الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 381 إلى 382 من 382
  1. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء منطقة رفح بأكملها في أكبر عملية إخلاء منذ استئناف القتال
    13:51 ,2025 مارس
    31
    فلسطينيون نزحوا من رفح في ظل استئناف الحرب، يصلون إلى خان يونس في غزة في 23 مارس 2025. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
    فلسطينيون نزحوا من رفح في ظل استئناف الحرب، يصلون إلى خان يونس في غزة في 23 مارس 2025. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
    أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تحذيراً بإخلاء الفلسطينيين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة بالكامل، قائلاً إن الجيش “يستأنف القتال بقوة كبيرة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق”.

    ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي في منشور على موقع “إكس” خريطة للمنطقة التي سيتم إخلاؤها، وطلب من سكان غزة الانتقال إلى منطقة المواصي الساحلية في جنوب القطاع.

    وكان هذا أكبر أمر إخلاء يصدره الجيش الإسرائيلي منذ استئناف الهجوم ضد حماس في وقت سابق من هذا الشهر، والذي أنهى وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.

    وتغطي منطقة الإخلاء رقعة واسعة من الأراضي بين رفح وخان يونس، حيث لم ينشر الجيش الإسرائيلي قوات برية حتى الآن.

    وجاءت هذه الأوامر خلال عيد الفطر.

    ويوم السبت، قال الجيش إنه وسع نطاق عملياته في جنوب قطاع غزة، حيث توغلت قواته في رفح كجزء من جهود توسيع المنطقة العازلة على طول حدود القطاع وتدمير البنية التحتية العسكرية.

    وفي سياق منفصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد انتشال جثامين 15 مسعفا قتلوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع.

    واعترف الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة بإطلاق النار بالخطأ على سيارات إسعاف وإطفاء في جنوب قطاع غزة قبل أسبوع، قائلاً إنه اعتبرها “سيارات مشبوهة” عن طريق الخطأ.

    ووفقا للجيش، أطلقت القوات النار ”باتجاه سيارات حماس وقضت على عدد من إرهابيي حماس” في منطقة تل السلطان جنوب غزة.

    وأضاف الجيش: “بعد بضع دقائق، تقدمت مركبات إضافية بشكل مشبوه نحو القوات… وردت القوات بإطلاق النار باتجاه المركبات المشبوهة، وقضت على عدد من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي“.

    وأضاف الجيش أنه ”بعد إجراء تحقيق أولي، تبين أن بعض السيارات المشبوهة… كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء“، وأدان ”الاستخدام المتكرر“ من قبل ”المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية“.


    مسعفون ينقلون جثامين مسعفين فلسطينيين قُتلوا قبل أسبوع في إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات إسعاف في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، في 30 مارس 2025. (AFP)
    وقال الهلال الأحمر في بيان إنه تم انتشال جثامين ثمانية من مسعفيه وستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة الأمم المتحدة.

    وأضاف أن أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقودا.

    وكان الهلال الأحمر قد أفاد في بيان سابق بأنه “تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل”.

    وأكد الدفاع المدني في غزة انتشال 15 جثة، مضيفا أن موظف الأمم المتحدة القتيل كان يعمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


    مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني وخدمات الطوارئ الأخرى يحملون جثامين زملائهم الذين قُتلوا قبل أسبوع في غارة إسرائيلية، خلال موكب تشييع جثامينهم في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة في 31 مارس 2025. (Eyad BABA / AFP)
    وفي بيان منفصل صدر في جنيف، أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن “غضبه” إزاء مقتل المسعفين.

    وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا مفطور القلب. هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح. كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”.

    وشدّد على أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية.

    وفق الاتحاد تمثل هذه الواقعة الهجوم الأكثر دموية على العاملين في جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017.

    وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن “صدمتها البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل”.

    ولفتت اللجنة في بيان إلى أنه “جرى التعرف على جثامينهم اليوم وانتشالها لدفنها دفنا كريما”.

    وشدّدت على أن “العدد المرتفع من أفراد الطواقم الطبية الذين قُتلوا خلال هذا النزاع لتجزع له القلوب. وتُدين اللجنة الدولية بشدة الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية”.

