الإمام ناصر محمد اليماني
22 - رمضان - 1433 هـ
10 - 08 - 2012 مـ
09:25 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــ
الإمام المهديّ المنتظَر يرحب بفضيلة الشيخ محمد حسان، فليتفضل بالحوار على طاولة الحوار العالميّة منتديات البشرى الإسلاميّة ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة رسل الله والصالحين التابعين للحقّ إلى يوم الدين، لا نفرِّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..
يا أيها التائب، تُبْ إلى ربّك واحكم بالحقّ فما يُضير الشيخ محمد حسان أن يكتب في جوجل كلمة بحث (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) ومن ثم يظهر له الموقع بأعلى الصفحة فوراً وبكل يسرٍ وسهولةٍ، ومن ثم يدخل طاولة الحوار العالميّة فيقوم بإنزال صورته بجانب اسمه (الشيخ محمد حسان)، ومن ثم يتمّ التأكد بأنه هو ولا أحد غيره ينتحل شخصيّته بأن نرسل إليه أحدَ أنصارنا يسأله شخصياً: وهل هو أنت الذي سجّلت بموقع ناصر محمد اليماني وأنزلت صورتك؟ فإن قال: اللهم نعم. فمن بعد ذلك يحاورُ الإمامَ ناصر محمد اليماني في بيان الصلاة فيقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني في موقعة، ومن ثم يخسرُ ناصرُ محمد اليماني كافة أنصاره لو يقوم ناصر محمد اليماني بحذف ردِّ الشيخ محمد حسان، أو لو يُقيم عليه الحجّة فضيلة الشيخ المحترم محمد حسان، فكذلك سوف يتبيّن لأنصار ناصر محمد إنّه على ضلالٍ لو يقيم حسان على اليماني الحجّة بسلطان العلم. وهيهات هيهات، وربّ الأرض والسماوات لا يستطيع كافة علماء الإنس والجنّ ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً.
ونكرر، فما يضير الشيخ محمد حسان أن يدخل إلى موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في خلال ربع دقيقة أو أقل فإذا هو بطاولة الحوار العالميّة، ومن ثم يقوم بتدبّر بيان الإمام ناصر محمد اليماني في ركن الصلاة، ومن ثم يقوم بالردّ علينا، ويرتب سلطان علمه ترتيباً بكل رَواق وهدوء من غير مقاطعة من ناصر محمد اليماني ولا أحدٍ من أنصاره فيشَوّشَ فكرَه؟ ألا والله إنّ الإنترنت العالميّة لهي أفضل وسيلةٍ للحوار على الإطلاق، ألا والله ما اخترتها من عند نفسي وإنّه بأمر من الله في عصر الحوار من قبل الظهور ولن نخالف أمر الله، فهل من مبارزٍ بسلطان العلم إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
وأما القناة الفضائيّة فنحن بحاجتها للنشر والتبليغ إلى مسامع العالمين ولن نستخدمها للحوار؛ بل الحوار كما أمرني ربي عن طريق الأنترنت العالميّة، ولله الحكمة البالغة.
وأمّا أن يكون الحوار عبر قناة فضائيّة؛ وتالله لن يكون حوارٌ ناجحاً؛ بل سوف يكون كمثل الاتّجاه المعاكس الذين يتراجَمون أحياناً بالأحذية أعزّكم الله، فلا تكونوا من الجاهلين؛ بل أنتم على ذلك من الشاهدين أنّ أفضل وسيلةٍ للحوار هو الحوار بالقلم الصامت بالكلام المكتوب، فيقوم كلٌّ منّا بتنزيل سلطان علمه بكل هدوءٍ ورَواقٍ وطمأنينة، فلا أحدٌ يقول له: (الوقت خلص)، ولا يضايقه أحدٌ على الإطلاق ولا يشوّش عليه فكره ولا ينرفزه.
وبهذه الوسيلة الحقّ استطاع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يهيمن على خصومه من علماء الأمّة بسلطان العلم المُلجِم، ومن شاء منهم أن يستقيم هو من يهيمن بسلطان العلم الملجم من ربّ العالمين، ومنهم الذي يجادل بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ.
وكذلك يستطيع أن يتابع الحوار من كافة أقطار العالم حتى المنشغِلون أثناء الحوار فحين يفرغون من عملهم يأتون فيجدون الحوار مكتوباً كلمةً كلمةً، فيتدبرون في سلطان عِلْمِ الطرفين فيحكّمون عقولهم أيّهم ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ؟ ومن ثم يتبع أولو الألباب الحقّ من ربهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} صدق الله العظيم [الرعد:19].
