الموضوع: دَردَشَةٌ لِأحِبَّتي في الله الأنصَار السَّابِقين الأخيَار وكَافَّة المُؤمنِين والباحِثين عَن الحَقِّ في العالَمين، وتَحذيرٌ كَبيرٌ مِن الله العَليِّ القَدير ..

النتائج 551 إلى 560 من 580
  1. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم،


    قال الله تعالى: فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الروم: 30

    بإذن الله تعالى لا تبديل لوعدنا لله سبحانه وتعالى أن لا نرضى حتى يرضى سبحانه وتعالى علوا كبيرا، حتى يرضى في نفسه غير متحسر وحزين.

    اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه ونعوذ بك أن نرضى حتى ترضى ياحبيبنا ربنا.

    اللهم أنصر إخواننا في غزة وفلسطين واليمن وفي جميع بلدان العالمين ودمر أعداءهم وأعدائك وعجل بمسخ المنافقين والمتآمرين ضد أولياءك ليكونوا عبرة للغافلين.

    اللهم عجل بنصرة خليفتك وظهوره على العالمين ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
    أخوكم ابوعلام.
    (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)

  2. افتراضي

    والله لن نتراجع في الدنيا والاخره حتى تحقيق غايتنا ان يكون الله راضيا في نفسه لا متحسرا ولا حزينا واسال من الله الثبات الثبات الثبات بحق لا اله الا هو وبحق رحمته التي كتبها على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوانه وهو ارحم الراحمين

  3. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 179108 من موضوع السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحَبَّتي الأنصار السابقين الأخيار ..

    - 4 -
    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيـان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=179103

    الإمام ناصر محمد اليماني
    12 - 05 - 1436 هـ
    03 - 03 - 2015 مـ
    08:56 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    بيان قول الله تعالى:
    {فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
    ـــــــــــــــــــ


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الطيبين وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا معشر قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه يا عبيد النّعيم الأعظم، أفلا نزدكم علماً عن بيان قول الله تعالى:
    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الروم]؟ والمزيد هو في بيان قول الله تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ} صدق الله العظيم.

    والسؤال الذي يطرح نفسه : لا تبديل لخلق الله عند مَنْ يقصد؟ فهل في قلوب الذين بدّلوا نعمة الله كفراً وأحلّوا قومهم دار البوار؟ أم لا تبديل لخلق الله في قلوب المؤمنين الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا إليها وذلك مبلغهم من العلم ومثلهم كمثل الكافرين فما كسبوا في إيمانهم خيراً؛ كلّ قلبٍ رضي بالحياة الدنيا وسلطانها واطمئن إليها ولا يريد أن يفارقها محبةً فيها وليس من أجل الله وذلك مبلغهم من العلم، ولذلك رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا إليها وذلك مبلغهم من العلم، ويتمنى كلٌّ منهم لو يُعمّر ألف سنةٍ في الحياة الدنيا وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمّر ومصيره في النار وبئس القرار؟

    أم إنّه يقصد لا تبديل لخلق الله في قلوب الصالحين الذين رضوا بنعيم الجنة:
    {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [آل عمران:170]. ولكنّهم رضوا بنعيم الجنة وحورها وقصورها فرحين بما آتاهم الله من فضله وشكر الله سعيهم ورضي الله عنهم برحمته وعفوه وشكر لهم وكان سعيهم مشكوراً ورضوا عن ربّهم كونه أوفاهم بما وعدهم وغفر لهم وأدخلهم جنّته وبلّغهم الله ما كانوا يطمعون إليه، وأولئك ليسوا على ضلالٍ ولكنّهم لم يقدّروا ربّهم حقّ قدره.