    ومنذ استئناف العمليات في قطاع غزة في 18 مارس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف كبار المسؤولين السياسيين في حماس والقادة العسكريين من المستوى المتوسط، إلى جانب البنية التحتية العسكرية، بما في ذلك مستودعات الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ. كما تم استهداف أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وفصائل أخرى.

    ووفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، قُتل ما لا يقل عن 921 شخصاً في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها المكثفة.

    وقُتل ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني في الحرب التي أشعلتها حماس في مجزرة 7 أكتوبر، وفقًا للوزارة. ولا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل ولا يمكن تأكيد هذه الأعداد بشكل مستقل، كما أنها لا تميز بين المدنيين والمقاتلين.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    بن غفير يؤدي الصلاة مجددًا في الحرم القدسي؛ مشرع حريدي يدين الزيارة باعتبارها “تدنيسًا”
    13:40 ,2025 أبريل
    2
    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (يسار) يزور الحرم القدسي، في القدس، 2 أبريل 2025. (Yonatan Sindel/Flash90)
    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (يسار) يزور الحرم القدسي، في القدس، 2 أبريل 2025. (Yonatan Sindel/Flash90)
    أثار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير موجة من التنديد يوم الأربعاء بعد أن زار الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس وأدى الصلاة هناك.

    وزار الوزير اليميني المتطرف الموقع الحساس، المقدّس لدى كل من اليهود والمسلمين، بعد انتهاء فترة تقارب أسبوعين من شهر رمضان، والتي يُمنع فيها اليهود من زيارة الموقع.

    وتعرض بن غفير لانتقاد من عضو الكنيست الحريدي موشيه غافني (يهدوت هتوراة)، الذي كتب في منشور على منصة “إكس” أن زيارة بن غفير هي “اعتداء على قدسية أقدس مكان للشعب اليهودي وعلى الوضع الراهن”، في إشارة إلى التفاهم غير الرسمي الذي ينظم شؤون الأماكن المقدسة في البلدة القديمة.

    وقال غافني: “هذه الزيارة لا تعبّر عن السيادة، بل على العكس، هي تدنيس وتتسبب بتحريض لا داعي له في العالم الإسلامي”، داعيًا الوزير إلى “التوقف عن الصعود إلى جبل الهيكل”، في إشارة إلى الإسم الإسرائيلي للحرم القدسي.

    كما أدانت الأردن المجاورة الزيارة ووصفتها بأنها “تصعيد خطير”.

    وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، وصفت المملكة الهاشمية الزيارة بأنها “اقتحام” و”استفزاز مرفوض” من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة.


    عضو الكنيست موشيه غافني يترأس اجتماع لجنة المالية في الكنيست، 2 يوليو 2024. (Yonatan Sindel/Flash90)
    من جهتها، ردت حركة حماس على الزيارة بدعوة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى “تصعيد حالة الاشتباك” مع إسرائيل “دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك”.

    ومنذ انضمامه إلى حكومة بنيامين نتنياهو عام 2022، اعتاد بن غفير على الإعلان عن زياراته للموقع المقدس. وكانت زيارة الأربعاء أول زيارة يجريها للموقع منذ عودته إلى الائتلاف الحكومي في مارس، بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية في غزة.

    ويُعتبر جبل الهيكل (الحرم القدسي) أقدس مكان في الديانة اليهودية، إذ كان موقع الهيكلين التوراتيَين، بينما يُعرف لدى المسلمين بالحرم الشريف، ويضم المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام.

    ويحظر “الوضع الراهن”، وهو تفاهم غير واضح وغير مكتوب قائم منذ عقود، على اليهود الصلاة في الحرم. إلا أن الشرطة الإسرائيلية — التي تخضع لإشراف وزارة بن غفير — تتسامح بشكل متزايد مع صلوات يهودية محدودة هناك.

    وقد صرّح بن غفير مرارًا بأنه يتبع سياسة الإتاحة لليهود الصلاة في الموقع، ما أثار انتقادات من مسؤولين أمريكيين ودوليين، بالإضافة إلى تحذيرات من الأجهزة الأمنية من أن تصاعد التوترات حول الموقع قد يشكل خطرًا على الأمن القومي.

    كما تجاهل الوزير اليميني المتطرف مطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة بالحفاظ على الوضع الرهائن القائم منذ عقود.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •