الموضوع: ما هذا الكلام؟

النتائج 141 إلى 150 من 171
  1. افتراضي





    لايأذن الله لي بالشفاعة لأحد، إنما يأذن لي أن أُحاجَّ ربي في تحقيق النعيم الأعظم (رضوان ذات الله)..




    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    ولكنّي المهدي المنتظر أُنكر الشفاعة جميعاً بين يدي الله وأشهدُ أن الشفاعة لله جميعاً ثم آتيكم بالسُلطان الحق المُلجم من كتاب الله وسنة رسوله ونبدأ بالمُحكم من كتاب الله. وقال الله تعالى:

    { وَذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلاشَفِيعٌ وَإن تَعدِلْ كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنهَآ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:70]

    وقال الله تعالى:

    { يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا أنفِقُوا مِمَّا رَزَقنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلّةٌ ولا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
    صدق الله العظيم [البقره:254]

    وقال الله تعالى :

    { هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رُسُلُ رَبِنَا بالحقِ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون }
    صدق الله العظيم [الأعراف:53]

    وقال تعالى:

    { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:51]

    وقال الله تعالى:

    { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54 )وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا(55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) }
    صدق الله العظيم [الإسراء]

    وقال تعالى:

    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً (18)فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً (19) }
    صدق الله العظيم [الفرقان]

    وكذلك المهدي المنتظر يُكذب الذين يرجون الشفاعة منه بين يدي الله سُبحانه وتعالى علوا كبيراً، وإنما أفتيتكم أني أتجرأ على مٌحاجّات ربي في تحقيق نعيمي الأعظم وهو أن يكون الله راضٍ في نفسه، وكيف يكون الله راضٍ في نفسه؟ حتى يدخل كُل شيء في رحمته ثم تأتي الشفاعة من الله برحمته التي كتب على نفسه ولله الشفاعة جميعاً، فانظروا حين تأتي الشفاعة من الله فتشفع رحمته من غضبه بعد مُحاجّات العبد الصالح ربه بالحق في تحقيق النعيم الأعظم وليس أنه يطلب الشفاعة وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين..

    وقال الله تعالى:

    { قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ(22)وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ(23) }
    صدق الله العظيم[سبأ]

    وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) }
    صدق الله العظيم [الزمر]

    وكذلك جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينفي أن يشفع لكم بين يدي الله ولا حتى لابنته فلذة كبده لن يغني عنها من الله شيئاً، فإذا كان لن يشفع لابنته فكيف يشفع لأمته!؟ وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

    [ يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً ]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

    [ يا فاطمة بنت محمد اعملى فإنى لا أغنى عنك من الله شيئاً ]

    وقال:
    [ يا صفية عمة رسول الله اعملى فإنى لا أغنى عنك من الله شيئاً ]

    وقال: [ يا بنى عبد مناف اعملوا فإنى لا أغنى عنكم من الله شيئاً ]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

    [ "يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً... يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئاً.. يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً.. ويا فاطمة بنت محمد، سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئاً.]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

    ويا أيها المُبايع المصري وليس أشرف بل سواه ليس ذو عقل مُكتمل بالنور اتقِ الله فقد أوشكت أن تنقلب على عقبيك وسيجزي الله الشاكرين، وأنت لم تفهم الحق كما ينبغي فأنا الإمام المهدي أنفي الشفاعة بين يدي الله من العبد فيشفع للعباد بين يدي الرب نفياً مُطلقاً بسبب عقيدتكم الباطلة حسب زعمكم أن العبد يتقدم بين يدي الرب طالباً الشفاعة فيقول:
    [ يا محمد ارفع رأسك واشفع تُشَفَّع ]. قاتل الله المُفترين، وها هو قول الله ورسوله من الكتاب والسنة يُنكران هذه الراوية الباطل جملة وتفصيلاً، وهل ظننت يامن يُسمي نفسه بالمُبايع المصري أني أفتيتك أني سوف أشفع لك عند الله حتى تقول إنها لا تحل إلا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهاهو محمد رسول الله قد أفتاكم أنهُ لا يشفع حتى لابنته فكيف يشفع لأمته! أفلا تتقون؟ وإنما أفتيتكم أنه يأذن الله لعبد من عباد الله الصالحين أن يحاجَّ ربَه في تحقيق النعيم الأعظم وهو أن يكون الله راضٍ في نفسه، وكيف يكون الله راضٍ في نفسه؟ حتى يُدِخل كُلَّ شيء في رحمته، ثم تأتي الشفاعة منه تعالى فتشفع لكم رحمة الله لدى غضبه. فتأتي الشفاعة من الله وحده تصديقاً لقول الله تعالى:
    { قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ(22)وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ(23) }
    صدق الله العظيم [سبأ]

    ولم أقل لكم إني سوف أتجرأ للشفاعة لكم بين يدي الله إذاً قد أمرتُكم بالكفر بعد إذ كنتم مؤمنين، بل أفتيتُكم أنه يحل لعبد النعيم الأعظم أن يُحاجَّ الله في تحقيق ما يعبده في نفس ربه وهو أن يكون الله راضٍ في نفسه، وكيف يتحقق ذلك؟ حتى يدخل كُل شيء في رحمته فيرضى سُبحانه وتعالى علواً كبيراً، ولم أقُل لكم بأني سوف أقول: يا رب شفعني في أبي أو أمي، وأعوذُ بالله أن أقول ذلك ولا ينبغي لي وذلك لأن الله أرحم بأبي وأمي من ابنهم ناصر محمد اليماني وأرحم بي من أمي وأبي، أفلا تتقون؟

    وسبب فتنتك عن الحق أنك ترى أن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تحل له الشفاعة بين يدي الله. تصديقا للرواية أنه يقول:
    [ أنا لها، أنا لها، فيذهب بين يدي الله طالبا الشفاعة ]

    ولكننا وجدنا هذه الرواية منافية لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الحق وفصّلنا لكم الحق تفصيلاً، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : خليل الرحمن
    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 8 - 2011 مــ
    29 - 9 - 1432 هــ
    09:06 am
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


    الإمام المهدي يُبين أن لا تنازل عن أقرب درجة لحبّ الله وحتى ولو قربة لرسول الله صلى الله عليه وسلم..



    بسم لله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في كل زمان ومكان إلى اليوم الآخر..

    سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وكل عام وأنتم طيبين وعلى الحق ثابتين. وقال الله تعالى:
    {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} صدق الله العظيم [المائدة:105]

    أحبتي الأنصار لا تنسوا أمر الله إليكم في محكم كتابه
    {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل:125]

    ويا أيها الضيف ضياء بارك الله فيك وهدانا وإياك إلى الصراط المستقيم، ما خطبك جئت لجادلنا في موضوع لا خلاف فيه وهو في محبة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فاسمع ما أقول: أقسم بمن خلق الجان من مارج من نار، وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار الله الواحد القهار، أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُّ إلى نفسي في عبيد الله بملكوت الله جميعاً، فهو أحبُّ إليَّ من أمي وأبي ونفسي والناس أجمعين. فلماذا تجادلنا في شيء لا خلاف عليه بين المسلمين أجمعين أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أولى بهم من أنفسهم؟ فهو أولى بهم من أمهاتهم ومن آباءهم ومن أبناءهم ومن عشيرتهم ومن أموالهم. ألا والله أن منْ أحبَّ مسلماً أكثر من حبه لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا يحب الله ولا يحبه الله، كون سرّ محبة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بسبب محبة الله حبيبنا الأعظم، ولذلك نحب رسول الله إلى العالمين، كونه رسول الله، حبيبنا الأعظم الغفور الودود.

    فكيف لا نحب الرسول الحبيب يالبيب؟ ولكن الخلاف بيننا وبينك هو أنك تريد أن نجعل حبَّ الرسول عليه الصلاة والسلام مساوياً لحب الله. ولكن ليس لله ندٌّ في الوجود كله حتى يتساوى حبّ الله ورسوله. بل الفرق لعظيمٌ بين حب الله ورسوله كالفرق بين الله وخلقه.

    ويارجل نحن نحب محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحبَّ الأعظم على مستوى محبتنا لبعضنا بعضاً جميعاً نحن المُسلمين المؤمنين برسالة الله التي جاء بها إلينا وكذلك كل أتباع الأنبياء يحبون رسول ربهم بالحب الأعظم على مستوى حبهم لبعضهم بعضاً كونه أخرجهم الله برسله من الظلمات إلى النور. تصديقا لقول الله تعالى:
    {الر‌ ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِ‌جَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‌ بِإِذْنِ رَ‌بِّهِمْ إِلَىٰ صِرَ‌اطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿1﴾ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِ‌ينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴿2﴾} صدق الله العظيم [إبراهيم]

    فلا خلاف بين المُسلمين في هذه المسألة فنحن متفقين أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {‏‏النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} صدق الله العظيم [الأحزاب:6]

    ولكنك لست على هذا النهج الحق ياضياء كونك تبالغ في محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ويا ضياء لو يخاطبك الله من وراء الحجاب فيقول: يا ضياء فهل أجعلك أحب عبد إلى ربك وأقرب أم أجعل محمداً رسول الله أحب منك يا ضياء وأقرب؟ لقال ضياء: بل اجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحبّ منى إلى نفسك وأقرب إلى ذات عرشك. ومن ثم يقول لك الإمام المهدي: لقد تنازلت يا ضياء عن أقرب درجة في حبّ الله وقربه لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    والسؤال، هو قربة إلى من فعلت ذلك ياضياء؟ فإن قلت قربة إلى ربي تنازلتُ عن أقرب درجة في حب الله وقربة لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومن ثم يكرر لك المهدي المنتظر السؤال مرة أخرى وأقول: قربة إلى من تنازلت عن التنافس في حب الله وقربه يا ضياء؟ فإن قلت قربة إلى ربي تنازلت عن منافسة محمد رسول الله في حب الله وقربه، ومن ثم يرد عليك الإمام المهدي وأقول: لن أتزحزح عن هذا السؤال حتى تجبني للمرة الثالثة قُربةٌ إلى من تنازلت عن منافسة محمد رسول الله في حبّ الله وقربه؟ فاتقي الله حبيبي في الله وما بعد الحق إلا الضلال! فلا يوجد هناك إله آخر حتى تتنازل عن منافسة أنبياء الله في حب الله وقربه قربةً إلى إله آخر. سبحان الله العظيم وما بعد الحق إلا الضلال؟ تصديقا لقول الله تعالى:
    {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [يونس:32]

    ويارجل بل الحق هو أن تُنفقَ لأجل الله قربةً إلى الله، وتحبَّ من أجل الله قربة إلى الله، وتُبغض من أجل الله وكل صلاتك ونسكك ومحياك ومماتك من أجل الله وقربة إلى الله. ولكن حين تتنازل عن التنافس مع العبيد في حب الله وقربه فقد أشركت بالله، فقربةً إلى منْ؟ وما بعد الحق إلا الضلال..

    ويارجل إن الإمام المهدي لا يدعو الناس إلى تعظيمه، ولا يقول لهم أنا أولى بالله منكم كوني خليفة الله، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَرْ‌سَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّ‌سُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿25﴾ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّ‌حْمَـٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَ‌مُونَ ﴿26﴾ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِ‌هِ يَعْمَلُونَ ﴿27﴾ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْ‌تَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴿28﴾ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَـٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴿29﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء]

    بل أقول ياأيها الناس من كان يحب الله فليتبعني وينافسني في حب الله وقربه يحبه الله ويغفر له ذنوبه ويجعله من عباده المقربين. وما الإمام المهدي وكافة أنبياء الله ورسله إلا عبيد لله أمثالكم، فاتقوا الله ولا تحصروا الله لأنبياءه ورسله فيعذبكم الله، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.
    ألا والله الذي لا إله غيره لا يغني عنكم محمد رسول الله ولا المهدي المنتظر ولا كافة أنبياء الله ورسله من الله شيئاً لو لم تُقدِّروا ربكم حق قَدْرِه فتعبدوا الله وحده لا شريك له.

