24 - جُمادى الأوّل - 1431 هـ
08 - 05 - 2010 مـ
11:11 مساءً
(بحسب التّقويم الرّسمِي لأمّ القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=1947
______________
رَدُّ الإمام المهديّ إلى (القَوِيّة بالدِّين) فلا تكُن حَلَّافًا مَّهِين ..
بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم، وسَلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله ربِّ العالَمين..
سَلامُ الله عليكم ورحمتُه وبركاتُه يا مَن تُقسِمُ أنّ ناصر محمد اليماني ليسَ الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ مِن ربّكم، وسُؤال المهديّ المنتظَر إليكَ هو: فما هو سُلطانُ عِلمِك الذي يَستَنِدُ عليه قسَمُكَ إن كنت مِن الصّادِقين؟ ناظِرينَ جَوابَك بسُلطانِ العِلمِ ومِن ثُمّ نَقذِفُ بالحقّ على الباطِل فيَدمَغُه بسُلطانِ العِلم المُبين بإذنِ الله ربِّ العالَمين، ومِن ثُمّ نُثبِتُ أنّ قسَمك كان رَجمًا بالغَيبِ بغير عِلمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ مُنير، ولكنّي الإمام المهديّ المنتظَر أُقسِمُ بالله العظيم ربّ السّماواتِ والأرضِ وما بينهما وربّ العَرشِ العظيم؛ قسَم المهديّ المنتظَر الحقّ وليسَ قسَم كافرٍ ولا فاجرٍ أنّي الإمام المهديّ المنتظَر لا شَكَّ ولا رَيب وكفَى بالله شَهيدًا، ولكنّي أُفتيكَ بالحقّ أنّي مَهمَا أقسَمتُ لكَ بالله العظيم أنّي الإمام المهديّ فأبشِر فلَم يَجعَل اللهُ الحُجّةَ عليكَ هي القسَم؛ بل الحُجّة هي سُلطانُ العِلْم، فتَفضَّل للحِوار بالعِلم والمَنطِق؛ فإذا لم تَجِدنِي هَيمَنتُ عليكَ بسُلطانِ العِلم الحقّ مِن مُحكَم كِتابِ الله فلستُ المهديّ المنتظَر؛ فلِكُلّ دَعوَى بُرهانٌ تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [سورةالبقرة: 111].
وإنَّما البُرهانُ نأتِيكُم به مِن مُحكَمِ القرآن تصديقًا لقولِ الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا برهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].
فتَفضّل للحِوارِ مَشكُورًا فأهلًا وسَهلًا ومَرحبًا بك في طاوِلةِ الحِوارِ العالَمِيّة (مَوقع المهديّ المنتظَر الحُر)، وكذلكَ أشكُرُ طاقَمَ الإدارة على عَدَمِ حَذفِ بياناتِ الذين لا يَعلمون علَّهُم يَهتَدون إلى الصِّراطِ المُستقِيم.
وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربِّ العالَمين..
أخوكُم الإمام ناصر محمد اليماني.
_______________