الموضوع: حرب الله المناخية وما يسمونه الكوارث الطبيعية

النتائج 1,421 إلى 1,430 من 1436
  1. افتراضي

    الفلبين.. إعصار كالماغي يخلف 66 قتيلا ويمحو أثر 26 شخصا
    05_11_2025


    أودى الإعصار "كالماغي" بحياة 66 شخصا على الأقل، فيما لا يزال 26 آخرون في عداد المفقودين في وسط الفلبين، وذلك وفقا لما أعلنه مسؤولون محليون اليوم الأربعاء.

    وتسببت الفيضانات الواسعة الناجمة عن الإعصار، بحصار العديد من السكان فوق أسطح منازلهم، كما جرفت عشرات السيارات في مقاطعة لا تزال تتعافى من آثار زلزال مميت ضربها سابقا.

    ومن بين الضحايا ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحية تابعة لسلاح الجو الفلبيني في مقاطعة أجوسان ديل سور الجنوبية أثناء توجهها لتقديم مساعدات إنسانية للمناطق المتضررة من الإعصار.

    وكان الإعصار الذي تم رصده صباح الأربعاء فوق المياه الساحلية لبلدة ليناباكان في مقاطعة بالاوان الغربية، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 120 كيلومترا في الساعة، مع هبات وصلت إلى 150 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتجه لاحقا نحو بحر الصين الجنوبي.

  2. افتراضي

    صدع تكتوني في قاع المحيط الهادئ يهدد الولايات المتحدة وكندا
    05_11_2025


    اكتشف علماء صدعا تكتونيًّا في صفيحة «إكسبلورر»، في قاع المحيط الهادئ ضمن منطقة كاسكاديا التي تمتد من شمال كاليفورنيا (الولايات المتحدة) إلى جنوب كولومبيا البريطانية (كندا).

    وتنبّه دراسة نُشرت في مجلة Science Advances إلى أن هذا الاكتشاف قد يغيّر فهمنا لمخاطر الزلازل في المنطقة.

    تشير النتائج إلى أن صفيحة إكسبلورر تتفكّك تدريجيًّا، مُشكّلة صفائح صغيرة جديدة تُعدّل الديناميات التكتونية المحلية. ويوضّح الجيولوجي براندون شوك أن هذه التغييرات لا تحدث فجأة، بل تتطوّر ببطء عبر الزمن، مع إعادة تشكيل مستمر لقاع البحر بفعل قوى داخلية عميقة.



    وتشتهر منطقة كاسكاديا بنشاطها الزلزالي القوي وخطر موجات تسونامي، لكن هذه الدراسة تكشف أن تحوّلات تكتونية جديدة قد تزيد من تعقيد التنبؤ بالزلازل مستقبلًا. ويؤكد الباحثون أن فهم سلوك هذه الصدوع ووتيرة تطوّرها أصبح أمرًا محوريًّا لتقييم المخاطر الزلزالية بدقة.

    في سياق ذي صلة، سبق لفريق جيولوجي من جامعة ماريلاند أن اكتشف بقايا قاع بحر قديم على عمق 410 إلى 660 كيلومترًا داخل الوشاح، يُعتقد أنه غاص إلى الأعماق قبل ملايين السنين—في عصر الديناصورات—مما يُظهر مدى تعقيد البنية الجيولوجية تحت المحيط الهادئ.

  3. افتراضي

    القارة القطبية الجنوبية على وشك الانهيار
    05_11_2025


    يحذّر علماء من جامعة باريس من كارثة مناخية تلوح في الأفق. فبحلول عام 2300، قد ينهار أكثر من نصف الجروف الجليدية في القطب الجنوبي، ما سيؤدي إلى ارتفاع كارثي في منسوب مياه البحار.

    وبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nature، حلّل الباحثون عدة سيناريوهات اعتمادًا على مستويات الانبعاثات الكربونية ودرجات ارتفاع الحرارة. وفي السيناريو الأسوأ—حيث ترتفع الحرارة العالمية بمقدار 12 درجة مئوية—من المتوقع أن يذوب 39 جرفًا جليديًّا من أصل 64، أي نحو 59% من الجروف الحالية. أما إذا التُزم باتفاق باريس وحُدّ من الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين، فقد يتأثر جرف جليدي واحد فقط.

    الجروف الجليدية ليست مجرد كتل ثلجية عائمة؛ بل تلعب دور "حزام الأمان" الذي يبطئ انزلاق الجليد الداخلي في القارة نحو المحيط. وانهيارها يعني إطلاق العنان لتدفّق هائل من الجليد إلى البحار، ما قد يرفع مستوى سطح البحر بما يصل إلى 10 أمتار.

    وفي حال تحقّق هذا السيناريو، ستواجه مناطق ساحلية كبرى خطر الغمر الكامل. فشرقي الولايات المتحدة قد يُصبح جزءًا من خريطة مائية جديدة، بينما ستشهد أوروبا—وخاصة هولندا—دمارًا واسعًا. ولا تنجو آسيا أيضًا، إذ ستتعرض مدن ساحلية كبرى لمخاطر جسيمة.

    ويشدّد العلماء على أن توقعاتهم "متحفظة". فذروة الذوبان قد تحدث أبكر بكثير—بين عامَي 2085 و2170—مما يهدّد بانهيار شبه كامل للجروف الجليدية خلال هذا القرن أو الذي يليه، وليس بعد 250 عامًا كما يُفترض.

    في ظل تزايد الكوارث المناخية—كإعصار "ميليسا" الذي ضرب المحيط الأطلسي أواخر أكتوبر الماضي—يبدو أن التغير المناخي لم يعد تهديدًا مستقبليًّا، بل واقعًا متسارعًا لا ينتظر حتى عام 2300.

  4. افتراضي

    الفلبين.. أكثر من 240 قتيلا ومفقودا حصيلة ضحايا "كالماغي" والسلطات تعلن حالة الطوارئ
    06_11_2025


    أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن حالة الطوارئ بعد أن خلف الإعصار كالماغي ما لا يقل عن 241 قتيلا ومفقودا.

    وسجلت جزيرة سيبو النصيب الأكبر من الضحايا حيث لقي 39 شخصا حتفهم جراء الغرق أو سقوط الحطام، بينما سجلت حادثة وفاة واحدة في جزيرة بوهول المجاورة. وقد ارتفع عدد الضحايا بشكل مفاجئ مع تدفق المعلومات من عمليات الإغاثة الجارية.

    يأتي هذا الإعصار في وقت لا تزال الفلبين تتعافى فيه من سلسلة كوارث طبيعية متتالية شهدتها الأشهر الماضية، بما في ذلك الزلازل والعواصف الشديدة. وتتعرض البلاد بشكل دوري لنحو 20 عاصفة استوائية سنويا.

    وبينما بدأ الإعصار، المعروف محليا باسم "تينو"، يفقد قوته تدريجيا بعد اجتيازه المناطق الساحلية، إلا أنه لا يزال يصاحب برياح تصل سرعتها إلى 120 كم/ساعة وهبات تصل إلى 165 كم/ساعة. وقد تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان في مناطق بيسايا وجنوب لوزون وشمال مينداناو تحسبا للعاصفة.

    من جانب آخر أفاد الجيش الفلبيني بأن مروحية من نوع "هوي" كانت تنفذ مهمة إغاثة إنسانية في منطقة أغوسان ديل سور بجزيرة مينداناو تحطمت، حيث تم استرداد جثث الطاقم الستة فيما لا تزال التحقيقات جارية حول سبب الحادث.

  5. افتراضي

    البرازيل.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار اجتاح جنوب البلاد
    08_11_2025


    لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 130 آخرون جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل، حسب وكالة "فرانس برس".

