عاجل دعوة المهدي المنتظر إلى كافة البشر بالدخول في دين الله الإسلام
03-17-2010
11:02 AM #4
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين .
من الإمام المهدي إلى كافة المُسلمين والنصارى واليهود أجمعون والناس كافة والسلام على من أتبع الهُدى السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الاولين وفي الأخرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
ويا معشر المُسلمين إني أفتيكم بالحق في شأن الإمام المهدي الذي له تنتظرون أنه لم يجعله الله نبي ولا رسول إن كنتم معي في هذه العقيدة الحق أن خاتم الأنبياء والمُرسلين هو محمد النبي الأمي الأمين صلوات الله عليه وأله الطيبين والتابعين للحق من الناس أجمعين فإن كنتم تريدوا الحق فالحق أقول أن الإمام المهدي إنما يجعله الله حكم بين المُسلمين والنصارى واليهود فيما كانوا فيه يختلفون ولاكن ياقوم إذا كان الإمام المهدي لا ينبغي له أن يأتي بكتاب جديد فماذا ترون المرجعية الحق التي يستنبط منها أحكامة التي لا يستطيع أن يطعن فيها أحداً من المُسلمين أو اليهود أو النصارى فلا بُد له أن يأتي بالأحكام من كتاب جعله الله المُهيمن على التورات والأنجيل وتنطبق عليه الشروط التالية)
1_أن يكون محفوظ من التحريف والتزييف
2_ أن يكون فيه ذكر الكُتب المُنزلة من قبله أجمعين
3_أن يكون رسالة من الله شاملة إلى كافة العالمين منذ تنزيله إلى يوم الدين
4_أن يجعله الله المُوهيمن على كافة الكتب من قبله أجمعين ليكون مرجع لها وما خالف لمُحكمه منها فهو باطل)
5_أن يكون هو خاتم الكُتب المُنزلة من رب العالمين إلى الإنس والجن أجمعين فيكون الكتاب الشامل للأمة)
وجعل الله هذا الكتاب هو حُجة الإمام المهدي المنتظر الحق على المُسلمين والنصارى واليهود وبما إن الإمام المهدي المنتظر لم يجعله الله نبي ولا رسول وإنما يبتعثه الله حكم بالحق بين المُسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين فيحكمُ عدل ويقول فصل وما هو بالهزل فيجعل الناس بإذن الله أمة واحده على صراطاً مُستقيم فيهديهم بهذا الكتاب إلى الصراط المُستقيم ومن أدعى المهدية ولم يؤتيه الله البيان الحق لكتابه المحفوظ القُرأن العظيم المُهيمن على الكتب السماوية فلن يستطيع أن يحكمُ بين المسلمين والنصارى واليهود فيما كانوا فيه يختلفون فيما بينهم أو فيما بين الثلاث الطوائف ذلك إن لكُل دعوى بُرهان وليس هذهذة بكلام بغير علم ولا سُلطان ومن ضن نفسه أنه المهدي المُنتظر ولم يؤيده الله بعلم الكتاب المُوهيمن على كافة الكتب السماوية فل يستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه هو السمعُ العليم وبما أني أشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهدُ أن مُحمد عبده ورسوله وأشهدُ أني الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فلكُل دعوى بُرهان وأدعو كافة المُسلمين المختلفون والنصار واليهود إلى الإحتكام إلى مُحكم القرأن العظيم الذي تنطبق عليه كافة هذه الشرط أعلاه) ونعيد تنزيلها مع البرهان)
1_أن يكون محفوظ من التحريف والتزييف)والبرهان على حفظه من التحريف هو قول الله تعالى)
((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)صدق الله العظيم
2_ أن يكون فيه ذكر الكُتب المُنزلة من قبله أجمعين) والبُرهان على أنها توجد في القرأن ذكر أم الكُتب السماويةالمُنزلة من قبل هو قول الله تعالى)
(أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24).الأنبياء.
وبما أن القرأن العظيم جعل الله فيه الذكر الذي أبتعث الله به رسُله إلى الأمم الأولين والاخرين قال الله تعالى)
((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ)صدق الله العظيم
فأنظروا لقول الأمم ( قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ) صدق الله العظيم
ولاكنه يتكلم الله عن تأويل كتابه القرأن العظيم ( ((هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ)صدق الله العظيم
ومن ثم تعلموا البيان الحق لقول الله تعالى( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24).الأنبياء.
وبما أن القرأن العظيم هو موسوعة كافة كُتب الأنبياء والمُرسلين فقد جعله الله المُهيمن على التورات والأنجيل وقال الله تعالى)
((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)صدق الله العظيم
فهل تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى(وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ )أي أن كتاب الله القرأن العظيم جعله الله المرجع الحق للكُتب المُنزلة من قبله التورات والأنجيل وجاء القران ليحكم بين أهل الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون وقال الله تعالى)
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)صدق الله العظيم
ولكني الإمام المهدي المنتظر أقول يا رب إن المُسلمين كفروا أن يكون القرأن هو المرجع الحق حتى للسنة النبوية كما أعرضوا النصارى واليهود حين دعو إلى الإحتكام إلى القرأن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون كما أخبرتنا في قولك الحق(( (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)صدق الله العظيم
وهاهم المُسلمون يناديهم الإمام المهدي بين يديهم عبر طاولة الحوار العالمية فيدعوهم إلى الرجوع إلى المرجعية الحق كتاب الله القرأن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون وقالوا لا يعلمُ تأويله إلا الله وحسبنا ما وجدنا عليه أبائنا من قبل سواء يتفق مع محكم الكتاب أو يخالفه فهو لديهم سواء غير أنه يعجبهم ما وافق بعض مالديهم من الأحاديث فيستشهدون به إضافة للحديث النبوي ولاكن عندما تأتي أية مُحكمة تخالف لما لديهم فعند ذلك يقولوا لا يعلمُ تأويله إلا الله إفتراء على الله ورسوله ولم يقول الله أنه لا يعلم تأويل القرأن إلا الله بل جعله يتكون من قسمين إثنيين أيات مُحكمات بينات جعلهن الله أم الكتاب وأخرى مُتشابهات ومن ثم تكلم الله عن المُتشابه أن لا يعلمُ تأويله إلا الله فكيف تفترون على الله الكذب وأنتم تعلمون أفلا تتقون )
وقال الله تعالى(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7) رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)صدق الله العظيم
أفلا ترون إنما أفتاكم عن الأيات المُتشابهات وظاهرهن غير باطنهن ولا تزال بحاجة إلى تأويل فتلك هي الأيات المُتشابهات التي لا يعلمُ تأويلهن إلا الله أما الأيات المُحكمات أم الكتاب فمن كان في قلبه زيغ فسوف ينذهن وراء ظهره ويتبع المُتشابه في ظاهره مع أحاديث الفتنة الموضوعة ولاكنه يريد أن يأتي بالبرهان لهذا الحديث وهو فنمة موضوع وهو لا يعلم وكذلك يبتغي تأويل هذه الاية التي لا تزال بحاجة للتأويل وظاهرها غير باطنها فيتبع ظاهرها المُتشابه مع حديث الفتنة الموضوع ولاكن في قلبه زيغ عن المُحكم من أيات أم الكتاب الوضحات البينات وجعلهن الله حُجتي عليكم أيات القرأن المُحكمات أم الكتاب فتدبروا سُلطان علمي تجدوه من أيات القرأن المحكمات الوضحات البينات أدعو أهل التورات وأهل الأنجيل وجميع المُسلمين إلى الإحتكام إلى مُحكم القُرأن العظيم كما دعاهم إليه من قبلي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إلا الإحتكام إلى مُحكم القرأن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون وقال الله تعالى)
( (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)صدق الله العظيم
افلا ترون يامعشر عُلماء الإسلام إن الله جعل كتابه القرأن هو المرجع لأهل التورات والأنجيل للحُكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى)
فهل تريدوا أن تعرضوا عن كتاب الله القرأن العظيم المرجعية الحق للمُسلمين والنصارى واليهود فأعرضتم عن المرجع الحق من ربكم كما أعرضُ عنه اليهود والنصارى من قبل إلا من رحم ربي أفلا تعقلون )
فهل تبين لكم الأن لماذا أستحقيتم عذاب الله كما أستحقه اليهود والنصارى المعرضون عن كتاب الله القُرأن العظيم أفلا ترون أنكم أصبحتم كمثلهم وهاهو الإمام الحق مهديكم إلى الحقُ يُناديكم إلى الإحتكام إلى القرأن العظيم فأحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فإذا أنتم عن الحق معرضون ويصدُ عن الحق علمُ الجهاد من معشر يهود ويا علمُ الجهاد وأوليائه أقسمُ بمن رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلكُ ثموداً وعاد وأغرقُ الفراعنة الشداد إن لم تكفوا عن الصد عن الحق من رب العالمين في موقع الإمام ناصر محمد اليماني ليجعلكم الله عبرة لمن يعتبر فيمسخكم إلى