    ولربما أحد الانصار الجدد يود أن يقاطعني فيقول: يا أيها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لقد صدّقتك أنك المهدي المنتظر وبايعتك ولكن كيف تريدني أن أطمح أن أكون العبد الأقرب إلى الرب منك وأنت المهدي المنتظر الذي جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وآله وسلم؟ ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: إني أبشرك بأنك قد أشركت بالله ولم يتخذ الله الإمام المهدي ولداً حتى يكونَ هو الأولى بربه فتُوقِفَ الأعمال والتنافس إلى الرب، وإنما الإمام المهدي وكافة أنبياء الله ورسله عباد أمثالكم، فمالكم لا ترجون لله وقاراً؟ وماخطبكم لا تقدروا ربكم حق قدره؟ أم تريد يا ضياء أن تجعل حب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متساوياً بحبك لله؟ ومن ثم نقول فكم الفرق بين الله ومحمد عبده ورسوله!! فكيف يتساوى قَدْرُ الله ورسوله في الحبّ؟ فهل جعلت لله ندا ياهذا ونسيت قول الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ} صدق الله العظيم [البقرة:165]

    بل حبنا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون أشدّ من حب المؤمنين لبعضهم بعضاً، كونه رسول حبيبهم الأعظم، الله الغفور الودود. فحبنا لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بسبب عظيم محبتنا لله ولذلك أحببنا رسوله عليه الصلاة والسلام. ولكني أعلم ما تريد أن تصل إليه يا ضياء، هو أنك تحاول أن تثني الأنصار عن التنافس في حب الله وقربه وتريد أن تفتيهم أنه قد فاز بأعلى درجة في حب الله وقربه هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهذا ما يريده ضياء.
    وإنك والله العظيم لتدعوهم إلى الشرك بالله سواء يكون بتعمدٍ منك من المغضوب عليهم أم أنك من الجاهلين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا إلى ربهم ويحسبون أنهم مهتدون. فما خطبك يارجل وماذا دهاك تصد عن التنافس في حب الله وقربه وتحصر الله لأنبياءه ورسله فمن يجيرك من عذاب الله؟
    وأتحداك بحكم الله في محكم القرآن العظيم وفي سنة البيان الحق من عند الرحمن هل صدرت الفتوى من الله في القرآن أو في سنة البيان عن العبد المجهول صاحب الدرجة الأقرب إلى الرب؟ كون الله لو أفتى عباده بهذا السر لتوقف التنافس في حب الله وقربه منذ الأزل القديم، ولكن الحكمة البالغة من رب العالمين أنه لم يفتي كافة أنبياءه ورسله عن العبد المجهول صاحب أقرب درجة إلى الرب، ولذلك تجدهم يتنافسون إلى ربهم أيّهم العبد الأقرب. تصديقا لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57]

    فتدبر يا ضياء قول الله تعالى {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، ومن ثم تعلم أن العبدَ الأقرب مجهول فعلا لا شك ولا ريب، فكلٌ منهم يسعى ليكون هو ذلك العبد المجهول. ونستخلص أن العبد الأحب والأقرب لا يزال عبداً مجهولاً، فهل هذا العبد من الملائكة أم من الجن أم من الإنس؟ فالله أعلم. وإنما الحكمة أن جعله الله مجهولاً حتى يتم التنافس لكافة العبيد إلى الرب المعبود وكلٌ عبد من عباد الله المقربين يرجو أن يكون هو ذلك العبد. ولذلك قال الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57]

    وكذلك بيّن الله لكم هذه المسألة فسَنَّ سنة البيان الحق. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ] صدق عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار.

    وذلك تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } صدق الله العظيم [المائدة:35]

    ولكنك يا ضياء حصرتها للأنبياء من دون الصالحين فوقعت في الشرك وأنت لا تعلم. ويارجل بالله عليك كيف تريد أن يكون نهج الذين اتبعوا أنبياء الله مختلف عن نهج أنبياء الله في طريقة هداهم إلى ربهم وطريقة التنافس إلى الرب أيهم أقرب إلى الرب؟ تجدها طريقة هدي كافة أنبياء الله ورسله برغم أن الله فضل بعضهم على بعض ولم يثنيهم ذلك عن التنافس في حب الله وقربه كون العبد الأحب والأقرب إلى الرب عبد مجهول. وقال الله تعالى:
    {وَرَ‌بُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورً‌ا ﴿55﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ‌ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿56﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَ‌بِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَ‌بُ وَيَرْ‌جُونَ رَ‌حْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَ‌بِّكَ كَانَ مَحْذُورً‌ا ﴿57﴾ وَإِن مِّن قَرْ‌يَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا ﴿58﴾وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْ‌سِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَ‌ةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْ‌سِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿59﴾}
    صدق الله العظيم [الإسراء]

    فاتقِ الله يارجل ولا تصد عباد الله في التنافس في حب الله وقربه ولا تفتي بشيء لم يفتِ به الله ورسوله عن العبد المجهول. فهو لا يزال عبداً مجهولاً، ولا يزال التنافس مستمر بين العبيد بملكوت الرب المعبود سبحانه وتعالى علوا كبيراً.
    ولم يقل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقرب درجة إلى الرب لا تنبغي إلا أن تكون إلا لعبد من الأنبياء بل بشكل عام لعبد من عباد الله. وقال عليه الصلاة والسلام: [سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    فانظر لفتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ] فلماذا تفتري على الله ورسوله أنه قد فاز بها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فهل تريد أن تقطع التنافس في حب الله وقربه وكأنه قد قضي الأمر وصار العبد المجهول معروف؟ ولكن الله ورسوله جعله مجهولاً وأنت تجعله معروفاً، فهل أنت من يقسّم رحمة لله يا هذا؟

    وقد جئناك بسلطان مبين من كتاب الله القرآن وسنة البيان الحق وأثبتنا أن صاحب الدرجة العالية الأقرب إلى الرب عبد مجهول لحكمة كبرى من رب العالمين، وأعلمُها.. وذلك لكي ينقذ الله عباده من الشرك بالله.
    ألا والله الذي لا إله غيره لو أن كافة عبيد الله في الملكوت تنافسوا إلى ربهم أيهم أقرب لما وجدنا بينهم مشرك بالله ولنجوا من الشرك جميعاً، وذلك أضعف الإيمان إذا لم تفز بالدرجة العالية فحتما تفوز بعدم الشرك بالله، ولكن أكثركم يجهلون. وقال الله تعالى:
    {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106]

    ويا أيها الضيف ضياء لا تصد عن سبيل الله بلهو الحديث الفارغ من البرهان المبين بل نقول لك ولأمثالك:
    {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿68﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُ‌ونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴿69﴾} صدق الله العظيم [يونس]

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    عبد الله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ___________________

