قالها ابو عبيده : "وما النصر الا صبر ساعه "
وهي ساعه العسر وساعه النفير بالبيعه الخالصه لله عندما يقرر المسلمين بعزم اما النصر واما الشهاده فيكون عليهم رضوان من ربهم فينصرهم ولكن وكأن اهل فلسطين لم يبلغوا هذه النيه حتى اللحظه برغم ما يحصل من عسر كبير ودمار هائل
فهل لازالوا متاملين من الصهاينه ان يرحموهم ام متاملين باحداً من خلق الله ان ينقذهم برغم ما يرونه من اصراراً شديد من الصهاينه لابادتهم لولا عويل بعض المتخاذلين خوفاً من رده شعوبهم واستحياء بعض المتواطئين معهم امام العالم لما وجدوا في انفسهم ذره تمنعهم من امطار غزه بملايين الاطنان في لحظه واحده حتى لا يتركوا شبراً الا وضمنوا انه تم احراقه
انها معركه النصر الموعود لهم من ربهم ان كانوا مؤمنين ولكن للاسف لايؤمن اكثرهم حتى يذوقوا العذاب الاليم حتى ييئسوا من جميع الخلائق ويتوكلوا على الله وعندها سيعلمون ان من توكل على الله فهو حسبه وناصره وهذه نتيجه الغفله عن كتاب الله والايمان بمحكم اياته حتى انهم لم يعرفوا خليفته الذي بعثه الله منذ زمن رحماً بهم من قبل ان توصل الاحداث الى ما وصلت اليه لان رحمه الله بهم اشد واعظم ولكنهم عنها غافلين ولاحول ولا قوه الا بالله العزيز الحكيم ان ربي على صراط مستقيم