الموضوع: دَردَشَةٌ لِأحِبَّتي في الله الأنصَار السَّابِقين الأخيَار وكَافَّة المُؤمنِين والباحِثين عَن الحَقِّ في العالَمين، وتَحذيرٌ كَبيرٌ مِن الله العَليِّ القَدير ..

النتائج 301 إلى 310 من 580
  1. افتراضي

    تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتبعوا البيان الحق للقرآن .
    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 08 - 1431 هـ
    08 - 08 - 2010 مـ
    12:03 صباحا

    اقتباس المشاركة 6763 من موضوع تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 08 - 1431 هـ
    08 - 08 - 2010 مـ
    12:03 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6464
    ___________



    تقبل الله بيعتكم يا أحباب الرحمن الذين اتّبعوا البيان الحقّ للقرآن ..

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربّ العالمين..
    سلامُ الله عليكم أحبّتي المبايعين السابقين واللاحقين في عصر الحوار من قبل الظهور، أحيطكم علماً إنّما البيعة هي لله الذي هو معي ومعكم أينما كنتم ويد الله فوق أيدي المبايعين أينما كانوا في العالمين في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ يَدُ اللَّـهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٠} صدق الله العظيم [الفتح].

    فأوفوا بعهد الله يوفِ بعهدكم، فيدخلكم في رحمته التي كتب على نفسه، وأصدقوا الله يُصدِقكم وتعاملوا مع الله مباشرةً في أعمالكم الذي يعلم بما في أنفسكم ولا يهمّكم ثناء الناس، ولا تبالوا بذمّهم لكم ما دمتم على الصراط المستقيم، واعلموا أن لو يثني عليكم كافّة الملائكة والجنّ والإنس ولم يثنِ عليكم الله فلا ولن يغني عنكم ثناؤهم من الله شيئاً.

    وإيَّاكم والرّياء فإنّه الشرك الخفيّ يدبُّ كدبيب النمل، فهل يشعر أحدكم بدبيب نملةٍ لو تمرّ بجواره؟ وكذلك الشّرك الخفيّ يقع فيه العبد دون أن يعلم أنّه قد أشرك بالله. وأما كيف يعلم أنّه وقع في الشرك الخفي وذلك حين يهتم بثناء الناس ومديحهم له، فكم يقع فيه كثيرٌ من المؤمنين؛ بل تعاملوا مع الله في الظاهر وفي الباطن ولا تهتمّوا أن يحمدَكم عبيد الله شيئاً كونه لا يُسمِن ولا يُغني من جوعٍ ما لم يثنِ عليكم ربّكم الحقّ وترضى نفسه عليكم سبحانه وتعالى عمّا يشركون، وقال الله تعالى:
    {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ويا معشر الأنصار، لقد أَيّد الله الإمام المهديّ بأعظم آيةٍ في الكتاب ألا وهي حقيقة اسم الله الأعظم في قلوب أنصار الإمام المهديّ المُخلصين منهم الربّانيين الذين علِموا حقيقة اسم الله الأعظم؛ أولئك سيعلمون علم اليقين أنّ ناصر محمد اليماني هو حقّاً المهديّ المنتظَر لا شكّ ولا ريب لكونهم أدركوا أنّ حُبّ الله وقربه ورضوان نفسه هو حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم الجنّة مهما بلغت ومهما تكون أُولئك قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه حُبّاً شديداً.

    ألا والله الذي لا إله غيره لا يرضون بملكوت الله جميعاً في الدنيا والآخرة حتى يتحقّق رضوان الله في نفسه. وبما أنّ الله قد كتب على نفسه أن يرضي عباده الصالحين تصديقاً لوعده الحقّ في مُحكم كتابه:
    {رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119]، ولكن منهم من يقيه الله من عذابه فيدخله جنّته فإذا هو فرِحٌ مسرورٌ بما آتاه الله من فضله، ومنهم الذين يطمعون للشهادة في سبيل الله تجدونهم قد رضوا عن ربِّهم، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ‎﴿١٦٩﴾‏ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ‎﴿١٧٠﴾‏ ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٧١﴾} صدق الله العظيم[آل عمران].

    فتجدونهم قد رضوا في أنفسهم بما آتاهم الله من فضله، ولذلك وصف الله لكم حالهم وقال تعالى:
    {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ} صدق الله العظيم، وهذا دليل على أنّهم قد رضوا في أنفسهم فأصدقهم الله وعده الحقّ {رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} صدق الله العظيم، وأولئك باعوا أنفسهم وأموالهم لربّهم مُقابل جنّته التي عرَّفها لهم في مُحكم كتابه وتسلّموا ثمن أموالهم وأنفسهم الجنة. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في محكم كتابه: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿١١١﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة].

    وأما قومٌ آخرون فلن يرضيهم الله بجنّته شيئاً مهما عَظُمت ومهما كانت حتى يحقّق لهم النَّعيم الأعظم من جنته سبحانه، أولئك هم من أشدِّ العبيد حُبّاً لله، فأحبّهم الله بقدر حُبّهّم له، أولئك تنزّهت عبادتهم لربّهم عن الطمع في النَّعيم المادي، ولذلك لم تجدوا أنّ الله عرض جنّته مقابل الطلب، أولئك هم القوم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه إن ارتدّ المؤمنون عن دينهم، وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وبما أنّ الله كتب على نفسه رضوان عبيده الصالحين تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه:
    {رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل يا تُرى سيرضون بجنات النَّعيم والحور العين وحبيبهم الرحمن ليس راضياً في نفسه بسبب ظلم عباده لأنفسهم وقد علموا أنّ الله هو أشدُّ حسرةً على عبيده الذين ظلموا أنفسهم وأعظم من حسرة الأم على ولدها؟ أولئك تأتي الملائكة فتُبشّرهم بجنة ربِّهم التي وعدهم بها ويريدون أن يسوقوهم إليها فإذا الملائكة ترى العجب في وجوههم قد علاها الحُزن العميق الصامت، فتقول لهم الملائكة: "بل لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون"، فيقولون: "ألا والله لو لم يحقّق الله لنا النَّعيم الأعظم فإنّ حزننا على النَّعيم الأعظم لهو أعظم من حزن الذين ظلموا أنفسهم"، فلم يدرك الملائكة قولهم وما يقصدون فلعلّهم يقصدون نعيم الجنة! ومن ثم يكرّر لهم الملائكة البشرى فيقولون: {أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠} صدق الله العظيم [فصلت].

