اقتباس المشاركة : أحمد هو الحق
لحد الآن أنا متفق على أن العلماء فرقوا دين الإسلام وأنهم, وتقول أن القانون لمعرفة خلفاء الله هو العلم شيء جميل جدا.
الآن لنرى علم السيد ناصر سأقتبس بعض ما قاله في بيانه:
"واتبعتم حديث الشيطان الرجيم جاءكم من عند غير الله ورسوله عن النبي أنه قال [اختلاف امتي رحمة]، فأين الرحمة وأين الخير في الاختلاف أفلا تتقون؟ بل يريد الشيطان أن تعصوا الله ما أمركم في محكم كتابه:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105]"
جاهل من يتصور أن معنى حديث [اختلاف امتي رحمة] هو أن يختلف العلماء في الفتوى والفرق فتكون التفرقة بين الناس هي الرحمة, ليس هذا ما عناه رسول الله ص, فأهل البيت ع أوضحوا معنى هذا الحديث:
عن عبد المؤمن الأنصاري, قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوما يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((إختلاف أمتي رحمة)). فقال عليه السلام: ((صدقوا)). فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ فقال عليه السلام: ((ليس حيث تذهب وذهبوا, إنما أراد قول الله تعالى: {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} فأمرهم الله أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله), ويختلفوا إليه فيتعلموا, ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم, إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في الدين, إنما الدين واحد, إنما الدين واحد))[علل الشرائع:85/4].
فالسيد ناصر وكثير من المسلمين اليوم يضنون أن معنى الحديث هو إختلاف الناس في المذاهب والفرق وهذا تأويل باطل ومخالف للقرآن, لكن يا سيد ناصر ليس لأنك لم تفهم الحديث وأن ظاهر الحديث مخالف للقرآن أن تنسب الحديث للشيطان الرجيم, ومعنى الحديث هو أن الناس مختلفين في البلدان وأن نفرهم إلى الخليفة في أي زمان رحمة على هؤلاء الذين لم ينفروا لأن الذين نفروا إنما نفروا ليتعلموا من الخليفة ثم يعودون إلى قومهم ليعلموهم, فهذا الحديث يدعوا الناس إلى الإختلاف إلى خليفة الله في أي زمان لأخذ العلم منه, فكيف تجهل معنى كلام محمد خير خلق الله على الإطلاق وأنت تدعي أنه جدك؟؟؟؟