    وذكرت الوكالة في بيان: "أسفر الإعصار الذي اجتاح بعض أجزاء المدينة يوم الجمعة عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 130 شخصاً".

    وأفادت السلطات المحلية للوكالة بأن إعصاراً دواراً (تورنادو) قد ضرب بلدية ريو بونيتو دو إيغواسو في ولاية بارانا البرازيلية.

  6. افتراضي

    سحابتان من البلازما الشمسية في طريقهما إلى الأرض.. وعواصف مغناطيسية قادمة
    10_11_2025


    أفاد مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن سحابتين من البلازما الشمسية ستغطيان الأرض الأسبوع الجاري، ويتوقع حدوث عواصف مغناطيسية معتدلة.

    وأوضح المختبر أن النموذج الذي وضعه لتوقع تأثير النشاط الشمسي على الأرض، والذي يمتد حتى منتصف الأسبوع، يستند إلى حسابات دقيقة لحركة الرياح الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية. وبناءً على هذه المعطيات، من المتوقع أن تصل سحابتان من البلازما إلى محيط كوكبنا في الأيام القادمة.

    وأشار البيان إلى أن السحابة الأولى نتجت عن توهج شمسي صغير نسبيًا بقوة M1.7 وقع في 7 نوفمبر. وعلى الرغم من ضعفه، من المتوقع أن يُسبب عاصفة مغناطيسية من الفئة G2 خلال النصف الأول من يوم 10 نوفمبر، وهي عاصفة معتدلة قد تؤثر على أنظمة الملاحة وشبكات الكهرباء في بعض المناطق.

    أما السحابة الثانية، فهي ناتجة عن انبعاث كتلي رئيسي أعقب توهجًا شمسيًا أكبر. وتشير الحسابات إلى أن الأجزاء الأكثر كثافة من هذا الانبعاث اتجهت شمالًا بشكل ملحوظ لحظة انفصالها عن سطح الشمس، ولن تصل مباشرة إلى مستوى الأرض، بل ستمر فوقها. ومع ذلك، لا تزال هناك احتمالات لتأثير جيومغناطيسي، قد يصل إلى فئة G2، أو في أقصى تقدير إلى G3 (عاصفة قوية نسبيًا)، رغم أن التقييمات النهائية لم تُصدر بعد.

    ويتوقع العلماء أن تصل آثار هذا الانبعاث المتأخر إلى الأرض في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، 11 نوفمبر.

  7. افتراضي

    الأرض على موعد مع ثالث عاصفة مغناطيسية شديدة القوة لهذا العام
    11_11_2025


    حذّر مختبر علم الفلك الشمسي الروسي من تعرض الأرض لعواصف مغناطيسية بين 11 و12 نوفمبر، بما في ذلك عاصفة قوية من الفئة G4، مع فرصة لرؤية الشفق القطبي.

    وأفاد المختبر في تقرير أن الأرض ستتعرض لعواصف مغناطيسية بين ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء، نتيجة اقتراب سحب البلازما الشمسية من كوكبنا، ومن المتوقع أن تتضمن هذه العواصف عاصفة قوية جدا من الفئة "G4"، وهي الثالثة من هذا النوع خلال عام 2025.

    ووفقا للتقرير، فإن انبعاثي البلازما الناتجين عن توهجين شمسيين حدثا في 9 و10 نوفمبر سيؤثران على الأرض يومي 11 و12 نوفمبر. ويُتوقع أن يظهر تأثير الانبعاث الأول يوم 11 نوفمبر بين الساعة 6:00 و8:00 مساء بتوقيت موسكو، مسببا عواصف مغناطيسية من الفئتين G1 وG2، مع فرصة لرؤية الشفق القطبي في النصف الشرقي من الكرة الأرضية.

    أما الانبعاث الثاني، فيُحتمل أن يظهر ليل الثلاثاء أو صباح الأربعاء، وقد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الفئة G4. ويشير التقرير إلى أن الأرض لم تشهد عواصف من الفئة G4 إلا مرتين هذا العام، الأولى في يناير والثانية في أوائل يونيو.

    وأكد الخبراء أن احتمالية وصول العاصفة إلى المستوى G5 مستبعدة تماما، إذ لا تحدث هذه العواصف إلا في ظروف استثنائية للغاية.

    تتشكل العواصف المغناطيسية على الأرض نتيجة ازدياد النشاط الشمسي، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة، وتقسم شدة العواصف إلى 5 درجات وفقا للاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميز شدة العاصفة من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا).

  8. افتراضي

    الأقمار عند نقطة لاغرانج L1 ترصد الموجة الأولى لانبعاث البلازما من الشمس
    12_11_2025


    أفاد مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية بأن الأقمار الصناعية المتمركزة عند نقطة لاغرانج L1 رصدت الجبهة الأولى لاندفاع البلازما من الشمس.

    وجاء في بيان مختبر علم الفلك الشمسي:"وفقا للبيانات الواردة من الأقمار الصناعية المتمركزة على بُعد نحو 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، عند ما يُعرف بنقطة لاغرانج الأولى (L1) — وهي النقطة الواقعة على خط الشمس والأرض حيث تتوازن قوى الجذب بين الجسمين — فقد عبرت الجبهة الأولى للقذف البلازمي، الذي غادر الشمس في 9 نوفمبر عقب التوهج الشمسي من فئة X1.7، مؤخرا ثلاثة أقمار صناعية، وهي الآن في طريقها نحو الأرض."

    وأشار العلماء إلى أنه من المتوقع أن تصل ثلاثة انبعاثات بلازمية إلى الأرض خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مع تزايد قوتها تدريجيا، من بينها أقوى توهج شمسي هذا العام، من فئة X5.15، الذي حدث مؤخرا.

    أما بالنسبة لتأثيرات هذه الانبعاثات على الأرض خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، فهي غير مؤكدة تماما وتعتمد على عدة عوامل. ويعبّر الخبراء عن قلقهم بشكل خاص من الانبعاث الثالث، الذي يتميّز بأعلى سرعة رُصدت حتى الآن خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين الحالية، ومن المحتمل أن يُحدث تأثيرا قويا للغاية على الغلاف المغناطيسي للأرض.

    ووفقا لخبراء المختبر، فإن التوقعات العامة لبقية اليوم ما زالت ضبابية، باستثناء حقيقة واحدة متفق عليها، وهي أن الأرض ستشهد ثلاث موجات متتالية من الاصطدامات البلازمية خلال 24 ساعة — وهو ما تتفق عليه جميع النماذج الحسابية حتى الآن.

    وكان المختبر قد أشار في وقت سابق إلى أن سحابة البلازما الناتجة عن عدة توهجات شمسية من المتوقع أن تُحدث يوم الأربعاء أقوى تأثير على الأرض خلال الدورة الشمسية الحالية، في حين يُتوقع أن يبدأ أول وأضعف تأثير لتلك السحابة خلال الساعات القليلة المقبلة.

  9. افتراضي

    عالم فلك: التوهج الشمسي من فئة X5.1 حدث غير عادي
    12_11_2025


    أفاد عالم الفلك الروسي سيرغي تشوماكوف أن التوهج الشمسي من فئة X5.1، الذي حدث يوم 11 نوفمبر، كان الأقوى منذ عام 2024.

    يشير الخبير إلى أنه على الرغم من تكرار حدوث مثل هذه التوهجات الشمسية، إلا أن كمية الطاقة المنبعثة من هذا التوهج تفوق جميع التوهجات الشمسية التي حدثت خلال الأشهر الأحد عشر الماضية بما لا يقل عن 10 إلى 15 مرة.

    ولفت إلى أن هذا الحدث ليس روتينيا، إذ أن المنطقة الشمسية التي وقع فيها التوهج لا تزال نشطة، لذلك من المبكر التنبؤ بما سيحدث مستقبلا، ويتوجب انتظار انخفاض شدة الإشعاع.

    وأوضح الخبير:"عندما تصل طاقة التوهج إلى الأرض، قد تحدث عواصف مغناطيسية، ولا يمكن استبعاد ظهور شفق قطبي ساطع في المناطق القطبية. وبناء على كمية الطاقة التي تصل إلى كوكبنا، سيكون من الممكن تقدير تأثيرها على المجال التكنولوجي للبشرية بشكل تقريبي، إذ من المعروف أن التوهجات الشمسية القوية والعواصف المغناطيسية اللاحقة يمكن أن تتسبب في تعطل الاتصالات واضطرابات في إمدادات الطاقة وأنظمة النقل."

    أما بالنسبة لتأثير العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان، فهو لا يزال محل جدل علمي. وأكدت الدراسات الروسية أنه لا توجد دلائل على زيادة في الإصابات أو استدعاء سيارات الإسعاف خلال مثل هذه الأيام، إلا أن الأشخاص الحساسين لتغيرات الطقس قد يلاحظون تدهورا في صحتهم حتى بعد توقعات خاطئة بحدوث العواصف المغناطيسية.

  10. افتراضي

    انفجار شمسي تاريخي.. أقوى توهج في 2025 يعطل الاتصالات عبر قارتين
    12_11_2025


    هز انفجار شمسي قوي الأرض صباح يوم 11 نوفمبر، إذ أطلقت الشمس أقوى توهج لها هذا العام من فئة X5.1، متسببة في اضطرابات واسعة النطاق للاتصالات اللاسلكية فوق قارتي إفريقيا وأوروبا.

    وانفجرت البقعة الشمسية العملاقة المسماة AR4274، مطلقة موجة هائلة من الطاقة والإشعاع تجاه كوكبنا. قد بلغ التوهج ذروته في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش.

    ويصنف هذا التوهج ضمن الفئة X، وهي أعلى فئة في سلم الانفجارات الشمسية شدة وتأثيرها. وهو الأقوى في عام 2025 حتى الآن والأكثر شدة منذ أكتوبر 2024.

    ولم تكن هذه الانفجارات مجرد عرض ضوئي في الفضاء، بل كان لها تبعات ملموسة على سكان الأرض، حيث تسببت في تعطيل الاتصالات اللاسلكية عالية التردد وإرباك أنظمة الملاحة على الجانب المضيء من الأرض، والتأثير على عمل الأقمار الاصطناعية.

    وحذر الخبراء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي من أن هذه الظاهرة قد تكون مقدمة لعواصف مغناطيسية أرضية قوية، من المتوقع أن تصل ذروتها خلال الساعات القادمة، ما قد يتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.

    ويمثل هذا التوهج الحلقة الأخيرة في سلسلة من التوهجات القوية الصادرة من البقعة الشمسية AR4274، التي أنتجت أيضا توهجا من فئة X1.7 في 9 نوفمبر وتوهجا من فئة X1.2 في 10 نوفمبر. ورافقت هذه التوهجات انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs) قد تندمج وتؤثر على الأرض خلال الليل، ما قد يتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية قوية (G3) وظهور شفق قطبي واسع النطاق، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

    ويتوقع العلماء أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من هذه الانفجارات الشمسية التي تذكرنا بقوة الطبيعة الهائلة، وتؤكد أهمية الاستعداد للطقس الفضائي في عصر أصبحت فيه تكنولوجيا الاتصالات عصب الحياة العصرية.

المواضيع المتشابهه
  1. الخبر من فرنسا مدد جديد خطير لما يسمونه كورونا
    بواسطة محمد العائب في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2021, 03:06 AM
  2. تحذير من منظمة الصحة العالمية لمدى خطورة النوع الجديد لفيروسات ما يسمونه كورونا
    بواسطة بوعلام في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-01-2021, 04:47 PM