    ولكن لا فائدة من بشرى الملائكة لهم بالفوز بنعيم جنّة ربِّهم، مما أدهش ملائكة الرحمن المقرّبين، وقالوا: "فما خطب هؤلاء القوم وما سبب حزنهم؟ فما بالهم لم يفرحوا بجنات النَّعيم كما فرح بها كثيرٌ من المؤمنين؟ وما هو النَّعيم الأعظم الذي يرجون من ربِّهم هو أعظم من جنّات النّعيم؟"، مما أدخل الملائكة في حيرة من أمرهم! فلا هم من الذين يُساقون إلى النار وأبوا أن يُساقوا إلى الجنة! ومن ثم تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً من بين المُتّقين، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥} صدق الله العظيم [مريم].

    يتقدّمهم إمامهم حتى وقِّفوا بين يدي الرحمن، وتأجّل أمرهم إلى حين، واستمر الحساب بين الأمم وكُلّ نفسٍ تُجادل عن نفسها، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿١١١} صدق الله العظيم [النحل].

    وأما هؤلاء الوفد فكانوا صامتين بين يدي ربِّهم، ومن ثم يبحث المشركون عن شفعائهم الذين كانوا يعظِّمونهم في الدنيا، ويتركوا الله حصريّاً لهم من دونهم ويقولون إنّهم شُفعاؤهم عند ربِّهم، كما ينتظر المسلمون شفاعة محمدٍ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وكما ينتظر النّصارى شفاعة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. ومن ثمّ يتم إحضار جميع الأنبياء والمرسَلين وأولياء الله المقرّبين الذين كان يُبالغ فيهم أتباعهم بغير الحقّ، ومن ثم حين يرونهم يعرفون أتباعهم الذين يبالغون فيهم بغير الحقّ:
    {وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٨٦} صدق الله العظيم [النحل].

    ومن ثم يقول لهم الله فادعوهم يستجيبوا لكم فيشفعوا لكم عند ربّكم إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى:
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [القصص].

    ومن ثم يوجه الله السؤال إلى أوليائه الذين عظَّمهم أتباعهم بغير الحقّ، وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَـٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨} صدق الله العظيم [الفرقان].

    فأنكر أولياء الله أنّهم أمروهم بتعظيمهم بغير الحقّ، وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ﴿٢٨فَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ﴿٢٩} صدق الله العظيم [يونس].

    وأما طوائف أخرى فألقوا باللوم على الأمم من قبلهم كونهم اتَّبَعُوهم الاتِّبَاع الأعمى وهم كانوا على ضلالٍ مبين، وقال الله تعالى:
    {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴿٦٣} صدق الله العظيم [القصص].

    فأما المقصود بقولهم:
    {رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا} ويقصدون أمَّةً قبلهم وهم آباؤهم الذين وجدوهم يعبدون عباد الله الصالحين زلفاً إلى الله، فاتّبعوهم بالاتّباع الأعمى، ولذلك رفع القضية على آبائهم الأمّة التي كانوا قبلهم وقالوا: {رَبَّنَا هَؤُلَاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَا} أي هؤلاء هم الذين كانوا السبب في إغوائنا عن الحقّ، ومن ثم القول بالجواب بالاعتراف وقالوا: {أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا} أي أغويناهم كما غوينا فبالغنا في عبادك المُكرمين بغير الحقّ حتى دعوناهم من دونك، ومن ثم ألقى الجواب عبادُ لله المكرمون وقالوا: {تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} صدق الله العظيم.

    وأما طائفة أخرى فكانوا يعبدون الملائكة وهم ليسوا بملائكة بل من شياطين الجنّ وكانوا يقولون لهم أنّهم ملائكة الرحمن المقربون، فيأمرونهم بالسجود لهم قربةً إلى ربِّهم، ومن ثم يوجّه الله بالسؤال إلى ملائكته المقرّبين ويقول:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَـٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال الله لهم: فادعوهم هل يستجيبون لكم فيشفعوا لكم عند ربِّكم؟ فَدَعَوهم ولم يستجيبوا لهم، ورأوا العذاب وتقطَّعت بهم الأسباب، وقال الله تعالى:
    {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [القصص].

    فإذا بعبدٍ من عبيد الله يصرخُ شاكياً إلى ربِّهم ظُلم هؤلاء القوم الذين أشركوا بربِّهم أنّهم ظلموه، ومن ثم يزيدهم همّاً بغَمٍّ، وإنّما ذلك حتى يستيئِسوا من شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود فينيبوا إلى ربِّهم بعد أن استيئسوا من رحمة عبيده، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ‎﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    ومن ثمّ يتمّ عرض الرحمن على إمام القليل من الآخرين حتى يرضي عبده ومن كان على شاكلته، فتمّ عرض عليه الدرجة العالية الرفيعة في الجنّة فيأبى ومن ثمّ يزيده الله ويقول حتى ولو جعلتك خليفة ربّك على ملكوت كلّ شيء فيأبى، ثم يزيده الله بأمره كُن فيكون فيؤيّده بقدرته المطلقة بإذنه فيقول للشيء كُن فيكون فيأبى، ومن ثمّ تعمّ الدهشة جميع عباد الله الصالحين حتى ملائكة الرحمن المقربين ويقولون: "إذاً فما هو هذا النَّعيم الأعظم ممّا عرض الله عليه؟ فيا للعجب الشديد!" وأما الصالحون من الناس فظنّوا في ذلك العبد ظنّاً بغير الحقّ، وقالوا في أنفسهم: "فأيّ نعيمٍ هو أعظم مما عَرَضَ عليه ربّه؟ بل كأنّ هذا العبد يريد أن يكون هو الربّ! فما خطبه وماذا دهاه يرفض أن يكون خليفة الله على ملكوت الجنة التي عَرضها السموات والأرض، بل خليفة الله على ملكوت الله جميعاً، فأيّ نعيمٍ هو أعظم من ذلك الملكوت كلّه، فكيف يُسخّر الله له الوجود كُلّه فيأبى؟!".

    فتظهر الدهشة الشديدة على وجوههم من ذلك العبد حتى شاهد زمرته الدهشة قد ازدادت على وجوه الصالحين وعمّت الدهشة جميع الملائكة المُقرّبين، فإذا زمرة ذلك العبد يتبسّمون ضاحكين من دهشة عبيد الله الصالحين والمقرّبين كونهم يعلمون بحقيقة اسم الله الأعظم، هو أن يكون الله راضياً في نفسه؛ وكيف يكون الله راضياً في نفسه؟ حتى يدخل عباده في رحمته، فهم كذلك لديهم ما لدى إمامهم من الإصرار على تحقيق النَّعيم الأعظم من جنة النعيم. وإنّما يخاطب ذلك العبد ربّه باسمه واسمهم جميعاً كون هدفهم واحد لا ثاني له ولا ندّ له ولا يقبلون المساومة فيه شيئاً. وذلك العبد هو الوحيد الذي أذِن الله له أن يخاطبه في عباده كونه لن يشفع لهم عند ربِّهم فيزيدهم ضلالاً إلى ضلالهم؛ بل أذن الله له أن يخاطِب ربّه لكون الله يعلم أنّ عبده سيقول صواباً بينما جميع المُتّقين لا يملكون من الرحمن خطاباً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ﴿٣٥جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَـٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴿٣٧يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨} صدق الله العظيم [النبأ].


