ربُ الـخـلائـقِ يَـا حَبلِي وَ يَـا ثِـقَـتَـي
و يـا رَجَـائـي و غـاية مُنـتَهى الأمَـلِ
بِـك اعـتَـصَمْت و بـالـقـرآنِ نٓورُكَ لي
بِـكَ استَعَذتُ مِن الـشيـطانِ والزّلـلِ
بِكَ استَـعَنتُ على الـدُنيا و فِـتـنَـتِـهـا
بِكَ اهتَديتُ بِكَ استَقوَيتُ فِي العَملِ
ثَـبّـت فُـؤادي عـلى دِيـنٍ رَضِـيتَ بِه
في الحـيـاةِ و بَـعـد الـمـوتِ والأجلِ
نَحـيا لأجـلِك يـا مَـولاي فِـي شَـغَـفٍ
إلى رضاكَ الـنّـعـيـمُ الأعـظـمُ الجَـزِل
عـهـداً قـطـعـنـاهُ لَـن نَـرضَـى مُكافـأةً
جَــنــاتِ عــدنٍ و لا حُــورٍ و لا حُـلَـلِ
حـتـى تُـحُـقـق نَـعِـيـمـاً نـَحـنُ نَـطلُـبهُ
فَـوَعــدُكَ الــحَــقُّ والآيــاتِ والــرّسُلِ
أنـتَ الـنّـعِـيـمُ فَـإن تَـسـعَـد فَنَـحنُ بِهِ
نَسعَد ونَـرضَى ٳذا رِضـوانَـك ٱكـتَـمَـلِ
#الشاعر_الأديب_عبدالرحيم_دحان_السباعي