الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 06 - 1433 هـ
19 - 05- 2012 مـ
03:02 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
فتوى الله في محكم كتابه أنَّ محمداً رسولَ الله لم يكن يقرأ ولا يكتب، وتلك الفتوى في آيةٍ محكمةٍ في الكتاب ..
قال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَـٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].
والبرهان الحقّ لفتوى الله في شأن محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه لا يقرأ هو قول الله تعالى: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ} صدق الله العظيم، وأمّا فتوى الله في شأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يكن يكتب فتجدونها مباشرةً من بعد فتوى عدم القراءة وكذلك خطّ الكتابة بيمينه، ولذلك قال الله تعالى: {{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ}} صدق الله العظيم، فهذه فتوى من الله أنّ نبيّه لا يقرأ ولا يخط بيمينه أيّ كتاب كونه لا يقرأ ولا يكتب، وجعل الله ذلك معجزةً لمحمدٍ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي جاءكم بهذا القرآن العظيم. يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلموا تسليماً، والصلاة والسلام عليه وآله وكافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وجميع المسلمين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=6878
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه و السلام على سيدنا محمد وآله الاطهار اجمعين
السلام على امامنا و على الانصار و جميع الزوار ورحمه الله و بركاته
اما بعد فقد تكلمت مع احد اصدقائي فقد انكر ان رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم كان امي
و فتحت جوجل و وجدت كثير من الصفحات تنكر ان الرسول كان امي
فسؤال هنا هل ان الرسول الله كان امي مع الدليل من القران وما تفسير هذه الايه الكريمه
قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(157)
وجزاكم الله خيرا