    وذلك هو العبد الذي أذِن له أن يخاطب ربّه في سرّ الشفاعة كونهُ لن يسأل من الله الشفاعة ولا ينبغي له؛ بل لله الشفاعة جميعاً، فليس العبد أرحم من الله أرحم الراحمين وإنّما يحاجّ ربّه في تحقيق النَّعيم الأعظم من جنّته ولن يتحقّق ذلك حتى يرضى في نفسه سبحانه. وذلك العبد الذي أذِن له الرحمن وقال صواباً هو العبد الوحيد الذي عَلِمَ بحقيقةِ اسم الله الأعظم، ومن ثم عَلَّمَ الناس به ومن ثم عَلِمَ بحقيقةِ اسم الله الأعظم من اتَّبَعَهُ من أنصاره قلباً وقالباً. وبما أنّه سوف يخاطب ربّه بحقيقة الاسم الأعظم لأنّ فيه سرّ الشفاعة ولذلك أذِن له الله أن يُخاطب ربّه، وقال الله تعالى:
    {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٢٣} صدق الله العظيم [سبأ].

    وقال أصحاب القلوب التي تَظُنّ أن يُفعَلَ بها فاقرة بعد أن سمعوا عفواً عنهم فذهب الفزع عن قلوبهم قالوا لزُمرةِ ذلك العبد:
    {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} ومن ثمّ ردُّوا عليهم زُمرة ذلك العبد: {قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم، وهُنا أدرك عبيد الله جميعاً حقيقة اسم الله الأعظم، وأدركوا سرّه المكنون في الكتاب، ومَنَّ الله به على قليلٍ من عبيدٍ يَحشُرهم الله على منابرٍ من نور يغبطهم الأنبياء والشهداء على ذلك المقام لهم بين يدي ربِّهم، أولئك هم الوفد المكرمون الذين يتمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥} صدق الله العظيم [مريم].

    وذلك هو الوفد المُكرّم على رؤوس الخلائق، ولكلٍّ درجات ممّا عمِلوا، أولئك هم القوم الذين يغطبهم الأنبياء والشهداء، وهم ليسوا بأنبياء ولا يطمعون أن يكونوا من الشهداء كون هدفهم أسمى من أن يستشهدوا في سبيل الله؛ بل يريدون أن تستمر حياتهم حتى يتحقّق هدي البشر؛
    أولئك هم القوم أحباب الرحمن الذين وعد الله بهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    أولئك هم القوم الذين يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجلسهم من ربِّهم، تصديقاً للحديث الحقّ عن محمد رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - عن طريق الرواة الحقّ، وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    [‏إن من عباد الله عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله‏. قيل‏:‏ من هم يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس]. صدق محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.

    وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    [إن للمتحابين في الله تعالى عموداً من ياقوتة حمراء في رأس العمود سبعون ألف غرفة، يضيء حسنهم لأهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا، يقول بعضهم لبعض‏:‏ انطلقوا بنا حتى ننظر إلى المتحابين في الله، فإذا أشرفوا عليها أضاء حسنهم أهل الجنة كما تضيء الشمس لأهل الدنيا].

    أولئك هم القوم الذين وعد الله بهم في محكم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    فهل ترونه ذكر جنةً أو ناراً؟ وذلك لأنّ عبادتهم لربّهم هي أسمى العبادات في الكتاب، فَقَدَّرُوا ربِّهم حقّ قدره فلم يعبدوا الله خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته بل
    {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. وبما أنهم أَحَبُّوا الله حُبّاً شديداً أعظم من كل شيءٍ في الوجود كُله فكيف سيرضون بأيّ شيء في الوجود ما لم يكن ربِّهم حبيبهم قد رضي في نفسه؟ ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه لو أنّ الله يخاطب أحد أنصار الإمام المهديّ ويقول له: يا عبد النَّعيم الأعظم لن يتحقّق رضوان ربك في نفسه حتى تفتدي عبيده فتُلقي بنفسك في نار جهنم! لقال:
    [ ألا بعزتك وجلالك ربّي ما كنت ألقي بنفسي في نار جهنم فداءً لولدي فلذة كبدي ولكنّك أحبّ إلى نفسي من نفسي ومن ولدي ومن كافة الأنبياء والمرسَلين ومن الحور الطين والحور العين، فإذا لن يتحقق نعيمي الأعظم من جنّتك حتى ألقي بنفسي في نار جهنم فإنّي أُشهدك ربّي وأُشهدُ كل عبد خلقته لعبادتك في السماوات والأرض وكفى بالله شهيداً أنّي لن أمشي إلى نار جهنم مشياً بل سوف أنطلق إليها مسرعاً ما دام في ذلك تحقيق نعيمي الأعظم فتكون أنت ربّي راضياً في نفسك لا متحسراً ولا غضباناً، وذلك لأنّي أحببتك ربّي ومتعتي وكل أمنيتي وكل نعيمي هو أن يكون حبيبي ربّي قد رضي في نفسه ولم يعد حزيناً ولا متحسّراً ولا غضباناً، ولذلك لن يكون عبدك راضياً في نفسه أبداً حتى تكون أنت ربّي راضياً في نفسك لا متحسّراً ولا حزيناً ولا غضباناً، وذلك لأنّي أعبدُ نعيم رضوانك ربّي، فإذا لم تحقّق لعبدك ذلك فلِمَ خلقتني يا إلهي؟ فإذا لم تحقّق لعبدك النَّعيم الأعظم فقد ظلمت عبدك يا إلهي ولكنّك قلت ربّي وقولك الحق: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49].
    وذلك لأنّ عبدك لا يستطيع ولا يريد أن يستطيع أن يقتنع بجنّة النَّعيم والحور العين، فأفٍّ لجنّة النَّعيم إذا لم يتحقّق لعبدك النَّعيم الأعظم منها فلا حاجة لي بها شيئاً يا أرحم الراحمين. فكيف يكون على ضلالٍ من اتّخَذَ رضوان الله هو النَّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة؟ وأَعلمُ أنّ في ذلك الحكمة من خلق عبدك وكافة عبيدك ولن أقبل بغير ذلك بديلاً واتَّخذتُ ذلك إليك ربّي سبيلاً]. انتهى.

    ويا قوم، أقسمُ بالله العظيم من يخلق العظام وهي رميم أنّني ما أخبرتُكم عن ذلك العبد الذي لو يخاطبه الله أن يلقي بنفسه في نار جهنّم فداءً حتى يتحقّق النَّعيم الأعظم لنطق ذلك العبد بما قاله الإمام المهديّ، وذلك لأنّي علمت من الله من قبل أنّه من الذين سوف يستخلصهم الله لنفسه، فمنهم ذلك الرجل أول من دفع الزكاة إلى المهديّ المنتظَر في كافة البشر. ومن ثم قال عنه محمد رسول الله:
    [ربح البيعة]. فصلّوا عليه وسلموا تسليماً، فلا تحرجوني مَنْ يكون ذلك العبد من الأنصار وحتماً ستعرفونه من بعد الفتح المبين وآل بيته المُكرمين؛ بل هو من آل بيت محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، بل هو من ذرية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب فإنّه ليعلمُ أنّ الإمام المهديّ نطق بما سوف ينطق به لسانه.

    ولربّما شياطين البشر يقولون: "ماله المهديّ المنتظَر يثني هذا الثناء على ذلك الرجل؟ هل لأنّه أوّل من دفع إليه الزكاة المفروضة في الكتاب؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: والله إنّه سوف يعلمُ إنّك لمن الكاذبين وأنّ ما ثناء ناصر محمد اليماني عليه نظراً لأنّه أوّل من قام بدفع فريضة الزكاة إلى المهديّ المنتظر بل ثنائي عليه بإذن الله بالحقّ، فما يُدريني بحقيقة عبادته لربّه الحقّ في نفسه ما لم يُفتِني بعبادته الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تُخفي الصدور.

    فأيّ خسارةٍ يا قوم خسرها الذين أعرضوا عن اتّباع الإمام المهديّ المنتظَر عبد النَّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني؟ فأيّ خسارةٍ خسرها المُعرضون من أمّته ممّن أظهرهم الله على أمرنا في عصر الحوار من قبل الظهور؟ فأعرضوا عن تقديم البيعة والولاء والسمع والطاعة وشدّ الأزر لهذا الأمر الجّلَل العظيم وإظهاره للبشر؟ فأيّ خسارة خسروها؟ فما أعظم ندمهم.. فما أعظم ندمهم.. فما أعظم ندمهم!

    ويا قوم إنّما أعظُكم بواحدةٍ، فلِكَون هذا الكلام نبأً عظيماً، فإمّا أنَّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيم، وإمّا أنَّ ناصر محمد اليماني مجنونٌ. فإذا كان مجنوناً فهذا يعني أنّه قد فقد عقله ولذلك لن يستطيع أن يُقيم الحُجّة عليكم بل الحجّة ستكون لأولي الألباب. فإذا كان هو وأولياؤه من أولي الألباب فحتماً سيغلبكم ناصر محمد اليماني هو ومن اتَّبعه بآيات محكمات بيّناتٍ هُنَّ أُمّ الكتاب في القرآن العظيم.

    وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني عبد النَّعيم الأعظم.
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ۞ منتديات البشرى الإسلامية ۞
    ۞ رابط مصدر البيان ۞
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=6763

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    فارسى
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=128392

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    #ارتقبوا_آية_الدخان_المبين
    #شمال_غزة_يموت_جوعا
    #ارتضوا_بمن_اختاره_الله
    #منتديات_البشرى_الاسلامية
    #الامام_المهدي_ناصر_محمد_اليماني
    #المهدي_المنتظر_ناصر_محمد_اليماني
    #منتديات_البشرى_الاسلامية_والنبأ_العظيم

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    08 - صفر - 1446 هـ
    12 - 08 - 2024 مـ
    09:08 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسميّ لِأُمِّ القُرى)
    __________


    دَردَشَةٌ لِأحِبَّتي في الله الأنصَار السَّابِقين الأخيَار وكَافَّة المُؤمنِين والباحِثين عَن الحَقِّ في العالَمين، وتَحذيرٌ كَبيرٌ مِن الله العَليِّ القَدير ..


    سل... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=456899
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    وهل قُلت لَكُم أنَّها في عامِكم هذا؟" فقالوا إذًا لماذا أخرجتنا لو لم تَظُن أنَّها في عامِنا هذا؟" والمُهِم أنَّ مُحمدًا رسول الله تبَسَّم ضاحكًا مُقِرًّا مُعتَرِفًا أنَّه أخرجهم بسبب أنَّه ظَنَّ تَصديق الرُّؤيا في عامهم هذا، وكذلك خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أقول لأحبتي في الله: إنَّما الأمْر مِن الله إلى عَبده في الرُّؤيا الحَقّ هو ما كتبناه لَكُم أوَّل مَرةٍ كما يلي بين القَوسين:
    (بايرفع الله الحرارة إلى 151 درجة) {وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾} [سورة النحل].
    انتهت الرُّؤيا الحَقّ.

    انتهى الاقتباس.


    فقولوا صدق الله وصدق خليفته فنحن ضيوف بأرض الله ونأكل من رزق الله ونعيش من أجل الله لتحقيق نعيم رضوان نفسه على عباده ومتعتنا أن نكون عبيد لله وحده لا شريك له ونحن له عبدون.

    فمن شاء فليؤمن بالله وخليفته ومن شاء فليكفر قد تبين الرشد من الغي __________وما بعد الحق إلا الضلال ...

  3. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ونعيم رضوانه
    يا امامنا الحبيب ان السبيل الى الغاية التي جأتنا بها عظيمه وهي ثابته في قلوبنا برحمه ربنا
    نعم نعاني من كثير من الناس وسخريتهم
    واصبحنا نعاني اكثر إن لم يتحقق العذاب في موعداً كنا نظنه؟
    ولكننا سنعاني ونتألم اكثر بهلاكهم بسبب حسرة ربي وحبيبي الاعظم عليهم .
    لانه ارحم الراحمين

    فلا يعلم بحالنا إلا ربنا
    له الامر وله الحكم
    ربنا ففرغ علينا صبرنا وثبت اقدامنا وعفوا عن سيئاتنا ورحمنا بالفرج من عندك
    يا خير الراحمين

  4. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وعظيم نعيم رضوانه إمامنا الحبيب وعلى جميع آل بيتكم الطيبين الطاهرين

    صدقت إمامنا الحبيب وبالحق نطقت
    نرجوا الله تعالى أن يعجل بالتمكين والنصر المبين متى شاء إنه على ماشاء قدير
    نصر من الله وفتح قريب
    أضحك الله سنك .

  5. افتراضي

    وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأشهد أن الإمام المهدي المنتظر هو ناصر محمد اليماني اصطفاه الله هادياً ومهدياً في عصر أكثر أمة كفرت بكتابها.. ربي هذه هي شهادتي مكنّي أن إموت عليها ولاتزغ قلبي المسلّم لك طاعة وعبوديةً

  6. افتراضي

    لا اله الا الله وحده لا شريك له ونحن له عابدون.
    وعليكم سلام الله ياخليفة الله ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    وصلى الله عليك وعلى ال بيتك وجميع الانصار في الاقطار وسلم تسليما
    ثابتون على العهد حتى يرضى حبيبنا الله في نفسه لا متحسر ولا حزين ولا غضبان والتثبيت من الله
    فامضى بنا يا خليفة الله في الاولى وفي الاخرة حتى تحقيق الغاية
    فلا شيء مما يملكه الله بيمينه يعدل من كافة اياته مثقال ذرة بل ولا جزء من مائة جزء من مثقال الذرة
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 383420 من موضوع لا يَفْقَهُ هذا إلّا الذينَ يعقلونَ..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    21 - شوال - 1443 هـ
    22 - 05 - 2022 مـ
    08:39 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=383343
    ____________



    لا يَفْقَهُ هذا إلّا الذينَ يعقلونَ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    فهل يوجد مَن لا يزال يجادلني في الاسم فيردنا إلى مُرَبَّع الصِّفْر مِن جَديد؟! كون موضوع الاسم أمرًا تَمَّ حسمه وإلجام كلّ عَالِمٍ جادلنا بالاسم، فأجبناه ومِن القرآن العظيم أنّ خاتم الأنبياء والمُرسَلين هو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما يَبعثُ الله خليفته المهديّ ناصر محمد، وليس لك إلَّا أن تعتقد بذلك رغم أنفك أو تكفُر أنّ محمدًا رسول الله خاتم النبيِّين، فاسمع أيّها السائل لسوف نزيدكم عِلمًا بما لَم تكونوا تحتسبون كون كثيرٌ مِن المُجادِلين يجادلون بالباطل المُفترَى ليدحضوا به الحَقَّ مع احترامي للسائل، ولكن حديث الآحاد:
    [واسم أبيه اسم أبي] حديثٌ موضوعٌ مُفترى مُخالِفٌ لناموس خَبَر أنبياء الله أجمعين كون الله استبدل أسماء آبائهم بصفة الخَبَر التي بعث الله بها رسل الكتاب فجعل الله بدلًا عن اسم الأب اسم الصفةِ المبعوثِ بها من رَبِّ العالمين وهو قول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ‎﴿١٢٤﴾‏} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فعلى سبيل المثال الذين آمنوا برسول الله نوحٍ - عليه الصلاة والسلام - فيقولون نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن نوحًا رسول الله، وكذلك كافة الرُّسل يضع كلمة (رسول) بدلًا مِن اسم الأب في نُطق الشهادتين على حَدٍّ سواء لا نُفَرِّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، والحكمة مِن وضع كلمة (رسولٍ) أو (نبيٍّ) دائمًا تجدونها بدلًا عن اسم الأب لكي يحمل خبره في اسمه أنه رسول الله ليجعل الله خبره دائمًا يرافق اسمه، فتلك تجدونها عقيدةً لدى كافة المؤمنين برسل الله؛ فيقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، وكذلك أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن نوحًا رسول الله صلى الله عليهم وأسلم تسليمًا.

    ويا رجل لم يبعث الله خليفته المَهديّ ناصر محمد نصرةً لعبد الله بن عبد المطلب إذًا لدعوتكم إلى عبادة الأوثان - سبحان الله عمّا يُشرِكون - فليس لخليفة الله المهديّ ناصر محمد أي علاقة باسم عبد الله بن عبد المطلب؛ كون دين محمدٍ رسولِ الله غير دين أبيه، فما علاقة بعث خليفة الله المهدي ناصر محمد بِمَن يعبُد الأصنام؟! بل جعل الله في اسمي خبري (ناصر محمد) كما جعل في أسماء الرسل خبرهم فاستبدل أسماء آبائهم بكلمة رسول الله، فهذا ناموس بعث الرسل في الكتاب يُوضَع الخبر بدلًا عن اسم الأب مباشرةً كمثل نوحٍ رسول الله، وهودٍ رسول الله، ولكن الإمام المهدي ليس رسولًا جديدًا بل بعثه الله ناصرًا لِما جاء به خاتمُ الأنبياء والمُرسَلين محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولذلك فلا بُدّ أن يكون اسمه ناصر محمد وذلك لكي تنقضي الحكمة مِن التواطؤ.

    ويا أيُّها السائل، ألا تعلم أن هذا الاسم ناصر محمد هو اسم الصفة لكلِّ مؤمنٍ برسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ فهل تنكر أن من أسماء صفتك العقائديّة (ناصر محمد)؟ أم إنك لست ناصرًا لِمُحمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم؟! ويا حبيبي في الله السائل عليك أن تحترم عقلك فوالله وتالله وبالله إن العقل مُستشارٌ أمين لا يخون صاحبه إذا ما عرض عليه الفكرة فيقول العقل: "هذا منطقيّ أقْبَله"، ولكن عقلك لن يقبل أن يكون الله قد بَعَث خليفة الله المَهديّ ناصرًا لعبد الله بن عبد المطلب، فلا علاقة لأبويّ النَّبيّ ببعث خليفة الله المهديّ (ناصر محمد) حتى تنقضي الحِكمْة بنصرتهم (إلّا بمحمدٍ رسول الله وكافة ما جاء به رسل الله أجمعين بالكلمة السواء بين الأوَّلين والآخِرين): "لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا نعبد إلّا إيَّاه مخلصين له الدين" تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ‎﴿٢٥﴾‏} صدق الله العظيم [الأنبياء]، بل خليفة الله المهدي ناصر محمد لَيتحدى أنّ العقول حتمًا سوف تكون إلى جانب فَتواه في دين الله فيُسَلِّم لِعِلمه العقلُ تسليمًا، ولكن مشكلة العالمين في سبب عدم هداهم هو عدم استخدام العقل والبحث عن الحق والبحث عن سلطان العلم الذي يقبله العقل تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ‎﴿٣٦﴾‏ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ‎﴿٣٧﴾‏ كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا ‎﴿٣٨﴾‏} [الإسراء].

    يا عباد الله احترموا إنسانيتكم واحترموا عقولكم وترفَّعوا عن مستوى الأنعام باستخدام العقل للبحث عن سبيل الحق الذي خلقكم لتعبدوه وحده لا شريك له، ما لم .. فوالله وتالله لا ولن يهديَكم الله أبدًا كون الله لم يخلُقْكم ليبحث عنكم هو ليهديكم سبحانه؛ بل خلقكم الله لتبحثوا عنه أنتم ليهديَ قلوبكم فيُوَفِّيكم الله بِما وعدكم في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ‎﴿٦٨﴾‏ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٦٩﴾‏} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    ونكرر السؤال بالعقل والمَنطِق: فهل معقول أن الله خلق عبيده في الحياة الدنيا ليبحث عنهم ليهدي قلوبهم؟! يا سبحان الله العظيم بل خلق عبيده في الحياة الدنيا ليبحثوا عن الحَقِّ - خالِقهم - فيهديهم إلى الصراط المستقيم إنَّ ربي على صراطٍ مستقيم.

    فاسمعوا واعقِلوا ما سوف نُحَذِّركم منه بالحَقّ: فإن الذين لم يهدِهم الله هو بسبب أنهم لم يُقيموا لله وزنًا فيبحثوا عن سبيل الحَقِّ إلى ربِّهم بكل اهتمام، ولذلك لم نَجِد أنّ الله يُقيم لهم وزنًا يوم القيامة، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ‎﴿١٠٥﴾‏ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ‎﴿١٠٦﴾‏} [الكهف].

    وربما يود أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، إنها لتأخذني الدَّهشة مِن الذين اكتشفوا بعقولهم عَجَب العُجاب مِن الذكاء العِلمي الاصطناعي؛ ولكن العَجَب العُجاب برغم ذكاء ودهاء عقولهم لا يؤمنون بالله العظيم الذي خلقهم وخالق كل شيءٍ! فما سبب عدم هدايتهم؟" فَمِن ثمّ نردّ على السائلين ونقول: لقد هداهم إلى ما يبحثون عنه مِن علوم الاكتشافات فذلك مبلغ أملهم، ولكنه لا ولن يهديهم إلى الله ربّهم كونهم لم يُكَلِّفوا أنفسهم بالبحث عن الحَقّ الذي خلقهم ليعبدوه وحده لا شريك له، فهل تريدون مَن له الكبرياء في السماوات والأرض - الله رب العالمين - أن يبحث عنهم ليهديهم إليه؟! هيهات هيهات أولئك هُم أغبى من الأنعام كونهم لم يعطوا عقولهم فرصة التفكير فيسألوا عقولهم: مَن الذي خلقهم؟ وما الحِكمة مِن خلقِهم؟ ولماذا خلق السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما؟ فيسأل عقله: ما هي الحكمة مِن خلق كُلّ هذا الملكوت؟ فلا بُدّ أن الذي خلق كل هذا الملكوت له حِكمة عظمى، فليس من المعقول أنه خلقهم لعبًا وعبثًا سبحان الله العظيم، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ‎﴿١١﴾‏ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ‎﴿١٢﴾‏ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ‎﴿١٣﴾‏ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ‎﴿١٤﴾‏ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ‎﴿١٦﴾‏ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ ‎﴿١٧﴾‏ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ‎﴿١٨﴾‏ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ‎﴿١٩﴾‏} [الأنبياء].

    وتصديقًا لقول الله تعالى:
    {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ‎﴿١١٥﴾‏ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ‎﴿١١٦﴾‏ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ‎﴿١١٧﴾‏ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ‎﴿١١٨﴾ [المؤمنون].

    ونعم لو شاء الله لآتى كُلّ نَفْسٍ هُداها، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ‎﴿١٣﴾‏ فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ‎﴿١٤﴾‏ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ ‎﴿١٥﴾‏ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ‎﴿١٦﴾} [السجدة].

    ولكن مَن يَهتَم بالاستماع لآيات الله على لسان الدَّاعي إليه فيستخدم عقله؛ أحَقٌّ هو؟ فيجد العقل يقول: "إيْ وربّي إنه الحَقّ من الله رب العالمين"، فبعد إقرار العقل أنه الحق وينيب العبد إلى ربه لِيَهدْي قلبه؛ فهنا يأتي هدى الله فيشرح الله صدره بنور الإيمان ومعرفة الرحمن ثم يتقرب أكثر فأكثر إلى ربه فيعرفه أكثر فأكثر حتى يعلم علم اليقين أنّ رضوان الرحمن هو النعيم الأعظم؛ فَمِن ثمّ يأتي قرارٌ وإصرارٌ لا حدود له أنه لن يرضى حتى يرضى ربه أحب شيء إلى نفسه، أولئك قدروا الله حَقّ قدره فيصبحون لا يريدون الحياة إلَّا مِن أجل الله ليُسارِعوا في الخيرات رَغَبًا ورَهَبًا، فتصبح صلاتهم لله ومحياهم لله ومماتهم لله، أولئك فازوا بِرَبِّ العالمين (مش حيتنازلوا عنه أبدًا مَهما يكون مَهما يكون) فالله أغلى في قلوبهم مِن ملكوته أجمعين أولئك حُبّهم لله لا حدود له وحُبّ الله لهم لا حدود له، والله وتالله وبالله إنهم اتَّخذوا عند الرحمن عَهدًا أن لا يرضوا حتى يرضى يوم لقائه، وليس عليهم فحسب؛ بل يعبدون رضوان الله الحبيب غاية فلن يرضوا حتى يرضى يوم يقوم الناس لرب العالمين، فتأتي ملائكة الرحمن المُقَرَّبين فتقول لهم: "وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"، فهنا يخرجون عن طورهم ويفقدون السيطرة على أعصابهم فيقولوا لحاملِي البشرى من الملائكة:
    "أُفٍّ لكم فَبِما تُبَشِّرون؟! نحن لا نزال مُصرِّين على تحقيق النعيم الأعظم منها فإن نعيم الجنة لا يعدل جزءً من مائة جزءٍ مِن مثقال الذرَّة؛ بل لا تعدل شيئًا في أنفسنا جنات النعيم حتى يَرضى"، ثم يرد عليهم ملائكة الرحمن فيقولون: "لقد رضي الله عنكم وأعَدَّ لكُم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار لَكُم فيها نعيم مقيم ولَكُم فيها ما تشتهي أنفسكم ولَكُم فيها ما تَدَّعون نُزُلًا مِن غفورٍ رحيمفمن ثم يقول قومٌ يُحبّهم الله ويُحبّونه: "أليس لَنا الحَقّ بين يَدَي مَن أحببنا - الله رَبّ العالمين - أن يُرضينا؟"، فمن ثم يرد عليهم ملائكة الرحمن: "اللهم نَعَم وَعدًا على الله لا يُخلِف الله وعَده تصديقًا لقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ‎﴿١٠٠﴾‏} صدق الله العظيم [التوبة]".

    "إذًا فنحن قوم سوف نستغل وَعْد الله لعباده الصالحين - عن ربهم - فلَن نرضى حتى يَرضى؛ ما لم .. فِلماذا خلقَنا؟"ثم تقول لهم الملائكة: "قد رَضي عنكم وأعد لكم جنات النعيم فيها نعيم عظيم لا ينفد خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيمثم ينهَر قومٌ يحبهم الله ويحبونه ملائكةَ جنات النعيم فيقولون لهم: "دَعونا يا هؤلاء وشأننا فنحن سوف نُخاطِب الله ربنا فنحن على ثِقةٍ أنه لا يَحِق لأحدٍ من عبيده أن يخاطبه هذا اليوم العسير إلَّا مَن كان على شاكلتنا مِن عبيده، فنحن أصحاب القول الصّواب ففي نفس الله رضانا ومنتهى أملنا وعملنا ومنتهى غايتنا فلن نرضى حتى يَرضى، فلَكَم نحن شَديدوا المِحال أن نرضى حتى يرضى فهو النَّعيم الأعظم مِن أي نعيمٍ بالنسبة لقلوبنا، ولم نُبصِر هذا النَّعيم الأعظم الآن يوم لقائه؛ بل أبصرناه ونحن لا نزال بالحياة الدنيا، ولم نزدَدْ يقينًا اليوم عَمّا كُنّا عليه مثقال ذرّةٍ كونه هو أعظم آية في الكتاب؛ بل لا يعدل ما تملكه يمينه من كافة آياته مِثقال ذرّة بل؛ ولا جزء من مائة جزء من مثقال الذرة".

    فَمِن ثمّ يصدر صوتٌ عظيمٌ مِن ذي العرش العظيم يتزلزل من قوله ملكوته أجمعين بِما فيه الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض وتتزلزل أرض المحشَر وكوكب سَقَر فيقول مُرَحِّبًا بالوفد رفيع المستوى لدى الرب المستوي على عرشه العظيم:

    "مرحبًا بِمَن قدروا الله ربّهم حَقّ قدره فبعزتي وجلالي لأُقيمَنَّ لكُم وزنًا لا يعدله وزن الملكوت العظيم".

    أولئك القوم الذي وعَد الله ببعثهم في ذرية آدم، وأُقسم بالله العظيم إنَّهم في هذه الأُمّة، آهٍ لو تعلمون ما أعلمه عن قومٍ تطهَّرت عبادتهم مِن عبادة التجارة مع ربّهم في البيع والشراء بِمُقابِل الجنّة تطهيرًا. فمَن كان مِنهم فهم الوحيدون الذين يفقهون قولي هذا كما يفقه ويعي مَن كتب هذا؛ خليفة الله وعبده المهدي ناصر محمد اليماني. ياه ياه لو تعلمون قدرهم ومقامهم ووزنهم عند ربهم؛ بل أقام لهم وزنًا عظيمًا كونهم أقاموا لربِّهم وزنًا عظيمًا وقدروه حقّ قدره فعبدوه كما ينبغي ويليق أن يُعبَد سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا؛ وفي ذلك سِرّ بعث خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين..
    خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني.
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    اقتباس من البيان الحق: (( أﻓﻼ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻜﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﻌﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻬُﺪﻯ ﺃﺣﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮٌ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﺯﻭﺍ ﺑﻤﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ؟ ﻓﻠﻦ ﻳُﻀﻴﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻷﺟﻞ ﺭﺑّﻬﻢ ﻟﻴُﻌْﻠﻮﺍ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻼ ﺗﻬﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻳﺎ ﻣﻌﺸر ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ، ﻓﻠﺘﻜﻦ ﺩﻋﻮﺗﻜﻢ ﻣﻌﺬﺭﺓً ﺇﻟﻰ ﺭﺑّﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺎﺳﺒﻜﻢ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗُﺒﻠّﻐﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺃﺣﺎﻃﻜﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘُﺒﻠّﻐﻮﺍ ﺑﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘّﻘﻮﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: { ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟَﺖْ ﺃُﻣَّﺔٌ ﻣِّﻨْﻬُﻢْ ﻟِﻢَ ﺗَﻌِﻈُﻮﻥَ ﻗَﻮْﻣًﺎ ۙ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣُﻬْﻠِﻜُﻬُﻢْ ﺃَﻭْ ﻣُﻌَﺬِّﺑُﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺑًﺎ ﺷَﺪِﻳﺪًﺍ ۖ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻣَﻌْﺬِﺭَﺓً ﺇِﻟَﻰٰ ﺭﺑّﻜﻢ ﻭَﻟَﻌَﻠَّﻬُﻢْ ﻳَﺘَّﻘُﻮﻥَ ﴿١٦٤) } ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ‏[ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ]وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
    http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?1325

  7. افتراضي

    لقد ايد الله انصار الامام المهدي باعظم ايه في الكون فمن مده الله بروح من عنده لا ولن يستطيع اي شخص او اي حدث فتنتهم عنها عن غايتهم وهدفهم في هذه الحياة وهذة اعظم نعمة مَنها الله علينا ببعثة للامام المهدي ناصر محمد اليماني ليخرجنا من الظلمات الى النور ويطهر قلوبنا من الشرك ، معلمنا وحبيبنا صاحب الطريقة المثلى فواجب علينا اتباعة والاقتداء به والتنافس على درجة الوسيلة لتحقيق النعيم الاعظم ، فداك ابي وامي ونفسي ياخليفه الله ، أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمد رسول الله وأشهدُ أن الإمام المهدي ناصر محمد خليفة الله في الأرض سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عماد الدين الباطي
    و عليكم السلام و عظيم نعيم الرضوان إمامنا الغالي بما أنك قلت في بيانك هذا أن الرؤيا كانت كالآتي الحرارة باترتفع الى 151 درجة انتهى لماذا أضفت من عند نفسك في عامكم هذا 1445 بل و أقسمت على ذلك ثلاثا و أنت تعلم أن الله ما أفتاك بهذا بل زدته من عند نفسك و قد نهيتنا من قبل على تحديد مواقيت العذاب ثم ها ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=456981
    انتهى الاقتباس من عماد الدين الباطي

    وهل هذا رد أنصاري مخلص لله وخليفته يا عماد الدين فإذا كنت حقاً من الأنصار المخلصين لله وخليفته في اتباع الدعوة الحق من ربك فكن مؤدب مهذب في كلامك وردوك مع خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن كنت اتخذته إماماً لك فهل بعد بيانه المسطر والعظيم الذي يشرح القلب ويبكي العين داعي لترد بهذا الرد الجلف على أتقى عبيد الله صاحب علم الكتاب الذي لا يخطي في البيان الحق لكتاب الله رب العالمين وصادق في كل رؤياه الحق فهل وجدت في كتاب الله أن الله عاتب محمد رسول الله كون محمد رسول الله خرج للعمره مع صحابته إلى مكه للعمرة تنفيذا لما راه في الرؤيا الحق من ربه ولم يعتمر في ذلك العام فمن انت حتى ترد على بيان إمامك بهذا الرد
    *سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*

  9. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ونعيم عظيم رظوان نفسة على عبادة الضالين النادمين المتحسرين على ما فرطوا في جنب ربهم.

    والصلاة والسلام عليك وعلى آل بيتك أجمعين
    وعلينا وعلى جميع انصار الله الحق في الأولين والأخرين وفي الملاء الاعلى إلى يوم الدين:


    نشهد أنْ لا إله إلا الله ونشهد أنّ محمداً رسول الله ونشهد أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ خاتم خلفاء الله أجمعين والهادي إلى الصراط المستقيم صراط الله العزيز الحميد.


    فــــــوق أي أرض
    وتحت أي ســــمـاء،
    ثابتون على أعظم آية أيد الله بها عبدة وخليفتة
    #الإمام_المهدي_ناصر_محمد_اليماني
    نعيم رضوان الله في نفسة
    ♥ألنعيم الأعظم♥من أي نعيم جناتة في الدنيا والاخرة.
    اللهم ثبتنا على العهد والوعد الذي قطعناة على انفسنا
    بأن لا نرضى حتى يرضى حبيب قلوبنا في نفسة:
    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .
    صدق الله العظيم
    من سورة آل عمران- آية (8)


    اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
    اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك،
    اللهم أرزقنا قلوبًا سليمة ونفوسًا مطمئنة نلقاك بها في الدنيا والأخرة

    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

  10. افتراضي

    السلام على ناصر نصير الحق السلام على ناصر دين الله ورسوله السلام على الخبير بالرحمن خليفة الله على العالم باسره الامام المهدي ناصر محمد اليماني سلام الله عليه ورضوانه ورحمته وبركاته.
    ______________
    يالله يالله اقسم بالله العظيم انني قراءة البيان واقشعر جلدي منه وكشط ورجف وارتعد انه لبيان عظيم وقول ثقيل وغاية عظيمة كبيره تقشعر وترتعد وترتعش من الرهبه وخشية الله له الجلود والابدان .. ومازلت اسبح واغوص في اعماق البيان العظيم ..
    سبحان الله العلي العظيم كل واحدحانب بحاله وانت سبحانك ربي الودود الرؤوف الرحمن الرحيم لم نعرف بحالك الا بعد ان اخبرنا الخبير بحال الرحمن ..
    حقا انهم قوم احبوا ربهم وغايتهم رضوان الله عزوجل في نفسه وذلك النعيم الاعظم.. الاجلال والتقدير لله حق تقدير لمن يستحق التقدير ..اللهم اجعلني من الذين يقدرونك حق تقدير وفازو وزدني عنهم في التقدير لك يارب العالمين
    ___________
    ياايها الخبير بحال الرحمن لقد صعقني بيانك ولازلت واصبحت انا اسأل حالي وافكر وقد سيطر علي التفكير العميق والحسره والحزن ومازال ..
    فقلت لنفسي الله المستعان ...
    كيف لي ان انام وربي خالقي مصورني متحسر في نفسه ولم اسعى لتحقيق رضوانه سبحانه وتعالى عما يشركون ..
    ياحسرتي ولوعتي على نفسي فاقبل رجائي ربي وحقق غايتي لتحقيق رضوانك في نفسك سبحانك خالقي انت رجائي واملي وملجاي وقصدي ومنهاجي انت الرجاء والامل جد علينا بجودك ونعيمك الاعظم ياعظيم ياذو الجود والكرم ..
    يالله كيف لي ان اهنى وامشي وافرح وامزح واضحك والهو والعب ونعيمي مفقود نعيمي الابدي والاسمى والاغلى والاعلى والاكبر فكيف لي ان اسعى الى سعادتي ورفاهتي وغايتي لم تتحقق فلابقيت ولانجوت ولادمت ولافرحت ولاعشت اذا لم اعيش لتحقيق غايتي العظمى رضوان ربي في نفسه وبه كل شئ يرضى ويعطى ..فلايهمني غير رضوانك ورضاك فان رضوانك ربي في نفسك سبحانك غايتي في حياتي ومماتي وبرزخي وبعثي وفي قيامي ونومي ورقودي ووجودي..وهي خير من الدنياء ومافيها والاخره ونعيمها بجناتها ومافيها.. فكيف لي ان اغفل عن رضوان ربي عن حال خالقي ونعيمي ومولاي وحبيبي..
    تهون نفسي وحياتي ولم اعد شئ يذكر اذا لم اسعى لتحقيق رضوان ربي..
    وياويلي ومصيبتي اذا لم اسعى لرضوان الله ورضاه وياويلتاه على نفسي ان لم يرضى خالقي..يارب اترجاك وارجوك اتوسل اليك ان اجتاز الطريق واقتحم العقبة بحولك وقوتك كي احقق غايتي رضوانك سبحانك فلاحول لي ولاقوة الابك اسألك التثبيت على ذلك ثبت قلبي وفؤادي ونفسي على ذلك الحق فهو هدفي وغايتي اللهم ثبتنا على ذلك الى يوم لقاك يارب العالمين ..يارب اسمع نداي وصوتي صوتي يناديك وهمسي يناجيك انت مقصدي ونجاتي والنجاه
    ________
    اللهم خذ بايدينا وعنا وساندنا وامنحنا القوة والصبر والتحمل للسير والسعى لتحقيق رضوانك ياالله انت مولاي لي الحزن والحسره والموت والويل والرجفه والعذاب ان لن ترضى فرضوانك غايتي واكبر من كل شئ كبير..اللهم ان متعتنا ان نكون عبيدا لك ..اللهم اجعلنا من الذين قلت ان لهم رضوان منك اكبر..
    سبحانك ربي نعبد رضوان نفسك غاية حبا لك ياارحم الراحمين انت الودوود الرحمن الرحيم..
    (لا إله إلا الله وَحدَه لا شَريك له) ولَهُ نَسجُد؛ لا نَعبُد إلا إياه وحده مُخلِصين له الدِّين إلى يوم الدِّين يوم يقوم الناس لِربّ العالَمين.
    ________________.....

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •