الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 09 - 1433 هـ
16 - 08 - 2012 مـ
07:55 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
نعيم الروح النفسي يمدُّ الله به حزبَه وهم لا يزالون في الحياة الدنيا
{ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }
________________
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم وجميع المسلمين إلى يوم الدين..
ويا أيها المنكر لنعيم رضوان الله على عباده، إنك لم تكذّب بفتوى الإمام المهديّ للمؤمنين بأنّهم سيجدون رضوان الله عليهم هو نعيمٌ أكبرُ من جنّته؛ بل كذّبت بفتوى الله إلى عباده الصالحين في مُحكم كتابه إنّهم سوف يجدون أنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته أي نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].
فأنت لم تكذّب بفتوى الإمام المهديّ بل جحدت بآيةٍ مُحكَمَةٍ بيِّنَةٍ في محكم القرآن العظيم بفتوى الله إلى عباده الذين اتّبعوا رضوان ربهم بأنّهم سيجدون النعيم الأعظم من نعيم جنّته هو رضوان الله على عباده. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].
ويفقه تلك الفتوى في محكم كتاب الله علماء الأمّة وعامة المسلمين أنّ النعيم الأكبر من نعيم الجنّة هو نعيم رضوان الله على عباده تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: إنّ النعيم الأكبر من نعيم جنته هو رضوان الله على عباده، ولم يقُلْه الإمام المهديّ من عند نفسه بل الله من أفتاكم بذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].
إذاً فأنت لم تكذّب بفتوى الإمام المهديّ بل جحدت بفتوى الله في محكم كتابه. وقال الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}صدق الله العظيم[الأنعام:33].
وليس ذلك نعيمٌ ماديٌّ بل رُوح وريحان؛ رضوان الله على عباده، وكذلك يدخلهم جنّة نعيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)}صدق الله العظيم [الواقعة].
والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل نعيم الروح النفسي يمدُّ الله به حزبَه وهم لا يزالون في الحياة الدنيا أم لا يشعرون به إلا في الآخرة؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة:22].
وإنما نعيم رضوان الربّ هو نعيمٌ نفسيٌّ في القلب يشرح الله به صدر حزبه ويصلح الله برضوانه بالهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} صدق الله العظيم [محمد:2].
وهم الذين اتّبعوا رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}صدق الله العظيم [آل عمران:174].
وأمّا الذين كرهوا رضوان الله فهم العكس، وباؤوا بسخطٍ من الله. وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿25﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿26﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿27﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴿28﴾} صدق الله العظيم [محمد].
فلا تكُن من الذين قال الله عنهم: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿25﴾} صدق الله العظيم. ألا والله الذي لا إله غيره إنّ من ارتدَّ عن الحقّ بعد إذْ تبيّن له الهدى إنّه لن يشعر بسكينةٍ ولا طمأنينةٍ فيعيش معيشةَ ضنكٍ وضيقٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} صدق الله العظيم [طه:124].
ويجعل الله صدره ضيقاً حرجاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَآءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:125].
فمن لم يعلم قدْر ربِّه في الدنيا فلن يعلم بقدر ربه في الآخرة، كونه لم يعلم بحقيقة رضوان الربّ على القلب وهو لا يزال في الحياة الدنيا. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} صدق الله العظيم [الإسراء:72].
ويا أيها المنكر لنعيم رضوان الربّ على القلب، أقسم بالله العظيم لن تشعر بسكينة ولا طمأنينة من بعد اليوم حتى يرضى الله عنك، ولن يرضى الله عنك حتى تتوب وتتبع الحقّ من ربك، فما بعد الحقّ إلا الضلال، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
عبد الله وخليفته؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=56246#post56246
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقه اسم الله وحقيقة النعيم الاعظم......
النعيم الاعظم ...
كلنا يعرف ان اسم...
نعيم اسم مذكر..واسم نعيمه مؤنت
اذاً..نعيم ـ نعيمه
عندما نظيف الـ لتصبح الــ نعيم
للتعظيم والتفخيم
فنقول النعيييم الاعظم
اما الاعظم..
اصلها عظيم
فتصبح الاعظم الاشمل الافخم....
فنقول النعيـــــــــــــم الاعظـــــــــــــــــــم
ولكن اعظم من ماذا..؟ واشمل من ماذا؟ وافخم من ماذا؟
هذا يعني ان هناك شيئ اقل منه في العظمه فتصبح النعيم الاعظم من ماذا؟؟
نأتي لرضوان الله
اصلها رضا
فتصبح رضوان لتمام الرضا وقد تكون كـ شكران حمدان
فتصبح تمام الرضا عن شيئان؟؟
ماهما
النعيم الاعظم رضوااان الله
وضحت؟
وضوان الله على النعيم وعلى نفسه اي قبلها سبحانه في نفسه
وتأتي بمعنى اخر:
النعيم الاعظم ــــ رضوان الله في نفسه
فنقول رضا الله في نفسه لاتجوز فالله وشئنه لاينبغي ان نتكلم عنها بالغيبيه فنقول هو رحمهم او رضي عنهم الا ان يشاء وشئنه لايجوز ان نتكلم بها ابدا..فهو أين الاين,وكان ولا أين,,وهو كيف الكيف,وكان ولاااا كيف ,,ولا يعرف بكيفوقيه ولا باينونيه ولايدرك بحاسه
فعندما نصفه نقول رضا الله عظيم,,رضا الله كبير,, اما غيرها هو بمشيئته..
:
اما ان نقول رضوان الله في نفسه ونسكت .... اصبحت غير مفيده
كقولنا رضا ابي ـــ رضا امي ونسكت
فلايصح المعنى الا عندما نقول رضاً من والدي
او
رضاَ والدي رائع
فعندما تقول رضا والدي في نفسه.......؟ ماذا
من ماذا رضي والدك في نفسه...... وضحت؟
فنعود ونقول نعيــــــم الله الاعظـــــــــم رضوان الله في نفسه
فأين المكان المناسب لـــ من ؟؟
انت بنفسك ضعها حتى تصبح الجمله مفيده
فلو وضعهتا في الاول اصبحت:
1ـ من النعيم الاعظم رضوان الله في نفسه!!
2ـ النعيم الاعظم رضوان الله في نفسه من !!
او
3ـ النعيم الاعظم من رضوان الله في نفسه .....
وقد تأتي كـ
فتصبح النعيم الاعظم كــ رضوان الله في نفسه!
فهل يتشابهان؟
او
ننسب رضا الله في نفسه للنعيم الاعظم!!!
هل الله لايرضى الا بالنعيم؟ وهو (المنعم)!
وهو المعطي...
النعيم الاعظم ــــ رضوان الله في نفسه
اولاــ النعيم الاعظم
أـ نسب العظمه للاسم نعيم
تفخيم اسم النعيم
ب ـ نضع النعيم في المقدمه ويليه رضوان يسبق اسم الله !
ـــــــــــــــــــــ
ثانيا ــ
رضوان الله في نفسه:
أـ ننسب للذات الرضى... وهذا لايجوز فذات الله شيئه وشأنه سبحانه وتعالى
ب ـ الــ التفخيم لم توضع مع الرضوان فقط هكذا رضوان الله.. هل تقبلها في حق ربك العزيز الخالق الرازق المعطي
فلو فخمتها اصبحت الرضوان الله .... ماذا تعني !
ج ـ رضوان الله يلي العظمه او تسبقه عظمة شي نعيم او غيره اسماء الله لها قدسيتها لايسبقها عظمة شي فكل شي حقير امام عظمة الله؟!
فنقول جنة الله . محبة الله . لطف الله فلا نعظم شي يسبق اسم الله مثل ... الجنه الله . المحبه الله . اللطف الله..... وضحت؟
وذلك لقدسية اسماء الله وعظمتها على كل شي
فلو كان النعيم اعظم من اسماء الله وصفاته فقد كفرت بالاولوهيه
ولابد ان يكون هناك اله اعظم من العظيم لذلك النعيم
وقد تكون النعيم جنه والعظيم اسم , فتصبح جنة العظيم !!! ثم نزيد المصيبه ونقول رضي الله في نفسه
فهل ترضى ان تكون عبد النعيم ....او عبد الله العظيم الكبير المتعال سبحانه ذول الجلال والاكرام؟؟
اتمنى ان اكون استطعت توضيح المعنى...
قد يقول احدكم ان هذا حتى لايتحسر الله في نفسه فيرحم عباده ليدخلهم في رحمته ... وسأفصل هذا المعنى ولكن لاحقا...
وسأقول لكم قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ
ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))[النساء:48]؟ هذه الآية آية عظيمة، ...
فلا تنظر للامور بعين واحده وأبصر ولاتجعل الحسره تعميك عن خفايا ما قبلها فماهي الا سمٌ دس فالعسل والله لن يتحسر ربي الا اذا اشركنا به وبمن بنعيم ــ الذي يقول انه الاعظم ؟ سبحان ربي العظيم ـــ سبحان ربي الاعلى والله اكبر الله اكبر الله اكبر واعلى واعظم
لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة والنعمة والنعمة..لـــــــــك .. والمــــــــــلك لا شريك لك لاااااااااااااشريك لك يالله.
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه واسأله ان ينير عقولكم وقلوبكم انه على ذلك لقدير....
وسبحان الله عما تصفووون..والحمدله رب العالمين.
.