الموضوع: رسالة صادقة من مشفق إلى ناصر محمد اليماني وأتباعه

النتائج 111 إلى 120 من 131
  1. افتراضي ما شانك يا عيسى

    لا احد يستحق الشفقة هنا. ولكن ننتظر الحجة البالغة من ابو يوسف
    وسبق ان أعطيته حديث للتعليق على تضارب الفكر فيه. وجزاك الله خير من الظلام على الرد ولكن ردك بالنسبة لابو يوسف كان(فيه شرك!) ربما لأنك تعلم انك لن تجد من غير الله ولي او نصيرا، ولم تغلو في محمد عليه السلام بغير الحق. وايضا انت حصرت ردك من محكم القران. ولكن القران بالنسبة لابو يوسف معادلة معقدة لا نفهمها نحن ولهذا يعتقد انك قلت على الله (بغير علم!) وخصوصا من سنة المصطفى.
    اريد تعليق ابو يوسف المشفق لحالنا لماذا قال

    (حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ : وَبِهِ : أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ " ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ .
    وانا فكرت انه خطا مطبعي اللي وصل الحديث الى كتبنا لكن صعب اقتنع!

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بن جميل
    لا احد يستحق الشفقة هنا. ولكن ننتظر الحجة البالغة من ابو يوسف
    وسبق ان أعطيته حديث للتعليق على تضارب الفكر فيه. وجزاك الله خير من الظلام على الرد ولكن ردك بالنسبة لابو يوسف كان(فيه شرك!) ربما لأنك تعلم انك لن تجد من غير الله ولي او نصيرا، ولم تغلو في محمد عليه السلام بغير الحق. وايضا انت حصرت ردك من محكم القران. ولكن القران بالنسبة لابو يوسف معادلة معقدة لا نفهمها نحن ولهذا يعتقد انك قلت على الله (بغير علم!) وخصوصا من سنة المصطفى.
    اريد تعليق ابو يوسف المشفق لحالنا لماذا قال

    (حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ : وَبِهِ : أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ " ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ .
    وانا فكرت انه خطا مطبعي اللي وصل الحديث الى كتبنا لكن صعب اقتنع!
    انتهى الاقتباس من بن جميل
    بسم الله الرحمن الرحيم الملاحظه اخي جميل لماذا كتب بجانب الحديث موقوف مرفوع لانه عند اهل السنة والجماعة يعتبر من الاحاديث الصحيحة المسنودة للبخاري ومسلم

    َعَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْراً ، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو ، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ » رواه مسلم .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وَعنْ جابرٍ رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه ، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة » رواه البخاري .

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : بن جميل
    لا احد يستحق الشفقة هنا. ولكن ننتظر الحجة البالغة من ابو يوسف
    وسبق ان أعطيته حديث للتعليق على تضارب الفكر فيه. وجزاك الله خير من الظلام على الرد ولكن ردك بالنسبة لابو يوسف كان(فيه شرك!) ربما لأنك تعلم انك لن تجد من غير الله ولي او نصيرا، ولم تغلو في محمد عليه السلام بغير الحق. وايضا انت حصرت ردك من محكم القران. ولكن القران بالنسبة لابو يوسف معادلة معقدة لا نفهمها نحن ولهذا يعتقد انك قلت على الله (بغير علم!) وخصوصا من سنة المصطفى. اريد تعليق ابو يوسف المشفق لحالنا لماذا قال
    (حديث مرفوع) (حديث موقوف) وَبِهِ : وَبِهِ : أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ " ، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ . وانا فكرت انه خطا مطبعي اللي وصل الحديث الى كتبنا لكن صعب اقتنع!
    انتهى الاقتباس من بن جميل
    بسم الله الرحمان الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

    من يتدبر بعقل سليم سوف يدرك أن الحديث المروي عن المصطفى الحبيب صلى الله عليه و آله و سلم تسليماً سوف يدرك أن فيه تناقضاً و زيادة من أولياء الشيطان الذين يفترون على الله و رسوله و يريدون إيقاع الناس في الشرك بالله في مسألتين:
    - الأولى: طلب الوسيلة من الله للرسول الأمين فقط (من سأل
    لي الوسيلة...) دون غيره !!!
    - الثانية: انتظار الشفاعة من الرسول الكريم و لن تكون إلا لمن سأل له الوسيلة من الله !!!

    و بمجرد ما قال الرسول الأمين عليه صلواتي ربي و سلامه (و هو بريء من افترائهم): (
    سلوا الله الوسيلة فإنها منزل في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله و أرجو أن أكون أنا هو )، فهذا ينفي بقية الحديث قطعاً، لماذا؟ الأمر بين للعالم و للجاهل إلا من طبع الله على قلبه. ( سلوا الله الوسيلة ) أمر موجه لجميع المسلمين بأن يطلبها كل واحد منهم لنفسه تقرباً إلى الله و يتنافس على ذلك مع بقية المسلمين و المؤمنين و الدليل قاطع من القرآن الكريم في آيات بينات لمن يقول أن القرآن معادلة معقدة، قال الله تعالى:

    ((
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) صدق الله العظيم، المائدة:35.