    ويا أحبتي في الله نطرح السؤال للمرة الأخيرة: لا تبديل لخلق الله عند مَنْ؟
    والجواب : لا تبديل لخلق الله في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لو لم يتحقّق لهم النّعيم الأعظم فيرضى لقالوا: "فلماذا خلقتنا يا إله العالمين؟ فهل خلقتنا من أجل الحياة الدنيا وجنانها ونعيمها أم من أجل الحياة الآخرة وجناتها ونعيمها أم من أجل النار وجحيمها؟". ومعلوم جواب الربّ لكافة السائلين يجدوه في محكم القرآن العظيم. قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الذاريات]. أولئك لا تبديل للهدف الحقّ في قلوبهم الذي خلقهم الله من أجله فلن يرضوا حتى يرضى ولذلك خلقهم.

    فلَكَم أُقسمُ وأُقسم وأُقسم بالله وحده لا شريك له قسمَ المهديّ المنتظَر بالحقّ لا قسم كافرٍ ولا مؤمنٍ فاجرٍ أنّه لا يرضيهم ربّهم بمداد كلماته إلى ما لا نهاية حتى يرضى، لا تبديل لخلق الله يجدونه في قلوبهم فلن يرضوا حتى يرضى، ولذلك خلقهم ليعبدوا ربّهم حقّ عبادته فيقدروه حقّ قدره. وبرهان قدر ربّهم في قلوبهم أنّكم تجدونهم لا ولن يرضيهم ربّهم بملكوت الجنة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى، واستغلوا وعد الله لعباده الصالحين في محكم كتابه:
    {{رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}} صدق الله العظيم [المائدة:119].

    وقال قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه لربهم: "يا ربّ يا ربّ يا ربّ يا من وراء الحجاب، يا ربّ ما يَدبّ أو يطير، يا ربّ الملكوت وكلّ ما في الملكوت لك عبد، فإياك نعبد ولك نسجد وأنت إلهنا وحدك لا شريك لك، فأوفِ بوعدك في قولك الحقّ:
    {{رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}}". فمن ثم يردّ عليهم ربّهم فيقول لهم: "ألم أغفر لكم كافة ذنوبكم يا كثيري الذنوب وبدّلت سيئاتكم برحمتي حسناتٍ ورضيت عنكم؟ وهذه جنّات النّعيم التي أعدّت للمتقين فادخلوا من أيّ بابٍ تشاءون". ولكنّهم لم يستطيعوا أن يعبِّروا عن مدى رفضهم لعرض ربّهم إلا بدمعٍ يفيض من أعينهم، وأرادت الملائكة أن يسوقوهم إلى جنّات النّعيم ليدخلوا من أيّ بابٍ يشاءُون فأبوا أن يتحلحلوا خطوةً من مقاماتهم في أرض المحشر! فنظر الملائكة إلى وجوههم فوجدوا حزناً عظيماً جداً يعلو وجوههم وأعينهم تفيض من الدمع بشكلٍ غزيرٍ تعبيراً عن مدى عظيم الرفض في قلوبهم لعرض ربّهم وهم يخاطبون ربّهم بالصوت الصامت من قلوبهم سراً مباشرةً إلى ربّهم دون أن يحرك الكلام ألسنتهم ولا شفاههم، فقالوا: "كيف تريدنا أن نرضى بملكوت جنّات النّعيم وأحبّ شيءٍ إلى أنفسنا متحسرٌ وحزينٌ؟". والملائكة ينظرون إلى أعينهم تفيض من الدمع بغزارة ووجوههم ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ لرحمته.

    فمن ثمّ يأمر الله ملائكته أن يُحضروا لهم منابر من نورٍ ليضعوا تحت أقدام كلٍّ منهم منبراً من نورٍ، فمن ثمّ ارتفعت بهم المنابر صوب حجاب الربّ إلى الرحمن وفداً، فمن ثمّ أذِن الله لهم بالخطاب والقول الصواب فيرضى. وهنا المفاجأة الكبرى في تاريخ خلق الله! فقال الضالون:
    {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴿٢٣﴾} [سبأ].

    فو الله العظيم فكأنّي أرى أعين قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه تفيض بدمعٍ غزيرٍ مما عرفوا من الحقّ، ويودّ كلٌّ امرءٍ منهم لو يقبّل الآن قدم الإمام المهدي. فمن ثمّ أردّ عليكم بالحقّ وأقول: "أستحلفكم بالله العظيم أن لا تفعلوا ذلك يوم ألقاكم، وأستحلفكم بالله أن لا تبالغوا في إمامكم فتطلبوا منه الدعاء فذلك شركٌ إلا أن أدعو لكم من ذات نفسي وتردّون الدعاء أو بأحسن منه، وما الإمام المهديّ إلا بشرٌ مثلكم عبدٌ لله ولكم من الحقّ في ذات الله ما للإمام المهديّ فلا فرق بيني وبينكم، فاعبدوا الله ربّي وربّكم الواحد الأحد الفرد الصمد ولم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، وليس كمثله شيء في ذاته، وآتى الصالحين منكم ذرةً من صفاته العظمى ومنها صفة الرحمة لتكونوا رحماء بينكم ورحمةً للعالمين، ولكنّه أرحم الراحمين. فلكم يجهل قدر الله علماؤكم وجهلاؤكم إلا من رحم ربّي.

    فمن تكونون يا معشر البشر حتى تعرضوا عن دعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إذ يدعوكم إلى الله ربّكم ليغفر لكم. وصرنا في بداية الشهر الثالث من العام الحادي عشر للدعوة المهديّة العالميّة ولم يستجِبْ بعدُ حتى المسلمون المؤمنون بالقرآن العظيم الذي أدعوهم إليه ليحكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ويتّبعون الحقّ من ربّهم، فلا يزالون معرضين عن دعوة الحقّ من ربّهم إلا من رحم ربّي ولذلك خلقهم. ولا يزال في القلب صبرٌ جميلٌ وأقول:
    اللهم اغفر لأحبتي في الله المسلمين فإنهم لا يعلمون أنّني الإمام المهديّ الحقّ من ربّهم، اللهم بصِّرهم بالحقّ من ربّهم لعلهم يتّقون، واغفر لهم إنّك أنت الغفور الرحيم لحيّهم وميّتهم ولكافة النادمين في جهنم أجمعين، يا من وسعتْ رحمتك كلّ شيء ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله في الأرض الذليل على المؤمنين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)

  4. افتراضي

    وأمَّا الذين اتَّخذوا عِنْد الرَّحمن عَهدًا على أنفسهم أنَّهم لَن يرضوا بنعيم جنته حتى ترضى نفسه ويذهَب حُزنه 'فهؤلاء' فازوا بالله العظيم (النَّعيم الأعظَم مِن جنته)، واستحالةُ أن يرضيهم الله بنعيم جَنَّته بعد أن عَلِموا بحال الله أرحَم الرَّاحمين كاستحالةِ أن يكون مع الله أحدًا؛
    (-قرارٌ لا رجعة فيه-), الحمد لله حمدآ موازيا لنعمته على عبده .. ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب, لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
    { قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَیۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ }
    [سُورَةُ المُلۡكِ: ٢٩] صدق الله العظيم

  5. افتراضي

    الله أكبر ولله الحمد والمنة والشكر ببعث اخر خلفاء الله فينا صاحب علم الكتاب الشامل للقرآن العظيم الخبير بالرحمن الرحيم وناصرا لدين الله ولرسوله محمد عليه افضل الصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسَلين وائمة الكتاب من أوّلهم إلى خاتمِهم الإمام المهدي الحق ناصر محمد اليماني عليه الصلاة والسلام

    يا معشرَ العالمين أنقذو أنفسكم وأهلكم من العذاب واستجيبو لداعي الله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ صلوات ربي وسلامه عليه

  6. افتراضي عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    برغم عتاب الصاحبه لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وال واصحابه ومن اتبعه باحسان
    وباعتقاد الرسول صلى الله عليه وسلم ان تحقيق الرؤيا بالحق في عامهم الذي أخرجهم فيه ليعتمروا في بيت الله المعظم إلا انها كانت سبب في فتح اكبر وخير كثير من العام الذي خرجوا فيه ..
    ولن يخلف الله وعده لخليفته بالفتح المبين باذن الله الواحد القهار ..
    وانا مؤمن ب الرؤيا الحق التي أراك الله أيها سواء كانت العام او بعد عام او عامين فنحن لا ننتظر الآيات لتحقيقها مهما كانت الاية كبيرة فلن تكون اكبر من اية النعيم الأعظم ..
    ونصر وفتح قريب باذن الله
    واللهم نعم تأخرت عن الرد عن البيان الأول بدون عذر وتقصير ومهما فعلها دائما سوف نكون مقصرين بحق الله وهو الذي يمن علينا ان جعلنا في هذه الأمة المعدودة وجعلنا من اصحاب بيعة عهد وميثاق احباب الله من قوم يحبهم ويحبونه ..
    ونسأل الله ان يغفر لنا ويعفي عنا ويرضى عنا لتحقيق الغاية من خلقنا عبادة رضوان نفس الله
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


  7. افتراضي

    اشهد ان لا اله الا الله
    واشهد ان محمد رسول الله
    وان ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر وخليفة الله في الارض
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب

  8. افتراضي

    شهدنا على انفسنا.
    والله على مانقول شهيد والله على مانقول وكيل

  9. Thumbs up أُشهِد الله أنّني اتَّخذت عِنْد الرَّحمن عَهدًا على نفسي أنَّني لَن أرضى بنعيم الجنّات حتى ترضى نفسُه ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمدٍ وعلى آله المُطهّرين من الشِّرك ..

    أُشهِد الله (حبيب قلبي وهو ربّي) أنّني اتَّخذت عِنْد الرَّحمن عَهدًا على نفسي أنَّني لَن أرضى بنعيم الجنّات حتى ترضى نفسُه ويذهَب حُزنُه، فمنتهى غايتي هو أن يتحقّق نعيم رضوان نفسه؛ وعهدي مع الله قرارٌ لن أتراجع عنه إن شاء الله بفضله وبرحمته، فنعيم رضوان نفس ربّي هو منتهى غايتي في الدنيا والآخرة ولن أبدِّل تبديلًا؛ وعسى أن يكتبني ربّي من القوم الذين يُحبُّهم ويُحبّونه مِمّن وعَد ببعثِهم عندما يرتدّ الناس عن دين الله، وعسى أن أكون من ضمن المُتّقين المُكرّمين إلى الرحمن وفدًا.

    وأقتبس (بعض ما أقسم به إمامنا المهدي): [أقسِمُ بالله العَظيم أنه لا يرضيني الله بِمِداد كلماته حتى ترضَى نفسه ويذهَب حُزنه؛ فلَن أرضى به بديلًا؛ شديدةُ المِحال بالإصرار الشَّديد حتى لو يلقيني الله في نار الجَحيم مُقابِل تحقيق نعيمي الأعظم من نعيم جنته، فيا مرحبًا بنار الجَحيم في سبيل تحقيق النَّعيم الأعظم مِن نعيم جنّته فلا أُبالي، وأما أن أرضى بنعيم جنّات النّعيم بعد أن عَلِمتُ بحال أحَبّ شيئٍ إلى نفسي!! فسُبحان الله العظيم أن أرضى بنعيم جنّته حتى ترضى نَفسه ويذهب حُزنه؛ بل أعوذ بالله أن أرضى بنعيم جنّته حتى ترضى نفسه ويذهب حُزن الوَدود المُحِبّ لِمَن أحَبَّهُ].

    وسبحان الله عمّا يصفون، وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  10. افتراضي

    ۚ
    وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

    صدق الله العظيم


    وصدق وبالحق نطق الخبير بالرحمن عليه السلام إذ يقول :
    فالله هو أجرهم وكل أُجرتهم وما بَدَّلوا تبديلًا؛ أولئك قومٌ يُحِبّهم الله ويُحِبّونه

    ونعوذ بالله أن نرضى بنعيم جنته حتى ترضى نفسه ويذهب حُزن الوَدود المُحِبّ لِمَن أحَبَّهُ

    والحمد لله رب العالمين

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •