هل ارتفاع اسعار الذهب يعد مؤشر من مؤشرات التمكين لخليفة الله؟وهل هناك مجال للمقارنه بين ذهاب الارض المستخرج وذهب قصور إرن ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟؟
اسعار الذهب حتى هذه اللحظة تجاوزت حاجز 4046 دولار للاونصة لاول مرة وقد يصل إلى 5000 دولار نهاية عام 2025 وهذا الارتفاع يعود الى الصراعات الجيوسياسية، وحروب التعرفات الجمركية وتراجع الاقتصاد الامريكي والخوف من انهيار الدولار الذي لم يعد مرتبط بالذهب مماادى الى زيادة الطلب على الذهب من قبل المشترين والمستثمرين للتحوط لان الذهب هو الملاذ الامن في وقت الحروب والازمات.فشيء ثمين محسوس باليد كالذهب خير من دولارات ورقية لا قيمةحقيقية لها او عملات وهمية مشفرة
والسؤال الذي يطرح نفسه الان هل سيتوقف ارتفاع اسعار الذهب ام سيستمر في الازتفاع؟
كل الااحداث تشير ان الارتفاع سييستمر حتى وان تراجعت قليلا لكن سرعان ما تعود للارتفاع وبشكل اكبر من ذي قبل كون الصراعات والحروب التجارية مستمرة وحرب قوارع الله الكونية من اعاصير ناربة وفيضانات.. مستمرة لضرب البنية التحتية لامريكا لاسقاط دونالد ترامب ونزع ملكه كما وعده الامام في بياناته الاخيرة
ولذلك اسعار الذهب ستستمر في الارتفاع و يعد احد مؤشرات قرب التمكين لخليفة الله كون هذا الارتفاع لن يوقفه الا ذهب ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد الذي يفوق ذهب الارض المستخرج كله والذي يقدر بنحو, 212 الف طن ويمكن تمثيلها بمكعب طول ضلعه 22 متر تقريبا وكل هذا الذهب لا يقارن بالذهب الخالص الذي بنيت منه قصور قوم عاد الذين وصف الله اجسادهم باعجاز نخل خاوية فاذا كان اطوالهم كاطوال النخل فتخيلوا حجم وطول تلك القصور الذهبية التي خبائها الله لعبده وخليفته الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لتكون اية من ايات التصديق بدعوته في اخر الزمان
.وقد ذكر الامام في احد البيانات انه من بعد التمكين سيتم تحويل قصورها إلى عملة القنطار(كيلوجرام) والدينار(10 جرام مات) وتعتمد كعملة عالمية وفراطتها الدولار والبورو وكافة العملات العربية والأعجمية وبؤمِّن بها الريال السعودي وكافة العملات العربيّة والإسلاميّة وصدق محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:حين قال: [أبشركم بالمهدي يبعث على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صفاحاً] صدق رسول الله صلّى الله عليه وسلم وتقسيم المال صفاحا اي: يحثوا للناس جُنيهاتٍ الذهب حثواً بصفحتي اليدين اي باصابع يديه اليمنى واليسرى
