كلام الإمام علي موجه الى الأنصار
قال الأمام على أبن أبى طالب
صحابى مصر يعيد لها الصحابى بأنوارها ويرسو بها على برها بعدما تراخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الإ من رحم ربها
قد سبقه ظهور المهدى على الأفواه برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا يظهورن خبئ العلامات لمن جهلوا يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا وأعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذى لا يعلم ولا يحاول ويبغض المتلون وكاتم الحق وولاية أهل الحق فأنه من أستبدل بنا هلك ومن أتبع أثرنا لحق ومن سلك غير طريقنا غرق وإن لمجيئنا أفواجا من رحمه الله وإن لمبغضنا أفواجا من عذاب الله طريقنا القصد وفى أمرنا الرشد ولا يضل ومن إتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ولا من أعان عدونا فحذروا الناس ..
مصر مدد وسند ممسوكه بيد المؤمن وتغدو للمهدى جناحة الأيمن بعدما تقوم جموع ...
مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب ، لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير صحابيا يعود فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا أى الخيط ، ويعتق فيها عتقا ويصدع شعبا ويشعب صدعا – لا يبصره أحد وهو معهم يلبس للحكمه جناتها وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها يصبر صبر الأولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبة وبرأ النسمه أنه الممهد للمهدى