الموضوع: حرب الله المناخية وما يسمونه الكوارث الطبيعية

النتائج 1,411 إلى 1,419 من 1419
  1. افتراضي

    زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر شرقي جزر سليمان
    26_10_2025


    أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بوقوع زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر بالقرب من جزر سليمان في المحيط الهادئ.

    وتم رصد الزلزال عند الساعة 23:28 بتوقيت UTC على بعد 197 كلم جنوب شرقي مدينة لاتا، عاصمة ولاية تيموتو في أقصى شرق جزر سليمان، والتي يبلغ عدد سكانها عدة مئات الأشخاص.

    وكانت بؤرة الزلزال بعمق 54.4 كيلومتر.

    ولم ترد على الفور أي معلومات عن وقوع دمار أو إصابات بشرية بسبب الزلزال. كما لم يصدر أي إنذار بشأن موجات التسونامي في المنطقة.

  2. افتراضي

    إعصار ميليسا يضرب شرق كوبا بعد اجتياحه جامايكا مخلفا دمارا واسعا
    29_10_2025


    وصل إعصار ميليسا إلى شرق كوبا بعد أن اجتاح جامايكا بقوة جعلته أحد أعنف الأعاصير المسجلة في المحيط الأطلسي، وفقا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير.

    وقد أُجلي مئات الآلاف من الكوبيين إلى الملاجئ، بينما أصدرت السلطات تحذيرات من الإعصار في مقاطعات غرانما، وسانتياغو دي كوبا، وغوانتنامو، وهولغوين، ولاس توناس.

    وبحسب المركز الأمريكي في ميامي، بلغت سرعة الرياح المستمرة للإعصار صباح الأربعاء 120 ميلا في الساعة، أي ما يعادل نحو 193 كيلومترا في الساعة، وكان يتحرك باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 10 أميال في الساعة، أي 16 كيلومترا في الساعة. وتمركز الإعصار على بعد نحو 32 كيلومتراً شرق تشيفيريكو، وقرابة 97 كيلومترا إلى الغرب الجنوبي الغربي من غوانتنامو.

    وكان من المتوقع أن يعبر الإعصار الجزيرة خلال فترة الصباح متجها نحو جزر الباهاما في وقت لاحق من اليوم نفسه. وحذر خبراء الأرصاد الأمريكيون من أن الأمطار الغزيرة قد تتسبب في فيضانات مميتة وانهيارات أرضية متعددة. كما أُصدر تحذير بمراقبة إعصار في برمودا تحسبًا لتغير مساره.

    وضرب ميليسا جامايكا يوم الثلاثاء برياح وصلت سرعتها إلى 185 ميلا في الساعة، أي ما يعادل 295 كيلومترا في الساعة، متسبباً في دمار واسع النطاق.

    وكانت التوقعات تشير إلى احتمال ارتفاع مستوى العاصفة حتى 12 قدما، أي نحو 3.6 أمتار، في المناطق الساحلية، مع هطول أمطار تصل إلى 20 بوصة، أي 51 سنتيمتراً، على أجزاء من شرق كوبا.

    وقال مايكل برينان، مدير المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي، إن "الانهيارات الأرضية ستكون حتمية في تلك المناطق"، مشيراً إلى أن قوة الإعصار قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية.

    وأكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في خطاب متلفز أن "العمل سيكون شاقا في الأيام المقبلة"، مضيفاً أن "الحكومة لن تدخر جهداً لحماية أرواح المواطنين، ولن يُترك أحد خلف الركب".

    ودعا دياز كانيل السكان إلى عدم الاستهانة بقوة الإعصار، واصفا ميليسا بأنه "الأعنف الذي يضرب الأراضي الكوبية في تاريخها الحديث".

    وقد تم تعليق الدراسة في مقاطعات تمتد من غوانتنامو في أقصى الشرق إلى كاماغوي في وسط البلاد، تحسبًا لأي طارئ.

    وفي الوقت الذي كانت فيه كوبا تستعد للعاصفة، بدأ المسؤولون في جامايكا عملية تقييم الأضرار التي خلّفها الإعصار في اليوم السابق.

    وصرّح ديسموند ماكنزي، نائب رئيس مجلس إدارة إدارة مخاطر الكوارث في جامايكا، بأن أجزاء واسعة من مقاطعتي كلارندون وسانت إليزابيث في الجنوب تعرضت لدمار كبير، مشيراً إلى أن الأخيرة "أصبحت بالكامل تحت الماء".

    كما أُصيبت أربعة مستشفيات بأضرار متفاوتة، فيما انقطع التيار الكهربائي عن أحدها، مما أجبر السلطات على إجلاء 75 مريضاً إلى مرافق أكثر أماناً.

    وأشار ماكنزي إلى أن أكثر من نصف مليون مشترك انقطعت عنهم الكهرباء مساء الثلاثاء، بسبب تساقط الأشجار وانهيار أعمدة الكهرباء وغمر المياه مساحات واسعة من الجزيرة.

    وقالت الحكومة الجامايكية إنها تأمل في إعادة فتح جميع مطارات البلاد بحلول الخميس، لتسهيل وصول المساعدات والإمدادات الطارئة بسرعة.

    وحمّل المسؤولون الإعصار ميليسا مسؤولية مقتل سبعة أشخاص في منطقة الكاريبي حتى الآن، بينهم ثلاثة في جامايكا، وثلاثة في هايتي، وواحد في جمهورية الدومينيكان، بينما لا يزال شخص آخر في عداد المفقودين.

  3. افتراضي

    انحسار إعصار "مونت" مع وصوله إلى الهند
    29_10_2025


    أفادت الأرصاد الجوية الهندية بانحسار شدة إعصار "مونت" مع وصوله إلى ساحل ولاية أندهرا براديش الليلة الماضية، واقتصاره على جلب أمطار غزيرة.

    ونقلت الإدارة عن بيان نشر على موقعها الإلكتروني: "العاصفة الإعصارية "مونت" ضعفت وتحولت إلى منخفض جوي عميق فوق ساحل أندهرا براديش والمناطق المجاورة في ولاية تيلانغانا، ومن المتوقع أن يتحرك باتجاه الشمال-الشمال الغربي عبر أندهرا براديش وتيلانغانا وجنوب تشاتيسغار، ثم يضعف ليصبح منخفضا جويا خلال الست ساعات القادمة".

    وبعد وصول الإعصار إلى اليابسة، من المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة في العديد من مناطق ولاية أندهرا براديش خلال يوم الاربعاء. وفي الوقت نفسه، خفضت إدارة الارصاد الجوية مستوى التحذير للمناطق المتضررة من الدرجة الحمراء إلى البرتقالية.

    وسبب الإعصار الذي تشكل يوم الثلاثاء هطول أمطار غزيرة جدا في الولاية، حيث سجلت العديد من مناطق أندهرا براديش كمية أمطار تراوحت بين 100 و170 مليمترا.

    ووفقا لتقديرات أولية من قسم الزراعة، أدت الأمطار الغزيرة التي استمرت يومين إلى غمر أكثر من 43 ألف هكتار من المحاصيل تحت الماء، مما أثر على 83 ألف مزارع. وكانت زراعات الأرز والقطن الأكثر تضررا من بين المحاصيل.

    وبلغ إجمالي الأضرار في قطاع الطاقة حسب التقديرات الأولية أكثر من 22 مليار روبية (ما يعادل 249.2 مليون دولار)، حيث شملت الأضرار المحطات الفرعية والمحولات الكهربائية وأعمدة وخطوط نقل الطاقة.

  4. افتراضي

    تزامنا مع الهالوين.. ناسا ترصد ابتسامة "مرعبة" على الشمس قد تؤثر على اﻷرض
    29_10_2025


    التقط مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا (SDO) صورة مذهلة للشمس في 28 أكتوبر، تبدو فيها مثل يقطينة كونية متوهجة تبتسم للأرض من الأعلى، تزامنا مع الاحتفالات بالهالوين.

    وفي هذه الصورة التي التقطها جهاز التصوير الجوي المتقدم في المرصد، تلتقي الثقوب الإكليلية الداكنة والمناطق النشطة الساطعة لتشكل ما يبدو كعيون متوهجة وأنف وابتسامة عريضة محفورة على سطح الشمس.

    لكن هذه "الابتسامة" ليست مجرد زينة، بل هي في الواقع ثقب إكليلي ضخم - منطقة على سطح الشمس تفتح فيها المجالات المغناطيسية، ما يسمح للجسيمات المشحونة (الرياح الشمسية) بالانطلاق بحرية نحو الفضاء. وهذا الثقب بالتحديد يقذف حاليا تيارا عالي السرعة من الرياح الشمسية نحو الأرض، ما قد يتسبب في حدوث عواصف جيومغناطيسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة في 28-29 أكتوبر، وفقا لتوقعات الطقس الفضائي.

    وعندما تزداد شدة هذه العواصف، فإنها قد تتسبب في توسع نطاق ظهور الشفق القطبي، حيث يمكن مشاهدته خارج مناطق القطبين المعتادة، وصولا إلى خطوط العرض المتوسطة.

    وقبل 22 عاما في نفس الأسبوع، تسببت عواصف الهالوين الشهيرة عام 2003 في ظهور أضواء شفقية مبهرة وعطل في الأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة حول العالم.

    يذكر أن مرصد ديناميكا الشمس يرقب شمسنا منذ عام 2010، مقدما صورا عالية الدقة تساعد العلماء على فهم كيفية تحكم الطاقة المغناطيسية للشمس في الطقس الفضائي، الذي يؤثر بدوره على حياتنا هنا على الأرض.

    وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها المرصد وجها مرعبا على الشمس، فقد التقط صورة مشابهة لوجه شبيه بيقطينة الهالوين في عام 2014 أيضا.

  5. افتراضي

    إعصار "ميليسا" ينبه العالم: الأعاصير المستقبلية ستكون أقوى وأكثر كارثية!
    30_10_2025


    أعلن فلاديمير تشوبروف المدير التنفيذي لمشروع "الأرض للجميع" الروسي، أن تزايد شدة الأعاصير في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الشمالية يعد أمرا متوقعا في ظل تغير المناخ.

    وكانت وكالة أسوشيتد برس قد أفادت مؤخرا بأن إعصار "ميليسا" أصبح الأقوى بين جميع الأعاصير التي واجهتها جامايكا خلال 174 عاما من الأرصاد الجوية، متجاوزا في شدته إعصار "كاترينا" الذي تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة عام 2005.

    وقال تشوبروف في تصريح لوكالة "تاس" الروسية إن علماء وخبراء المناخ، بما في ذلك خبراء الأمم المتحدة وعلماء المناخ الروس، يشيرون إلى أن مثل هذه الكوارث تمثل حوادث متوقعة. وأضاف أن عدد ونطاق الظواهر الخطيرة مثل الأعاصير والتسونامي سيرتفع في المستقبل، وستزداد قوتها أيضا.

    وأوضح أن ارتفاع منسوب المحيط العالمي يزيد من كارثية الأعاصير عبر زيادة ارتفاع الأمواج التي تجرف السواحل. وشدد على ضرورة الانتقال إلى الطاقة منخفضة الكربون بدل الاعتماد على الفحم والنفط والغاز، وليس الاكتفاء بالتكيف مع الأعاصير فقط.

    واستشهد تشوبروف بمثال على أهمية خفض الانبعاثات، موضحا أن ارتفاع مستوى المحيط المتوقع بحلول عام 2100 قد يتراوح بين 26 سم ومتر واحد، أي بفارق أربعة أضعاف.

    وقال: "يمكننا السعي للحد الأدنى من هذه التوقعات، وهو مقبول بالنسبة لمدينة سانت بطرسبرغ، أما ارتفاع متر واحد فسيشكل مستوى خطيرا للغاية وفق خطط التكيف مع تغير المناخ."

  6. افتراضي

    "اﻷرض على شفا الهاوية"!
    30_10_2025


    كشف تقرير مناخي صادم نشر يوم الأربعاء، أن عام 2024 قد يكون أشد الأعوام حرارة على الأرض منذ 125 ألف عام على الأقل.

    وجاء في التقرير أن مؤشرات صحة الكوكب الحيوية تومض باللون الأحمر"، بمعنى أنها وصلت إلى حالة طوارئ قصوى، في ما يشبه إنذارا أحمر يطلق عند الخطر الدراهم، حيث سجل ثلثا هذه المؤشرات مستويات قياسية غير مسبوقة.

    ويعد هذا تحذيرا جديدا يضاف إلى سلسلة الإنذارات المتلاحقة التي تشير إلى أن كوكبنا على "شفا الهاوية".

    ويأتي هذا التحذير بعد أن كان عام 2023 قد صنف كأشد الأعوام حرارة في التاريخ المسجل، ليواصل بذلك الاتجاه التصاعدي لدرجات الحرارة الذي بدأ عام 2015.

    ويشير التقرير الجديد الذي قاده باحثون من جامعة ولاية أوريغون إلى أن عام 2024 كان على الأرجح أكثر حرارة من ذروة الفترة الجليدية الأخيرة قبل 125 ألف عام، عندما جعلت التحولات الطبيعية في مدار الأرض وميلها الكوكب أكثر دفئا وارتفعت مستويات سطح البحر عدة أمتار.

    ويكشف التقرير أن 22 من أصل 34 مؤشرا قابلا للقياس لصحة الأرض، بما في ذلك مستويات غازات الدفيئة وحرارة المحيطات والجليد البحري وإزالة الغابات، وصلت إلى مستويات متطرفة غير مسبوقة. ويحذر المؤلفون من أن هذه الاتجاهات تشير إلى أن البشرية في "حالة تجاوز بيئي"، تستهلك موارد الكوكب بشكل أسرع من قدرتها على التجدد.

    ويوضح البروفيسور ويليام ريبل، أحد المعدين الرئيسيين للتقرير، أن الموقف أصبح بالغ الخطورة، قائلا: "الوضع لم يعد يحتمل الانتظار.. لقد تحولت أزمة المناخ إلى حالة طوارئ حقيقية، حيث أصبح كل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة - ولو بمقدار ضئيل - يحدث فرقا كبيرا. أمامنا طريق واحد فقط لمواجهة هذا الخطر: الشجاعة والتعاون والسرعة".

    وتظهر التداعيات الملموسة لهذه الاتجاهات في جميع أنحاء الكوكب، حيث سجلت حرارة المحيطات مستويات قياسية أدت إلى أكبر حدث ابيضاض للشعاب المرجانية تم تسجيله على الإطلاق. كما وصلت الكتل الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث تضاعفت معدلات الخسارة أربع مرات منذ التسعينيات.

    وفي مجال الغابات، وجد فريق ريبل أن الخسارة العالمية للغطاء الشجري بلغت 29.6 مليون هكتار في 2024، وهو ثاني أعلى إجمالي مسجل وأعلى بنسبة 5% تقريبا عما كان عليه في 2023.

    وزادت الخسائر المرتبطة بالحرائق بنسبة 370% خلال عام 2023، بسبب الظروف الأكثر حرارة وجفافا الناجمة عن تغير المناخ الناجم عن الإنسان وظاهرة النينيو.

    ورغم هذه الصورة القاتمة، يبرز بصيص أمل في منطقة الأمازون البرازيلية، حيث انخفضت إزالة الغابات بنحو 30% في 2024، لتصل إلى أدنى مستوى في تسع سنوات، وذلك بفضل "تعزيز الإنفاذ البيئي تحت إدارة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا".

    ويأتي هذا التقرير قبل أسابيع قليلة من انعقاد قمة المناخ COP30 في البرازيل، حيث يأمل العلماء أن تدفع نتائجهم قادة العالم لاتخاذ إجراءات أقوى لمواجهة هذه التهديدات المتتالية. ويؤكد التقرير أن الحلول ما تزال في متناول اليد، مشيرا إلى أن التوسع السريع في الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، هو "على الأرجح أهم رافعة متاحة".

  7. افتراضي

    إعصار "ميليسا" يواصل مساره نحو برمودا بعد أن خلف دمارا واسعا في الكاريبي
    31_10_2025


    يتجه إعصار "ميليسا" بسرعة نحو برمودا، بينما لا تزال دول الكاريبي تتعامل مع آثار الدمار الكبير الذي خلفه في جامايكا وكوبا وهايتي وجزر البهاما، حيث لقي ما لا يقل عن 26 شخصا حتفهم.

    ويعد ميليسا حاليا إعصارا من الفئة الثانية القوية، إذ كان يبعد نحو 685 ميلا جنوب غرب برمودا صباح الخميس، وتبلغ سرعة رياحه 105 أميال في الساعة، ويتحرك باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 21 ميلاً في الساعة.

    وعلى الرغم من ابتعاده عن الكاريبي، فإن تأثيرات العاصفة المدمّرة ستستمر حتى نهاية الأسبوع. ومن المتوقع أن يمر الإعصار بين مساء الخميس وصباح الجمعة غرب برمودا، التي تخضع حالياً لتحذير من الإعصار، قبل أن يتجه نحو نيوفاوندلاند في كندا، حيث يُحتمل أن يضربها أو يمرّ قريباً منها في وقت متأخر من الجمعة أو صباح السبت.

    وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تؤدي عاصفة منفصلة سريعة الحركة تمر من منطقة الأطلسي الأوسط نحو نيو إنغلاند إلى الاستفادة من الرطوبة المدارية التي يجلبها ميليسا، مما سيسبب هطول أمطار غزيرة، وعواصف رعدية قوية إلى شديدة، ورياحاً عاصفة تمتد من واشنطن العاصمة إلى بوسطن.

    وقد ضرب ميليسا اليابسة ثلاث مرات خلال الأسبوع، بينما كانت السلطات في جامايكا وكوبا وجزر البهاما تقيّم الأضرار يوم الخميس. وقال وزير الزراعة في جامايكا إن نحو 90 في المئة من المنازل تضررت، وإن العديد من المناطق باتت معزولة عن الطرق والكهرباء والإنترنت، فيما ذكر وزير الصحة أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم أثناء استعدادهم للعاصفة.

    وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في جامايكا، دينيس زولو، في إحاطة افتراضية الأربعاء، إن التقييمات الأولية تُظهر "بلداً تعرض لدمار بمستويات غير مسبوقة".

    وفي هايتي، أعلنت وكالة الحماية المدنية أن أكثر من 20 شخصاً، بينهم 10 أطفال، لقوا حتفهم نتيجة الفيضانات، بينما سجلت ثلاث وفيات إضافية مرتبطة بالطقس في الأسبوع الماضي، عندما كان ميليسا لا يزال عاصفة استوائية.

    وذكر مركز التنبؤ بالعواصف أن رياحاً مدمرة وربما أعاصير صغيرة قد تضرب منطقة الأطلسي الأوسط في الولايات المتحدة. وتمتد التحذيرات من الفيضانات الساحلية من فرجينيا إلى لونغ آيلاند وكونيتيكت، حيث يمكن أن تغمر المياه المناطق المنخفضة القريبة من الشاطئ بارتفاع قدم إلى قدمين.

    وتستعد برمودا لرياح تتراوح سرعتها بين 60 و80 ميلاً في الساعة، مصحوبة بأمطار غزيرة متقطعة وبظروف بحرية خطيرة تهدد الحياة، على أن يتحسن الطقس هناك في وقت لاحق من يوم الجمعة.

    ومن المحتمل أن تكون نيوفاوندلاند آخر محطة للإعصار، حيث يتوقع أن يضربها في وقت متأخر من الجمعة أو صباح السبت، مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة، قبل أن يندمج مع نظام جوي آخر ويفقد خصائصه المدارية في مياه شمال الأطلسي الباردة.

    ولا تشير التوقعات إلى تشكل أي أعاصير أو عواصف استوائية جديدة فوراً بعد ميليسا، رغم أن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي يستمر حتى 30 نوفمبر، فيما تبقى درجات حرارة المياه الدافئة التي غذّت ميليسا عند تشكله أعلى من معدلاتها المعتادة.

    وأكد عالم الأرصاد الجوية مايكل لوري أن ميليسا كان أحد أطول الأعاصير من الفئة الخامسة في التاريخ، إذ حافظ على قوته القصوى لمدة 36 ساعة متواصلة، وهو رقم قياسي في سجل الأعاصير الأطلسية.

  8. افتراضي

    إعصار "ميليسا" يقتل 46 شخصا في منطقة الكاريبي
    01_11_2025


    أودى إعصار "ميليسا" بحياة 46 شخصا، في منطقة البحر الكاريبي، في حصيلة إجمالية أعلنت عنها قناة إن بي سي التلفزيونية الأمريكية.

    ووفقا للبيانات المحدثة، لقي 26 هايتيا حتفهم، و19 شخصا في جامايكا، وشخص واحد آخر في جمهورية الدومينيكان.

    وأثناء مروره في هذه الدول، صنف إعصار ميليسا كإعصار من الفئة الرابعة أو الخامسة على مقياس سافير-سيمبسون.

    وبلغت السرعة القصوى للرياح عند مركزه 82 مترا في الثانية.

    ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، مر إعصار ميليسا عبر جزر البهاما ويتحرك بعمق في المحيط الأطلسي. وقد ضعف الآن ليتحول إلى إعصار ما بعد مداري.

  9. افتراضي

    علماء الفلك يرصدون مركزا نشطا على الجانب المرئي من الشمس
    01_11_2025


    أفاد مختبر علم الفلك الشمسي التابع لكل من معهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية-الأرضية بوجود مركز نشط على الجانب المرئي من الشمس.

    وأشار المختبر أن المركز النشط سيظهر في الأول من نوفمبر، ومن المتوقع أن تبدأ التوهجات الصادرة عنه بالتأثير على الأرض خلال ثلاثة إلى أربعة أيام.

    وأشار البيان إلى أن المنطقة النشطة 4246، التي زادت نشاط الشمس نحو عشرة أضعاف في منتصف أكتوبر وأنتجت عدة توهجات شديدة من نوع X على الجانب البعيد من الشمس، ستعود لمواجهة الأرض خلال أسبوعين. وعندما تبرز المنطقة بأكملها من خلف الحافة، ستصبح البقع الشمسية مرئية مباشرة من الأرض، ومن ثم ستبدأ المادة والطاقة المنبعثة من هذه المنطقة بالوصول إلى الأرض بعد ثلاثة إلى أربعة أيام.

    كما لوحظ أن كامل الجزء المواجه للأرض مغطى حاليا بالمناطق النشطة، وقد سجلت انبعاثات كبيرة من الجانب المقابل في المنطقة الاستوائية، مما يشير إلى أن مصدرها يقع على مستوى أدنى من مركز النشاط الجديد، وهو مرئي جزئيا بالفعل من الأرض.

المواضيع المتشابهه
  1. الخبر من فرنسا مدد جديد خطير لما يسمونه كورونا
    بواسطة محمد العائب في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2021, 03:06 AM
  2. تحذير من منظمة الصحة العالمية لمدى خطورة النوع الجديد لفيروسات ما يسمونه كورونا
    بواسطة بوعلام في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-01-2021, 04:47 PM