يقول الله تعالى في سورة ( القمر ) :
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ
وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ
صدق الله العظيم
قدوم سقر هي سُنة لله تعالى لا تتغير ولا تتبدل ، وإن كان مرورها الأخير في عصرنا هذا هو الأقرب ، ولكن تبقى سُنّة الله في الذين كذبوا وكفروا بآيات ربهم ثابتة لا تتغير ، وسواء رفع الله درجة حرارة سقر كلياً بلا مقدمات ولأقصاها ، أو رفع درجتها تدريجياً ، شيئاً فشيء ! فكلا الأمرين هو عذاب أليم يُصيب به الله المجرمين والمستكبرين والطغاة ، سُنة الله التي قد خلت ولن تجد لسنة الله تبديلا ….
أختم بقوله تعالى في سورة الكهف ؛
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
صدق الله العظيم