ردود الفعل الدولية
وإليكم أبرز ردود الفعل العالمية على خطة ترامب الجديدة بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة:
فرنسا: رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطة ترامب، وكتب في بيان على منصة إكس: "نتوقع من إسرائيل أن تتفاعل بنشاط على هذا الأساس. ليس أمام حماس أي خيار سوى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن واتباع هذه الخطة". كما أكد ماكرون استعداد فرنسا للمساهمة في تنفيذ الخطة، ومتابعة التزامات الأطراف المعنية.
بريطانيا: أشاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بخطة ترامب، واصفا إياها بأنها "خطة شجاعة وذكية"، وقال في بيان: "لقد عرض الرئيس ترامب خطة شجاعة وذكية، يمكن إذا تم الاتفاق عليها أن تُنهي الحرب، وتُدخل الإغاثة الفورية لقطاع غزة، وتمنح فرصة لمستقبل أكثر إشراقا وأفضل لسكانه، مع ضمان الأمن المطلق والمستمر لإسرائيل والإفراج عن جميع الرهائن".
إيطاليا: رحبت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني بالمبادرة، معتبرة إياها "نقطة تحول قد تُفضي إلى وقف دائم للقتال". وقال مكتبها في بيان: "الاقتراح يمكن أن يتيح وقفا دائما للأعمال القتالية والإفراج عن جميع الرهائن وضمان وصول إنساني آمن وكامل لسكان غزة".
باكستان: أبدى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعمه للمقترح الأميركي، حيث قال عبر منصة إكس: "السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضروري لتحقيق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في المنطقة، ونرحب بخطة ترامب كخطوة في هذا الاتجاه".
الموقف العربي: أعلن وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات ومصر وقطر إلى جانب دول عربية وإسلامية أخرى في بيان مشترك عن استعدادهم للتعاون الإيجابي مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية من أجل إتمام الاتفاق وضمان تنفيذه.
السلطة الفلسطينية: رحّبت الرئاسة الفلسطينية بالجهود الأميركية والعربية المبذولة لوقف "حرب الإبادة" في غزة، وأثنت على موقف ترامب.
الجهاد الإسلامي: اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن الخطة الأميركية تمثل "وصفة لتفجير المنطقة"، وقال في بيان إن الخطة ليست سوى اتفاق أميركي-إسرائيلي يُعبّر عن موقف إسرائيل بالكامل، مضيفا أن "إسرائيل تحاول من هذه الخطة فرض ما لم تستطع تحقيقه بالحرب".