صدقت وبالحق نطقت يا إمامي الكريم
البارح أذهب الله ( سعد الذابح ) وبدّله ب ( الرعد القارح والمطر السافح ) والله يرحمنا ويرحم عباده معنا من حرّ جهنم النافح برحمته التي وسعت كل شيء .
احنا نشهد لله ان ماقد مطرنا ولا شاهدنا ولا سمعنا انه نزل مطر في عزّ الشتاء شهر يناير لا في محافظة ذمار و لا في محافظة البيضاء طوال عمري ماقد جاء مطر نهائياً في شهر 1 (يناير) ابداً ابداً ما احد كان يتوقع تمطر في يناير شهر واحد الذي يعتبر عزً الشتاء وعزّ البرد ومزارعين القات يغطوا مزارعهم يومياً من ميقات غروب الشمس حتى ميقات شروقها يوميا في شهر يناير وفبراير من مل عام ميلادي
والخميس 2024/01/18م مُطرت رداع والبيضاء فجأة وهي في العاده ما يجيها المطر الا في الاخير وقد اليمن كلها مطرت، وهذه المره مطرت ما حد من الناس كان يفكر انها تمطر في هذا التاريخ مطلقاً حتى ان المزارعين ما عاد غطوا مزارعهم حسب العاده
وما حد كان يخلي مزرعته بدون غطاء في الليل في شهر يناير ابداً ولا حتى في فبراير ممكن في شهر مارس ايوه، اما في شهر ياناير وفبراير فلا يمكن ان احد قد فكر يبعد الغطاء حق القات الا هذه المره في حادثة عجيبه وغريبه وتلفت نظر الذي ما يلتفت نظره، ولكن يا فصيح لمن تصيح
وكل من قرأ هذا البيان من محافظة ذمار والبيضاء با يشهد لله انه ما يعرف في عمره انها تمطر في شهر يناير ولا حتى في الاحلام.
ولما تقلهم يا ناس ان سبب الحرارة المفاجئة هي دخول الارض في حرّ صيف سقر نذيراً للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم او يتأخر !! منهم من يستهزء بك في ضاهر الامر ويقلك وين حقك المهدي يالله يتحرك يخارج العباد واحنا با نصدق انه المهدي.
ومنهم من يستحي امامك ويخفي استهزاءه بك في نفسه ومن بعد انصرافك يرجع يسلقك بلسانه ويستهزئ بك.
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم