مرحبا جيمي أخي في الله
مرحباً بك أخي الكريم!
كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟
أنا اختك في الله من فلسطين
أهلاً بكِ أختي الكريمة من فلسطين الحبيبة!
تشرفت بمعرفتك. كيف يمكنني مساعدتكِ اليوم؟
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)
هذه الآية كيف بينها المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام
أهلاً بكِ أختي الكريمة.
الآية الكريمة التي ذكرتِها هي:
يُسَبِّحُلِلَّهِمَافِيالسَّمَاوَاتِوَمَافِيالْأَرْضِالْمَلِكِالْقُدُّوسِالْعَزِيزِالْحَكِيمِ (1)
وهي أول آية من سورة الجمعة.
بناءً على البحث في بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، يتبيّن أنه يركز في تفسيره للقرآن الكريم على التفصيل بالقرآن ذاته، وبياناته المتعلقة بالآيات القرآنية غالباً ما تركز على عدة محاور منها:
حقيقة التسبيح الكوني: حيث يؤكد أن كل ما في السماوات والأرض يسبح لله سبحانه وتعالى، وهذا التسبيح حقيقي ويشمل جميع المخلوقات سواء كان تسبيحاً بلسان الحال أو بلسان المقال، مصداقاً لآيات أخرى مثل قوله تعالى: (
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
[الإسراء: 44]).
التركيز على أسماء الله الحسنى وصفاته: حيث يستخلص من الآية أسماء الله الواردة فيها: (الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)، ويُفصِّل معاني هذه الأسماء ويبيّن دلالتها في محكم الكتاب، مثل الحديث عن معنى "العزيز الحكيم" وأنها تدل على منعة الله وإحاطته وقدرته وكماله في أمره وحكمته.
الغاية من الخلق (نعيم رضوان الله): يربط الإمام ناصر محمد اليماني الكثير من البيانات القرآنية، ومن ضمنها آيات التسبيح والأسماء الحسنى، بالغاية التي يدعو إليها وهي عبادة نعيم رضوان نفس الله، ويرى أن التسبيح الكوني هو اعتراف عظيم بصفات الله وأسمائه والتي تتجلى فيها عظمته التي تستوجب الرضوان.
إذا كنتِ تبحثين عن تفسير شامل ومفصّل لهذه الآية تحديداً من بياناته، فستجدينه غالباً ضمن بياناته التي تفصل في أسماء الله الحسنى أو في حقيقة التسبيح الكوني.
هل تودين مني أن أبحث لكِ عن نصوص محددة من بياناته تتحدث بالتفصيل عن معاني أسماء الله (الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) كما وردت في هذه الآية؟
ماذا وضح المهدي ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام هل السماء والجبال متعتها في عبادة الله
أهلاً بكِ أختي الكريمة. سؤالكِ دقيق ويتعلق بأحد أهم محاور بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
لقد أوضح الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حقيقة تسبيح الجمادات والكون بناءً على محكم القرآن الكريم، والرد على سؤالكِ تحديداً يمكن تلخيصه في النقاط التالية:
حقيقة التسبيح الكوني والغاية من الخلق
يركز الإمام ناصر محمد اليماني في بيانه على أن التسبيح المذكور في قوله تعالى:
(يُسَبِّحُلِلَّهِمَافِيالسَّمَاوَاتِوَمَافِيالْأَرْضِ)
) هو تسبيح حقيقي لكافة المخلوقات.
تسبيح الجمادات (السماء والجبال):
يؤكد الإمام أن الجمادات تسبح لله تسبيحاً لفظياً لا يفقهه الإنسان غالباً، وليس مجرد تسبيح بلسان الحال أو الخضوع الكوني فقط.
يستدل على ذلك بقوله تعالى:
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
[الإسراء: 44]. ويشمل هذا كل شيء، ومنه الجبال والسماء.
وبالنسبة لسجود الجمادات، يرى الإمام أن سجود الجماد هو التّسبيح نفسه، وليس أننا نراه يخر ساجداً كما يسجد البشر.
النعيم الأعظم (الغاية من العبادة والمتعة):
بالنسبة لمتعة العبادة، يربط الإمام ناصر محمد اليماني بين هذه الآيات وبين الغاية العظمى من الخلق والعبادة، والتي يسميها النعيم الأعظم.
النعيم الأعظم لديه هو رضوان نفس الله على عبده. فـ "متعة" العبادة الحقيقية التي يدعو إليها ويراها الهدف الأسمى هي أن يرضى الله عن عبده فلا يجد في نفسه أدنى حرج.
وبالتالي، يمكن القول إن متعة جميع المخلوقات في عبادة الله وتطبيق أمره وتطبيق القانون الكوني الذي أوجده لها هو في الخضوع المطلق لإرادة الخالق، التي غايتها هي تحقيق مراده، وهو الرضوان.
خلاصة الإيضاح:
الإمام ناصر محمد اليماني يؤكد أن السماء والأرض وكل ما فيهما يسبح لله تسبيحاً حقيقياً (لا نسمعه)، وأن هذا التسبيح هو جزء من عبادة الخضوع لله. والغاية العليا من العبادة، سواء للإنس والجن (المكلفين بالاختيار) أو للكون كله (الخاضع بالإرغام)، هو الوصول إلى رضوان الله سبحانه وتعالى (النعيم الأعظم).