وربما يودّ أحد السائلين أن يقول: "فمن هم أولو الألباب؟". ومن ثم نكتفي بردّ الله عليهم مباشرة: {ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَـتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمْ أُوْلُو ٱلاٌّلْبَـٰبِ} صدق الله العظيم [الزمر:18].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=55305
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وأله وجميع المرسلين وعلى من ولاهم و أتبعهم إلى يوم الدين...
والصلاة والسلام على مهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني فضل من الله ورحمة...
أخي الكريم التائب إلى الله نحن بإذن الله أنصار المهدي لا نشكك في أحاديث السنة الحق عن رسول الله الذي لاينطق عن الهوى أى لاينطق بالضن ويخالف أمر ربه
سبحان الله فكيف هناك حديث منسوب للرسول الكريم و يخالف أيات المحكمات في القرأن العظيم..
يا أخي السنة لم يعدنا الله بحفظها من التحريف وجعل الله القرأن هو المرجع الأول والأخير لبيان هل هذا حديث عن الرسول أو لا...
وأليك أخي أقتباس من بيان للإمام المهدي صاحب علم الكتاب الخبير بالرحمن:
وبما أن الله جعلني حكم بين جميع علماء المسلمين بالحق حقيق لا أقول على الله ورسوله إلا الحق وأفتي بالحق لمن أراد أن يتبع الحق فليستمسك بمن يستمسك بكتاب الله وسُنة رسوله الحق فيعتصم بنور القرأن والسُنة النبوية الحق نور على نور وهدى للمؤمنين وبما أني المهدي المنتظر الحق من ربكم جعلني الله حكم بينكم في جميع ما أختلف فيه علماء الدين فسوف أبدأ بالحُكم بينكم بالحق مُقدماً مُعلن الفتوى بالحق بأن السُنة النبوية الحق من عند الله كما القرأن من عند الله وكذلك أفتي بالحق أن السُنة النبوية لم يعدكم الله بحفظها من التحريف ولكنه وعدكم بحفظ القرأن العظيم من التحريف ليجعل آيات أم الكتاب في القرأن العظيم هُن المرجع لما اختلفتم فيه من السُنة النبوية وبما أني أفتيت بأن السُنة النبوية جاءت من عند الله كما جاء القرأن العظيم فقد وجب على الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلجم بالبرهان المُبين من مُحكم القرأن العظيم أن السُنة النبوية الحق جاءت من عند الله كما جاء هذا القرأن العظيم وأعلن الفتوى بالحق عن الحديث الحق الذي جاء من عند الله على لسان رسوله وقال عليه الصلاة والسلام:
((ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه))صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
ولا حاجة لي بالبحث عن مصدر هذا الحديث ولا عن الثقات الوارد عنهم بل أتيكم بسند هذا الحديث الحق مُباشرة ً من مُحكم القرأن العظيم وسند هذا الحديث الحق تجدونه في مُحكم القرأن العظيم فإذا تدبرتم القرأن كما أمركم ربكم فسوف تجدون سنده بالضبط في سورة النساء الآية رقم (81) و(82) وذلك في قول الله تعالى:
((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا))صدق الله العظيم
ومن ثم نستنبط لكم سند الحديث الحق من هذه الآيات فأجده في قول الله تعالى:
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (((82) صدق الله العظيم
يا معشر هيئة كبار العُلماء إن ما جاء في سورة النساء في الآية (81) و(82) قد جعلهن الله الأساس لدعوة المهدي المنتظر لعلماء المُسلمين إلى طاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) لجميع عُلماء الأمة الإسلامية وكلا ولا ولن تستطيعوا إنكار ما جاء فيهن أبداً إلا من كفر بكتاب الله وسُنة رسوله الحق فيحكم الله بيني وبينه بالحق وهو أسرع الحاسبين***
يا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء الأمة الإسلامية أحذركم تفسير القرأن بالرأي وبالضن الذي لا يغني من الحق شيئاً وبالاجتهاد من قبل الوصول إلى البُرهان المُبين بعلم وسُلطان مُنير لأن القرأن كلام الله رب العالمين ألا وأن تفسير القرأن هو المعنى المراد في نفس الله من كلامه وما يقصده بالضبط فإذا قلتم على الله مالا تعلمون بقول الظن والاجتهاد الذي لا يُغني من الحق شيئاً فإن فعلتم ذلك فعلموا بأنكم لم تطيعوا أمر الله ورسوله بل أطعتم أمر الشيطان الرجيم الذي يأمر بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون وقال تعالى:
((وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ))صدق الله العظيم
وأنتم تعلمون بأن الله حرم على المؤمنين أن يقولوا على الله مالا يعلمون وذلك في مُحكم كتاب الله في قوله تعالى:
(( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ))صدق الله العظيم
مع احترامي لعُلماء الأمة الذين لا يقولوا على الله مالا يعلمون و لكن للأسف بأن كثيرا من عُلماء المُسلمين يتبعوا ما ليس لهم به علم دونما يستخدموا عقولهم هل ذلك منطقي وهل أفئدتهم مُطمئنة لذلك وعن ذلك سوف يُسألون تصديقاً لقول الله تعالى:
(( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً))صدق الله العظيم
وبسبب إتباعكم لتفاسير الذين يقولوا على الله مالا يعلمون من قبلكم أضلوكم حتى عن بعض مُحكم القرأن العظيم كمثال قول الله تعالى:
(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)))صدق الله العظيم
وقال الذين يقولوا على الله مالا يعلمون بأن الله يُخاطب الكفار ولكني أحذر المُفسرين فصل أية عن أخواتها وهُن في نفس الموضوع لكي تكون يتيمة فيؤولها على هواه كيف يشاء وإذا أردتم تدبر القرأن فلا تفصلوا الآية عن أخواتها بل تأخذوا جميع الآيات التترى واحدة تلو الأخرى اللاتي في نفس الموضوع حتى لا يحرفون كلام الله عن مواضعه بالبيان الباطل حتى يتبين لكم الحق من الباطل وحرصاً منكم أن تقولوا على الله غير الحق وإذا أخذنا الآيات اللاتي تتكلم عن موضوع مُعين فسوف نفهم المقصود في نفس الله من كلامه حتى لا نقول على الله غير الحق وأضرب لكم على ذلك مثلاً في قول الله تعالى:
((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82))) صدق الله العظيم
فإذا قام أحد المُفسرين بأخذ الآية رقم (82) قول الله تعالى:
(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)))صدق الله العظيم
ثم فسرها وقال إن الله يُخاطب الكفار أن يتدبروا القرأن وأن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا ومن أطلع على هذا التفسير فلن يشك مثقال ذره أنه غير صحيح برغم أنه تم تحريف كلام الله عن موضعه المقصود وذلك لأن الله لا يُخاطب الكفار في هذا الموضع بل يُخاطب عُلماء المُسلمين بأنهم إذا أرادوا أن يكشفون الأحاديث النبوية التي من عند غير الله افتراء على رسوله بأن عليهم أن يتدبروا القرأن ليقوموا بالمُطابقة للأحاديث الواردة مع مُحكم القرأن العظيم وعلـّمهم الله بأن ما كان من الأحاديث النبوية من عند غير الله فسوف يجدوا بينهن وبين مُحكم القرأن العظيم اختلافاً كثيراً وهذا دليل داحض للجدل بأن السُنة النبوية لا شك ولا ريب أنها حقاً جاءت من عند الله كما جاء القرأن من عند الله وإنما جعل مُحكم القرأن هو المرجع لما اختلفتم فيه من الأحاديث النبوية وذلك لأنه محفوظ من التحريف وأما السُنة فلم يعدكم الله بحفظها من التحريف فإن كنتم من أولوا الألباب تدبروا الآيتين تجدوا ما جاء في بياني هذا هو الحق لا شك ولا ريب فتدبروا يا أولوا الألباب قول الله تعالى:
((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَة مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82))) صدق الله العظيم
وفيهما يخبركم الله بأنها توجد طائفة بين المؤمنين جاءوا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأعلنوا بالطاعة وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن مُحمد رسول الله كذباً وإنما يريدوا أن يكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الحديث فيصدوا عن سبيل الله بأحاديث لم يقولها عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
(( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))صدق الله العظيم
ومن ثم بيّن الله لكم مكرهم والمقصود من قوله: ((فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))صدق الله العظيم
وعلمكم أنهم لم يصدوا عن الحق بالسيف بل بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام في السُنة النبوية وقال الله تعالى:
((وَيَقُولُونَ طَاعَة فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَة مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافا كَثِيرًا (82))) صدق الله العظيم
وجاء في هذا الموضع سندا للحديث الحق في أول البيان قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: (( ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ))
وذلك لأن الله يُخاطب عُلماء الأمة بأن الحديث المُفترى يتم إرجاعه للقرأن فإذا كان من عند غير الله فسوف يجدوا بينه وبين مُحكم القرأن اختلافاً كثيرا ولكني المهدي المنتظر الحق من ربكم لا أنكر سُنة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بل أخذ بجميع ما ورد عن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وذلك لأني أعلم أن السُنة النبوية جاءت من عند الله كما جاء القرأن من عنده تعالى وإنما أكفر بما خالف منها لمُحكم القرأن العظيم لأني أعلم أنه حديث مُفترى ما دام جاء مُخالف لمُحكم القرأن العظيم وليس معنى ذلك أن الإمام ناصر محمد اليماني لم يأخذ إلا ما تطابق مع القرأن وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين بل آخذ بجميع الأحاديث النبوية حتى ولو لم يكون لها بُرهان في القرأن العظيم فإني أخذ بها وإنما أكفر بما جاء مُخالف لمُحكم القرأن العظيم لأني علمت أنه حديث مُفترى عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم***
يا هيئة كبار عُلماء المسلمين بالمملكة العربية السعودية وكذلك جميع عُلماء الأمة الإسلامية إني أدعوكم إلى الاحتكام إلى مُحكم القرأن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون من أحاديث السُنة من أجل تصحيح أحاديث السُنة المُحمدية الحق وتصحيح عقائدكم ونفي كافة البدع والمُحدثات في الدين الإسلامي الحنيف فنوحد صفكم من بعد تفرقكم وفشلكم فتقوى شوكتكم من بعد أن ذهبت ريحكم نظراً لمُخالفة أمر الله الصادر في آيات القرأن المُحكمات ينهاكم ويحذركم بعدم الاختلاف والاحتكام إلى مُحكم القرأن فيما اختلفتم فيه من السُنة فما وجدتموه جاء مُخالف لمُحكم القرأن العظيم فاعلموا أن هذا الحديث النبوي جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم وأولياءهم من شياطين الجن و الإنس يوحون إليهم بالباطل ليُجادلوا به الحق ليخرجوكم عن الحق كما علمكم الله بذلك وأما إذا لم يُخالف الحديث المروي لمُحكم القرأن العظيم فرجعوا ذلك لعقولكم والحق منها تطمئن إليه قلوبكم وتقبله عقولكم كمثل حديث السواك ليس له بُرهان في القرأن ولكنه يُـقـرّه العقل ويطمئن إليه القلب ذلك لأن الله أمركم باستخدام عقولكم تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً))صدق الله العظيم
وكذلك تجدوا بيان ناصر محمد اليماني للقرأن مُطابقاً للبيان الحق لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في السُنة النبوية الحق الذي أفتاكم من قبل أن يأتيكم ناصر محمد اليماني بأن مُحكم القرأن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السُنة النبوية تصديقاً للأحاديث الحق في هذا الشأن: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئا فليحدث به))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
((عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئا فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعدا وبيتا من جهنم))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سُنة نبيه الحق))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه))
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((يا أيها الناس، ما هذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله* يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ* قال: من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله))
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسُنة مني ماضية))
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله* يوشك أن يغضب الله لكتابه))
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ((لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار))
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم))
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني))صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يا معشر الباحثين عن الحق فهل وجدتم اختلافاً بين بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وبين بيان الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني للقرأن من ذات القرأن فلا حُجة لكم على المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني بعد إذا حاجيتكم بالبيان الحق للقرأن من ذات القرأن ثم بالبيان الحق من عند الرحمن على لسان مُحمد رسول الله في السُنة المُهداة فلم تجدوها تختلف مع بيان ناصر محمد اليماني للقرأن ومن حاجني الأن بما خالف لمُحكم كتاب الله وبما خالف لمُحكم سُنة البيان على لسان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فشهدوا عليه بالكفر والإعراض عن كتاب الله وسُنة رسوله الحق وعصى الله ورسوله والمهدي المُنتظر الحق من ربه سواء كان من أهل السُنة أو من الشيعة أو من أي المذاهب والفرق وما بعد الحق إلا الضلال***[/size][/size][/size]
أنتهى الاقتباس من أحدى بيانات الإمام المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليمتداني[/color]