباب ولكن لن يضل إلا من كان من الذين لا يتفكرون ولا يعقلون شيئا كونهم إن بحثوا في كلامك عن برهان من محكم القرآن لنسفوا كل ما قلته بآية واحدة فقط وهي قوله تعالى:
{وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون}
صدق الله العظيم [القصص:٦٨].
فيا رجل أأنتم من يصطفي ويختار أم الله العزيز الغفار فليس لكم ولا لنا من الأمر شيء بل الله أعلم حيث يضع رسالته وهو من يقسم رحمته على من يشاء من عباده وما دمتم تريدون أن تصطفوا المهدي المنتظر مكرها فقد كفرتم بآية محكمة في القرآن كونها تنسف عقائدكم نسفا فتدبر القول واسأل وجادل من كتاب الله إن كنت من الصادقين كونه الحجة علينا والحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.