أحببته حباً يليق باِسمه
سبحانه اللهُ الرحيمُ الغافرُ
يا معشر العشاق هل ذقتم محبَتَه
اللذيذةَ فالقلوبُ مشاعرُ
والقلبُ يعمى إن نأى عن ربه
وإذا أناب هداه وهو القادرُ
آمنت أن الحب في الرحمن لا
يبلى نحب لأجله ونؤازرُ
وعلى محَبَتِهِ وأعظم غاية
لقد اجتمعنا "والبيانُ بصائرُ"
لا فخرَ للعشاق حسبي أنني
بحبيبي اللهِ العظيمِ أفاخرُ
من يخبر العشاق لا خِذْلانَ في
حب الودود ولا ضياعٌ خاسرُ
حسبي من الخِلانِ أنك غايتي الـ
ـعُظمى وأنك لي ودودٌ ناصرُ
يا أعظم العظماء حبُّك وِجْهَتِي
ويظلُّ يَكْتُبُ فيكَ هذا الشاعرُ
يونس احمد صالح العواضي