يا اخي (عرفت طريقي) قد فهمنا توضيحكم للاية ( ما يعلمهم الا قليل ) وقصدتم بها ما يعلمهم الله الا قليل. فقبل الخوض في الشرح وفهم الاية اقول نريد احدا يعرف النحو ليعرب لنا الجملة على هذا الشكل , فان تم اعرابها صحيحا على هذا الشكل فبعدها نتاكد ان الاية ممكن ان يكون معناها كما قلتم ونناقش في هذا الامر ولكن اذا لم يكن من الامكان اعرابها على هذا الشكل فيا اخي فمعناها بهذا الشكل خطأ من بادئ الامر فارجوا ان تعربوها اولا ثم ياتي النقاش فيها ثانيا.
فيا اخي القران عربي وبليغ ولا يخطئ في النحو فيا اخي عندما انظر في اعراب الجملة نجد ان المستثنى منه محذوف تقديره (من الناس) او تقديره (احدٌ) وتكون كلمة قليل مستثنى فاعل للفعل يعلمهم مرفوع بالضمة.
فيا اخي عندما نقول ان معناها يكون ما يعلمهم الله الا قليل فيكون اعراب الجملة كالتالي : المستثنى منه الضمير البارز المتصل في كلمة يعلمهم او يكون محذوفا تقديره عددهم وتكون مفعول به سواءا كان الضمير البارز او كان محذوفا تقديره عددهم منصوب بالفتحة وتكون كلمة قليل مستثنى تمييز للعدد او حال وكلاهما منصوب , ولكن الكلمة (قليلٌ) في القران مرفوع فارجوا ان ياتي احد من الانصار يعرف النحو كونك يا اخي عرفت طريقي قلت انك لا تعرف النحو جيدا وهذا ليس عيبا لاننا بشر ولكن اريد ان ياتي احد من الانصار ليعرب لنا الجملة ويبين لنا كيف يكون معناها لا يعلمهم الله الا قليلٌ وليس قليلاً.
تهربت من سؤالي يا احمد عمرو والسؤال هو هل كان هناك من يعلم بعدد اصحاب الكهف من قبل؟؟
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
فهمت سؤالك من خلال اعراب الجملة ، ذلك لأن علماء اللغة العربية أعربوا كلمة ( قليلً) فاعتبروها في محل رفع فاعل للفعل (يعلم) فتكون الجملة (يعلم قليل ًعددهم) ، أو (يعلم قليلُ عددَ اهل الكهف) ، حيث (عدد) هي مفعول به منصوب وهو مضاف و(اهل الكهف) مضاف اليه ، هكذا يستقيم الأمر فتكون الجملة كاملة وعلماء اللغة العربية كلهم لم يعترضوا عليها ابدا ً ، أليس كذلك؟
ومعنى هذا إنه تفسير الآية لا يستقيم الا كما ذكر اللغويون .
ما معنى هذا ؟!
معناه إن الامام المهدي أخطأ بتفسير آية من القرآن الكريم
عجبا ً
والنتيجة إذن هو ليس بالامام المهدي بل هو يدعي المهدوية
وبالنتيجة فنحن الانصار قد ضللنا الطريق وإن نتبع الا الظن
وكما كان الامام ناصر محمد اليماني قد أفتى بأن من استطاع أن يغلبه بتفسير حرف أو آية من القرآن الكريم فسيتراجع عن كونه الامام المهدي ولا يلزم انصاره باتباعه وسيكون هو كذاب أشِر
-----
-----
---
---
---
---
---
---
---
---
---
لكن لحظة
سبحان الله هناك شيء خاطيء بهذا الاعراب لم ينتبه له أحد ؟َّ
قلنا إن الجملة (ما يعلمهم الا قليلُ) ، (قليلُ) جائت مرفوعة بالضمّة عند قرائتها من قبل النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لكتبة الوحي فلما جائت (قليلٌ ) مرفوعة أعربوها النحويون بعد عصر النبوة بعشرات السنين أو أكثر أعربوها ( فاعل) ، وقد يمكن ان نركن الى هذا القول لكنهم نسوا أهم كلمة في الجملة وهي (ربي) جل جلاله.
فانظروا لسياق الآية كلها من سورة الكهف
أنا من الناس في بداية الامر استعجلت (والعجلة من الشيطان) فأجبت بسرعة ثم وانا أتأمل الآية اليوم تنبهت إن في تفسير النحاة خطأ خفي ، قد عزلوا جملة (قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم) عن (مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) ليس إعرابا ً فقط بل فهماً لأن هذه جملة واحدة لو قطعت جملتان لا يستقيم المعنى العام
فما معنى ان نقول
(الله اعلم بعدّتهم يعلم قليلُ هم) وال (هم = اصحاب الكهف)
(الله اعلم بعدتهم يعلم قليلُ اصحاب الكهف)
ما هذا جملة ملخبطة مقحمة واحدة بإلأخرى ؟!