    انتهى الاقتباس من خليل الرحمن
    متاكد ان هذا الكلام الذي يبدو ظاهره ايمان وباطنه من الشيطان وواضح ذلك ولن ارد عليك الا بان اقول لك
    احب الله تعالى واحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم حبا في الله لان الله يحبه واحب جميع رسله وعباده الصالحين حبا في الله تعالى
    واشهد ان لا اله الا الله تعالى واشهد ان محمد وعيسى وموسى عليهم الصلاة والسلام عباد الله ورسله
    قال تعالى
    إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا
    نعم الفكرة الخبيثة بائنة جيدا ولا تخفى على مسلم ذا بصيرة فلن نقول الا الحق الذي قاله تعالى في القران وامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباعه ولن اجادل هذا الامر الذي تجادل فيه الشياطين على مر الازمان للصد عن سبيل الله تعالى ولن اقول الا قول الحق تعالى
    ما امرنا الله تعالى به
    امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر
    ومن ثم ماهي المحبة التي تدعونها وانكم ستكونون الاحب الى الله تعالى هل هي ان تجلسوا في بيوتكم وتقولوا نحبك يا الله فقد قالتها اليهود والنصارى من قبلكم انهم احباء الله ويحبهم ويحبونهم وترهبن بعض الصليبيين وصدقني لو سالت ابليس نفسه او اي شخص في العالم سيقول لك احب الله ولكن كل يعبر عن حبه لله تعالى بطريقته ومنهم كاذبون وفي النهاية حب الله تعالى له سبيل وطريق اوضحه الله تعالى في القران وهو منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام كما قال تعالى
    قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
    فانت عندما تطعم المسكين او اليتيم او المحتاج لا تفعل ذلك الا ابتغء مرضاة الله وحبا فيه كما قال تعالى
    انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
    فانا صراحة لا ارى الا اماكم يقول لكم نافسوني في حب الله ومن ثم ياتي بفتاوى توجب غضب الله وسخطه وليس حبه فما الفائدة اذا قلت انني احب الله تعالى وطريقي ليس الطريق الذي يحبه الله تعالى
    وحاجتكم تخوضوا في ذات الله وصفاته وهو العلي القدير فالله تعالى اكبر من تفكيركم هذا ومن اهوائكم وعليكم من انفسكم ولا تتفلسفوا بنفس الله تعالى واسمائه وصفاته فلا يخوض في هذا الامر الا الشياطين الذين يواصلون شيطنتهم ويقولون لن تمسنا النار الا ياما معدودة لظنهم ان الله تعالى سيحزن عليهم يوم القيامة فيخرجهم من النار
    فعلى مر العصور كل من كان يخوض في هذا الامر كان يقع بالالحاد والكفر لذلك قال تعالى
    وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابى همام
    عندما تكون موقن أن الله عز وجل خير حافظ وهو أرحم الراحمين .يعنى ذلك انه ارحم بخلقه من امهاتهم . فكيف لا وهو موجد تلك الرحمة في امهات العالم اجمعين منذو بدا الخلق .وما تراحم الناس بينهم إلا من الرحمة التي القاها الله في قلوبهم . وحتى في الأنعام ومنها ان ترفع أرجلها خشية ان تؤذي وليدها .. وما ارسل الله انبيائه بالكتب إلا رحمة بهم . وآخرهم محمد الذي ارسل الى كافة الناس قال تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ))صدق الله العظيم وحقيقة لا يقصد ان النبي من ذاته سيكون رحمة. بشفاعته كلا ..فلن يكون لهم من دون الله من ولي ولا شفيع . قال تعالى :{ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يتَّقُونَ * )) صدق الله العظيم اخيرا :واذا كنت تقول ان الله عز وجل لا يهتم بمن اتبع الهدى ..فكيف يكون الله عز وجل اشد فرحا من رجل وجد راحلته عندما كان على وشك الهلاك
    انتهى الاقتباس من ابى همام
    ماأعظم رحمتك ياالله ياأرحم الراحمين
    جدآ مؤثر ، بارك الله فيك أبي همام

    عجبآ لمن يكفر برحمة الله في الآخرة وييأس منها في الآخرة .. أليس من أسماء الله وصفاته (الرحمن والرحيم ) فهل إسم الله وصفته فقط في الدنيا ؟!! وفي الآخرة لا يسمى الله بالرحمن الرحيم ؟؟!

    كلا بل الله هو الرحمن الرحيم في الدنيا والآخرة ..

    ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرووون..

    سبحان ربي الرحمن الرحيم أرحم الراحمين

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : محب النعيم الاعظم
    هؤلاء كفرو بايات الله ومن ضمن اياته التي كذبو بها هي رحمته فاستيئسو منها لذلك سيحضرهم الله عمي عنها كما كانو في الدنيا عمي عنها فلا تخلط الاوراق رحمة اله وسعت كل شيء ومن يطلبها في الدنيا والاخرة سيجدها حتى لو كان لم يسجد لله ولا سجده في حياته فطلب رحمة الله وهو في نار جهنم والله ليخرجه الله منها وهو ذو الفضل العظيم لا تجعلو الناس يياسو من رحمة الله فالشيطان وضع حديث الشفاعة لكيي يجعل الناس يوم القيامة يلجاون الى غيره ليلتمسو منهم الوساطه عند ربهم ليرحمهم فيغضب الله عليهم ويلقي بهم في النار قاتلكم الله يا من تريدون للناس ان يستساسو من رحمة الله وها نحن نقول لكم لا تقنطو من رحمة الله في الدنيا ولا في الاخرة حتى لو اتت الساعة فرحمة الله لم تنتهي فمن دعا الله انجاه الله
    الا ترون ان هذا الاحث لا يجيب الا على ما يراه سهل عليه الاجابة عليه عندما كتبت له عن الفاعة بانواعها لم يجب بل تخطاه ولم يجب
    انتهى الاقتباس من محب النعيم الاعظم
    وما رايك لو ان احد الكفار او انني انا قتلتك الان على فرض انك مؤمن بالله تعالى وقال تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه واعد له عذابا عظيما
    وطلبت من الله تعالى ان يرحمني يوم القيامة وانا مؤمن برحمته فسيرحمني على اساس قولك اليس هذا بل انت من اعطيتني الضوء الاخضر بفتواك هذه صحيحا لان الله عندكم خلق الخلق عبثا وامرهم بالصلاة والصيام ضحكا عليهم او لعبا فقط
    والله ما ارى الا خطابات امامكم هي الخطابات الشيطانية بعينها والتي تغرر الفاسقين بترك العبادة بحجة الرحمة
    ولا ادري ما معنى البعث الاول والثاني التي اخترعها امامكم ايضا وربما هناك بعث ثالث ورابع ايضا والعب يا ابليس انت وجماعتك الكفار والمنافقين فهاهو الامام ناصر يقول لكم هناك بعث ثاني ويمكن ثالث ورابع كمان فخذوا راحتكم المسالة لعبة هي كما يصورها الامام ناصر
    والعجيب انكم تتوسعون بمفهوم رحمة الله وتنكرون شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين لبعض عباد الله الذذين ياذن له الله تعالى بشفاعتهم
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    وسنتابع الردود ان شاء الله

