الموضوع: رسالة إلي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

النتائج 191 إلى 200 من 804
  1. افتراضي

    سبحان من علمك البيان الحق للقرآن
    اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمة بعث خليفتك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في أمتنا وجيلنا ،اللهم وثبتنا على الحق الذي هديتنا إليه ،اللهم واهدي كافة عبادك إلى ما هديتنا إليه ،اللهم واجعل لهونا أنت ( الله النعيم الأعظم) ولا تلهينا بما دون ذلك فأنت الله الحق ( النعيم الأعظم) فكيف نلتهي بغير الله الحق ( النعيم الأعظم) ؟! فوالله إننا لم نجد نعيما أعظم من نعيم رضوان نفسك سبحانك ربي فماذا بعد الحق إلا الضلال
    سبحان الله رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..


    ۞ اقتــباس ۞ :

    من بيان بعنوان : يا أمة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..

    -----------
    فكيف يظنّ الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأنّ النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه أنّهُ نِعَمُ الدُنيا؟ فهل هم التهوا عنها؟ بل هي أَلهتهم عن النعيم الحقّ الهدف الذي خُلقوا من أجله فألهاهم التكاثر بزينة الحياة الدنيا عنهُ وعن الشيء الذي التهوا عنه سوف يُسألون، فهل أوجدكم الله في هذه الحياة إلا ليبلوكم أيكم أحسن عملًا؛ عبادة لله ربّ العالمين؟ فكم قتلتم القُرآن تقتيلاً يا من تقولون التأويل بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً! فكيف تُلهيكم الدنيا ثم يسألكم عنها؟ وهل خلقكم من أجل الدُنيا وكأنها الغاية التي خلقكم الله من أجلها ولأنكم التهيتم عنها سوف يسألكم؟! بل هي التي غرّتكم وألهتكم عن الحقّ لو كنتم تعلمون، فاعلموا بأنّ الله سوف يسألكم عن الشيء الذي ألهاكم عنه التكاثر. وهو ما جاء في قوله تعالى: {وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم.

    واسم الله الأعظم هو ( النعيــــم الأعظـــــم ) وذلك هو حقيقة لرضوان نَفس ربكم عليكم فيُمدّكم بروحٍ منه وذلك رضوان نفسه عليكم. تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة].

    بل ذلك هو الرَّوح والريحان في القُرآن العظيم وليس نعيمًا ماديًا بل نعيمٌ روحي، ريحان القلوب ونعيمها الأعظم (حُبّ الله وقُربه) فينال حُبه وقربه أحبابه وهم عباده المُقربون. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسم رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} صدق الله العظيم [الواقعة].
    -----------

    ۞ عنوان البيــــان ۞

    يا أمة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..

    ۞ تاريخ اصدار البيان ۞

    07-07-2007 م الموافق 22-جمادى الآخرة-1428 هـ

    بقلم : الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ۞ رابط مصدر البيان ۞

    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=90293

    ۞ توقيع عشوائي ۞

    wqVjkfN5E8Dy

    ۞ عنوان البيــــان ۞

    يا أمة الرحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..

    ۞ تاريخ اصدار البيان ۞

    07-07-2007 م الموافق 22-جمادى الآخرة-1428 هـ

    بقلم : الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    ۞ اقتباس البيان كاملاً ۞

    اقتباس المشاركة 90293 من موضوع الرد على الأخت أمّة الرحمن: فلا تربطي إيمانكِ بأمري بإيمان الناس فتكوني إمعةً إن أحسن الناس أحسنتِ وإن أساءوا أسأتِ ..

    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ
    22 - جُمادى الآخرة - 1428 هـ
    07 - 07 - 2007 مـ
    10:16 مسـاءً
    (بحسب التقويم الرّسمي لأمّ القرى)
    ـــــــــــــــــــــــ



    يا أَمَة الرّحمن قد جعل الله بُرهان الإمامة في القرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
    يا أَمة الله، إذا كُنتِ طالبة علمٍ فتدبري جميع خطاباتي تعلمين الكثير ولا يزال لدينا الأكثر، وإذا مررتِ بموضوع لم تفهميه فسوف نزيدُك علمًا بإذن الله ولك منا البُرهان والسُلطان من حديث الرحمن وكفى به بُرهانًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {فَبِأَىِّ حَدِيثِۭ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ ‎﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [المرسلات:50].

    ثم اعلمي بأنَّ التواريخ حسب يوم وشهر السّنة الشمسيّة في ذاتِ الشمس، فلا تظُني بأنّ اليوم الذي أُنذر الناس منه قد انقضى؛ بل نحن فيه منذ غرّة هلال ربيعٍ الأول بالقمر لعام 1426 هجريّة الموافق الجُمعة ثمانية إبريل 2005، ولا نزال في هذا اليوم الشمسيّ فلا تَفتِنك التواريخ التي لا تحيطين بها علمًا! فإذا وجدتِ لديك اللهفة لطلب العلم فسوف تفهمين البيان الحقّ للقرآن وتؤمنين بأنه حقًا الشمسُ والقمرُ بحُسبان ويعتمد عليها تاريخ القرآن وأسرارهُ في البيان من نفس القرآن، ولا ينبغي لي أن أستنبط البيان الحقّ للقرآن من غير القرآن، وأضربُ لك على ذلك مثلًا سُؤال افتراضي منكِ:

    ســ - أمةُ الرحمن: هل خَلَقنا الله لنُحبّه فنعبُده كما ينبغي أن يُعبد؟ أم أنّهُ خلقنا من أجل نِعَم الدُنيا؟ أم أنّه خلقنا من أجل أن يُدخلنا جنّةًٌ عرضُها السّموات والأرض؟ أم أنّه خلقنا ليُلقي بنا في نار جهنم؟

    جــ - إليكِ الجوابُ مِن الكتاب بالقولِ الفصلِ وما هُو بالهَزل يفهمُه أهلُ العقول، وكُوني كَمريم البتول فَتبتّلي إلى ربك تبتيلًا واذكري الله كثيرًا وتقرّبي إليه بِصالح الأعمال رغبةً في رضوان نفسه، ولا تتخذي رضوان الله وسيلةًً لتحقيقِ الغاية الجنةَ (النّعيمَ الأصغر)! فإذا كنت تُحبين الله وأحبّك الله وقَرّبك فسوف تكتشفين نعيمًا أكبر من الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرض وليس نعيمًا ماديًا؛ بل هو أكبر من نعيم المُلك والمَلَكوت كُله؛ وذلك هو اسمُ الله الأعظم؛ حقيقة رضوان نفس الله على عِباده، وقد بيَّن الله في القُرآن بأنّ نعيم رضوان نَفسه تعالى على عِباده هو النعيم الأعظم من الجنة. وقال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ‏صدق الله العظيم [التوبه:72].

    فَهل علمتِ يا أختي بأنّ رضوان الله نعيمٌ أعظمُ من الجنة وذلك هو اسم الله الأعظم، ولكن للأسف فإنّ كثيرًا من الذين لا يعلمون يظنّون بأنّ اسم الله الأعظم أنّه اسمٌ أكبَر من أسمائه الحُسنى التسعة وتسعين اسمًا! فلا يجوز ذلك؛ بل ذلك إلحادٌ في أسماء الله وجميعها لله الواحد القهار، فكيف يكون اسمًا أعظمَ من اسم وهو واحدٌ أحدٌ؟ ولكن للأسف بعض العُلماء ظنّ بأن الاسم الأعظم أنّه أعظم من أسماء الله الأخرى سبحانه وتعالى علوًا كبيرًا، وسَبب ظنّهم بذلك ما جاء في الحديث (اسم الله الأعظم) فظَنوا أنّهُ اسمًا أعظمَ من أسمائِه الأخرى؛ بل يقصد بالأعظم أي أنهُ نعيمٌ أعظم من نعيم الجنة كما أثبتنا ذلك من القُرآن العظيم الذي ذكر بأنّ رضوان الله على عباده أعظم من نعيم الجنة، وذلك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ‏صدق الله العظيم، إي وربي إنّه نعيم أعظم من نعيم الجنة، ولذلك خلقكم يا معشر الإنس والجنّ وذلك هو النعيم الذي سوف تُسألون عنهُ يا مَن ألهاكم عنه التكاثر حتى زُرتم المقابر. تصديقًا لقول الله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم﴿8﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

    وذلك النعيم الذي سوف يحاسبكم عليه الله هو الهدفُ الذي خلقكم من أجله لتعبدوا ربّكم فتبتغون إليه الوسيلة لرضوان نفسه عليكم وتلك هي العبادة الحقّ، ولم أجد في القرآن العظيم بأنّ الله خلقكم من أجل نعيم الدُنيا ولا من أجل نعيم الآخرة؛ بل أجد في القُرآن العظيم بأنّ الله خلق نعمهُ ونعيمه في الدُنيا والأخرة من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى. تصديقًا لقوله تعالى:
    {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم [الذاريات:56].

    فكيف يظنّ الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأنّ النعيم الذي سوف يسألهم الله عنه أنّهُ نِعَمُ الدُنيا؟ فهل هم التهوا عنها؟ بل هي أَلهتهم عن النعيم الحقّ الهدف الذي خُلقوا من أجله فألهاهم التكاثر بزينة الحياة الدنيا عنهُ وعن الشيء الذي التهوا عنه سوف يُسألون، فهل أوجدكم الله في هذه الحياة إلا ليبلوكم أيكم أحسن عملًا؛ عبادة لله ربّ العالمين؟ فكم قتلتم القُرآن تقتيلاً يا من تقولون التأويل بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً! فكيف تُلهيكم الدنيا ثم يسألكم عنها؟ وهل خلقكم من أجل الدُنيا وكأنها الغاية التي خلقكم الله من أجلها ولأنكم التهيتم عنها سوف يسألكم؟! بل هي التي غرّتكم وألهتكم عن الحقّ لو كنتم تعلمون، فاعلموا بأنّ الله سوف يسألكم عن الشيء الذي ألهاكم عنه التكاثر. وهو ما جاء في قوله تعالى:
    {وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} صدق الله العظيم.

    واسم الله الأعظم هو ( النعيــــم الأعظـــــم ) وذلك هو حقيقة لرضوان نَفس ربكم عليكم فيُمدّكم بروحٍ منه وذلك رضوان نفسه عليكم. تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة].

    بل ذلك هو الرَّوح والريحان في القُرآن العظيم وليس نعيمًا ماديًا بل نعيمٌ روحي، ريحان القلوب ونعيمها الأعظم (حُبّ الله وقُربه) فينال حُبه وقربه أحبابه وهم عباده المُقربون. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسم رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} صدق الله العظيم [الواقعة].

    وأُقسم بالله العلي العظيم إذا كنتِ من أحباب الرحمن حقًا كما تُسمين نفسكِ فلن تُكذِّبي بأمري أبدًا، وإن لم تكوني حبيبة الرحمن حقًا فسوف تكذبين أو تكوني مُذبذبةً لا تكذبين ولا تُصدقين فلن يفقه هذا الخطاب إلا من علِم بحقيقة الرَّوح والريحان وليس ذلك نعيمًا ماديًا؛ بل هو نعيمٌ أعظم من جنة النعيم لذلك ذكره الله قبل جنة النعيم المادية أعظم الجنان نعيمًا وهو أعظم منها في القلب المؤمن،
    وأكرر ليس اسم الله الأعظم نعيمًا ماديًا بل رَوح ريحان القلوب نعيمُها الأعظم. وقال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ(89)} صدق الله العظيم، إذًا ليس نعيمًا ماديًا بل نعيمٌ في القلوب انعكاسًا لرضوان نَفس ربهم عليهم، بل ذلك هو المزيد المذكور في القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿31﴾هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿32﴾مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿33﴾ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿34﴾لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿35﴾} صدق الله العظيم [ق].

    ولا أظن حُبّ الله والمادة يجتمعان في قلوب عباده أبدًا، فإمّا أن تعبد الله لأنك تحبه أو تعبده لتتخذ رضوان نفسه وسيلةً لكي يقيك من ناره ويدخلك جنته، ولكنك اتخذت النعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر منه وسوف تنال رضوان الله ولكنكم لا تنالون حبه،
    والحبّ هو أعلى درجات الرضوان لو كنتم تعلمون.

    ولم يَجعلني الله شافعيًّا ولا زيديًّا ولا شيعيًّا ولا حنبليًّا ولا مالكيًّا ولا أنتمي لأيّ مذهبٍ فأنحاز إليه وأتلقى العلم من كُتيبات أئمته؛ بل أخاطبكم من حديث ربي وربكم أم تريدونني آتي بحديثٍ غيره من كُتيباتكم؟ فبأي حديثٍ بعده تؤمنون يا معشر المُسلمين؟ فهل أنتم مُصدقون؟ ما لم فإني أبشركم بعذابِ يومٍ عقيمٍ، وأقسم بالله العلي العظيم بأنّ أعظم كُفرٍ في الكتاب هو الكُفر بالمهديّ المنتظَر، فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأنه يُبيّن للناس حقيقة اسم الله الأعظم، السّر الذي خلقهم الله من أجله فهو يدعوهم ليعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد ومن كفر بأمره فقد كفر بحقيقة رضوان الله في نفسه على عباده، ومن كفر بحقيقة رضوان الله فقد نال غضب الله ومقته، فهل يستويان مثلًا من نال غضبًا من الله ممن نال حُبّه وقربه ورضوان نفسه؟.

    فما خطبكم يا معشر المسلمين لا تُصدقونني؟ فهل ترونني أدعوكم إلى ضلالةٍ ولا أهديكم إلى صراط العزيز الحميد؟ فسوف يحكم الله بيني وبينكم، فهل ترون أمَة الرحمن قد ربطت إيمانها بأمري بإيمانكم بشأني؟ إذًا جميع المسلمين في ذمتكم يا علماء الأمّة صدقوني، ما لم فلا تلوموا إلا أنفسكم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

    أخوكم الإمام ناصر محمّد اليماني مواليد 1969 مـ
    ـــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    وصدقت وبالحق نطقت ياخليفة الله وليس كالذي قال بدون علم أن الله خلق لأبناء أدم وحواء أزواج لهم من أنفسهم كما فعل مع أدم وزوجته أتكلم على المدعي بصحابي مصر السيد سليم هداه الله وشفاه من وساوس الشيطان الذي يوحي إليه صلوات الله عليك إمامي ابعزيز وقرة عيني.
    أبي بكر من الأنصار السابقين الأخيار

  3. افتراضي

    صلوات ربي وسلامه على من اتاه الله علم الكتاب سبحان من علمك والحمدلله رب العالمين

  4. افتراضي

    سبحان من علمك البيان الحق للقران صلوات ربي وسلامه عليك يا امامنا الحبيب ونسال الله ان يثبتنا وكافه الانصار السابقين الاخيار علي الحق المبين

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ
    01 - رجب - 1447 هـ
    21 - 12 - 2025 مـ
    12:34 مساءً
    (بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    _________


    فَمَن يبحثُ عن الهُدى في غير البيان الحقّ للقرآنِ بالقرآنِ أضللهُ الله، فماذا بعد الحقّ إلا الضلال؟' فبأي حديثٍ بعد الله وآياته يؤمنون؟! وجاء يوم الفتح... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=489961
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني

    لا إله إلا لله والله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد.. جااااءيوم الفتح. فبأي بيان بعد ذالك تؤمنون وتصدقون وتبايعون وتنيبووون ياعبادالله الأمييون والمتعلمون والمثقفون..أما حان الوقت لتوحيد الصف وإتباع الحق.. افديك بدمي وأمي وأولادي وكل ناسي لأخرعمري ياحبيب الله
    ناصر مناصرمحمدرسول الله صلوات ربي عليكما وكل رحماته.. اللهم نصرك اللهم نصرك اللهم رضا نفسك وأنربصائركل خلقك يارحمان يارحيم ياذاالنعيم الأعظم

  6. افتراضي

    لا اله الا الله وحده لاشريك له له الحمد وله الشكر ونحن له عابدون
    صلوات ربي عليك ياامامنا
    اللهم عجل بالفتح والتمكين

  7. افتراضي

    سبحان من علم الإنسان البيان الحق للقرآن واصدقه على الواقع الحقيقي ونعوذ بالله من وسوسة كل شيطان
    وأريد انصح كل الأنصار وانا معهم ان الخطر الأكبر لنا هو حين نظن أنفسنا اعلم ممن اصطفاة الله اخر الخلفاء ونكتب هرطقات وخزعبلات ما انزل الله بها من سلطان ونقول هذا من مافهمت من البيانات لان بعضها تحتمل الصح والخطأ وهل هناك بيان أوضح من بيان القرآن وكل واحد يختار لنفسه مسميات ومناصب حبا في الشهره واحد يقول صحابي وواحد يقول غير ذلك اكتفوا بالبيان الحق للقرآن واتركوا مادون ذلك واسأل من الله لنا ولكم التثبيت وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    إذًا السؤال الموجَّه لله ربِّ العالمين، فمَن أول رسول أرسلته يا الله بكتاب ما شرعه لنا في الدين في المسائل الفقهيَّة فيما أحل لنا وما حرم علينا؟ والجواب من محكم الكتاب القرآن العظيم: قال الله تعالى:
    {۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُوا۟ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى ٱلْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ ٱللَّهُ يَجْتَبِىٓ إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِىٓ إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ‎﴿١٣﴾‏ وَمَا تَفَرَّقُوٓا۟ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْيَۢا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِىَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِنۢ بَعْدِهِمْ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ‎﴿١٤﴾‏ فَلِذَٰلِكَ فَٱدْعُ ۖ وَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ ۖ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَآ أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ ٱللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ ‎﴿١٥﴾}
    صدق الله العظيم [سُورَةُ الشُّورَىٰ].

    ثم نقول يا الله، فهل من بعد التكاثر في ذريَّة آدم ثم نزل التشريع الفقهيّ بتحريم الزواج من المحارم في أول رسالة تشريعيَّة جاء بها أول رُسُل الكتاب، فمَن أول رسول بشرائع الدين في مسائل الحلال والحرام الفقهيَّة؟ والجواب: قال الله تعالى:
    {وَلَا تَنكِحُوا۟ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةً وَمَقْتًا وَسَآءَ سَبِيلًا ‎﴿٢٢﴾‏ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَٰلَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلْأَخِ وَبَنَاتُ ٱلْأُخْتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّٰتِىٓ أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَٰٓئِبُكُمُ ٱلَّٰتِى فِى حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّٰتِى دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا۟ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَٰٓئِلُ أَبْنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَصْلَٰبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا۟ بَيْنَ ٱلْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٢٣﴾‏}
    صدق الله العظيم [سُورَةُ النِّسَاءِ].

    إذًا يا الله، فهذا التشريع في الدين في القرآن العظيم هو نفس ما أنزلته على رسول الله نوح تصديقًا لقول الله تعالى:
    {۞ إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ نُوحٍ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ مِنۢ بَعْدِهِۦ ۚ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيْمَٰنَ ۚ وَءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ زَبُورًا ‎﴿١٦٣﴾‏}
    صدق الله العظيم [سُورَةُ النِّسَاءِ]، وتصديقًا لقول الله تعالى:
    {۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُوا۟ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى ٱلْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ ٱللَّهُ يَجْتَبِىٓ إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِىٓ إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ‎﴿١٣﴾‏}
    [سُورَةُ الشُّورَىٰ].

    إذًا فهذا يعني أن ذريَّة آدم على أبوين اثنين؛ أبونا آدم وأمنا حواء تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَٰتِهِمَآ ۗ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿٢٧﴾}
    [سُورَةُ الأَعۡرَافِ].

    وقال الله تعالى
    {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ‎﴿١﴾‏}
    صدق الله العظيم [سُورَةُ النِّسَاءِ].

    ——————————————————

    الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ
    01 - رجب - 1447 هـ
    21 - 12 - 2025 مـ
    12:34 مساءً
    (بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
    _________


    ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=489961
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    سبحان من علّمك وآتاك علم البيان الشامل للقران العظيم، فلا تُخطئ فيه ابدا، وما جادلك عالم من القرآن الا غلبته والجمته بالحق من آيات الكتاب المحكمات البينات والايات المبينات..
    واشهد ان لا إله الا الله وان محمد رسول الله واشهد ان ناصر محمد اليماني خليفة الله الاممي العالمي على الأرض كلها.

  9. افتراضي

    سبحان الله العظيم.. سبحان من علمك البيان الحق للقرآن.. صلوات ربي وسلامه عليك يا خليفة الله

  10. افتراضي

    سبحان الله العظيم

    ما أجمل البيان الحق للقرآن بالقرآن متشابكا ومفصلا غير متناقضا بل نورا على نور

    ترضخ له العقول وتسكن النفس ويطمأن القلب

    وقل رب زدني علما

المواضيع المتشابهه
  1. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من مُحمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 20-01-2022, 09:30 PM
  2. رسالة من سبيل الرشاد إلى ناصر محمد اليماني، وفتوى الإمام المهديّ عن نفي الشفاعة ورؤية الله وعن العصمة ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-04-2014, 01:44 AM
  3. رسالةٌ وردت إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من محمد بن عبد الله على الخاص ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 09:35 AM