    ابتغوا فعل أمر في صيغة الجمع أي أن الله سبحانه و تعالى علوا كبيراً أمر المؤمنين جميعاً أن يتقوه و يبتغوا إليه الوسيلة بدون استثناء أحد منهم بدون تقاعس أي بالأخذ بالأسباب لذلك.

    ((
    أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚإِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا )) صدق الله العظيم، الإسراء:57.

    يبتغون فعل مضارع في صيغة الجمع كذلك، أي يتنافسون على تلك الوسيلة لأنها لعبد واحد مجهول لذا قال الحبيب المصطفى: (
    و أرجو أن أكون هو ) صدق عليه الصلاة و السلام فهو لم ينسبها لنفسه بل يدعو الله لينالها و يتنافس على ذلك بشرف مع باقي المؤمنين، فهذا يدل على أن حرف الجر و ضمير المتكلم "لي" هما زيادة من الشياطين افتراءً على الله و رسوله الحبيب لإيقاع الناس في الشرك، و ذلك بأن يَدَعوا التقرب بالوسيلة لمحمد صلى الله عليه و سلم من الله دونهم فأشركوا بذلك، و بذلك يطلبون شفاعته ناسين أن الشفاعة جميعاً لله و لا إله سواه فهو العليم الخبير بمن سأل، فهل محمد سوف يعلم الغيب ليدري من سأل له الوسيلة دونه؟!! لتحل له شفاعته؟؟!!! سبحان الله و تعالى علواً كبيراً عما يشركون فهو وحده العليم بعباده.

    يقولون أن القرآن معادلة معقدة، ثلث لا يعلمه عامة الناس بل العلماء فقط و الثلث الأخير لا يعلمه إلا الله، و لم يصدر القول ذاك منهم إلا بسبب الزيغ الذي جعلهم يتبعون المتشابه و يتركون الواضح، فلا معادلة معقدة و لا هم يحزنون، أمرنا الله أن لا نتشبث بالمتشابه القليل بل بالآيات البينات المحكمات و ترك دونها، دون الكفر به، فنحن نؤمن بأنه كله من عند الله عز و جل، وضعه لحكمة جلية في الكتاب... الله سبحانه و تعالى حثنا على التنافس على الوسيلة فهل من المعقول أن تثشبث بكلام يخالف القرآن و يخالف ما قاله الرسول الصادق الأمين، فهو لم يقل على الله ما لايعلم، إنما علمه ما أوحى إليه الله في القرآن عن طريق جبريل عليه السلام، فيقوم ببيان القرآن في حديثه بما لا يتعارض معه، فليس القرآن معادلة معقدة و لا كتاباً ناقصاً حتى ينتظر من يكمله، فهو شامل... و هو أصدق الحديث و لا حديث أصدق بعد حديث الله، لكن البيان للرسول هو الذي اختلف فيه الناس بسبب الزيغ و اتباع الهوى في التفسير و اتباع المتشابه و الإيمان بما لا يقبله العقل و لا المنطق و بسبب عدم التدبر لمعرفة أن هناك من يفترون على الرسول الأمين.

    تصوروا يا إخوان، يكون الناس جالسين يناقشون أمراً و يتكلمون، بعد افتراقهم يتسرب الحديث عما تكلموا عنه فيقول أحدهم لناس آخرين قال فلان كذا و كذا فيزيد اليدين و الرجلين معتبراً أن الكلام المقتبس عن فلان ناقص فيزيد عليه بما يناسب هواه و بما يراه يوافق رغبته فيفتري بذلك على صاحبه في نفس الزمان، فما بالكم بالرسول الحبيب منذ 1400 سنة، أ فليس هناك من افترى عليه؟ إنه رسول من الله، و من يعرف معنى أنه رسول حقاً من الله، و يؤمن به حق الإيمان كما أمرنا الله أن نؤمن برسله، و يدرك خبث الشيطان الذي حذرنا منه الله عز و جل و من أوليائه، فهو حتماً سيستنتج و يستنبط ما يدل على أن الشيطان و أولياءه أعداء الله يفترون على الله و أنبيائه، فمال الناس لا يعقلون و لا يدركون هذا؟

    بخصوص الشفاعة، ألا يكفيكم قول الله عز و جل:
    ((
    قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) صدق الله العظيم، الزمر:44.

    و للمزيد المرجو تدبر بيانات الإمام الكريم و معاودة قرائتها في هذا الشأن لأن هذه الأسئلة تكررت و قد أجاب عنها الإمام بأبي هو و أمي عديدَ المرات وأستبعد أن يجيب عنها من جديد. فليشفق كل واحد منكم على نفسه بالقراءة لا باتباع آراء أبي يوسف و لا غيره فلا شفاعة لأحد على أحد و إن كل شاة سوف تناط من رجليها. و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
    (( آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))
    صدق الله العظيم

  4. افتراضي إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
    وآله الأطهار وكافة المرسلين وعباده الصالحين



    أنزل الله تعالى كتابه بعلمه وأمده بكل عيون الحكمة يفقهها المتدبرون
    لكلام الله تعالى ، ومن أحب الله أحب كلامه ، ولقد تعددت محاسن
    أسلوب القرآن ما يضاهي كل المحسنات البلاغية ، فالتفنن في الكلام
    لا يبقيه على وثيرة ونسق واحد بل يجدده من حين لآخر ويطريه بالانتقال
    الى وثيرة ونسق آخر لابعاد الملل على المستمع بعثا للنشاط في فهمه وتدبره
    حيث يجعل النسق الجديد يتم الاقبال عليه والاستماع اليه بخشوع بمجامع القلوب
    بما جبلت به النفوس .

    ولقد جاء خطاب المولى متكاملا بكمال صفاته فالرحمن علم القرآن في ابراز ما دلت عليه الأسماء الظاهرة والخفية من
    كونه الها مستحقا للحمد وكونه رب العالمين ورحمانا ورحيما ومالكا ليوم الدين
    وله كمال الرحمة وهو العدل القائم بالقسط ، القدوس المنزه عن الظلم والجور لطيف بعباده
    الرحمن الرحيم الخبير بأحوالهم وهومالك الشفاعة جميعا وله الغفران والرضوان وهو أرحم الراحمين
    وهذه الصفات في الأسماء الظاهرة توجب معرفة ألا يعبد الا الله
    ولا يستعان الا به وأن يعرف العباد قدره وأنه لايشفع عنده الا باذنه وعهده ، وأنه عظيم القدر وهو الأرحم من كل
    رحيم لعظيم رضوانه ، وبصفاته الرحيمية والرضوانية ، فالشفاعة لا تطلب الا من مالكها ومولاها
    لعظيم قدره الذي لم تقدروه بحق ومن كمال رحمته لطفه بعباده في موقف تزل فيه الأقدام وتفزع القلوب .

    و كلام الله تعالى فيه تجوز
    لعظيم المقام لأسباب بلاغية نفيسة يقتضيها مقام المخاطبين بالقرآن
    فقد تشير الآيات الى زمن مضى عن المستقبل الذي يدل على زمن لم يقع بعد
    وقد يكون العكس ، أو قد يصور التعبير القرآني المستقبل حاضرا ولا حصر في عد الأمثلة
    العديدة التي تبين علو شأن القرآن وأنه كلام الله رب العالمين العليم الحكيم .
    والله تعالى بين في آياته ما يجعلنا نسمو في اعتقادنا في أمر الشفاعة
    في مشاهد عظيمة وجليلة ليكون الفهم أعمق وشامل بكل المعاني المستبصرة
    فبصراء العلم لهم معرفة بكمال رحمته ورضوانه وهذه المعرفة تحمل
    كل اشراقات المكرمات ويتحقق منها الفهم ويتعزز بها الاعتقاد السليم ويتمم العلم بمعرفة عظيم
    قدر الله وكمال رحمته ورضوانه واسمه الأعظم خصوصا في هذا المشهد العظيم وما دار فيه من حوار بتجوز
    راقي لأهل وده وأصفياءه ينقلنا الى عظيم معرفة لنعلم أشد العلم ويعلمنا بحكمته
    أن الشفاعة مرتبطة بلطفه وبرحمته ورضوانه واسمه الأعظم وما سيحققه لقوم في موقف رهيب تفزع منه القلوب
    وبين الله تعالى من أجلوا بحق مكرمتهم باجابتهم العميقة بجأش عظيم في موقف رهيب حين قالوا الحق وهو العلي الكبير، وهي
    مكرمة من المكرمات التي يجب الوقوف عندها مليا ولا يمرر عنها مر الكرام وهذا انما حصل بعظيم معرفتهم بربهم
    وذلك يظهر بعمق فيمن شدهوا برعب في سؤالهم المرتجف في موقف الفزع الأكبر.
    واذا تحقق هذا المشهد فهذا يدل ما أعده الله لمتقيه من قرة أعين وألطاف وهذا من فضله العظيم وكمال رحمته
    بما عرف عباده المتقون من
    حق بكبير قدره وعلو شأنه ولطفه بعباده .


    فالشفاعة يا أحباب مرتبطة برضوان الله تعالى واسمه الأعظم ، والرضوان من الرضا
    الشديد الذي لا يليق كصفة الا بالله عز وجل .
    فبعد ذكر الله تعالى لكل أنواع النعيم في الجنان أخبر سبحانه وتعالى في التفات
    مدهش قوله تعالى (ورضوان من الله أكبر ) الآية ، والعبد انما يبتغي الفضل والرضوان
    ابتغاء وجهه متنافسا بين كل العباد في القرب من مولاه فتبين أن نعيم رضوانه
    نعيم أكبر من كل نعيم وهذا بحمد الله بينه العلي الكبير برحمته في كتابه الحكيم
    لمزيد من هداه لقوم مؤمنين يبتغون فضله ورضوانه
    والذين أحبوه بحبه اياهم في سوابق الأزل
    والله تعالى بين في كتابه وآياته المشرقات ما يستوجب هذا القرب وليس من كبر
    قدر الله وحبه في قلبه كمن لم يقدر الله حق قدره ، وهذا انما يتأتي لمتقيه بعلم وعزيز
    معرفة من خطابه وما جاد به فضله من اشراقات آياته في النفوس والتي تدل على
    عظيم القدر والجلال وسعات كمال الرحمة والعفو والغفران والرضوان وهي صفات
    لا تليق الا بالمولى عز وجل ، ولقد بين الله تعالى في كتابه كل المكرمات التي لاقى بها
    الرحمن أهل وده لذا كانت غايتنا بالحق أكبر بصدق حبنا بما عرفنا به بالحق أنه لا
    تمام لرضانا الا برضوان نفسه وهذا النعيم الأعظم هو الذي أشرقت به هذه المحبة
    الخالصة والمطهرة في سوابق أزله لمقربيه الذين ذكرهم في كتابه
    لأنها محبة لذات المحبة وليست محبة علاقتها احسان
    فكيف نستبدل مقاما أصغر بمقام أكبر والذي به يعرف الله حق معرفة ويعرف
    قدره العظيم وتعرف منه سعات عفوه وغفرانه ورضوانه وكمال رحمته على عباده ؟

    والامام ناصر محمد اليماني انما بين صادقا بفتواه للمسلمين أمورا عديدة من الذكر الحكيم
    فيها صلاح واجماع أمر المسلمين وكلمتهم بالحق وبين بالحق ما يحيي تآلف القلوب على الحق
    ومنها سلامة الاعتقاد في الشفاعة بما بين الحق في كتابه فيكون صفاء الاعتقاد وصفاء
    التوحيد بمعرفة قدر الله العظيم فيكون الاتباع بالحق لما نزل من الحق .

    ففي قوله تعالى ( إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) الآية ،

    جملة ( وقال صواباً ) يجوز أن تكون في موضع الحال من اسم الموصول، أي وقد قال المأذون له في الكلام ( صواباً )، أي بإذن الله له في الكلام إذا علم أنه سيتكلم بما يرضي الله.

    ويتبين من خلاله أن الأمر متعلق بمعرفة عظيم قدره و اسمه الأعظم الذي به كمال رحمته على عباده وفي هذا الموقف الرهيب دلالة
    على لطفه الشديد بعباده ألا انه الحق وهو العلي الكبير وهو أرحم الراحمين .

    ويجوز أن تكون عطفاً على جملة ( أذن له الرحمٰن ) ، أي وإلا من قال صواباً فعُلم أن من لا يقول الصواب لا يؤذَن له.

    وفعل ( وقال صواباً ) مستعمل في معنى المضارع، أي ويقول صواباً، فعبر عنه بالماضي لإفادة تحقق ذلك، أي في علم الله.

    وإطلاق صفة (الرحمٰن ) على مقام الجَلالة إيماء إلى أن إذن الله لمن يتكلم في الكلام أثر من آثار رحمته لأنه أذن فيما يحصل به نفع لأهل المحشر من شفاعة أو استغفار.

    كما أن اطلاق صفة الرحمن للإيذان تعني أن مناط الإذن هو الرحمة البالغة

  5. افتراضي


    اقتباس المشاركة 20771 من موضوع ردّ الإمام على ضياء في بيان "الوسيلة" وبيان معنى التنافس على حبّ الله ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 09 - 1432 هـ
    26 - 08 - 2011 مـ
    07:21 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=20762
    ــــــــــــــــــــــ



    ردّ الإمام على ضياء في بيان "الوسيلة" وبيان معنى التنافس على حبّ الله ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسولِ الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله من عبيده في الملكوت إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    ويا ضياء، يا من يتحدى إمام الهدى فإنّي الإمام المهديّ ابتعثني الله لأهديكم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ونذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، وننذرُكم بأسٍ من الله شديدٍ للمعرضين عن الدعوة إلى عبادة الله وحده وعن التنافس في حبّ الله وقربه أيُّهم أقرب إلى الربّ، فذلك هو ناموس الهدى في محكم الكتاب للذين اهتدوا إلى صراط العزيز الحميد من الأنبياء ومن اتَّبعهم، وأفتاكم الله في محكم كتابه عن طريقة هداهم في قول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ولم يقلْ لكم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ ولم يفتكِم أنّه لا ينبغي لكم أن تنافسوه في حبّ الله وقربه؛ بل أمركم بما أمره الله به أن يقول لكم:
    {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].

    فما هو الاتِّباع لمحمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ والجواب هو: أن نعبد الله وحده كما يعبده محمدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتنافس مع محمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم في حبّ الله وقربه، ولن يستجب لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من كان يحب الله فيجد أنَّ حبَه الأعظم في قلبه هو لربه الله وحده لا شريك له، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].

    أيْ إنْ كنتم تحبّون اللهَ فاتَّبِعوني لنتنافس في حبّ الله وقربه إن كنتم صادقين في محبتكم لله فلكل دعوى برهان، فاستجيبوا لدعوتي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حبّ الله وقربه
    {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.

    ولكنّكم قلبتم الآية يا ضياء وكأنّ الله قال: إنْ كنتم تحبّون محمداً رسولَ الله فاتّبعوني يحبِبْكم الله! وكأنّ المنافسة هي في حبِّ محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونَكم جعلتم محمداً رسول الله هو خطاً أحمرَ بين الله وعبيده وتعتقدون أنّه لا يجوز لأيِّ عبدٍ أن يتمنّى منافسة محمدٍ رسول الله في أقرب درجةٍ إلى ذي العرش فأصبحت منافستكم في الحبّ هي إلى محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم جعلتموه خطاً أحمر لا ينبغي تجاوزه إلى الربّ، ولكنكم تُحِلُّون المنافسة إلى الرسول أيُّكم أحبّ وأقرب إليه.

    ولربّما ضياء يودّ أن يقاطعني فيقول: "بل نعبد الله وحده لا شريك له وإنّما حبّ محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقربنا زلفةً إلى الربّ"، ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: وإلى أين منتهى الزلفة في حبّ الله وقربه؟ ومعلوم جوابك يا ضياء سوف تقول: "إلى أقرب درجةٍ من النّبيّ كوننا لا يحقّ لنا أن نتمنى أن نكون أحبّ وأقرب إلى الله من نبيه"، ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ وأقول: فقد أشركت بالله يا ضياء! ألا والله لا ينبغي للأنبياء ومن تبعهم واقتدى بهديهم أن يفضلوا بعضهم بعضاً في حبّ الله وقربه، بل تجدون أنّهم يتنافسون إلى ربِّهم أيّهم أحبّ وأقرب إلى الربّ. تصديقا لقول الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    فانظر يا ضياء إلى فتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربّهم
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، إذاً فكلّ عبدٍ يعبد الله كما ينبغي أن يعبد وحده لا شريك له يتمنى أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب، فإن كنتم تحبّون الله يا ضياء فاستجبْ لدعوة الحقّ من ربِّك وتنافس مع العبيد في حبّ الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.

    ألا والله الذي لا إله غيره إنّ أنصار المهديّ ما استجابوا لدعوة التنافس في حبّ الله وقربه إلا لأنّهم يحبون الله، ولكن الذين لا يحبون الله بالحبّ الأعظم فتجدونهم يلتهون بحبّ ما دونه.. ويا سبحان الله العظيم! وإنّما أمركم الله أن تحبّوا محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من بعضكم بعضاً، بمعنى إذا كنت تحب فلاناً أكثر من رسول الله فذلك ضعفٌ في الإيمان بالله ورسوله. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين]. ((البخاري)).

    ولكن الله ورسوله لم يأمراكم أن تحبّوا محمداً رسول الله أكثر من الله فإن فعلتم فقد جعلتم لله نداً في الحبّ في القلب فأشركتم بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ وَلَوْ يَرَ‌ى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَ‌وْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وإنّي أرى ضياء يعلن الدفاع عن محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ويا سبحان الله فهل أفتاكم ناصر محمد اليماني أن تحبونه أكثر من محمدٍ رسول الله ولم يأمركم أن تحبوا بعضكم بعضاً أكثر من النّبيّ عليه الصلاة والسلام؟ ولكن أنصاري وممن أظهرهم الله على أمري لمِن الشاهدين أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد يدعو المؤمنين أن يكونوا أشدّ حباً لله كما كان يدعوهم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حبّ الله وقربه، ولو كانوا يدّعون محبة الله فلكل دعوى برهان فليتنافسوا في حبّ الله وقربه كما يفعل أنبياؤه ورسله ومن اتبعهم واقتدى بهديهم
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم. إذاً فبالعقل والمنطق لن يستجيب إلا الذين يحبّون الله و{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم. وإذا وُجد الحبّ في القلب وُجدت الغيرة على من تُحبّ فتريد أن تكون أنت الأحبّ والأقرب إلى الربّ، ولذلك تجد الذين يحبون الله {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، ولكنك لست منهم يا ضياء.

    ألا والله إنّ الإمام المهديّ ليقول لكم إنْ كنتم تحبّون الله فاتّبعوني للتنافس في حبّ الله وقربه يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. وهذه هي دعوة كافة أنبياء الله ورسله إلى الإنس والجنّ لمن كان يحب الله من العبيد فليستجِبْ لدعوتهم فيتنافس معهم في حبّ الله وقربه
    {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} إلى الربّ. ولسوف نبدأ بهذه النقطة الحوار مع الضيف الكريم ضياء شرط أن نحتكم إلى الله ليحكم بيننا فيما اختلفنا وشرط أن تأتيني أو آتيك بحكم الله من محكم كتابه في قلب وذات موضوع الحوار، وشرط أن نستنبط حكم الله من آيات الكتاب المحكمات البيِّنات هُنّ أمّ الكتاب وأساس هذا الدين كونكم تعتقدون أنّ الاقتداء هي المبالغة للأنبياء والرسل، ولكنّ المهديّ المنتظر يُفتي بالحقّ أنّ الاقتداء بالأنبياء هو اتِّباع هديهم فنسلك ذات طريقتهم إلى ربِّهم أيُّهم أقرب إلى الربّ. تصديقاً لفتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربهم: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، ولكنكم حرَّمتم الوسيلة يا ضياء على أنفسكم وجعلتموها حصرياً للأنبياء من دون الصالحين وكلّ الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أنبيائه ورسله كذلك حرَّموا على أنفسهم الوسيلة إلى أقرب درجة إلى الربّ بل يسألونها لأنبيائهم من دونهم فأشركوا بالله.

    ويا ضياء، إنَّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يُفتِكم أنَّ الدرجة العالية الرفيعة التي يتنافس عليها أنبياءَ الله ورسله ومن اتَّبعهم لم يقل عنها محمدٌ رسولُ الله أنّها لا تنبغي إلا أن تكون لأحدٍ من أنبياء الله؛ بل جعل الفتوى شاملةً أنها لا تنبغي أنْ تكون إلا لعبدٍ من عبيد الله، كما ورد في سُنَّة البيان الحقّ عنه عليه الصلاة والسلام:
    [أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ،وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وهذه الرواية قد خلت من الإدراج في أولها ولكن فيها إدراج في آخرها سنجعله باللون الأحمر ولسوف نقوم بتنزيلها كما هي في بعض كتبكم.
    [أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ"]، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ .

    ويا سبحان الله عمَّا يشركون! فكيف لمحمدٍ عليه الصلاة والسلام ليأمركم أن تسألوا الله الوسيلة له من دونكم جميعاً لأنها لا تكون إلا لعبدٍ من عبيد الله؟ ويا سبحان الله! والآخرين عبيد من يا ترى؟ بل فكذلك أنتم من عبيد الله فكيف يحصرها لنفسه من دونكم؟ ألم يُفتِكم أنّها لا تكون إلا لعبدٍ وأفتاكم أنّه لا يعلم من هو ذلك العبد المجهول؟ والدليل قوله عليه الصلاة والسلام:
    [لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ]. ولكن من شغفكم للمبالغة في النّبيّ أفتيتُم من عند أنفسكم أنّها لمحمدٍ رسول الله حصرياً من دونكم، فقطعتم السبيل إلى استمرار التّنافس بين العبيد إلى الربّ المعبود أيُّهم أقرب! فما أعظم افترائِكم عند الله أيها المشركين! أفلا تعلمون أنّ الله لم يخبر كافة أنبيائِه ورسله من هو العبد المجهول صاحب تلك الدرجة وذلك لكي يستمر التنافس بين العبيد بشكل عام إلى الربّ المعبود أيُّهم ذلك العبد المجهول الأقرب إلى الرب؟ لذلك تجدون كل واحدٍ منهم يتمنّى أن يكون هو ذلك العبد الأقرب إلى الربّ كونهم ليعلمون أنّه عبدٌ مجهولٌ لم تعلن النتيجة عنه، ولذلك قال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، أي أيُّهم ذلك العبد المجهول الأحبّ والأقرب إلى الربّ.

    وخلاصة هذا البيان آمركم بأمر الله إلى نبيّه:
    {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].

    أي إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني لعبادة الله وحده لا شريك له للتنافس في حبّ الله وقربه أيُّنا العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ من غير تعظيمٍ للعبيد، فلم يتخذ الله ولداً من عبيده حتى يكون هو الأولى بأبيه أنْ يكون الأحبّ والأقرب بل نحن عبيد الله جميعاً سواءً أنبياء الله ورسله ومن اتّبعهم، فلنا الحقّ سواءً في ذات الله فهو الربّ ونحن العبيد، ويحقُّ للصّالحين من التّابعين في ذات ربهم ما يحقّ لأنبيائِه ورسله، فلم يتميّزوا عليهم في ذات الله بشيءٍ فالكل عبيد الربّ ونحن له عابدون، ذلكم الله ربّكم الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} صدق الله العظيم [يونس:32].

    ولكنّك يا ضياء وكأنّك تقف ضدّ هذه الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتّنافس في حبه وقربه فيقف ضياء ضدّ الدعوة المباركة بحجّة أنّه يدافع عن النّبيّ ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: وهل أعلنَ الحرب الإمامُ المهديّ على جدِّه محمدٍ رسول الله أم ابتعثه الله ناصراً له فيقتدي بهديه ويحاج بذات البصيرة التي كان يحاج بها الناس محمد رسول الله ومن اتّبعه واقتدى بهديه يحاج بذات البصيرة الحقّ من ربه؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108].

    وأما بالنسبة لرؤياك فهي تخصّك فإن صدقت فلنفسك وإن كذبت فعلى نفسك تكذب، وإنما الرؤيا تخصّ صاحبها وتظلّ تخصّه حتى يصدقها الله بالبرهان بالحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم تصير حجّة على الآخرين. كمثل رؤيا الإمام المهديّ لجده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
    [كان مني حرثك وعليٌّ بذرك، أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك، وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته].
    وفي رؤيا أخرى:
    [وإنّك أنت المهديّ المنتظر يؤتيك الله علم الكتاب، وما جادلك عالمٌ من القرآن إلا غلبته].
    وفي أخرى:
    [وإنّك أنت المهديّ المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته].

    ولكن من صدَّق أنّ الإمام المهديّ هو ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب استناداً على هذه الرؤيا فليسمح لي أنْ أقول له إنّه لمن الجاهلين، فما يدريه فلعل ناصر محمد اليماني كاذبٌ في الرؤيا كما ضياء، ولكنّ أولي الألباب سوف يقولون سننظر أصدقتَ أم كنت من الكاذبين، فإن كنت المهديّ المنتظر فلا بدّ أن يُصدِقك الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم نجد أنّه حقاً لا يُجادلك عالمٌ من القرآن إلا وهيّمنت عليه بالعلم والسُلطان المبين كون الحجة هي سلطان العلم وليس فقط الحلم بالمنام.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    الحمد لله رب العالمين ارجو من الاخوة الانصار السابقين كثرة قراءة بيانات الامام عليه السلام و الدعاء و التوسل الى السميع العليم عسى يستجيب المستجيب لما في نفس عبده القوي الضعيف الفقير الغني الذليل العزيز
    و سبحان الله عما يشركون اسئل الله بحق رحمته و بحق اليوم الاخر ان تعم رحمته فهو ارحم الراحمين

  7. افتراضي

    من فضلك ياضيفنا الكريم تأمل في دعاء علي بن الحسين زين العابدين خليفة زمانه وهو جد ناصر محمد عليهما السلام
    ثم أكشف لي الفرق في المفهوم الحسي لا في المعنى اللغوي والعرفي ولن تجد سوى أن الشيطان قد زين لك ماحسبته خيرا وهو عند الله عظيم
    قال زين العابدين عليه السلام
    الهي وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك
    ولئن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بكرمك ولئن أدخلتني النار لأخبرن أهلها بحبك


    قل لي بالله عليك هل تعتبر كلام علي بن الحسين تحدي لله وتطاول على جلال الله ?
    وستجد أن ذلك ليس بالتطاول أو التحدي وأنما هو التفاني في العبادة والذوبان في حب الله
    ولئن تغلغل الى قلبك نعيم رضوان لفهمت مايعنيه الأمام وجده على حد سواء ولكن ليسامحك الله فقد أقترفت في حق خليفة الرحمن أثما عظيما
    ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
    ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) (ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )

  8. افتراضي الرجاء بالادله ان وجد.

    اقتباس المشاركة : حبيبة الرحمن
    بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين.

    من السطحية أن نأخذ بعض الكلمات على ظاهرها دون أن نبصر العمق الذي فيها، فأولو الألباب يرون المدلول التي تشير إليه الكلمة ولا يقفون عند الحرف فقط ..

    فكلمة
    [فخ] هنا لا تدل على الكذب أوالخداع والتضليل، وإنما هو منتهى الصدق في الكلام إن ظهر للقارئ بأن فيه شيء من الغموض أو عدم الوضوح أو الشك.
    فهذا سيدفع القارئ دفعا لطرح الأسئلة، وهنا يبدأ الحوار الذي يرجو فيه إمامنا هداية المحاور ووصوله للحق المبين ..


    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    انتهى الاقتباس من حبيبة الرحمن

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخت الكريمه المكرمه سؤال عابر هل مر بالتاريخ الاسلامي او الديني ان احد الانبياء او الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يضع افخاخ للعلماء وكفار قريش ارجوا الاجابه مع الادله ان وجد ولكم الشكر الجزيل .

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمدالسوداني

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخت الكريمه المكرمه سؤال عابر هل مر بالتاريخ الاسلامي او الديني ان احد الانبياء او الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يضع افخاخ للعلماء وكفار قريش ارجوا الاجابه مع الادله ان وجد ولكم الشكر الجزيل .
    انتهى الاقتباس من احمدالسوداني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين وخاتمهم الصادق الامين وعلى خليفة رب العالمين
    اخي احمد السوداني ان فخاخ الامام مثلها كمثل الايات المتشابهه في بعض الكلمات مع آيات محكمات فيظن الانسان العادي بادئ الامر ان هنالك تناقض وحاشى لله ولذلك امرنا الله بالاعتصام بمحكم كتابه واما ماتشابه منه فيستطيع الراسخون في العلم "العلماء الذين يخشون الله " فهم ما أشتبه على الآخرين فهل لك اعتراض يا اخي على أمر الله في وضع آيات متشابهات كالفخاخ التي يضعها الامام ليعلم من سيتبع الحق ممن سيتبع ماتشابه ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله فيشمر عن ساعده العالم فإذا هو يجد بأنه التبس عليه الامر وتسرع ووقع بالحق بعد ان وقع بالفخ
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    "هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ "

    الوصابي عبد النعيم الأعظم


  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : احمدالسوداني

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخت الكريمه المكرمه سؤال عابر هل مر بالتاريخ الاسلامي او الديني ان احد الانبياء او الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يضع افخاخ للعلماء وكفار قريش ارجوا الاجابه مع الادله ان وجد ولكم الشكر الجزيل .
    انتهى الاقتباس من احمدالسوداني


    بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه أستعين .

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم أحمد

    سؤالك على بساطته أشعر بأنه يحمل فخاً ..
    وببساطة أجيبك وبحسب ثقافتي المتواضعة بانه لم يمر معي
    أن أحد الانبياء او الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يضع افخاخاً للعلماء وكفار قريش، وقد يكون موجودا في دعوتهم وأنا لم انتبه له ..


    وبدوري أسالك هل مرّ معك أن أحد الأنبياء أو الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يستخدم النت في دعوته ؟
    أرجو عدم الاجابة على السؤال لأنني وضعته من باب ايضاح فكرتي وهي :

    أن للدعوة أساليب متعددة ومتطورة ، فأحيانا ترتبط بتطور التكنولوجيا، وأحيانا تختلف باسلوبها باختلاف صاحبها وبما يملك من قدرات تميزه عن غيره سواء كان داعياً أو نبياً أو رسولاً ..

    وبحسب فهمي ككاتبة في المجال الأدبي فللكاتب أسلوباً لايصال القارئ لهدفه، ومن أنجح هذه الأساليب ولا يتمتع بها إلا بعض الأذكياء من الكتاب هو اسلوب ( الصدمة المفرحة ).

    وهي تعتمد ان يضع الكاتب لقارئه فخاً في العنوان يجعل فيه صيدا فينجذب القارئ، ومن ثم يبدأ بالدخول في المقال ويقرأ ويقرأ وكلما قرأ صادفة سؤال او شيء مبهم أو شيء ما يستفزه أو عبارات تملك مشاعره لسحر ولطف التعبير.
    وهذه كلها فخاخ يضعها الكاتب لجذب القارئ ولجعل الأسئلة تتراكم أمامه فيستمر بالقراءة والتحليل ليصل إلى لمفهوم أو نتيجة تريح عقله وقلبه ..

    وهنا وبعد وضع الفخ يأتي دور (الصدمة المفرحة) التي يضعها الكاتب في نهاية مقاله، وفيها زبدة الموضوع، فيتفاجأ بها القارئ وتكون أقرب للصدمة المفرحة لأنه أتت على نحو غير متوقع فقد كان يظن شيء فأتى شيء مخالف ولكنه مقبول للعقل والقلب فيتشرب القارئ هذه النتيجة بكل يسر ..

    فأسلوب التفخيخ لا يستطيعة الإ ذكي يعرف من أين تؤكل الكتف ..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هذا رأي ببساطة


المواضيع المتشابهه
  1. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من مُحمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 20-01-2022, 09:30 PM
  2. رسالة الى قائدي خليفة الله وعبده الامام المهدي ناصر محمد اليماني
    بواسطة أخو الصالحين في المنتدى قسم يحتوي على مختلف المواضيع والمشاركات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-07-2018, 06:42 PM
  3. فيديو رسالة شكر الامام ناصر محمد اليماني الى ابن اخي الزعيم على عبدالله صالح
    بواسطة البصيرة في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-04-2013, 01:09 AM
  4. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من محمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 10:35 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •