فلا تهنوا يا معشر جند الله في ابتغاء جنود ترامب في البحر، وأقول: (في البحر)، وإيَّاكم أن تستجيبوا لفتنة اليمانيِّين فيما بينهم؛ فلا تقاتلوا إخوانكم اليمانيّين إلَّا أن تُجبَروا على ذلك إذا أعلنوا الولاء للشيطان وحزبه، بشرط: أنَّ يطبَّقوه بالقول والفعل. فَلِكُلّ حادثٍ حديث، ولِكُلّ حالٍ مَقال، فلا أظنهم يعلنون الكفر بالله؛ كونه مَن كان من جنود ترامب في هذه الحرب فقد اتّخذ الشّيطان وليًّا من دون الله، فمهما كانت العداوة والبغضاء بينكم فلا يجوز لَكُم أن تتَّخذوا عَدوّ الله وليًّا، وأنتم تعلمون أنّ دونالد ترامب عدوٌّ لله ولدينه الإسلام ولكتابه القرآن، فإيَّاكم ثمّ إيَّاكم، واعلموا أنّي خليفة الله فيكم وما كان للحق أن يتّبع أهواءكم، وأبشروا بنصر الله وفرجه عليكم أجمعين، واكظموا غيظكم احترامًا لسبب هذه الحرب الشّريفة مِن شان حماس (أهل السُنَّة والجماعة) الذين يقاتلون المعتدين عليهم من الصّهاينة ويدافعون عن مُقَدَّسات المُسلِمين والمَسجد الاقصى، وطَهِّروا قلوبكم تطهيرًا، وكونوا مع الله وما يهواه الله يَكُن معكم، واكظموا غيظكم مِن شان الله يُحببكم ويعفو عنكم. وما دام الأخ الكريم (عبد الملك بدر الدين) مُصرًّا على الوقوف إلى جانب أهل السُنَّة والجماعة (حماس فلسطين) ومن أجل فلسطين وأهل غزَّة حماس المُكرمين والمسجد الأقصى فقَلبي معه، ومن كان قلب خليفة الله معه فوالله إنّ الله لناصره ولَكِن فليُطهّر ثوبه من الدَّنس فلا يتسامح مع أي ظالمٍ في حكومته حتى لو كان ذا قربى.
.........
شكرا إمامنا الغالي وخليفة الله هذه الفتوى التي انتظرناها كثيرا
اي وربي وياسبحان ربي ومااصدق ربي واقسم بربي انك خليفه الله في الارض وقد زادك الله بسطه في العلم وان الحل لكافه عباد الله ان يطيعوا الله ويتبعوا خليفته الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني صلاه ربي عليه وعلى كافه المؤمنين الاولين والاخرين وثبتنا الله جميعاً حتى يرضى في نفسه على كافه خلقه