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المنتظر
    وما رايك لو ان احد الكفار او انني انا قتلتك الان على فرض انك مؤمن بالله تعالى وقال تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وغضب الله عليه واعد له عذابا عظيما
    وطلبت من الله تعالى ان يرحمني يوم القيامة وانا مؤمن برحمته فسيرحمني على اساس قولك اليس هذا بل انت من اعطيتني الضوء الاخضر بفتواك هذه صحيحا لان الله عندكم خلق الخلق عبثا وامرهم بالصلاة والصيام ضحكا عليهم او لعبا فقط
    والله ما ارى الا خطابات امامكم هي الخطابات الشيطانية بعينها والتي تغرر الفاسقين بترك العبادة بحجة الرحمة
    ولا ادري ما معنى البعث الاول والثاني التي اخترعها امامكم ايضا وربما هناك بعث ثالث ورابع ايضا والعب يا ابليس انت وجماعتك الكفار والمنافقين فهاهو الامام ناصر يقول لكم هناك بعث ثاني ويمكن ثالث ورابع كمان فخذوا راحتكم المسالة لعبة هي كما يصورها الامام ناصر
    والعجيب انكم تتوسعون بمفهوم رحمة الله وتنكرون شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين لبعض عباد الله الذذين ياذن له الله تعالى بشفاعتهم
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المنتظر


    وكتعقيب على ما سبق ما قولكم بالاية التالية

    إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

    فقد قال تعالى عن اولئك انه لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم فكيف سيطلبون من الله تعالى الرحمة يوم القيامة وقد اخبر الله عنهم بانه لن يكلمهم اصلا ولن ينظر اليهم ام انكم تكفرون بهذه الايات او بالاحرى تكفرون ببعض وتؤمنون ببعض كما فعلت اليهود او ان الامر عندكم لعبة
    وقال تعالى عن فرعون بعد ان ادركه الغرق وطلب من الله الرحمة وارجاعه الى الدنيا
    امَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    فيرد عليه الله تعالى وفي رواية اخرى جبريل عليه السلام عندما بعثه الله لاغراقه
    آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين

    وقال تعالى
    و َيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
    لكن يبدو ان الامر عندكم لعبة بالفعل

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ذا النونين
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وبه نستعين
    الأخ الباحث عن المنتظر كن باحثا عن الحق فأعظم الحق أن لاتشرك
    برب العالمين
    مع ان الأحاديث المفتراه تقول ان الناس يذهبون الى جميع الأنبياء والرسل و
    من ضمنهم عيسى فيقولوا إذهبوا الى محمد فنحن قد أذنبنا وليس لنا حق أن نشفع
    فكيف تتناقض مع ذلك الحديث المفترى ؟؟!
    وأيضا قولك أن الأنبياء ممن رضي الله لهم قولا فهم من سيأذن الله لهم ....
    وفي قول سابق قلت أن الأنبياء والرسل "هم من اتخذوا عند الرحمن عهدا"....
    فالســــــــؤال
    :ياترى ماهو القول الذي سوف يرضاه الله لهم ثم يأذن لهم بالشفاعه حسب فتواك ؟؟؟؟
    فنرجوا منك أن تأتي بنص القول الذي سوف يرضى الله لهم ؟ إن كنت من الصادقين ...

    وماهـــــــــو العهد الذي إتخذوه الأنبياء ...حسب فتواك ؟؟؟
    فنرجوا منك أن تأتي بنص العهد االذي إتخذوه ؟؟إن كنت من الصادقين .....

    وذلك لنعلم أينا يأتي بالبرهان فيـــــــــكون من الصادقين
    فلا تتهرب أيها الباحث عن المنتظر .... قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
    فلا تنسى (( ماهو القول الصواب نصاً وماهوالعهـــد نصاً..؟؟؟؟؟))

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من ذا النونين
    اخي الكريم اولا استغفر ربك من القول ان هذه الاحاديث مفتراة فانت تكذب النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعند جميع المسلمين وليس الافتراء الا تلك الهراءات التي يخترعها امامكم
    اما بالنسبة لسؤالك الاول
    مع ان الأحاديث تقول ان الناس يذهبون الى جميع الأنبياء والرسل و
    من ضمنهم عيسى فيقولوا إذهبوا الى محمد فنحن قد أذنبنا وليس لنا حق أن نشفع
    فكيف تتناقض مع ذلك الحديث
    فاقول لان الانبياء عليهم السلام اخبرنا الله تعالى عنهم انهم ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه واما تهربهم من الشفاعة فهو من شدة خشيتهم من الله عز وجل فهؤلاء عصوا الله تعالى واغضبوه وليس من الامر الهين التكلم مع الله تعالى بمن عصوه لذلك كل من الانبياء يدفعها الى الاخر الى ان يدفعونها الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم صاحب القلب الاطهر بين عباد الله و الذي قال تعالى فيه وما ارسلناك الارحمة للعالمين

    واما سؤالك
    فالســــــــؤال
    :ياترى ماهو القول الذي سوف يرضاه الله لهم ثم يأذن لهم بالشفاعه حسب فتواك ؟؟؟؟
    فنرجوا منك أن تأتي بنص القول الذي سوف يرضى الله لهم ؟ إن كنت من الصادقين ...

    الله اعلم الله لم يامرنا بالبحث عن ذلك بل امرنا بالعمل الصالح لانفسنا فالله يفتح ذلك على من يشاء من عباده والله هو من يحدد الشفاعة وهو من يحدد مالشفعاء وهل تريدني ان افتري كذبا على الله تعالى واقول لك كما اخترع لكم امامكم شفاعة من عنده او كما اخترع المسيحيون من قبل ولد الله الذي يضع نفسه على الصليب ليشفع عن عباده ولو كنت اعلم لما قلته اصلا ولدفعتها لصاحب القلب الاطهر محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال تعالى فيه وما ارسلناك الارحمة للعالمين
    الله اعلم ما هو القول فقد ورد ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما ياذن الله تعالى له بالشفاعة لمن يشاؤه الله تعالى يخر ساجدا لله تعالى ويسبح الله ويدعوه مما فتح الله عليه حتى يقول له تعالى ارفع راسك وسل تعطى واشفع تشفع
    وهو المقام المحمود او الوسيلة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بان نطلبها له بقوله انها لا تنبغي الا لشخص واحد وارجوا ان اكون هو انا والتي ينكرها امامكم وهل يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم يطلبها انانية لنفسه ام محبة لنا نحن و لان الله تعالى جعله رحمة للعالمين وهو صاحب القلب الاطهر للتكلم مع الله بشان من في النار وقد قال تعالى عنه وما ارسلناك الارحمة للعالمين
    وهو المقام المحمود او الوسيلة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بان نطلبها له بقوله انها لا تنبغي الا لشخص واحد وارجوا ان اكون هو انا والتي ينكرها امامكم وهل يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم يطلبها انانية لنفسه ام محبة لنا نحن و لان الله تعالى جعله رحمة للعالمين وهو صاحب القلب الاطهر للتكلم مع الله بشان من في النار وقد قال تعالى عنه وما ارسلناك الارحمة للعالمين
    فياتي النبي فيخر ساجدا لله تعالى ويطيل السجود ويقول امتي امتي فياممره الله تعالى ان يخرج منها من يشاء الله تعالى ان يخرجه ثم بعد مدة ياتي النبي ايضا وهكذا في كل مرة يامره تعالى ان يخرج منها من هو مستحق للخروج ومن ياذن له الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم ان يخرجه الله
    بعد ان يكون قد عذب في النار ما الله تعالى به اعلم
    تريدون ان تكفروا بتلك الشفاعة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتريدون منا ان نؤمن بتلك الهراءات او الشفاعة التي اخترعها من عقله التي يقولها انتم وامامكم والذي اسمحوا لي ان قلت انه مثل تفكير ولد صغير فالله اكبر من تفكيرهكم هذا الذي تخترعوه من عقولكم وذلك بالقول بانه يوم القيامة ستدخلون انتم الجنة وتكونون مبسوطين وفرحانين والله تعالى متحسر وحزين على عباده في النار ومن ثم تقولون له هذه الكلمات السحرية لن نرضى ان تكون حزين حتى ترضى فتحل الشفاعة الله لعبيده في النار الا تعالى الله عن هذا البهتان الذي تقولونه والاهانة في حق الله تعالى والانتقاص من قدره العظيم الذي لا يليق به بقولكم على الله تعالى سيكون متحسر وحزين وكما قال تعالى ومن يهن الله فما له من مكرم
    والذي تضاهئون فيه قول اليهود من قبل عندما قال ان الله فقير وهم الاغنياء وهو الغني الحميد
    فوالله اسمحوا لي ان هذا ليس الا تفكير ابليس الصغير نفسه وظن ابليس انه عندما تحدى الله تعالى بانه سيغوي عباده ظن انه سيجعل الله تعالى حزينا عليهم كلما قام باضلال عباده ولكن الله تعالى رد عليه لاملان جهنم منك وممن تبعك اجمعين وهو المتكبر الجبار وما علم ان الله تعالى اكبر من ظنه هذا
    وتلحدون في صفاته كما الحدت اليهود ونسبت التعب الى الله تعالى عندما قالوا ان الله بعد خلق السموات والارض استراح فغضب النبي صلى الله عليه وسلم لنسبهم البهتان الى الله تعالى فانزل الله تعالى وما مسنا من لغوب اي من تعب
    فالله تعالى اكبر من تفكيركم يا مشائخنا الكرام
    ومن قال لك اخي الكريم اننا نعبد محمدا عليه الصلاة والسلام بمحبتنا له هل انتم كنتم مشركين من قبل حتى تتصورا ان الشفاعة معناها الشرك بالله تعالى فاكثر المسلمين يعلمون انه لن ينفعهم الا عملهم الصالح باستثناء بعض الطوائف الضالة الذين يغالون في محبة الانبياء والائمة من اهل البيت فالشفاعة لها شروط وليست معناها ان الرسول سيخرج من النار ما يحلوا له او كما تتصورونها حضرتكم والشفاعة اصلا يتهرب منهاحتى الانبياء كلهم يوم القيامة ويذكر ان ابراهيم عليه السلام يقول للناس عندما تطلب منهم الشفاعة ان يذهبوا عنه لانه ارتكب ثلاث ذنوب فقط في حياته وانه ليس اهل لها وحتى عيسى عليه السلام لا يجد نفسه مؤهلا لها في يوم غضب الله تعالى على عباده الذين عصوه ولا يكون لها اهل الا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال تعالى فيه وما ارسلناك الارحمة للعالمين فهو رسول الرحمة والمستحق للتكلم مع الله تعالى بهذا الشان ومن استثناهم الله تعالى في قوله
    ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له
    يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا



    اما سؤالك
    وماهـــــــــو العهد الذي إتخذوه الأنبياء ...حسب فتواك ؟؟؟

    ا
    فنرجوا منك أن تأتي بنص العهد االذي إتخذوه ؟؟إن كنت من الصادقين
    فيما يخص العهد اوهذه الاية
    * ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا )
    فلا اعلم ان الله تعالى اعطى عهدا الا حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه اعطاه الشفاعة وانا اؤمن به وكافة المسلمين
    سأل رجل رسول الله : يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟، فضحك رسول الله ثم قال: لعل لصاحبكم (عن نفسه) عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، منهم من اتخدها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فاهلكوا بها، فإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة)
    ((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأعطيت الشفاعة، وكل نبي بعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة). متفق عليه
    أن الشفاعة لا تبطل قوانين العمل والجزاء فليس في الأمر ما يدعو إلى الغرور أو التهاون في ترك ما كلف الله به عباده، فالأصل والقاعدة هي قانون الجزاء قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [الزلزلة:7-8].

    وقال تعالى: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى [النجم:38-41].

    أن للشفاعة شروطا:

    أ‌- فهي مقيدة بالإذن من الله سبحانه: قال تعالى: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
    ب‌- وأن تكون لمن رضي الله أن يشفع له قال تعالى: ولا يشفعون إلا لمن ارتضى [الأنبياء:28].

    ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن يستحقون عفوه سبحانه على مقتضى عدله عز وجل فهي بالنهاية راجعة الى تقدير الله تعالى فلو ان فاطمة بنت محمد كفرت ولم يرضى الله لنبيه شفاعتها لمما نفعها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تماما كما امر الله نبيه بعدم الاستغفار لعمه بسبب كفره واخبره انه من اصحاب الجحيم والذين لم يرضى الله عنهم
    فالشفاعة اصلا هو من يستحق التكليم في المقصرين بحق الله تعالى الذين دخلوا نار جهنم ولن يكون الا صاحب قلب سليم ولمن قال صوابا ورضي الله له قولا وليس ذلك البهتان على الله تعالى وقلة الادب معه بنسبة الحزن والحسرة عليه فلا اظن الا تلك قول انسان جاهل بحق الله العلي القدير مثل ابليس عندما تحدى الله تعالى باغواء عبيده ظنا منه انه سيجعل الله عليهم حزينا ومن المحال ان يسمح الله تعالى لمثل ذلك الذي لا يعرف قدر الله وينتقص منه ان يكلمه في شان الشفاعة
    وعذرا على الاطالة

  7. Exclamation

    من يكفـــر بالنعيــــم الأعظــــم رضـــوان الله في نفســـه لن يرى نــور الحق ولو كان شمس ساطعة في رابعة النهار إنها لا تعمــى الأبصـــــار ولكــــن تعمـــى القلـــــوب التي في الصـــــدور وســــلام على المرسـليــــن والحمــــد لله رب العــالميــــن

  8. افتراضي

    بيان لصاحب الخطاب والقول الصواب والنفس المطمئنة:
    (((((( الإمام المهدي للنعيم الأعظم ناصر محمد اليماني )))))))


    بلوغ النعيم الأعظم

    ______________________


    قال الله تعالى)))
    ((((ياأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةًمَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))) صدق الله العظيم

    ـــــــــــــــــ

    ويا سُبحان ربي فكم دعاء الثبور لدى الكفار والمهدي المنتظر مُختلف جداً

    فاما الكفار فدعاؤهم بالثبور على أنفسهم هو بسبب أنهم ظلموا أنفسهم فأدخلهم الله النار

    وأما المهدي المنتظر فهو لو يحرمه الله من تحقيق النعيم الاعظم(وهو أن يكون الله راضي في نفسه لا مُتحسر ولا حزين) ولذلك تجد العبد الذي أذن الله لهُ بالخطاب يحاج ربه أن يرضى في نفسه فإذا رضي في نفسه فهذا يعني أنها تحققت الشفاعة فتأتي من الله أرحم الراحمين فينادي عبده أن يدخل في عباده فيدخلوا جنته أجمعين وذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى)

    (ياأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةًفَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))

    (((حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواالْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))صدق الله العظيم

    ((ولن يدخل الله عباده جنته فتشفع لهم رحمته في نفسه من غضبه حتى يرضى في نفسه ولذلك تجد العبد الذي أذن الله لهُ بالخطاب وقال صواباً تجده يُحاج ربه أن يحقق لهالنعيمالأعظم من جنته ويرضى في نفسه فإذا تحقق الرضا في نفسه تحققت الشفاعة وإنما الشفاعة أن تشفع رحمته في نفسه من غضبه فلم تتجاوز الشفاعة ذات الله سُبحانه تصديقاً لقول الله تعالى)

    (({قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}صدق الله العظيم

    وإنما عبده الذي أذن الله له ان يُخاطب ربه قال صواباً لانه لن يشفع لاحد من عباده لان الله هو أرحم الراحمين ولذلك أذن الله له أن يحاج ربه في أن يرضى فإذا تحقق الرضا تحققت الشفاعة ولذلك قال الله تعالى)

    (وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءوَيَرْضَى}

    صدق الله العظيم

    ويارجل فبما أن الإمام المهدي سيدعو ثبوراً أكثر من ثبور الكافرين لو لم يرضى الله في نفسه ولذلك سوف يهدي الله من في الأرض جميعاً رحمة بعبده تصديقاً لقول الله تعالى)

    ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )
    صدق الله العظيم
    وفي ذلك سر الإمام المهدي الذي يعبد رضوان الله غاية وليس كوسيلة هو ومن اتبع دعوته قلباً وقالباً من الذين كانوا على شاكلته من الانصار السابقين الاخيار من زمرته وليسوا بانبياء ولا شهداء ولكنهم يغبطهم الأنبياء والشهداء على قربهم من ربهم وحُبه لهم أولئك أحباب الرحمن الذين وعد الله بهم في مُحكم القرآن فكيف يرضون بجنة النعيم قبل أن يتحقق لهم النعيم الأعظم منها ولذلك رفعهم الله مكانا" عليا" في الكتاب فهو أكرم منهم وأرحم فكن منهم ونافسهم وإمامهم المهدي في حُب الله وقربه فلم آمرهم أن يبالغوا في شاني بغير الحق حتى ولو كنت خليفة الله في الأرض فإن لهم من الحق في ربهم ما للإمام المهدي ومن جعل من الأنصار الله الواحد القهار حصرياً للمهدي المنتظر من دونه فيعتقد أنه لا ينبغي له أن ينافس الإمام المهدي في حب الله وقربه فقد أشرك بالله اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .
    وبالنسبة لسر هُدى الله للأمة جميعاً من أجل الإمام المهدي فهو رحمة بالإمام المهدي الذي سيدعو ثبوراً لو لم يحقق الله لهالنعيم الأعظم من جنته )

    وذلك لان الإمام المهدي يعبد رضوان الله غاية وليس كوسيلة ليدخله جنته وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل عباده في رحمته جميعاً رحمة بالإمام المهدي الذي تستهزئ به ولا تحيط بسره وتجهل قدره اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

  9. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين على امور الدنيا والدين
    والصلاه والسلام على جميع الانبياء والمرسلين

    اللهم اهد كل ضال يبحث عن الحق وإمام الحق فيا ايها الباحث عن المنتظرإن الاحاديث الذي
    أتيت وتاتي بها عن أن محمد صلى الله عليه وسلم قال عن ان الشفاعه له يوم القيامه
    فيأتي ويسجد ويقول ..ووووو الخ.
    فمعنى ذلك ان رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهارقرأ قوله تعالى :
    قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

    ثم يقول للناس أن الشفاعه تكون له ! وأنه الشفيع ! وكلام رسول الله ماكان له
    أن ينطق عن الهوى فيبين القرآن للناس على عكس ماأمره الله {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا }
    فهذه من الآيات المحكمات هنّ ام الكتاب ... وبلا شك هذا الحديث مفترى عن حبيبنا رسول الله
    فإذا كان محمد رسول الله لايملك لفسه نفعا ولايهدي من أحبب... فكيف سيخرج من في النار ؟!

    وبما ان الله أرسل الرسل مبشرين ومنذرين فقد امر نبيه محمد كما امر الرسل فقال تعالى :
    وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

    فكيف سينطق رسول الله عن الهوى فينذرهم ويقول أنه شفيع من دون الله
    لمن يسأل الله لرسوله الوسيله ! أو يصلي عليه عشرا حين يصبح وعشرا حين يمسي !
    فهذه الأحاديث منها ماكذب على رسول الله ومنها مادس فيها وافتري بها على رسول الله ....

    وأما بالنسبه لقولك ان الانبياء هم من رضي الله لهم قولا واتخذوا عند الرحمن عهدا
    رجما بالغيب وجدالا بغير سلطان أتاك ... !!ودليل ذلك عندما سؤلت عن نص العهد
    ونص القول الصواب الذي يرضاه الله لهم ...فأجبت بليس لك علم
    ولسان حالك يقول ..إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ....... فإستعذ بالله أن
    أن تقول على الله مالاتعلم .فانت بهذا تقول بإتباع أمرالشيطان ! وأن تقولوا على الله مالا تعلمون...

    وختام الكلام ان تعلم أن الذي سوف يأذن الله له
    لـــــــــن يطلب الشفاعه من الله لعباده .... وذلك لعلمه أن الله أرحم الراحميـــــــــن ...
    ولا يحق له ان يطالب بها حتى على احب الناس الى قلبه ....فإنه لا يغني عنهم من الله شيئ

    وإنماسوف يطلب الله تعالى ان يحقق له نعيمه الذي ذكره في الكتاب
    فهو ووفده ومن على شاكلته من الذين قال تعالى :
    يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا
    فسأل بصيرتك التي لاتعمى من هم الوفد الذين لم يحشرو الى الجنه وإنما الى الرحمن ؟
    وقد اتخذوا عهدا أن لايرضوا إلا من بعد ان يرضى الله في نفسه
    فيتحقق نعيمهم الأعظم من جنات تجري من تحتها الانهار والمساكن الطيبه في جنات عدن

    وياترى ماهو الذي يرضي ربهم ؟ ألا وهو أن يدخل جميع عباده في رحمته فيرضى
    فهو غني عمن كفر ولكـــــــنه لايرضى لعباده الكفر
    وهو ارحم الرحمين وليس لهم دخل فيما بين الله وعباده فهو لايسأل عما يفعل وهم يسألون
    فتدبر كلام الله وكن من الشاكرين أيها الباحث عن المنتظر

    ولا تتبع أحاديث مفتراه ومكذوبه ومدسوس بها الكذب كالسم في اللبن
    ولاتستمسك بها بحجه انها في البخاري أو مسلم أو العتره أو بحار الأنوار
    دونما تعرضها على كتاب الله المحفـــــــــــوظ من الزيف او التحريف
    فكل المسلمين يؤمنون بالكتاب ولا يستمسكون به وهو النور الذي انزل اليهم !!
    بل يستمسكون بما لم يحفظه الله
    ويتبعون أهواء قوم قدضلوا وأضلوا كثيرا!!


    وآخردعوانا ان الحمد لله رب العالمين ...

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المنتظر
    [/size]

    وكتعقيب على ما سبق ما قولكم بالاية التالية

    إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

    فقد قال تعالى عن اولئك انه لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم فكيف سيطلبون من الله تعالى الرحمة يوم القيامة وقد اخبر الله عنهم بانه لن يكلمهم اصلا ولن ينظر اليهم ام انكم تكفرون بهذه الايات او بالاحرى تكفرون ببعض وتؤمنون ببعض كما فعلت اليهود او ان الامر عندكم لعبة
    وقال تعالى عن فرعون بعد ان ادركه الغرق وطلب من الله الرحمة وارجاعه الى الدنيا
    امَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    فيرد عليه الله تعالى وفي رواية اخرى جبريل عليه السلام عندما بعثه الله لاغراقه
    آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين

    وقال تعالى
    و َيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
    لكن يبدو ان الامر عندكم لعبة بالفعل
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المنتظر
    لو فعلت وقتلتني ويوم القيامة طلبت رحمة الله فسيرحمك الله ويدخل برحمته للجنة لان رحمته وسعت كل شيء اعظم الذنوب هو الشرك والله يغفره فما بالك بالقتل ولكن المشكلة انت هل تثق بنفسك انك ستطلب رحمة الله يوم القيامة وانت كنت عميا عنها في الدنيا وتقول انني سادخل الجنة بسفاعة شافع بين يدي ربي اي وسيط بيني وبين ربي فاكيد ستكون عنها اهمى يوم القيامه حتى ياذن الله لك بنطقها فهو ارحم الراحمين لانه ان لم يكلمك بوحي التفيهم لتنطقها فلن تنطقها كمثال توة ادم فقال الله(فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم)صدق الله العظيم
    اذا ما هي هذه الكلمات ونجد الجواب في اية اخرى قال تعالى(قالا ربنا ظلمنا انفسنا فان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)صدق الله العظيم
    فاذن الله لهم بالتوبة من خلال تكليمهم بوحي التفهيم فوجدو دعاء التوبة والانابة في قلوبهم فنطقوه فتاب الله عليهم هكذا يكون الامر يا باحث عن المنتظر
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

المواضيع المتشابهه
  1. لم يأمر المسيح عيسى أمّه مريم بالصيام عن الكلام مع البشر من قومها إلا يوماً واحداً كونه المُكلّف بالكلام وهي صائمةٌ عن الكلام ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2016, 08:22 AM
  2. يا أخوان هلحين إللي آمن بهذا الكلام إللي قراءه وش مطلوب منه بعد...تحياتي
    بواسطة أبو سليمان الغامدي في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 25-07-2013, 07:21 AM
  3. هذا الكلام بالسجع والنثر فلم يجعله الله حجّة على البشر لأنك لا تأتي بالبيان الحقّ للذكر..
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى قسم خاص لحوار المسيحين واليهود
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 12:28 AM
  4. القرآن العظيم فضله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-02-2012, 01:58 PM
  5. القرآن العظيم فضلُه على سائر الكلام كفضل الله على خلقِه ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2010, 09:51 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •