( رِضْوَانُ نَفْسِ اللهِ ) لَيْسَ وَسِيلَةً
بَلْ ( غَايَةً ) وَهُوَ ( النَّعِيمُ الْأَعْظَم )
سِرُّ السَّعَادَةِ كُلِّهَا فِي حُبِّهِ
بَلْ يَا سَعَادَةَ مَنْ بِهِ يَتَنَعَّم
لا رَيْبَ أنَّ اللهَ يهدي الْبَاحِثِيـ
ـنَ عَنِ الْحَقِيقَةِ بالإمامِ الأعْلَم
بِالْمَهْدِيِّ الْمَبْعُوثِ فِينَا نَاصِرًا
لِمُحَمَّدٍ..؛ اِقْرَأْ لَهُ..؛ لَنْ تَنْدَم
اِختارَهُ الرحمنُ مهديَّاً وآ
يَةَ مُلْكِهِ عِلمَ الكِتَابِ فَعَلَّم
رِضْوَانُ نَفْسِ اللَّهِ أَعْظَمُ غَايَةٍ
مِنْ أَجْلِهِ نَسْعَى وَلَا نَسْتَسْلِم
هُوَ غَايَةٌ تَاللَّهِ فِيهَا لَا نُسَاوِ
مُ بِالنَّعِيمِ الْمَادِّيِّ وَنَغْرَم
ونعيمُ رضوانِ الودودِ يَزيدُنا
عَزْمًا لِتَحْقِيقِ النَّعِيمِ الْأَعْظَم
شَحَنَ الْوَدُودُ قُلُوبَنَا بِوِدَادِهِ
فَهُوَ الشِّفَاءُ لِمُبْتَلًى يَتَأَلَّم؟
يَا مَعْشَرَ الثَّقَلَيْنِ زُورُواْ (مُنْتَدَى الـ
بُشْرَى) اقْرَأُوا وَتَدَبَّرُوا ما يَلْزَم
هُوَ مَسْجِدٌ وَسَفِينَةٌ مَهْدِيَّةٌ
فِيهَا النَّجَاةُ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالْغَم
هُوَ خَيْرُ مَدْرَسَةٍ وَجَنَّتُنَا الَّتِي
فيها تَتَلْمَذْنَا البيانَ المُحْكَم
إِنْ شِئْتَ مَعْرِفَةَ الْمَزِيدِ اُسْلُكْ هُنَا
وَاْقْرَأْ وَفَكِّرْ وَاجْتَهِدْ لَا تَسْأَمْ
https://nasser-alyamani.org/forumdisplay.php?f=33
وَاْشْحَنْ فُؤَادَكَ بِالْبَيَانِ تَرَى بِهِ
وَاْقْرَأْ (بَيَانَاتِ النَّعِيمِ الْأَعْظَم)
فِي "مُنْتَدَى الْبُشْرَى" تَجِدْ مَا لَمْ
تُحِطْ عِلْمًا بِهِ..، يَمِّمْ إِلَيْهِ..، لِتَعْلَم
ومن السعادةِ أنْ تحيطَ بما بهِ
من ثروةٍ عِلْمِيَّةٍ لا تَهْرَم
لَمْ يَهْدِنَا (الْمَهْدِيُّ نَاصِرُ) بِالسِّلَا
حِ وَلَا بِغِلْظَتِهِ وَلَا سَفْكِ الدَّم
بَلْ بِالْبَيَانِ الْحَقِّ لِلْقُرْآنِ أَقْنَعَنَا
فَشُكْرًا يَا (إِمَامُ) وَتَسْلَم
فَسِلَاحُهُ عِلْمُ الْكِتَابِ فَمَنْ يُبَا
رِزْهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ؟ مَنْ يَتَقَدَّم؟
مَا جَادَلَ الْمَهْدِيَّ نَاصِرَ عَالِمٌ
مِنْ مُحْكَمِ الْقُرْآنِ إِلَّا يُهْزَم
كَمْ عَالِمٍ قَدْ جَادَلَ الْمَهْدِيَّ
بِاسْمٍ مُسْتَعَارٍ كَالْأَصَمِّ الْأَبْكَم
زُوَّارُ طاولةِ الحوارِ ونحنُ أبـْ
صَرْنا حوارَهُمَا بِعقلِ مُحَكَّم
وَلِذَا حَكَمْنَا بَيْنَهُم بِالْحَقِّ مِنْ
بَعْدِ التَّدَبُّرِ أَيُّ قَوْلٍ أَحْكَم
والحقُّ أنَّ إمَامَنَا بِبَيَانِهِ
أهدى سَبِيلاً للتي هِيَ أقوَم
ولَقدْ رأيْنَا كَيْفَ أبَطْلَ مَكْرَ مَنْ
هادُواْ بسُلْطَانِ الْبَيَانِ المُدْعَم
عَنْ خَاتَمِ الرُّسُلِ اْفْتَرَوْا مَا لَمْ يَقُلْ
حَتَّى يَصُدُّواْ كُلَّ مَنْ هُوَ مُسْلِم
ضَرَبَ افْتِرَاءَ الْمُفْتَرِينَ بِسَيْفِ عِلْـ
ـمِ الذِّكْرِ أَبْطَلَ كُلَّ مَكْرٍ مُبْرَم
اِقْرَأْ" بِلَا مَلَلٍ بِلَا كَسَلٍ بِلَا
كِبْرٍ "بَيَانَاتِ الْإِمَامِ لِتَفْهَم
أَمَّا الْكَسُولُ أَقَلُّ عِلْمًا بَيْنَنَا
وَأَضِفْ لِذَٰلِكَ لَا كَسُولَ تَعَلَّم
بَيْنَ الْعَبِيدِ وَرَبِّهِمْ سِرٌّ أَحَاطَ
بِهِ الْعِبَادُ الصَّادِقُونَ أتَعْلَم؟
« وَإِمَامُنَا الْمَهْدِيُّ نَاصِرُ »
"بِالْبَيَانِ الْحَقِّ عَلَّمَنَا بِسِرٍّ مُبْهَم"
سِرٌّ كَبِيرٌ لَا تُحِيطُ بِعِلْمِهِ
زُرْ (مُنْتَدَى الْبُشْرَى) الْمُضِيءَ لِتَعْلَم
سُبْحَانَ مَنْ بَعَثَ الْإِمَامَ وَزَادَهُ
فِي الْعِلْمِ بَسْطَتَهُ (الْبَيَانَ الْمُحْكَم
لا تَيْأَسُواْ مِنْ رَحْمَةِ الرَّحْمَنِ إِنَّ
الْيَأْسَ مِنْهَا فِي الْكِتَابِ مُحَرَّم
(لَا تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ شَيْئًا) (مُخْلِصِينَ
ـنَ اْدْعُوهُ) "وَاْبْتَهِلُواْ إِلَيْهِ لِيَرْحَم"
(اللَّهُ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) سَلُوهُ رَحْمَتَهُ
الْعَظِيمَةَ ("رَبَّنَا اْغْفِرْ وَاْرْحَمْ")
صَلَّى عَلَى رُسُلِ الْكِتَابِ اللهُ
وَاْلْأَنْصَارِ فِي عَصْرِ الْحِوَارِ وَسَلَّم
يونس احمد صالح العواضي