ولو قسّمناها لكانت
(الله اعلم بعدّتهم) (يعلم قليلُ أصحاب الكهف) بعد إزالة (ما والا)
الجملة ترتبت قليلا ً لكن تبقى غريبة
ولكن يجب ان لا نجزأ هذه الجملة
فأعربوا كُلٍ على حده وهذا خطأ جاء من خطأ فهمهم للآية وانخداعهم ب (قليلُ) المرفوعة فظنوها فاعل قلنا فتصبح الآية (يعلمُ قليلً هم) قلنا (يعلم) فعل و(قليل) فاعل (هم) الهاء في محل نصب مفعول به عائدة على اصحاب الكهف و (الميم) للجماعة هذا ما تفكّر فيه نحاة اللغة العربية
ولكن المفروض الجملة تؤخذ كاملة والا لا يستقيم المعنى الكلي للجملة لا أن تجزأ لجزئين
فتصبح
[color="#008000"][size=5]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي عبدالله الحسيني واعتبر هذه محاولة جيدة منك لاعراب الجملة وجيد ايضا ان الجملة متعلقة بما قبلها فلاحظ ما فسر بها نحاة العرب الاية كاملة فهم لم ينسوا هذه الجزئية , وايضا يا اخي جيد انك اتيت باعراب واضح يفهمنا لماذا كلمة قليل مضمومة وفي نفس الوقت يكون تأويلكم صحيحا , ولكن يا اخي نسيت امرا عظيما وهو انك لم تذكر المستثنى ماهو والمستثنى منه ما هو ؟ مع العلم انه في العربية يكون المستثنى شيئا مثل المستثنى منه كي يحق الاستثناء منه
وايضا انت اولت الاية على ( قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلم الله اصحاب الكهف الا عددهم قليل )
وعليه يكون الاعراب الصحيح (قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلم الله اصحاب الكهف الا ....) الى هنا لا خلا ف بيننا فيها
عددَهم : بدل من اصحاب منصوب مثله . قليلاً : مفعول به ثاني للفعل يعلم منصوب
فيا اخي خذ تاويلك الى اي مدرس لغة عربية وقل ما اعراب هذه الجملة وهل يمكن ان تكون مرفوعا كلمة قليلٌ باي اسلوب اعرابي صحيح وستجد الجواب الذي سيصرعك ويصدمك وهو انه لا يمكن !!!
ومرة اخرى اقول هذه محاولة جيدة لكن ليست صحيحة فحاول مرة اخرى وانا منتظر لاعراب اصح من ذلك وان لم تعرفوا فاني لن استعجل في الحكم على امامكم ناصر محمد اليماني , بل سانتظر منه الجواب فقد يجده بوحي التفهيم من الله ويكون صحيحا قوله وتكون هذه الاية سبب هدايتي اليه . فالله اعلم ولكن لا تستعجلوا فانا لن استعجل في الحكم عليه حتى لو لم تعرفوا انتم .
السلام عليكم أخي المكرم احمد عمرو ، قلت إنَّ تأويلي الامام المهدي صحيحا ً والاعراب كان واضحا ً لكنك تقول إنني نسيت شيئا ً عظيما ً وهو ما ذكرت أنت وقد أبرزته لك باللون الازرق
ثم قلت الى هنا الاعراب صحيح ، ثم قلت لا خلاف بيننا
الى هنا سأحاججك فيما ذكرت أنت أخي احمد عمرو
أنت قلت
(لكن يا اخي نسيت امرا عظيما وهو انك لم تذكر المستثنى ماهو والمستثنى منه ما هو ؟ مع العلم انه في العربية يكون المستثنى شيئا مثل المستثنى منه كي يحق الاستثناء منه)
لا يا اخ احمد ما هكذا تورد الأبل
أرجع الى قواعد اللغة العربية لترى ما هي أنواع الاستثناء
1- إستثناء متصل : ما كان فيه المستثنى من جنس المستثنى منه
2-والاستثناء المنقطع ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه ويختار فيه النصب دائماً مثل (رحل التجار إلا بضائعهم) والغرض من ذكره دفع التوهم الحاصل حين الاقتصار على (رحل التجار)، فإن السامع قد يظن أنهم رحلوا ببضائعهم كما هي العادة، فذكر الاستثناء استدراكاً ودفعاً للتوهم.
3- واما الاستثناء الثالث هو ما كانت عليه الجملة في الآية الكريمة ويطلق عليه إستثناء مفرّغ ويأتي عندما لا يكون في الجملة مستثنى منه فلا عمل لأداة الاستثناء، وما بعدها يعرب كما لو كانت أداة الاستثناء غير موجودة مثل (ما ربح إلا خالد). ويسمى التركيب استثناء ناقصاً أو مفرغاً. أما النقص فلفقدان المستثنى منه وأما التفريغ فإن العامل قبل الأداة تفرغ للعمل فيما بعدها. وعلى هذا فليس الكلام استثناء وإنما هو حصر فقط.
******************************
أما أنا انصحك أخي أحمد أن لا تأخذ كلامك ( في العربية يكون المستثنى شيئا مثل المستثنى منه كي يحق الاستثناء منه) الى أي مدرس للغة العربية لأنك ستجد الجواب الذي سيصرعك ويصدمك وهو انه لا يمكن !!!
لأنه كما ذكرت لك هناك ثلاث إنواع من الاستثناء والنوع الذي آتى في الآية الكريمة هو إستثناء مفرغ وانا ذكرت لك ذلك مسبقا ً في ردي
أقتباس من كلامي السابق
هل رأيتها أخي أحمد
ثم لا ادري ما عدا مما بدا فقلت كلمتك الأخيرة لأنك قلت (فيا اخي خذ تاويلك الى اي مدرس لغة عربية وقل ما اعراب هذه الجملة وهل يمكن ان تكون مرفوعا كلمة قليلٌ باي اسلوب اعرابي صحيح وستجد الجواب الذي سيصرعك ويصدمك وهو انه لا يمكن !!! )
يا اخ احمد ما خطبك كلمة (قليلُ) مرفوعة أصلا ً!!!
ولا يختلف أحد عليها لا ألامام المهدي ولا النحاة ولا العبد الفقير
ثم إنك كنت حاضراً عندما كتبت مشاركتي الساعة (9.00 مساءا ) يبدو إن هناك من تسأله فلتخبره إن حجته ضعيفة
أخي أحمد عمرو إن ما جاء به الامام المهدي ناصر محمد اليماني هو الحق من رب العالمين ولا أقول لك الا قول الله تعالى
ومن أحسن من الله قيلا ً
يا اخي اولا لا يوجد من يملي عليَ كما اعتقدت , ونعم قد اطلعت على ردك في الساعة التاسعة كما ذكرت ثم انصرفت لانه كان لدي عمل فانا ادخل الى الموقع في وقت فراغي فقط فردودي يا اخي لا اخذ عليها راتبا ومن اجل الحياة يجب على المرء ان يذهب الى عمله الدنيوي وعند فراغي ابحث في الموقع قدر الامكان فمواضيع الموقع ايضا كثيرة فقد ادخل الموقع واتصفح فيه دون ان ارد فيه على احد لانني اقرأ فيه فلا تستعجلنا بالرد ولا تظن بنا السوء يا اخي الكريم .
اما بالنسبة للموضوع جيد انك ذكرت انواع المستثنى وذكرت ان هذا النوع اداة الاستثناء فيه تسمى اداة حصر وقصر فهذا جيد واتفقنا على ذلك ايضا.
والان ناتي الى الاية تقول ( قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل ) ويكون تاويلكم لها { قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الله الا قليل) وبعد حذف اداة الحصر والقصر يكون (قل ربي اعلم بعدتهم يعلمهم الله قليل ) وعليه يكون قليل مفعول به ثاني منصوب ولكن الكلمة مرفوعة في القران وعليه يكون التاويل خاطئا من بادئ الامر , وحتى لو اضفت كلمة عددهم ايضا ويكون التاويل ( قل ربي اعلم بعدتهم يعلمهم الله عددهم قليل) عندها يكون عددهم بدل من المفعول به الاول (هم) منصوب مثله وتكون كلمة قليل مفعول به ثاني منصوب , فلا تكابر في اعرابك فيا اخي اعربك ليس بمقنع .
وانا مع الاخ الساقي بان نذكر الجملة لشخص اخر من فطاحل اللغة العربية ليحكم بيننا فيها , ومن اجل ان يكون الامر عادلا ولا تعتقد انه يكون ظلم عليكم فيا اخي ممكن ان نكتب لهم التاويل ونرسل لهم دون ان نخبرهم انها للاية هذه من القران وبهذا لن يتاثروا بالاعرب السابق للاية , اي نرسل لهم جملة ( قل الله اعلم بعددهم ما يعلمهم الله الا عددهم قليل ) نرسل اليهم هذا النص وننظر اعرابهم هل سيرجع بالضمة على كلمة قليل ام يرجع بالفتحة , وعندها اذا رجع اعرابهم بالضمة يكون كلامكم صحيحا وتاويلكم للاية مقبولا ان يكون تاويلا للاية ثم بعدها نناقش في المعنى ولكن ان رجع بالنصب على اخر كلمة قليل فعندها يكون تاويلكم خاطئا لان كلمة قليل في القران مرفوعة في هذه الاية, وعليه يكون لا داعي اساسا ان نناقش في المعنى.
فما رايكم هل نحتكم الى الموقع الذي ذكره الاخ الساقي جزاه الله خيرا؟
هل كان هناك يا احمد عمرو من علم عدد اصحاب الكهف من قبل الرسول وفي عصره او حتى الرسول نفسه؟؟
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
كلامك المقتبس باللون الاحمر لم أقوله ارجع لما قلته بالنص
(انا لم أقل (قليلُ) مفعول به ثاني بل قلت هي (خبر ) والجملة الخبرية من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثاني للفعل (يعلم) وهو من الافعال التي تتعدى الى مفعولين فأتقي الله يا اخ احمد الذي يعلم السر وأخفى ولا تقوّلني ما لم أقله ، وأني أفضل ان تسأل مدرس اللغة العربية عن هذه الجملة)
قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلم الله اصحاب الكهف الا عددهمُ قليلُ