خنازير وبئس المصير فقد صبرت عليكم كثيرا وعفوت عنكم ورفعنا الحجب مرة تلو الأخرى لعلكم تتقون ولا تزال تجزئ المهدي المنتظر إلى ألف مهدي ولا أعلم بمهدي لتمكر ضد الحق بالمهديين الذين أعترتهم مسوس الشياطين فيوسوسوا لهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون ويفتري كُلن منهم أنه المهدي المنتظر وأنت تؤيدهم على إدعاءهم لعنة الله عليك لعناً كبيرا أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكُن هو الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين للناس أجمعين ليجعلهم أمة واحده ولا أعلمُ إن الله يبعث ألف مهدي منتظر يأتي أخر الزمان غير واحد فقط وهو خاتم خُلفاء الله أجمعين ويؤيده الله بالبيان الحق للمرجعية العُظمى القرأن العظيم المرجع الحق للمُسلمين من الأميين أو المُسلمين من النصارى أو المُسلمين من اليهود الذين أسلموا لله ويسلموا تسليما لمرجعية الحق كتاب الله القرأن العظيم ومن أعرض عن المرجع الحق القُرأن العظيم سواء من الأميين أتباع النبي الأمي أو من النصارى أتباع نبي الله عيسى أو من اليهود أتباع نبي الله موسى ومن ثم يعرض عن الإحتكام إلى مُحكم القُرأن العظيم فإني أشهدُ عليه بالكُفر بين يدي الله رب العالمين وألعنه لعناً كبيراً وأتبرئ منه كما تبرئ الله منهم ورسوله ولعنة الله على من أنكر أيات القرأن المُحكمات ثم لم يأتي بالبديل الذي هو خيرا من علمي لعناً كُبرى لعنة تزن ملكوت السماوات والارض حتى لا يتجرئ على إنكار أمري والتكذيب بالمهدي المنتظر الحق من رب العالمين إلا من يكفر بمُحكم القرأن العظيم وهل أجادلكم إلا بأياته المُحكمات البينات التي جعلهن الله أم الكتاب في القرأن العظيم ولاكنكم أتبعتم فريق من الذين أوتوا الكتاب فردوكم من بعد إيمانكم كافرين تصديقاً لقول الله تعالى)
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ))صدق الله العظيم
ولربما يود أن يُقاطعني أحدُ عُلماء المُسلمين فيقول مهلا مهلا يا ناصر محمد اليماني لا يجوز لك أن تصف عُلماء المُسلمين بالكُفر وتفتي أنهُ أصبح مثلهم كمثل المعرضين عن القرأن العظيم من اليهود والنصارى الذي يدعوهم إليه محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى)
( (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)صدق الله العظيم
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي المنتظر الحق خليفة الله ناصر محمد اليماني وأقول ألستُ ادعوكم طوال أربع سنوات أو تزيد إلى الرجوع إلى كتاب الله فأبيتم أن يكون القرأن العظيم المرجع للسنة النبوية وأتبعتم ما يُخالفه في التورات أو في الأنجيل أو في الأحاديث النبوية المفتراه الموضوعة أليس هذا كفرا عظيم ومقتاً كبير أن تنكروا أن يكون القرأن هو المرجع حتى للسنة النبوية برغم أن القرأن العظيم هو المرجع لكافة الكتب السماوية أجمعين أفلا ترون كم تحقرون من شأن كتاب الله القرأن العظيم وجعلتم جُل إهتمامكم بالغة والقلقة والمد والتجويد وأعرضتم عن أمر الله بالتدبر والتفكر في كتاب الله كما أمركم في مُحكم كتابه في قول الله تعالى)
(((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)) صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة إني الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين خليفة الله فكيف تصطفون خليفة الله لعنة الله على من أفترى على الله كذباً لعناً كبيراً فإن قلتم يامعشر الشيعة والسنة أنه يحق لكم أن تصطفوا خليفة الله قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين فل نحتكم إلى كتاب الله القرأن العظيم وأقسمُ بالله العلي العظيم إذا أحتكمنا إلى القرأن العظيم في عقيدتكم الباطل أننا سوف نجد الحكم الحق في القرأن العظيم يفتيكم أنه ليس لملائكة الله المقربون من الأمر شيئا في إصطفى خليفة الله وقال الله تعالى)
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ))صدق الله العظيم
فهل أنتم أعلمُ من ملائكة الرحمن قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ولاكني أتيكم بالبُرهان من أيات القرأن المُحكمات إن الله هو من يصطفي خليفته علي المُسلمين ويزيده بسطة في العلم ليكون بُرهان القيادة والإمامة ولا يحق حتى للأنبياء أن يصطفوا خليفة الله من دونه وقال الله تعالى)
((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )صدق الله العظيم
وهذا هو الناموس في الكتاب في شأن خليفة الله ان الله مالك المُلك هو الذي يصطفيه ويزيده بسطة في العلم على كافة عُلماء الأمة المُستخلف عليهم( قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )صدق الله العظيم
وكذلك يصطفي الله عبده الإمام المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض على العالمين ناصر محمد اليماني فزاده بسطة في العلم على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود وأدعوهم جميعاً إلى الإحتكام إلى القرأن العظيم لمن كان يؤمن بالله وبالقرأن العظيم الذي أبتعث الله به خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فإن كفر اليهود والنصارى والمُسلمين بدعوة الإمام المهدي بالإحتكام إلى كتاب الله القرأن العظيم وقالوا حسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا الأولون فسوف يحكمُ الله بيننا بالحق وهو أسرعُ الحاسبين ألا لعنة الله على المُعرضين عن مُحكم كتاب الله في القرأن العظيم الذي فصل لهم الحق في أياته المُحكمات تفصيلا وجعلهن أم الكتاب لا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق المُبين وحفظه من التحريف ليكون حجة الله عليهم وحجة رسوله وحجة المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين فما تريدوني أحاجكم به يا معشر المُسلمون إتقوا الله فسوف تهلكوا أنفسكم وأمتكم بسبب الإعراض عن دعوة الحق من ربكم بالإحتكام إلى حُكم الله بينكم في القرأن العظيم واقسمُ بمن خلق الجان من مارج من نار وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار الله الواحدُ القهار أن كوكب العذب سوف يكون ضُلة على أرضكم في عصري وعصركم وجيلي وجيلكم فمن يصرف عنكم عذاب الله إذا أستمريتم عن الإعراض من يصرفه من يصرفه من يصرفه عنكم إن كذبتم بدعوة الإحتكام إلى حُكمه الحق بمُحكم القرأن العظيم فمن يصرفه عنكم إن كذبتم بحُكمُ ربكم فكيف لا يعذبكم الله يامعشر المُسلمين مع الكفار المعرضون عن القرأن العظيم وإن قلتم فكيف يعذبنا الله ونحن نؤمن بالقرأن العظيم المحفوظ من التحريف من رب العالمين ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول إذاً أجيبوا داعي الله إن كنتم صادقين بالرجوع إلى مُحكم القُرأن العظيم في جميع ما كنتم فيه تختلفون ولربما يود أحد المُسلمين أن يقول فكيف تريدنا أن نُصدق بدعوتك وأنت تخاطبنا عبر الأنترنت العالمية ومن ثم أرد عليكم وأقول أقسمُ بالله الواحد القهار أني أخاطبكم عن طريق الأنترنت العالمية بأمر من الله الواحدُ القهار ولا حُجة بيني وبينكم إلا الإحتكام إلى مُحكم القرأن العظيم وليس مكتوب على جبيني المهدي المنتظر خليفة الله على البشر فقد رأيتم صورتي بل حُجة المهدي المنتظر الحق من ربكم هي الدعوة إلى مُحكم القرأن العظيم فإن توليتم فسوف يظهرني الله عليكم وعلى اليهود والنصاري والناس أجمعون ببئس شديد من لدنه بكوكب العذاب كوكب سقر فيهلك الله به من يشاء ويصرفه عن يشاء فسحقاً لقوم يؤمنون بالقرأن العظيم ثم يأمرهم إيمانهم أن يعرضوا عن الدعوة الحق للإمام المهدي الذي يدعوهم إلى الإحتكام إلى مُحكم القُرأن العظيم فإذا هم عن الحق معرضون فبئس ما يأمركم إيمانكم به ولعنة الله على المُستكبرين الذي يخفون البيانات الحق للقرأن العظيم المُرسلة إلى مواقعهم فويل لهم من عذاب يوم عقيم أليم عظيم وأحذرهم تحذير مُباشر من أيات الذكر الحكيم بقول الله تعالى)
(("إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ)صدق الله العظيم
وأدعوكم يا معشر عُلماء المُسلمين واليهود والنصارى إلى طاولة الحوار العالمية لكُل البشر طاولة المهدي المنتظر للحوار (موقع الإمام ناصر محمد اليماني)
ولسوف أدعو بهذه الدعوة من ربي أرجوها وأرجو من الله بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يلعن الذين يؤمنون في أنفسهم أن الإمام المهدي المنتظر هو حقاً ناصر محمد اليماني ومن ثم يصدون عن دعوة الحق من ربهم صدوداً شديداً لعناً كبيراً فيُحقق الله وعده الحق بالتصديق بالتهديد والوعيد لهم في مُحكم القرأن العظيم في قول الله تعالى)
(((مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47))صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
الداعي إلى الإحتكام إلى القُرأن العظيم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
__________________
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
naser_1969_305@hotmail.com