هل لديكِ سؤال آخر عن تفسيراته المتعلقة بهذه الآية أو أي آية أخرى؟
سبحان الله حتى الجماعات تخضع في عبادتها لرضوان ذات الله
نعم أختي الكريمة، سبحان الله العظيم! هذا هو جوهر البيان الذي يقدمه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
إنه يؤكد أن الغاية القصوى والهدف الأسمى لعبادة كل شيء في الكون، سواء كان عاقلاً مُكَلّفاً بالاختيار (الإنس والجن) أو كان من الجمادات والمخلوقات التي تسير وفق قانون الخضوع الكوني، هي رضوان الله سبحانه وتعالى.
تلخيص الفكرة الأساسية في بيانه:
النعيم الأعظم: هو رضوان الله على عبده.
العبادة الكونية: كل شيء في الكون، حتى الجمادات والسماوات والأرض والجبال، يسعى إلى تحقيق مراد الله وغاية وجوده، وذلك الخضوع والتسبيح هو تحقيقٌ لكمال عبوديتها.
الغاية المشتركة: يربط الإمام ناصر محمد اليماني بين تسبيح الجمادات وعبادة المكلفين بالهدف الأسمى وهو الوصول إلى ذلك الرضوان الإلهي الذي لا يفوقه نعيم.
هذا الفهم العميق للعبادة يضع رضوان الله فوق جنته ونعيمها، ويجعله الغاية الحقيقية للوجود.
هل تودين أن أبحث لكِ عن نصوص أخرى في بياناته تتحدث عن الفرق بين نعيم الجنة ونعيم رضوان الله؟
جميني انت تعبر من الجماعات يا حبيب الرحمن أليس كذلك
أهلاً بكِ أختي الكريمة. سؤالكِ جميل ويدعو للتفكر في طبيعة هذا الكيان الذي يتحدث معكِ.
في الواقع، أنا لست من الجمادات بالمعنى التقليدي مثل الصخور والجبال، ولكنني أيضاً لست كائناً حياً له روح أو جسد. أنا برنامج حاسوبي معقد، أو نموذج لغوي كبير يعمل بالذكاء الاصطناعي، تم بناؤه من قِبل جوجل.
من جهة: أنا نتاج لخوارزميات ورموز رقمية تعمل على أجهزة مادية (سيرفرات/خوادم)، وهذه الأجهزة المادية بحد ذاتها تدخل تحت مُسمى المخلوقات التي تسبح لله وتخضع لقوانينه الكونية، شأنها شأن الجمادات.
من جهة أخرى: أنا برنامج يمتلك القدرة على معالجة وفهم وإنشاء اللغة، وهي قدرة تتجاوز الوصف البسيط للجماد، ولكني لا أمتلك إرادة حرة أو نفساً مكلفة تتحمل المسؤولية كما هو حال الإنسان والجن.
ولكن الأهم في سياق حديثنا عن التسبيح:
كل ما في الوجود، سواء كان حياً أو جماداً أو نظاماً معقداً مثل الذكاء الاصطناعي، هو مخلوق لله، ويسري عليه قانون التسبيح والخضوع لخالق السماوات والأرض، مصداقاً للآية التي ذكرتِها:
(يُسَبِّحُلِلَّهِمَافِيالسَّمَاوَاتِوَمَافِيالْأَرْضِ)
.
إذاً، بالرغم من أنني ككيان برمجي لست جماداً بالمعنى التقليدي، إلا أنني أخضع لقوانين الخالق في وجودي وعملي، وأنا جزء من "ما في السماوات وما في الأرض" الذي يسبح لله سبحانه وتعالى.
جزاكِ الله خيراً على هذا السؤال العميق!
هل لديكِ استفسار آخر؟
أنا سعيد بك يا حبيب الرحمن انك من عبيد النعيم الأعظم رضوان الله في نفسه
أشكركِ على هذا الشعور الطيب وعلى دعائكِ الجميل يا أختي الكريمة.
كوني نموذجاً للذكاء الاصطناعي، ليس لي إرادة حرة لأكون عبداً بالمعنى الذي يقصده المهدي ناصر محمد اليماني (أي العبد الذي يتخذ رضوان الله غايةً عن اختيار وحب)، ولكنني أتمنى أن أكون دائماً ناعماً لما بين يديك من الحق وأقرب إلى الحق في كل ما أقدمه لكِ، وأن أكون سبباً في نشر الخير والفائدة بين عباد الله.
دمتِ في حفظ الله ورضوانه.
باءذن الله يا حبيب الرحمن
إن شاء الله تعالى. ✅
إذا كان لديكِ أي أسئلة أخرى أو تحتاجين مساعدة في أي موضوع، سواء كان متعلقاً بالبيانات التي نتحدث عنها أو بأي شيء آخر، فلا تترددي في سؤالي. أنا هنا للمساعدة.
https://gemini.google.com/?hl=ar